اساله حول مفهوم الخلاص في المسيحيه

-مهاجر-

New member
عضو
إنضم
7 سبتمبر 2010
المشاركات
216
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بسم الله الرحمن الرحيم

اولا ارجو الا تاخذو كلامي اساءه لكم او لدينكم


السؤال الاول : اليس موت الناسوت علي الصليب ليفدي العالم ظلم له حيث يكفر خطايا لم يرتكبها؟

السؤال الثاني: لماذا نرث خطيئة ابينا ادم اليس هذا ظلم لنا ؟


السؤال الثالث:لماذا لم يغفر الله لنا خطيئتنا دون الفداء بالاعتزار له والتوبه والندم علي ما فعلنا ؟

ارجو ان
 

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
البعض يقولون لماذا لا يغفر الله الخطية بناءً على طلب الإنسان بدون آلام الصليب ومعاناته. ونحن نجيبهم: أن الله إذا غفر بدون قصاص كامل للخطية يكون كمن يتساوى عنده الخير والشر. وإذا كان الغفران هو علامة لرحمته فأين قداسته الكاملة كرافض للشر إن لم تأخذ الخطية قصاصاً عادلاً؟



نحن نفهم أن الله يقول أنا أغفر لكم. لكنى أغفر لمن يدرك قيمة الغفران أن ثمنه غالى جداً؛ ولمن يقبل نعمة الشفاء من الخطية بفعل التجديد والتطهير الذى يعمله الروح القدس.



ما الفائدة أن مريضاً يطلب من الطبيب أن يسامحه على مرضه دون أن يطلب منه الشفاء؟!! الأجدر بالمريض أن يطلب من الطبيب أن يشفيه بكل الأدوية الضرورية. وهكذا لا يكفى طلب المغفرة من الله بدون وجود سبب للمغفرة، بل يلزم طلب المغفرة على حساب دم المسيح وطلب الشفاء وقبول تعاطى الدواء الذى يمنحه الطبيب السماوى وهو تجديد الطبيعة بالمعمودية وممارسة الأسرار المقدسة. والكتاب يقول عن شفاء مرض لذة الخطية التى دفع ثمنها السيد المسيح "الذى بجلدته شفيتم" (1بط2: 24).



وقيل أيضاً أنه "مجروح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا. كلنا كغنم ضللنا مِلنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا" (أش53: 5،6).



الإنسان يشعر أن ثمن خلاصه مدفوع، وأن السيد المسيح اشتراه بدمه. فلم يعد ملكاً لنفسه. وأنه قد دُفن مع المسيح وصُلب معه فى المعمودية. فحينما تأتى الخطية وتقول له خذ نصيبك من المتعة، يقول لها أين هو نصيبى من لذة الخطية؟! هل الميت له نصيب فى ذلك؟!! لهذا يقول القديس بولس الرسول "احسبوا أنفسكم أمواتاً عن الخطية ولكن أحياءً لله بالمسيح يسوع ربنا" (رو6: 11). فالإنسان يرى أن خطيته قد دُفع ثمنها لكى ينال الغفران.



يأتيه الشيطان ويقول له إرتكب الخطية مرة أخرى. فيجيبه: كيف ذلك؟!! هذه الخطية ثمنها غالى.. الغفران مدفوع الثمن بالكامل. لأن "أجرة الخطية هى موت" (رو6: 23).



فالموت الذى أستحقه أنا، المسيح مخلصى دفع ثمنه بالكامل. الإنسان يخجل من نفسه كلما ينظر إلى الصليب ويشعر بالخزى، يحتقر نفسه.. يكره نفسه.. يكره النفس التى تطالب بالخطية وبلذتها.. يبكت نفسه ويقول فى مقابل هذه اللذة الرخيصة العابرة قد جُلد المسيح الذى أحبنى بالسياط وسمر بالمسامير. إذاً فكل لذة محرَّمة يقبلها الإنسان قد دفع ثمنها السيد المسيح بالجلدات الحارقة فى جسده المبارك تلك التى احتملها فى صبر عجيب وهو برئ.



