تأملات وحكم

fauzi · 9 فبراير 2019

2705 -
يا سيد، لتكن أذنك مصغية إلى صلاة عبدك وصلاة عبيدك الذين يريدون مخافة اسمك. وأعط النجاح اليوم لعبدك وامنحه رحمة أمام هذا الرجل. لأني كنت ساقيا للملك. — نحميا 11:1

الله يبتهج كثيرا عندما نصلي سائلين ارشاده وعونه! هذا صحيح خصوصا عندما يكون تركيز مجهودنا على بناء شعبه وملكوته. نحميا يأتي كخادم الله. هو لم يعطي الله قائمة طلبات لينفذها مستخدما الصلاة ليجعل الله خادما له. بل ان قلب نحميا يحترق باحتياجات شعب الله. باقي سفر نحميا هو دليل على ان الله يحب ان يصلي اولاده عندما تكون رغبات قلوبهم تخص شعبه ووصاياه.

fauzi · 9 فبراير 2019

2706 -
الا تشعر بحاجتك إلى صخرة قوية ثابتة، تقف عليها ثابتاً مطمئناً؟ وتوجّه جديد نحو الإيمان بما لا يُرى؟ ندعوك اليوم أن تضع ثقتك بالمسيح، وتطلب أن يحلّ بسلامه في حياتك. إذ من المستحيل أن تنال السلام، ما لم تقبله من معطي السلام. وحيث يحلّ المسيح بسلامة، فلا مجال لتواجد الخوف، لأنه يطرد الخوف خارجاً. وبدونه لن تستطيع أن ترى إلا ذاتك وظروفك ومخاوفك التي تحجب وجهه وسلامه العجيب من أن يملأ حياتك. وطالما أنت في المسيح، فلك مناعة ضدّ كل خوف وقلق، إذ به سوف تحيا، بل وتفيض بالحياة، وكل مخاوفك سوف تذوب في سكينة الله العظمى.
، في وسعك أن تواجه المستقبل بثقة، فخالق الكون الذي أجازك بسلام إلى هذا اليوم، قادر أن يعتني بك في الأيام الآتية بالإيمان والثقة بما لا يُرى؟ فالخوف وحده من المجهول يقودنا إلى التمركز حول أنفسنا.
قال أحدهم "لست أعلم ما في طيّ المستقبل، لكني أعلم مَن في يده المستقبل".

fauzi · 9 فبراير 2019

2707 -
اعطنا يا رب أن نؤمن اكثر فاكثر، أن في التعاون قوة
علمنا أن نضع كل ما بوسعنا كي نساعد ونخدم الآخرين
هبنا أن نكون أسخياء في عطائنا ويكون عطاؤنا بلا حساب ولا قياس.

