من أقوال الأب دوروثيؤس
رد الشر
قد يظن إنسان أنه لا يرد الشر بالشر بالعمل، لكنه في الحقيقة يرده بكلمة أو عبارة أو إشارة أو نظرة. فإن هذه كلها قادرة على الإساءة إلى الغير، وبالتالي يكون فيها ردًا على الشر بالشر.
وآخر لا يحاول أن ينتقم بالفعل أو بكلمة أو عبارة أو إيماءة، ولكنه يحتفظ في قلبه بالحقد ضد أخيه، وفيه مرارة ضده.
وآخر ربما لا يحمل مرارة (في نفسه) ضد أخيه، لكنه إن سمع آخر يسبّه أو ينتقده أو يقلل من شأنه فإنه يبتهج لذلك، وهكذا يرد الشر بالشر في قلبه.
وآخر لا يغذى حقدًا في قلبه، ولا يبتهج بسماع كلمة تحقير لمن أساء إليه، بل قد يتألم لشتمه، ولكنه لا يفرح بنجاحه - مثال ذلك: يتضايق إذا مدحه آخر أو أعطاه كرامة. هذا أيضًا نوع من الحقد، ولو أنه أقلّهم خطورة.
رد الشر
قد يظن إنسان أنه لا يرد الشر بالشر بالعمل، لكنه في الحقيقة يرده بكلمة أو عبارة أو إشارة أو نظرة. فإن هذه كلها قادرة على الإساءة إلى الغير، وبالتالي يكون فيها ردًا على الشر بالشر.
وآخر لا يحاول أن ينتقم بالفعل أو بكلمة أو عبارة أو إيماءة، ولكنه يحتفظ في قلبه بالحقد ضد أخيه، وفيه مرارة ضده.
وآخر ربما لا يحمل مرارة (في نفسه) ضد أخيه، لكنه إن سمع آخر يسبّه أو ينتقده أو يقلل من شأنه فإنه يبتهج لذلك، وهكذا يرد الشر بالشر في قلبه.
وآخر لا يغذى حقدًا في قلبه، ولا يبتهج بسماع كلمة تحقير لمن أساء إليه، بل قد يتألم لشتمه، ولكنه لا يفرح بنجاحه - مثال ذلك: يتضايق إذا مدحه آخر أو أعطاه كرامة. هذا أيضًا نوع من الحقد، ولو أنه أقلّهم خطورة.