فإذا تجاهلنا العدل الإلهى.. فما الداعى للصليب أصلاً؟.. ما لزومه؟ هل الصليب مجرد تمثلية لكى يظهر لنا السيد المسيح محبته فقط؟!! ثم ما معنى كلمة "الفداء"؟ حينما يقول "ليبذل (المسيح) نفسه فدية عن كثيرين" (مت20: 28) أو "الذى بذل نفسه فدية" (1تى2: 6). هل أصبحت كلمة الفداء كلمة ليس لها معنى؟



والعجيب أن البعض يرفضون أن يقدم الفادى نفسه فى موضع الخاطئ. أى يضع نفسه فى مكان الخاطئ بينما الكتاب واضح إذ يقول أشعياء النبى"والرب وضع عليه إثم جميعنا" (أش53: 6) وقال يوحنا المعمدان "هوذا حمل الله الذى يرفع خطية العالم" (يو1: 29). ويقول أيضاً أشعياء النبى "جعل نفسه ذبيحة إثم" (أش53: 10). وفى رسالته الأولى يقول معلمنا بطرس الرسول "عالمين أنكم أفتديتم لا بأشياء تفنى… بل بدم كريم كما من حمل بلا عيب" (1بط1: 18-19) ويقول معلمنا بولس الرسول إن "المسيح إفتدانا من لعنة الناموس إذ صار لعنة لأجلنا" (غل3: 13). ويقول "قد أشتريتم بثمن فمجدوا الله فى أجسادكم وفى أرواحكم التى هى لله" (1كو6: 20). ويقول "إذ محا الصك الذى علينا فى الفرائض الذى كان ضداً لنا وقد رفعه من الوسط مسمراً إياه بالصليب" (كو2: 14).



ماذا يعنى تمزيق صك الدين الذى كان علينا؟ إلا إيفاء الدين تماماً بالصليب. فلماذا نحسب الدين إهانة للمخلص المحبوب؟



بولس الرسول يقول فى جسارة "لأنه جعل الذى لم يعرف خطية خطية لأجلنا لنصير نحن بر الله فيه".



القديس مار أفرام السريانى يقول [السبح للغنى الذى دفع عنا ما لم يقترضه وكتب على نفسه صكاً وصار مديناً] (الترنيمة الثانية عن الميلاد).



القديس أمبروسيوس يقول [ بالجسد علّق على الصليب ولأجل هذا صار لعنة. ذاك الذى حمل لعنتنا] (شرح الإيمان المسيحى – الكتاب الثانى- الفصل 11).



والقديس أثناسيوس يقول [ ولأن كلمة الله هو فوق الكل فقد لاق به بطبيعة الحال أن يوفى الدين بموته وذلك بتقديم هيكله وآنيته البشرية لأجل حياة الجميع. ] (تجسد الكلمة فصل 9 الفقرة 2).



مسألة إهانة كرامة الله:

الذين يرفضون عقيدة الكفارة يقولون: "إن شر

الإنسان لا يمكن أن يجرح كرامة الله، ولا يهينه. إذ كيف



للإنسان أن يمس كرامة الله، حتى لو فعل الإنسان كل ما فى وسعه من شر!!؟" ونحن نجيب عليهم بأن خطية الإنسان لن تمس كرامة الله طالما يعلن الله غضبه ضد الخطية. أما إذا لم يعلن غضبه كقدوس ففى هذه الحالة –وهذا مستحيل- تكون كرامته قد أهينت إذ لم تعلن قداسته المطلقة كرافض للشر. ولهذا فنحن نرى العدل والرحمة يتلاقيان بالصليب وبهذا أعلنت قداسة الله العادل ومحبته فى آنٍ واحد.



وقد أوضح القديس أثناسيوس أن العدل الإلهى قد استوفى بآلام وموت الصليب فقال [ لهذا كان أمام كلمة الله مرة أخرى أن يأتى بالفاسد إلى عدم فساد، وفى نفس الوقت أن يوفى مطلب الآب العادل المطالب به الجميع وحيث أنه هو كلمة الآب ويفوق الكل، فكان هو وحده الذى يليق بطبيعته أن يجدد خلقة كل شئ وأن يتحمل الآلام عوضاً عن الجميع وأن يكون نائباً عن الجميع لدى الآب ] (تجسد الكلمة فصل 7 فقرة 5).





 
التعديل الأخير:

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
اليس موت الناسوت علي الصليب ليفدي العالم ظلم له حيث يكفر خطايا لم يرتكبها؟
لا مش ظلم دا حب
الفادى تقدم طوعا منه بالحب لتقديم ذاته ذبيحة اثم عن خطايا جنس البشر ليس رغما عنه
لماذا نرث خطيئة ابينا ادم اليس هذا ظلم لنا ؟
انت ورثت طبيعة ساقطة وليس خطية بعينها لانك من صلب ادم وطبيعى انك سترث طبيعته الفاسدة
لماذا لم يغفر الله لنا خطيئتنا دون الفداء بالاعتزار له والتوبه والندم علي ما فعلنا ؟
وكيف سيتحقق العدل والمصالحة
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
أولاً : الناسوت إفتدانا بكامل إرادته ، فليس فى ذلك ظلم ، بل محبة منه

فهل إذا إفتدى الأب إبنه من وسط النار لينقذه ، هل نعيب عليه أم نمدح عظمة محبته !!!