fauzi · 14 فبراير 2019

2708 -
استمر قي الصلاة حتى تتمتع بالبركات الإلهية المتزايدة....وحتى يكتمل انهيار وتحطم حصون الشيطان داخل نفسك.. وفي حياة الآخرين. ...وحتى تتلاشى تدريجيا حروب الأفكار التي يشنها الشيطان ضدك
1 - لماذا نكتفي بفتات الخبز...في البركات الروحية...وفي صلواتنا... ..والرب مستعد أن يعطينا بركات غزيرة حسب غناه في المجد ؟؟ .لماذا نتعلم القناعة في المجال الروحي...وفي صلواتنا...ودائما نتطلع بطمع الى امور العالم......والرب يشجعنا بان نعظم طلباتنا...وهو يريد أن يمتعنا بأعظم البركات...فاذا نعيش ضعفاء وإلهنا قوي؟؟ ولماذا نعيش فقراء وإلهنا غني؟؟
«اُطْلُبْ لِنَفْسِكَ آيَةً مِنَ الرَّبِّ إِلهِكَ. عَمِّقْ طَلَبَكَ أَوْ رَفِّعْهُ إِلَى فَوْق» إشعياء 7: 11
"اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا، لأَنِّي مَاضٍ إِلَى أَبِي." (يو 14: 12)
إِلَى الآنَ لَمْ تَطْلُبُوا شَيْئًا بِاسْمِي. اُطْلُبُوا تَأْخُذُوا، لِيَكُونَ فَرَحُكُمْ كَامِلًا. ( يوحنا 16: 24 )
2- استمر ايليا النبي يصلي ...وكانت الغيوم في البداية قدر كف إنسان. ..ومع استمرار صلاة ايليا تزايدت الغيوم...حتى تساقط المطر الغزير .
3 - احيانا نكون في صلواتنا... مثل الأطفال الذين يقومون برن جرس الباب ويجرون قبل ان نفتح لهم الباب... وهكذا نتوقف عن الصلاة ...بدلا من مواصلة الصلاة بلجاجة..ولايكون لنا النفس الطويل والصبر ...ومواصلة اللجاجة والجهاد في الصلاة...حتى تتم البركة.
4 - احيانا ما نكتفي بالبركات الجزئية. .... ولانواصل الصلاة...حتى تكتمل البركة...وحتى يسكب الرب البركة في تمامها وفي كمالها...احيانا ما نكتفي بقطرات قليلة من المطر...ولا نواصل الصلاة حتى ينهمر المطر الغزير... وحتى تنسكب البركات المتكاملة...نصلي وتكتفي ونكون قنوعين ونكتفي باقل القليل من البركات...ونتوقف عن الصلاة.
5 - إحذر من ان يضعف إيمانك بسبب ماتراه بالعيان من أسباب للاحباط :
يجب ان نتذكر ان الرب الذي سمح بإستشهاد الكثيرين في الإمبراطورية الرومانية ..يسيطر على الاحداث..وقد حول كل الأحداث لخير شعبه فقد اصبحت الإمبراطورية الرومانية التي تعتبر اكثر دولة اضطهدت المسيحيين ...هي اول دولة تصبح مسيحية ..وهو امر لايمكن للمنطق ان يتوقعه ..ولكن (الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله )
6 - ياربي يسوع ارجوك ان تقوي إيماني .
عندما كان الكثيرون يصلون من أجل انهيار الشيوعية... ومرت الايام وأصبحت روسيا ...من أكثر الدول المتسمة بالمسيحية بل إن الرئيس الروسي بوتين يطالب أمريكا واوربا بالعودة للتمسك بالمسيحية...من كان يتوقع ذلك بالتفكير المنطقي...لكن الله اقوى من الدول واقوى من الشيطان (اله السلام يسحق الشيطان تحت ارجلكم سريعا)
7 - إن الصين التي اضطهدت المسيحية والمسيحيين...وفي أحيان كثيرة تأمر بمنع بناء الكنائس وسجن خدام الرب...اصبح فيها حوالي 120 مليون مسيحي...سوف تصبح أكبر دولة مسيحية في حوالي عام 2030.
8 - ان الرب عندما يريد شيئأ فلا يمكن لكل القوى الشيطانية وكل الإرهابيين أن يعطلوا تحقيق مقاصده...لذلك لنصل بايمان ولجاجة. .لكي يحقق الله مقاصده لشعبه وكنيسته ولكي يبطل كل مؤمرات الارهابيين والمتعصبين
( فَإِنَّ رَبَّ ٱلْجُنُودِ قَدْ قَضَى، فَمَنْ يُبَطِّلُ؟ وَيَدُهُ هِيَ ٱلْمَمْدُودَةُ، فَمَنْ يَرُدُّهَا؟) اشعياء 37

fauzi · 14 فبراير 2019

2709 -
احذر أن تستجيب لكلمات الإحباط من الشيطان ومن الآخرين. ..
عندما تعتقد أن الله تأخر وتجد ان الأمور تدهورت...
وانه لايوجد حل بعد أن وصلت الأمور إلى هذه الدرجة...
لا تقل : كان من الممكن أن تتحسن الأمور لو لم يكن الرب قد تأخر عن الإستجابة للصلوات

(وَبَيْنَمَا هُوَ يَتَكَلَّمُ جَاءُوا مِنْ دَارِ رَئِيسِ ٱلْمَجْمَعِ قَائِلِينَ:
«ٱبْنَتُكَ مَاتَتْ. لِمَاذَا تُتْعِبُ ٱلْمُعَلِّمَ بَعْدُ؟».
فَسَمِعَ يَسُوعُ لِوَقْتِهِ ٱلْكَلِمَةَ ٱلَّتِي قِيلَتْ، فَقَالَ لِرَئِيسِ ٱلْمَجْمَعِ: «لَا تَخَفْ! آمِنْ فَقَطْ».) (مرقس 5 :35 - 36 )

fauzi · 14 فبراير 2019

2710 -
عندما يتمهل الله...إحذر من ان تشك في محبة الله لك ورعايته لك . ..

