- إنضم
- 7 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 4,593
- مستوى التفاعل
- 191
- النقاط
- 63
قال السيد المسيح : إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنْ فَوْقُ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَرَى مَلَكُوتَ اللهِ ( يوجنا 3 : 3 )
تنفرد المسيحية بمبدأ الولادة الجديدة - مبدأ تغيير الإنسان بالكامل
إن لم تولد هذه الولادة الجديدة وهي : (احبوا اعداءكم، إماتة الذات، الغفران دون حدود، الفكر الخالي من اي خطيئة... الخ) هذه المبادئ ببساطة لا يمكن للإنسان ان يعيشها وهو بطبيعته الأصلية الخاطئة، والله كما يقول أحد الكتاب "لا يتعب نفسه في اصلاح الإنسان" وانما هو يميته ويخلق انسان آخر ثاني نقي مكانه، وهذا هو معنى الولادة الجديدة. ان الانسان بكل ما فيه من تصرفات وافكار ومشاعر يموت ويخلق الله انسان آخر محله، فهو ليس موت لجسد الانسان بل هويته القديمة الخاطئة، حيث يدخل روح الله قلب الإنسان ويُغيّره فيخلق فيه انسان جديد وهو الشخص الذي يريده الله. والانسان الذي يريدك الله ان تكونه هو شخص يختلف كليًاً عنك (عن الانسان الذي مات):
ذاك الإنسان غير مُنظّم وغير مُلتزم بالوقت / هذا الانسان منظم وأمين على الثانية،
ذاك الانسان مُبَذّر / هذا الانسان حريص ومُدَبّر وأمين على الفلس،
ذاك الانسان بليد ويكذب / هذا الانسان نشيط ويفرح بالحق،
ذاك الانسان يهتم لمصلحته ولا يكترث بالآخرين / هذا الانسان يهتم بكل فرد اهتمام كبير ولا يبعد نفسه عن مساعدتهم،
ذاك الانسان يحب الراحة والكسل والحلول السهلة الفاشلة / هذا الانسان شجاع ويُغامر ويعمل باجتهاد ويحقق نتائج،
ذاك الانسان شره، شهواني، وطمّاع / هذا الانسان يأكل ليعيش، ومكتفي، ومتعفف،
ذاك الانسان شخصيته ضعيفة ويسيء الظن بالآخر / هذا الانسان قوي بالمحبة وشجاع في المغفرة،
ذاك الانسان مزاجي / هذا الانسان ضابط نفسه،
ذاك الانسان يحب ان يعمل لوحده / هذا الانسان يعمل بروح الفريق، بل حتى يقود فريق ويبذل نفسه عن الفريق
الإنسان الذي يريدك الله ان تكون على صورته، هو شخص مختلف كليًا عنك، ويجب على انسانك الحالي ان يموت ليولد ذلك الانسان الجديد النقي في جسدك. لا تصارع القديم لتغيّيره، فلا يمكن ان يحوّل الفساد نفسه إلى عدم فساد، وفقط ايمانك بالمسيح واعلانه رب على حياتك واعترافك بخطاياك له وطلب التغيير سيفعل هذا الشيء.
تنفرد المسيحية بمبدأ الولادة الجديدة - مبدأ تغيير الإنسان بالكامل
إن لم تولد هذه الولادة الجديدة وهي : (احبوا اعداءكم، إماتة الذات، الغفران دون حدود، الفكر الخالي من اي خطيئة... الخ) هذه المبادئ ببساطة لا يمكن للإنسان ان يعيشها وهو بطبيعته الأصلية الخاطئة، والله كما يقول أحد الكتاب "لا يتعب نفسه في اصلاح الإنسان" وانما هو يميته ويخلق انسان آخر ثاني نقي مكانه، وهذا هو معنى الولادة الجديدة. ان الانسان بكل ما فيه من تصرفات وافكار ومشاعر يموت ويخلق الله انسان آخر محله، فهو ليس موت لجسد الانسان بل هويته القديمة الخاطئة، حيث يدخل روح الله قلب الإنسان ويُغيّره فيخلق فيه انسان جديد وهو الشخص الذي يريده الله. والانسان الذي يريدك الله ان تكونه هو شخص يختلف كليًاً عنك (عن الانسان الذي مات):
ذاك الإنسان غير مُنظّم وغير مُلتزم بالوقت / هذا الانسان منظم وأمين على الثانية،
ذاك الانسان مُبَذّر / هذا الانسان حريص ومُدَبّر وأمين على الفلس،
ذاك الانسان بليد ويكذب / هذا الانسان نشيط ويفرح بالحق،
ذاك الانسان يهتم لمصلحته ولا يكترث بالآخرين / هذا الانسان يهتم بكل فرد اهتمام كبير ولا يبعد نفسه عن مساعدتهم،
ذاك الانسان يحب الراحة والكسل والحلول السهلة الفاشلة / هذا الانسان شجاع ويُغامر ويعمل باجتهاد ويحقق نتائج،
ذاك الانسان شره، شهواني، وطمّاع / هذا الانسان يأكل ليعيش، ومكتفي، ومتعفف،
ذاك الانسان شخصيته ضعيفة ويسيء الظن بالآخر / هذا الانسان قوي بالمحبة وشجاع في المغفرة،
ذاك الانسان مزاجي / هذا الانسان ضابط نفسه،
ذاك الانسان يحب ان يعمل لوحده / هذا الانسان يعمل بروح الفريق، بل حتى يقود فريق ويبذل نفسه عن الفريق
الإنسان الذي يريدك الله ان تكون على صورته، هو شخص مختلف كليًا عنك، ويجب على انسانك الحالي ان يموت ليولد ذلك الانسان الجديد النقي في جسدك. لا تصارع القديم لتغيّيره، فلا يمكن ان يحوّل الفساد نفسه إلى عدم فساد، وفقط ايمانك بالمسيح واعلانه رب على حياتك واعترافك بخطاياك له وطلب التغيير سيفعل هذا الشيء.