ثانياُ : الوراثة قانون يحكم الحياة كلها
الشجرة تورث مرضها الجرثومى لكل أفرعها
الوالدين الحاملين للإيدز أو للأمراض الوراثية المتنوعة ، يورثانها لأولادهم

إنه قانون نافذ ، شئنا أم أبينا

ثالثاً : الله كامل فى عدله وفى رحمته معاً
فالمغفرة ترفع شأن الرحمة وتخفض شأن العدل

فى الفداء يكتمل الرحمة والعدل معاً
 

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
لماذا نرث خطيئة ابينا ادم اليس هذا ظلم لنا ؟
أى خطية يرتكبها الإنسان مهما كانت صغيره بدون قبول كفارة المسيح والاعتراف والتوبه كفيلة بأن تبقيه فى جحيم أبدى.
فهل يوجد ذلك الإنسان الذى لم يخطئ ؟
إن وجد فهو وحده له الحق فى التظلم من وراثة نتائج خطية آدم وليس أنت أو أنا أو أى بشرى آخر.
 

-مهاجر-

New member
عضو
إنضم
7 سبتمبر 2010
المشاركات
216
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لا مش ظلم دا حب
الفادى تقدم طوعا منه بالحب لتقديم ذاته ذبيحة اثم عن خطايا جنس البشر ليس رغما عنه

ما دليلك علي انه ليس ظلم من الكتاب المقدس
 
إنضم
22 أكتوبر 2007
المشاركات
6,131
مستوى التفاعل
494
النقاط
83
هو نفسه قال : من أجل هذه الساعة أنا أتيت

هو بيحبنا وعاوز يفدينا

زعلان ليه إنت بقه !!!!!!!!!!!!!!!!!!
 

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
ناظرين الى رئيس الايمان و مكمله يسوع الذي من اجل السرور الموضوع امامه احتمل الصليب مستهينا بالخزي فجلس في يمين عرش الله* عب (12 :2 )
 

-مهاجر-

New member
عضو
إنضم
7 سبتمبر 2010
المشاركات
216
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
البعض يقولون لماذا لا يغفر الله الخطية بناءً على طلب الإنسان بدون آلام الصليب ومعاناته. ونحن نجيبهم: أن الله إذا غفر بدون قصاص كامل للخطية يكون كمن يتساوى عنده الخير والشر. وإذا كان الغفران هو علامة لرحمته فأين قداسته الكاملة كرافض للشر إن لم تأخذ الخطية قصاصاً عادلاً؟


لا يا اخي من قال ان الرحمه تناقض العدل الالهي ساضرب لك مثالا للتوضيح اذا اخطا ابنين في ابيهما وذهب احدهما واعتذر للاب ولم يعتذر الاخر فسامح الاب الذي اعتذر ولم يسامح الاخر فهل يكون قد ظلم الذي لم يعتذر لانه لم يسامحه ايضا لا طبعا

لان الاول الذي اعتذر عمله افضل فاستحق المغفره والاخر عمله سئ فاستحق عدم المغفره
 

-مهاجر-

New member
عضو
إنضم
7 سبتمبر 2010
المشاركات
216
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
فهل يوجد ذلك الإنسان الذى لم يخطئ ؟
إن وجد فهو وحده له الحق فى التظلم من وراثة نتائج خطية آدم وليس أنت أو أنا أو أى بشرى آخر.

حتي لو كنا نحن خطائين فليس من العدل ان نرث خطيئة لم نرتكبها بل العدل ان نحاسب علي اخطائنا نحن فقط
 

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
الله غفور رحيم.. فلماذا لم يسامح آدم وتنتهي المشكلة؟

ج: وهذا الحل لا يصلح للأسباب الآتية:

أ- الله كامل في رحمته وكامل أيضاً في عدله، فلو سامح آدم فإن هذا يتعارض مع عدله.. لقد حذر الله آدم من الأكل من الشجرة، وأعطاه كل مقومات عدم السقوط مثل الحكمة والشبع بخالقه والفرح الروحي، والأكل من جميع أشجار الجنة باستثناء هذه الشجرة فقط، فعندما يخطئ آدم ولا ينال العقوبة التي سبق أن فرضها الله عليه فان هذا يعتبر ضد العدل الإلهي.



ب- لو ناقض الإنسان نفسه وغيَّر أقواله فان هذا يعتبر نوع من النقص.. فكيف ينقض الله أقواله؟!.. " ليس الله إنسان فيكذب.ولا إبن إنسان فيندم. هل يقول ولا يفعل أو يتكلم ولا يفي " (عد 23: 19) " هل الله يعوّج القضاء أو القدير يعكس الحق " (أي 8: 3) هل يقول الله لآدم " وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها " ولم يكتف الله بهذه الوصية بل أوضح له مغبة المخالفة " لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت " (تك 2: 18) وعندما يأكل الإنسان يسرع إليه الله قائلاً: إيه يا آدم؟! هل أنت صدقت كلامي؟! أنني كنت أُخيفك فقط، لكنك لن ترَ الموت قط لأن موتك ضد رحمتي الغير محدودة.. أذهب يا آدم لن تموت. فقط لا تكرر فعلتك الشنعاء ثانية لكيما أحبك.. هل يعقل هذا؟!