واحذر من أن تستجيب لافكار الشيطان وكلمات الإحباط من الآخرين التي تقودك لكي تتوهم انه لافائدة من الصلاة..

ولاجدوى من الأيمان بالوعود الالهية...ولاجدوى من انتظار الله لتحقيق مواعيده

عندما تواصل الصلاة...وعندما تستمر في انتظار تحقيق المواعيد الاتية. ..

وتجد ان أحوالك ازدادت تدهوراً عما كانت عليه قبل أن تبدأ الصلاة....

إحذر ان تردد كلمات مثل تلك التي قالتها مرثا ...والتي رددتها مريم...

عندما تأخر الرب أربعة أيام عن الذهاب لإنقاذ لعازر المريض...مما أدى إلى تدهور الموقف وموت لعازر...

وكأنها تلقي باللوم على الرب أن تأخره عن المجيء لشفاء لعازر هو السبب في موته....

(فَقَالَتْ مَرْثَا لِيَسُوعَ : «يَا سَيِّدُ، لَوْ كُنْتَ هَهُنَا لَمْ يَمُتْ أَخِي!) يوحنا 11 : 21

fauzi · 14 فبراير 2019

2711 -
ثق ان الله له توقيته الخاص...وثق انه لايمكن ان تضبط ساعة الله على ساعتك. ..

(وفي وقته يسرع به)(ان توانت فإنتظرها لانها تأتي اتياناً ولاتتاخر)

انت ترى أن حالتك عاجلة...والتأخير ليس في صالحك...
ولكن بالنسبة لله...لايمكن ان نقول ان الوقت قد تأخر جداً...وان الفرصة قد ضاعت ولن تأتي مرة أخرى ...

هل تشعر بأنك في حالة تيه... وضياع...هل تشعر انه لا شيء يتحقق في حياتك ؟.....

ما تشعر به ليس هو الحقيقة
فيوجد داخل نفوسنا عمل إلهي لا تراه. ..إن الله بنفسه يتعهد حياتنا..بالرعاية...
إنه يسهر على حياتنا...ويطهر حياتنا من كل زغل. ..ويوماً سوف ترى نتيجة عمل الرب في حياتك

الله يعمل داخل نفسك وفي قلبك...وبعد أن ينتهي عمل الله الذي لاتراه في الداخل..
وبعد أن يقوم الله بتحقيق مقاصده في تشكيلك. ..
سوف تتضح مقاصده بالنسبة لك في مجالات حياتك الخارجية

أمور كانت معلقة لسنوات...تجدها تتجه إلى اتجاهات جديدة...
وتساؤلات ظلت داخل نفسك تجد أجابتها. ..
والسبب أن الرب حقق مقاصده في تشكيلك
وكل ذلك يدل على أن حل مشاكلك الخارجية...يبدأ من داخل حياتك .

fauzi · 14 فبراير 2019

2712 -
افرح واطمئنن ...وثق انك لست متروكاً. ..وثق ان من مات من اجلك...
سوف يتدخل لحل مشاكلك المعلقة...ويحقق أمنيات غالية في حياتك
...صور لك الشيطان إن حياتك سوف تنتهي ...وتستمر هذه الأمور المعقدة بلا حل.....وثق انه يرى ويعرف ويسمع انات قلبك....

صلي لكي تؤمن بهذه الآيات. ..لكي يطمئن قلبك ان الله يخزن لك بركات لكي تتمتع بها في المستقبل

اَلَّذِي لَمْ يُشْفِقْ عَلَى ابْنِهِ، بَلْ بَذَلَهُ لأَجْلِنَا أَجْمَعِينَ، كَيْفَ لاَ يَهَبُنَا أَيْضًا مَعَهُ كُلَّ شَيْءٍ؟" (رو 8: 32)

"قُولُوا لِلصِّدِّيقِ خَيْرٌ! لأَنَّهُمْ يَأْكُلُونَ ثَمَرَ أَفْعَالِهِمْ." (إش 3: 10)

