كيف احب الشخص الذي يكرهني

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,131
مستوى التفاعل
1,680
النقاط
76
انني محبوب جداً من قبل المسيح ومن مخزون محبة المسيح لي سأحب احبابي واعدائي حباً لامحدوداً لا مشروطاً ويجب ان أُظهر محبتي للكل من دون استثناء او تمييز لان المسيح وهبني حياته وهو يحبنا كلنا لا فرق بين يوناني او يعودي او بين عبد وحر بين ذكر او انثى فجميعنا واحداً في المسيح يسوع ( غلاطية 28:3)فكلنا متساوون بالنسبة للمسيح وليس لاننا نستحق محبته بل لان هذه هي طبيعته ونعمته ومحبته اذ وبعد نحن خطاة مات المسيح لاجلنا والمسيح بين محبته لنا فيجب علي ان أُظهر هذه الهبة والمحبة الالهية المجانية للجميع وائلا لن يشعروا ولن يعرفوا المسيح ان ارادوا معرفته من خلال تصرفاتي واقوالي الحسنة الصالحة المبهجة والمفرحة للجميع الناجمة عن محبتي الكاملة للجميع حباً بالمسيح نفسه فكما غفر واحب المسيح صالبيه هكذا نحن يجب ان نحب الذين يسيئون الينا في كل مرة يسيئون الينا ونغفر لهم ونحب الذين يكرهوننا لان محبة المسيح التي تملانا تفيض للاخرين حباً وغفراناً وعطاءاً وخدمةً لامحدودين
اما لوقا الإنجيلي فيصف المحبة الاخوية انها محبة شاملة لا تقبل أي حاجز اجتماعي أو عنصري، لا حدود لها على مستوى القرابة والوطن والدين، ولا تزدري أحداً (لوقا 14: 13)، في حين متى الإنجيلي يطالب ان تشمل المحبة محبة الأعداءّ ايضا (متى 5: 43-47)، وبالمبادرة الطيّبة نحو الخصم (متى 5: 23-24)، محبة لا تعرف اليأس، وتتميز بالصفح " بدون حدود (متى 18: 21-22)، بالصبر.
وأمَّا القديس بولس فيصف المحبة الاخوية أنها تقابل الشر بالخير "لا تَدَعِ الشَّرَّ يَغلِبُكَ، بلِ اغلِبِ الشَّرَّ بِالخير"(رومة 12: 21)، "فالمَحبَّةُ لا تُنزِلُ بِالقَريبِ شرًّا، فالمَحبَّةُ إِذًا كَمالُ الشَّريعة " (رومة 13: 10). فمحبّة القريب هي ملخّص الشريعة (رومة 13 :8). وفي الزواج تتّخذ المحبة شكل الهبة الكاملة، على مثال ذبيحة المسيح (أفسس 5: 25-32). وهي للجميع خدمة متبادلة (غلاطية 5: 13)، ينكر فيه المرء ذاته مع المسيح المصلوب (فيلبي 3: 1-11). وفي نشيده للمحبة (1 قورنتس 13)، يوضح بولس طبيعة المحبة وعظمتها. رغم انه لا يهمل أياً من التزامات المحبة اليوميّة (1 قورنتس13: 4-6)، ويؤكّد أن لا شيء له، قيمة بدون المحبة (1 قورنتس 13: 4-6)، كما أحب المسيح، وتجعل الإنسان كاملاً في يوم الرب (فيلبي 1: 9-11).
واما القديس يعقوب، فيصف المحبّة أنها هي جوهر الشريعة. (يعقوب 2 :8-9) كما ورد في رسائل بولس الرسول (رومة 13 :8). ويصل الحبّ إلى الجميع دون اعتبار الاشخاص، وهذا الحبّ نعبّر عنه بأعمال المحبّة (يعقوب 2 :1-16) ولا سيّما تجاه الفقراء الذين اختارهم الله واعدًا إياهم بالخلاص للذين يحبّونه (يعقوب 2 :5-6).


 
التعديل الأخير:
أعلى