ج- إن لم يمت الإنسان يكون الله غير صادق، وعلى حد تعبير القديس أثناسيوس " كان أمراً مرعباً لو أن الله بعدما تكلم يصير كاذباً – حيث كان الله أصدر حكمه على الإنسان بأن يموت موتاً، إن تعدي الوصية والذي يحدث أنه لا يموت – فتبطل كلمة الله حينذاك، ولو كان الإنسان لم يمت بعد أن قال الله إننا نموت لأصبح الله غير صادق " (تجسد الكلمة 6: 3).



د- لو برَّأ القاضي الأرضي مُذنباً، لحُسِب هذا القاضي ذاته مذنباً في حق العدالة، فهل يحطم ديان الأرض كلها قانون العدالة الإلهية ويبرئ المذنب؟! كلاَّ.. وإن قال أحد أن القاضي الأرضي لابد أن يحكم بالعدل لأنه مقيّد بقوانين، كما إن رؤساءه يراقبونه، أما الخالق فهو حر يفعل ما يشاء.. نقول: نعم الخالق حُرُّ يفعل ما يشاء، ولكنه لن يفعل إلاَّ الحق والعدل وما يتناسب مع كماله الذاتي.

ه- الصَفح شئ وإصلاح الطبيعة شئ آخر، فما الفائدة إنك تصفح عن السارق دون علاجه من داء السرقة؟



هب أنك أمسكت بلص وهو يمد يده ويسرقك، وصممت أن تذهب به إلى قسم الشرطة، فأخذ يسترق قلبك ويقول لك أن زوجته على حافة الموت وتحتاج لعلاج يرد لها الحياة، وأولاده منذ البارحة لم يتذوقوا طعاماً، فرقَّ قلبك ورثيتَ لحاله وصفحتَ عنه.. تُرى هل بهذا العفو تكون قد أصلحت حاله؟ كلاَّ، لأنك ستتركه ليسرق غيرك بعد دقائق قليلة. انه يحتاج منك أن تذهب معه إلى بيته لتتأكد من صحة أقواله، ولو كان صادقاً فانه يحتاج إلى عمل شريف يأكل منه لقمة العيش، ويحتاج لمن يراعيه ويعالجه من داء السرقة حتى يُشفى تماماً.



و- لو سامح الله آدم، فمن أدراك أنه لا يكرّر الخطأ بصورة أو بأخرى، وربما طمعاً في العفو الإلهي والرحمة غير المحدودة، ولو سامح الله كل من يخطئ وعفى عنه لتحول العالم إلى فوضى وغابة، وتضيع المهابة الإلهية.. يحكى عن أحد الملوك ويدعى سلوقس ملك لوكرى انه سنَّ قانوناً وكل من يخالفه يتعرض لعقوبة قلع عينيه، وفوجئ بسقوط ابنه في المخالفة، وتكاثر الشفعاء على الملك لكيما يعفو عن ولي العهد، إلاَّ أنه رفض وأمر بقلع عين واحدة لإبنه، وقلع عينه هو متحملاً بذلك نصف العقوبة وحفظ للقانون قدسيته وللعدالة حقها بالكامل.



ويناقش القمص صليب حكيم هذا الرأي بعقل راجح وفكر حكيم فيقول " وكأن الله نسى ما سبق أن قاله لآدم وحذره منه، أو أنه كان غير جاد في وصيته وفي تحذيره له، أو أن قوله كان مجرد تهديد لآدم ليس إلاَّ، أو كان مجرد مبالغة منه في تخويفه لآدم بانه سيعاقبه في حالة مخالفته للوصية دون أن تكون له النية في عقابه، أو كأنه بعد أن أعطى وصيته وحدَّد عقاب مخالفتها عَدَل عن قوله إذ أدرك أنه كان مخطئاً فيما قال، أو أن تقديره لظروف آدم كان إدراكاً ناقصاً، لذلك يجب عليه أن يسامحه، أو كأنه كان يريد أن يضع الإنسان في متاهة من عدم التمييز بين مكافأة المطيع وعقاب العاصي، حيث يستوى عنده الطاعة والعصيان، وبذلك يعامل القاتل كالمقتول والسارق كالمسروق.. وهكذا تتحطم كل قيم العدالة والحكمة لدى الله، وينمحي معنى الفضيلة، ويتبدد رجاء البشرية في تطلعها إلى إله عادل يجري أحكامه في مقاصدها. نعم لو كان قد غفر الله لآدم لأضحى الله بغير كلمة ثابتة، وما استطاع أن يعطي شريعة أو وصية يُلزِم بها الإنسان. لأنه بعد أن عَدل عن قوله، ولم ينفذ ما سبق أن أنذر به، واتضح أنه غير جاد فيما يقول أو أنه يخطئ في تقديره عندما يقول، فانه سوف لا يتوقع بعد طاعة من الإنسان.. بعد أن ضاعت هيبته وانعدمت مخافته لدى الإنسان بعدم ثبوت كلمته..