"إِنَّمَا خَيْرٌ وَرَحْمَةٌ يَتْبَعَانِنِي كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِي، وَأَسْكُنُ فِي بَيْتِ الرَّبِّ إِلَى مَدَى الأَيَّامِ." (مز 23: 6)

fauzi · 14 فبراير 2019

2713 -
الرب يتأنى ويتمهل..ليس لأنه تخلى عنا او نسينا. ..
بل لأنه يجهز لك مفاجأة سارة لاتخطر على بالك.....
بعد ان ينتهي من عمله في قلبك وفي نفسك...بعد ان ينتهي من تشكيلك
لاتفشل ولاتيأس...فالرب ساهر على حياتك الداخلية.....
وعندما ينتهي من تشكيلك. ..سوف ترى يد الله...
وعجائب لاتخطر لك على بال في أمور حياتك الخارجية..التي استمرت معلقة ربما لسنوات

fauzi · 14 فبراير 2019

2714 -
لاتجعل الظروف تحطمك....بل استثمر الظروف القاسية والمؤلمة واستفيد منها . ...لكي تتمتع بالمزيد من الاختبارات الروحية الاعمق...ولكي تكتسب المزيد من الفضائل.
ربي يسوع أرجوك أن تقوي إيماني لكي أؤمن انك أقوى من كل المقاومين..وأقوى من المرض. . لك سلطة على الطبيعة وعلى الشيطان. ..ولايوجد شيء يقف أمامك أو يستحيل عليك..أو بعسر عليك ...ساعدني لكي أؤمن أن :
( غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله )
(اللهُ لنا مَلجأٌ وقوَّةٌ. عَوْنًا في الضّيقاتِ وُجِدَ شَديدًا. لذلكَ لا نَخشَى ولَوْ تزَحزَحَتِ الأرضُ، ولَوِ انقَلَبَتِ الجِبالُ إلَى قَلبِ البِحارِ. تعِجُّ وتَجيشُ مياهُها. تتَزَعزَعُ الجِبالُ بطُموِّها. ) (مزمور 46 : 1- 11)
لذلك يجب ان لانفكر../هذه مشكلة معقدة..ولايمكن حلها .
ياربي يسوع ساعدني لكي أؤمن انك أعظم وأقوى من الظروف الصعبة..وأقوى من الخطية..وأقوى من الحزن واليأس ..وأقوى من كل الأفكار السلبية والمشاعر السلبية..وأقوى من الشيطان .

fauzi · 14 فبراير 2019

2715 -
لاتجعل الظروف القاسية والمؤلمة تحطمك....بل استثمر هذه الظروف واستفيد منها . ...لكي تتمتع بالمزيد من الاختبارات الروحية الاعمق...ولكي تكتسب المزيد من الفضائل.

لا تعطي للشيطان الفرصة والمجال لكي يحطمك . .عن طريق الظنون الوهمية. .والمخاوف الوهمية التي لم ولن تحدث أبدا. ...وهي موجودة في خيالك فقط .
عندما نمر بضيق. .يستخدم الشيطان سلاح المبالغة والتضخيم. .ويجعل الدنيا قاتمة ومظلمة أمامنا. .ويجعلنا نتوهم أن هذه الظروف هي نهاية الدنيا بالنسبة لنا .
عندما نمر بظروف صعبة يجعلنا الشيطان نتوهم أن الأيام الحلوة مرت ولا ولن تعود..وأنه ينتظرنا مستقبل مظلم..وأيام أكثر سوءاً .
وبعد أن نستهلك أعصابنا ..ونصنع التعاسة بأنفسنا لأنفسنا. ..تتضح أن كل هذه التوقعات كانت مخاوف وهمية واكاذيب شيطانية .
تشجع بكلمة الرب فحتى ان لم يكن هناك امل فى المنظور، ثق فى عمل الله العجيب الذى وحده يمكن ان يخيب الظنون الردية مثلما فعل مع يعقوب. لقد ظن يعقوب انه لن يرى يوسف مرة اخرى، لكن الله لم يجعله يرى يوسف فقط بل ايضا يري ابنيه.
عندما نراجع حياتنا كم من مرات استهلكنا اعصابنا وضيعنا اوقاتنا في التفكير في مخاوف وهمية لم تحدث ..وكان من الممكن ان نعيش حياة اكثر سعادة لو ارتمينا في حضن الرب ووثقنا فيه ولم نستسلم لهذه المخاوف التي اصبتنا بالتعاسة وجعلت النوم يطير من عيوننا في بعض الاوقات .

لاتعطي للشيطان الفرصة لكي يحطمك عندما تتغير مشاعر الاخرين تجاهك .

fauzi · 14 فبراير 2019

2716 -
لاتجعل الظروف القاسية والمؤلمة تحطمك....بل استثمر هذه الظروف واستفيد منها . ...لكي تتمتع بالمزيد من الاختبارات الروحية الاعمق...ولكي تكتسب المزيد من الفضائل.
يمكنك أن تقوم بتشجيع نفسك عن طريق الحديث الذاتي الإيجابي. . وعن طريق ترديد الوعود الإلهية المشجعة والصلاة لكي تتحقق في حياتك

مناجاة للرب يسوع لإعلان الإيمان :
ربي يسوع انت تنصرني على الغضب
ربي يسوع انت تنصرني على الخوف / صغر النفس
ربي يسوع انت معي لذلك لن اعول الهم ولن اقلق
ربي يسوع ..انت تشفيني
....انت تقويني
..انت تقبلني
..انت تضع هيبتك علي
...انت تساعدني لكي أحب الآخرين
...انت ترفع رأسي عالياً
...انت تشجعني
..لي قيمة كبيرة عندك
...انت معي الآن
...انت معي على الدوام
...انت تعطيني قوتك الآن في روحي / في نفسي / في جسدي
...انت تملاني الآن بروحك

fauzi · 15 فبراير 2019

2717 -
لاتجعل الظروف تحطمك....بل استثمر الظروف القاسية والمؤلمة واستفيد منها . ...لكي تتمتع بالمزيد من الاختبارات الروحية الاعمق...ولكي تكتسب المزيد من الفضائل.
مهما كانت التحديات شديدة..والضغوط عنيفة....فلن تنجح كل الضيقات في تحطيمك. .عندما تكون لك عين الإيمان . .وترى ما لا تراه العين المجردة. . وعندما لاتتاثر بالعيان .
عندما تحدث تطورات سلبية في حياتنا...نستخدم العقل والمنطق فنتأثربما نراه وبما نسمعه...ونصاب بالحزن والخوف والقلق من جهة المستقبل.
ومانراه في الحاضر من ظروف صعبة..وتقلبات الزمن يؤثر في أفكارنا ...وعندما تتغير أفكارنا. .إلى أفكار سلبية..تتغير مشاعرنا وتتغير توقعاتنا المستقبلية...من صحة إلى مرض..ومن تمتعنا برفقة الاحباء..إلى رحيل الاحباء عن العالم..ومن تمتعنا بالثروة..إلى تدهور الأحوال المالية...ومن محبة الآخرين. .الى تقلب مشاعرهم من نحونا..
أما نظرة الايمان فهي التي ترى ما لا يُرى..ترى بالايمان الله....ترى وعود الله المشجعة...بدلا من التركيز على الظروف وعلى الضعف الشخصي..

fauzi · 15 فبراير 2019

2718 -
نحن نؤمن باله قدير لايعسر عليه شيء ولايوجد مستحيل أمامه. .اله يدعو الأشياء غير الموجودة كأنها موجودة
هل تعاني من اضطهاد مستمر من رئيس في العمل...وهل يعرقل رئيس أو المسئولين في بعض المصالح خطواتك...وصليت كثيرا بدون جدوى؟
هل تعاني من خلافات عائلية أو خلافات مع أقرب الأقرباء وفشلت كل المحاولات في تقريب وجهات النظر...وإزالة الخلافات؟
هل تعاني من أفكار معينة تحاربك بإلحاح وبصفة مستمرة؟
هل تعاني من الشعور المستمر بالملل من الحياة...والشعور بالوحدة والرفض وصغر النفس ؟
استمر قي الصلاة حتى تتمتع بالبركات الإلهية المتزايدة واستخدم السلطان الممنوح لك كمؤمن باسم الرب يسوع وحتى يكتمل انهيار وتحطم حصون الشيطان داخل نفسك.. وفي حياة الآخرين. ...وحتى تتلاشى تدريجيا حروب الأفكار التي يشنها الشيطان ضدك .