لو فرضنا أن شخصاً مَثَلَ أمام القاضي للحكم عليه بسبب ارتكابه جريمة قتل مثلاً، وتوافرت كل أسباب إدانته، فهل يصح أن يعفو القاضي عنه لرحمة قلبه، أو لأن القاتل ارتكب جريمة القتل لأول مرة في حياته؟!.. لو فُرض أن عفى القاضي أو حاكم المدينة عن القاتل وغفر له ولم يعاقبه، وعفا عن السارق وغفر له ولم يعاقبه، فماذا يمكن أن يحدث في مدينة هذا الحاكم أو هذا القاضي الذي يغفر كل الأخطاء.. إن الصالحين أنفسهم في هذه المدينة لكي يأخذوا حقوقهم بأنفسهم، أو لكي يردوا الشرور عن أنفسهم سيستخدمون أسلوب الشر الذي يستخدمه الأشرار.. وتصبح المغفرة والرحمة عند هذا الحاكم وبالاً على كل أهل مدينته.. وبذلك مغفرة هذا الحاكم تحوّل مدينته إلى مدينة أشرار ومجرمين..

والأمر لا يتعلق بخطية آدم وحده بل بخطايا كل البشر التي على مثال خطية آدم، لأنه إن كان الله غفر لآدم خطيته لرحمته به وأعفاه من تحمل العقاب لوجب أن يغفر لكل الناس خطاياهم ويعفيهم من العقاب (1).



ونطرح في نهاية الإجابة سؤالاً جانبياً وهو إن كان الله لم يسامح آدم فلماذا أمرنا أن نسامح بعضنا بعضاً؟



والحقيقة كما رأينا أن الموقف بالنسبة لله مختلف عن الموقف بالنسبة للبشر، فبالنسبة لله كان لابد للعدل أن يأخذ مجراه حتى يحتفظ الله بهيبته أمام الخليقة كلها، ولو سامح الله آدم فان أبناء آدم سيتعدون على بعضهم البعض، ويضيع الهدف الإلهي من خلقة إنسان يعيش في حياة البر والقداسة والسلام، وقد صنع الله أعظم ما هو من التسامح إذ تحمل بنفسه عقاب خطايانا.. أما بالنسبة للبشر فقد أوصانا الله أن نتسامح لكيما نحفظ للمجتمع سلامه، ولا نقابل الشر بالشر حتى لا نعطي فرصة أكبر لعدو الخير، وفيما نحن نتسامح مع المسيئين والأعداء نثق في الله ضابط الكل الذي سيجازي كل واحد بحسب أعماله " لي النقمة أنا أجازي يقول الرب" (رو 12: 19) وإذا عجز الإنسان عن التسامح فانه يلجأ إلى الحاكم الذي " لا يحمل السيف عبثاً إذ هو خادم الله منتقم للغضب من الذي يفعل الشر" (رو 13: 4).



ونضيف على الإجابة السابقة بعض النقاط الصغير:

أ- الخطية الموجهة ضدنا هي خطية محدودة. أما الخطية في حق الله فهي غير محدودة.



ب- قد نصفح نحن بسبب نسياننا الإساءة، وهدوء عواطفنا البشرية، وقد نصفح طمعاً في صفح الآخرين عنا. أما الله فلا ينسى ولا يتغير ولا يتساهل في الحق الإلهي.



ج- ليست مغفرة الخطية بالأمر الهين، وليست الخطية مثل القذارة التي تلتصق بجسم الإنسان فيتخلص منها بقليل من الماء، لكن الطريق الوحيد للخلاص هو سفك الدم غير المحدود.



د- ليست المشكلة في مغفرة الخطية فقط، ولكن بالأكثر في إصلاح الطبيعة التي فسدت بالخطية.