fauzi · 17 فبراير 2019

2719 -
هل هناك تناقض بين غفران المسيحي ...لاساءات وتعديات المسيئين. ..وبين مطالبة المسيحي...بتنفيذ القانون على المخطئ ومطالبته بحقوقه ؟
أن غفران إساءآت الآخرين. ..لايتعارض مع تقديم شكاوي...ولايتعارض مع المطالبة بالحقوق...ولايتعارض مع المطالبة بتعويض أو رد المسلوب ....ولايتعارض مع المطالبة بتنفيذ القانون ومعاقبة المخطئ .
الرب يسوع نفسه الذي علمنا التسامح وغفران الاساءات ومحبة الاعداء....نجد أنه وبخ من ضربه بدون وجه حق...فالتسامح وغفران الإساءآت لايعني السكوت على الظلم وعدم الاحتجاج على اعتداءات الاخربن علينا .
لكن لايعني هذا أن نرد العنف بالعنف....بل نلجأ إلى الاحتكام إلى القانون...ونصلي لكي ينجح الله مساعينا ويرفع عنا الظلم .
وإذا كنا نفرق ببن تطبيق المباديء الروحية على الأفراد وتطبيقها على مستوى الدولة فإنه يحب الإشارة. ..إلى أنه في المحيط العائلي. ....حيث لايوجد الحق العام الخاص بالدولة...يمكن أن نضحي بحقوقنا حتى يتم الصلح وحتى نتمتع بالاستقرار العائلي والاجتماعي

fauzi · 17 فبراير 2019

قد ينتصر الشر والإرهاب لفترة...لكن النصرة النهائية للرب (نهاية أمر خير من بدايته) جامعة 7 : 8

fauzi · 17 فبراير 2019

2720 -
لاتجعل الظروف تحطمك....بل استثمر الظروف القاسية والمؤلمة واستفيد منها . ...لكي تتمتع بالمزيد من الاختبارات الروحية الاعمق...ولكي تكتسب المزيد من الفضائل.

مهما كانت التحديات شديدة..والضغوط عنيفة....فلن تنجح كل الضيقات في تحطيمك. .عندما تكون لك عين الإيمان. .وترى ما لا تراه العين المجردة. .وعندما لاتتاثر بالعيان .
عندما
يجب أن تكون لك عين الإيمان. ...لن تتأثر بالعيان. .ولن تتأثر برأي الناس فيك.
عندما يكرهني بعض الناس لن اتاثر. .ولن أحزن . .ولن أصاب بمشاعر الرفض وصغر النفس..لأن عقلي مركز ..وعيني مثبتة... ولأني أؤمن...بحقيقة ان الرب يحبني .

fauzi · 3 مارس 2019

2721 -
قال السيد المسيح :
"ومتى صمتم فلا تكونوا عابسين كالمرائين. فإنهم يغيّرون وجوههم لكي يظهروا للناس صائمين. الحق أقول لكم إنهم قد استوفوا أجرهم. وأما أنت فمتى صمت، فادهن رأسك واغسل وجهك. لكي لا تظهر للناس صائمًا بل لأبيك الذي في الخفاء. فأبوك الذي يرى في الخفاء يجازيك علانية".

الصوم عن الاكل هو تحرير الإنسان من عبودية
الجسد، لأنه كما قال يسوع أيضا :
"ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله"

الصوم هو مشاركة روحية مع آلام يسوع ، الصوم هو صوم الجسد عن الشهوات ، صوم القلب عن الحقد و الكراهية، صوم اللسان عن النميمة.

الصوم هو التواضع ثم المحبة ثم التسامح فهكذا نكون أبناء أبينا الذي في السّماوات.

fauzi · 3 مارس 2019

2722 -
لماذا تعيش ضعيفا ومهزوما ومريضا ...والصلاة من القلب ...والصراع في الصلاة يفتح امامك كنوز بركات السماء ؟
لماذ تعيش ضعيفا والهك قوي ؟لماذا تستمر معاناتك من المرض الجسدي والصراعات والمتاعب النفسية والهك يقدم لك وعودا مشجعة بالشفاء ؟ لماذ استمر في معاناتي من الم العظام وتنميل القدم ..والأطباء لايقدموا اي امل .بينما الله يفتح امامي ابواب الأمل في الشفاء؟

لماذا اتصالح مع حالتي ومع امراضي ..تحت ستار التسليم لمشيئة الله ..هل صليت وصارعت ووصلت الى حالة ا)ان الله قال لي (لا). ام ان الشيطان خدعني وقادني إلى إلقاء سلاح الصلاة من اول مرة او ثاني مرة تصلي من اجل الشفاء او اي امر آخر ؟

fauzi · 3 مارس 2019

قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سَلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ»." (يو 16: 33)

تأملات وحكم

عضو مبارك

عضو مبارك

عضو مبارك

عضو مبارك

عضو مبارك

عضو مبارك

عضو مبارك

عضو مبارك

عضو مبارك

عضو مبارك

عضو مبارك

عضو مبارك

عضو مبارك

عضو مبارك

عضو مبارك

عضو مبارك

عضو مبارك

عضو مبارك

عضو مبارك

عضو مبارك