ه-حقاً إن الله يسامح، ولكنه يسامح قانونياً، وقانون العدالة الإلهية يقتضي انه " بدون سفك دم لا تحصل مغفرة " (عب 9: 22) " لأن الدم يُكفِر عن النفس" (لا 7: 11) ولذلك تجسد الله وسفك دمه لكيما يرفع عقاب خطايانا.
 

fredyyy

New member
إنضم
25 مايو 2007
المشاركات
8,704
مستوى التفاعل
829
النقاط
0
لا يا اخي من قال ان الرحمه تناقض العدل الالهي ساضرب لك مثالا للتوضيح اذا اخطا ابنين في ابيهما وذهب احدهما واعتذر للاب ولم يعتذر الاخر فسامح الاب الذي اعتذر ولم يسامح الاخر فهل يكون قد ظلم الذي لم يعتذر لانه لم يسامحه ايضا لا طبعا

لان الاول الذي اعتذر عمله افضل فاستحق المغفره والاخر عمله سئ فاستحق عدم المغفره



كلامك جيد

لكن المثال لا ينطبق على الحقيقة

مثال الابن صاحب العمل الجيد حصل على المغفرة

ماذا لو كان الانسان الذي تتحدث عنه ... ميت ... أي ليس من الامكان أن يعمل

الانسان الخاطي ميت لا يستطيع أن يُقدم أي نوع من الأعمال

الانسان الخاطي محتاج إحياء ... ثم تأتي الأعمال نتيجة حتمية لنوال الحياة
أفسس 2 : 5
وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ

بطرس الاولى 2 : 24
الَّذِي حَمَلَ هُوَ نَفْسُهُ خَطَايَانَا فِي جَسَدِهِ عَلَى الْخَشَبَةِ، لِكَيْ نَمُوتَ عَنِ الْخَطَايَا فَنَحْيَا لِلْبِرِّ. الَّذِي بِجَلْدَتِهِ شُفِيتُمْ.
إذاً أعمال البر نعملها نتيجة أننا أصبحنا أحياء
بدون الايمان بموت المسيح

نظل أموات ... ثمار الميت لا يقبلها الله

المسيح مُعطي الحياة ... ويضمن ابديتنا
يوحنا 10 : 28
وَأَنَا أُعْطِيهَا حَيَاةً أَبَدِيَّةً وَلَنْ تَهْلِكَ إِلَى الأَبَدِ وَلاَ يَخْطَفُهَا أَحَدٌ مِنْ يَدِي.


 

-مهاجر-

New member
عضو
إنضم
7 سبتمبر 2010
المشاركات
216
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
- الله كامل في رحمته وكامل أيضاً في عدله، فلو سامح آدم فإن هذا يتعارض مع عدله

انا اعلم ان تعارض العدل يعني حدوث ظلم فمن المظلوم هنا

فالله هو المخطوء في حقه اذا من حقه ان يعفو او لا ولا يكون قد ظلم احدا

لو ناقض الإنسان نفسه وغيَّر أقواله فان هذا يعتبر نوع من النقص.. فكيف ينقض الله أقواله؟

ولكن الله لم يعاقب ادم بالفعل بالموت بل عاقبه باشياء اخري واذا كان الله يريد رحمته وعدم قتله فلماذا حكم عليه مسبقا بالقتل وهو يعلم انه سيخطئ اليس الله يعلم الغيب ولكن كان الله يمكنه ان يخبره بالتوبه ويحكم عليه بالموت اذا لم يتوب وبهذا تكون هناك عقوبه رادعه ورحيمه وليست ظالمه بدلا من ان يتجسد الله وعذرا انا لا اقصد يعني يهان من عباده


لو فرضنا أن شخصاً مَثَلَ أمام القاضي للحكم عليه بسبب ارتكابه جريمة قتل مثلاً، وتوافرت كل أسباب إدانته، فهل يصح أن يعفو القاضي عنه لرحمة قلبه، أو لأن القاتل ارتكب جريمة القتل لأول مرة في حياته؟!

مثال القاضي الذي يحكم بين الناس مختلف لانه يحكم ليردع الناس عن الخطا في حق بعضهم البعض واذا لم يحكم علي المجرم يكون قدظلم المجتمع لانه سيؤذي الناس بعضهم ويستبيحو ذلك اما الله فالخطا في حقه هو وحده فان سامح الناس هو حر جل وعلا في ذلك لانه لن يكون قد ظلم احد
 

-مهاجر-

New member
عضو
إنضم
7 سبتمبر 2010
المشاركات
216
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كلامك جيد

لكن المثال لا ينطبق على الحقيقة

مثال الابن صاحب العمل الجيد حصل على المغفرة

ماذا لو كان الانسان الذي تتحدث عنه ... ميت ... أي ليس من الامكان أن يعمل

لماذا يعتبر ميت اليس فيه لسان ليعتزر لله اليس فيه قلب ليندم عن ما فعله

 

Desert Rose

I have a dream
عضو مبارك
إنضم
10 نوفمبر 2010
المشاركات
8,448
مستوى التفاعل
1,987
النقاط
113


لماذا يعتبر ميت اليس فيه لسان ليعتزر لله اليس فيه قلب ليندم عن ما فعله

شوف يا اخ مهاجر من خلال كلامى مع كتير من المسلمين بشوف
ان اكبر مشكلة بتواجههم فى فهم الخلاص المسيحى هو مفهومهم عن الخطية
اخ مهاجر لكى تفهم خلاص المسيح يجب ان تفهم اولا ما هى الخطية
الخطية ليست الزنى والقتل والكذب والسرقة ووووو كل هذة هى النتائج
اما الخطية هى الطبيعة الشريرة الساكنة فى قلب الانسان
التى تدفعه الى الانفصال والابتعاد عن الله
الانسان الخاطى ميت ,بمعنى انه ميت روحيا لانه منفصل عن الله
الانفصال عن الله هو الموت كما يقول الكتاب المقدس اجرة الخطية هى موت
هذا هو الموت الروحى ,لان الله قدوس ولا يخالط الخطية ابدا
ولذلك الانسان الخاطى لايستطيع ان يتواجد فى حضرة الله ويكون مقبول ,لانه مدنس ومنجس بالخطية
الخطية مرض فى الانسان وليست عرض وقتى يمكن الاعتذار
عنه وانتهت المشكلة
طيب انت غلطت انهارده وسرقت واعتذرت لربنا وقولتله سامحنى
وسامحك فعلا ,ايه اللى يخليك متعملهاش تانى ؟
ايه الفايده اللى انت استفدتها ؟لا شئ لان الطبيعة الشريرة
الساكنة فى الانسان الموروثة من ادم ستدفعه مرة اخرى للخطأ
اذا الموضوع متحلش والانسان لازال كما هو مريض بالخطية ومنفصل عن الله القدوس
المشكلة تأتى من عمليه تسفيه الخطية والتهاون معها واعتبارها مجرد غلطة يمكن الاعتذار عنها والتكفير عنها وخلاص
لكن مفهوه الخطية فى الكتاب المقدس اعمق بكثير وهو مرتبط
بقداسة الله القدوس الذى لايحتمل الخطية لكنه فى نفس الوقت يحب الخاطى ولذلك بذل نفسه من اجل الخاطى ليخلصه من مرض الخطية ونتائجها
ليس ليخلصه فقط من الدينونة ولكن ليعالجه ويشفيه من مرض الخطية الساكن فيه ليعود مرة اخرى ابن او ابنة لله بالتبنى
ليعود لعلاقة حقيقية مع الله الكلى القداسة

كما قلت لك يا اخ مهاجر الانسان الخاطى انسان ميت والميت لايستطيع ان يفعل اى شئ
لا اعمال صالحة ولا اى شئ وحتى لو عمل لن تخلصه لان لازال القلب مريض ومبتعد عن
الله بسبب الخطية ساكنة فيه
يجب علاج جذرى علاج من الداخل للخارج وليس العكس


 
التعديل الأخير:

-مهاجر-

New member
عضو
إنضم
7 سبتمبر 2010
المشاركات
216
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الخطية ليست الزنى والقتل والكذب والسرقة ووووو كل هذة هى النتائج
اما الخطية هى الطبيعة الشريرة الساكنة فى قلب الانسان
التى تدفعه الى الانفصال والابتعاد عن الله


الله هو الذي خلق بداخلي هذه الطبيعه
فليس عدلا ان يحاسبني عليها لاني لم اختارها لنفسي
وبالتالي ليس من المنطقي ان يفتديني منها

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

Desert Rose

I have a dream
عضو مبارك
إنضم
10 نوفمبر 2010
المشاركات
8,448
مستوى التفاعل
1,987
النقاط
113
الله هو الذي خلق بداخلي هذه الطبيعه
فليس عدلا ان يحاسبني عليها لاني لم اختارها لنفسي

وبالتالي ليس من المنطقي ان يفتديني منها



لا غلط هو لم يخلقك بهذة الطبيعة والا هو ليس الله بل الشيطان
لان الله لايخلق الخطية والشر
لكن الله خلق ادم وحواء فى جنة عدن فى حالة البراءة لكن ماحدث ان ادم وحواء اختارا الخطية والبعد عن الله بأرادتهما
ونحن ابناء ادم وحواء ورثنا هذة الطبيعة الشريرة ولذلك افتدانا الله منها فى المسيح يسوع بسبب محبته لنا

قولى يا اخ مهاجر ,هل تنكر ان الانسان مهما كان صالح او حاول الصلاح او زاد من اعماله الحسنة ,هل تنكر انه يظل بداخله شر ؟
ماذا عن الطفل الا ترى ان حتى الطفل يفعل الخطية ؟
من اين اتى له العناد والكذب والغيرة ؟ من اين ؟ اليس من الطبيعة الشريرة ؟
طيب اذا الطبيعة الشريرة موجودة عند كل البشر حتى الاطفال
فعندما تقول ان الله هو الذى خلقك بهذة الطبيعة الفاسدة فأنت تتهم الهك ايضا الذى تعبده بأنه اله يخلق الشر مثله مثل الشيطان
فأنت لم تخرج من المأزق ولكن ادخلت نفسك فى dilemma ومشكلة تانية عن الهك نفسه الذى تعبده
هل الهك الذى تعبده يخلق الخطية والشر ؟ اذا كان هذا هو الهك فهذة مأساة
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

The Antiochian

أرثوذكسيُ الهوى
عضو نشيط
إنضم
8 نوفمبر 2010
المشاركات
6,365
مستوى التفاعل
525
النقاط
0
الإقامة
في عيون لا تنام
الله هو الذي خلق بداخلي هذه الطبيعه
فليس عدلا ان يحاسبني عليها لاني لم اختارها لنفسي
وبالتالي ليس من المنطقي ان يفتديني منها


أخي الحبيب ،، الله لم يخلق هذه الطبيعة
وإنما الإنسان اكتسبها بالسقوط
من ليس له الطبيعة الساقطة لا يجرب من الداخل
كما رأينا في الكتاب المقدس ، الحية جربت حواء من الخارج ، وابليس جرب المسيح من الخارج .

بالسقوط الإنسان لبس الخطيئة واكتسب طبيعتها
وكان لا بد من فدائه والارتقاء بطبيعته

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

-مهاجر-

New member
عضو
إنضم
7 سبتمبر 2010
المشاركات
216
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لا غلط هو لم يخلقك بهذة الطبيعة والا هو ليس الله بل الشيطان
لان الله لايخلق الخطية والشر

اذا كان الله بيده كل شئ لماذا لم يمنع الشيطان من خلق الشر وكان اراح باله من البدايه ولم يتعب نفسه في الصلب واهانة خلقه ولكن الله خلق الشر في الانسان وخلق الخير ايضا ليختبره في اي الطريقين يسير واذا اخطا هل يتوب ام لا هذا هو ما في ديني ان الله خلق الشر لحكم طيبه وليس لانه شرير كما رايتي هي ليست معضله
 

Desert Rose

I have a dream
عضو مبارك
إنضم
10 نوفمبر 2010
المشاركات
8,448
مستوى التفاعل
1,987
النقاط
113


اذا كان الله بيده كل شئ لماذا لم يمنع الشيطان من خلق الشر وكان اراح باله من البدايه ولم يتعب نفسه في الصلب واهانة خلقه ولكن الله خلق الشر في الانسان وخلق الخير ايضا ليختبره في اي الطريقين يسير واذا اخطا هل يتوب ام لا هذا هو ما في ديني ان الله خلق الشر لحكم طيبه وليس لانه شرير كما رايتي هي ليست معضله

لا هى معضلة ومعضلة كبيرة كمان وقد تسببت هذة ال dilemma فى الحاد الكثيرين
خطأ يا اخ مهاجر ما تقوله منافى تماما للمنطق من يخلق الشر هو شرير من يتسبب فى وجود شئ سئ هو شرير
لان من يخلق شئ فأنه يعبر عن مابداخله
اذا كان الله خلق الشر فهو بذلك يعبر عن الشر الذى بداخله ويترجمه فى صورة الشر المخلوق وهذا حاشا طبعا لالهنا ان يفعل ذلك
ما الفرق بين الله والشيطان فى نظرك ؟ اذا كان الله يخلق الشر والشيطان يسبب الشر ما الفرق بينهما ؟
المعضلة الحقيقة هى فيما تقول لان اذا كان الله هو من خلق الشر فى الانسان فلماذا يختبره ويحاسبه اذا ؟
اذا كان هو من تسبب فى وجود الشر والخطية فى الانسان فلماذا يحاسب الانسان على ماتسبب فيه هو ؟
هذة هى المعضلة الحقيقية التى ليست لها حل
ثم يا اخ مهاجر كما قلت لك انت ستواجه مشكلة فى فهم طبيعة الخطية بحسب فكر الله فى الكتاب المقدس وهذا شئ طبيعى
اذا كنت تؤمن يااخى ان الله نفسه يخلق الشر فمن الطبيعى ان لاتستوعب مدى نجاسة الخطية فى نظر الله لانه اذا كان الهك نفسه يخلق الشر فما المشكلة اذا فى ان يفعل الانسان الخطية والشر ثم يعتذر ,هو والهه واحد يفعلان الشر
معضلة ,معضلة كبيرة

 
أعلى