ظهورات الرب يسوع قبل التجسد

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,264
مستوى التفاعل
1,715
النقاط
76
ظهر الرب يسوع قبل التجسد لاول مرة في العهد القديم لهاجر الجارية المصرية لامنا سارة بعدما حبلت لان ابونا ابراهيم كان عمره 86 سنة وكان الله وعده بنسل بقدر عدد النجوم في السماء لانهما ارادا ان يحلا المشكلة بقدراتهما الذاتية فأحتقرت هاجر سيدتها سارة وبالمثل احتقرت سارة هاجر فهربت هاجر للصحراء وظهر لها ملاك الرب وهو شخص الرب يسوع قبل التجسد وقال لها ( ستنجبين ولداً تسميه اسماعيل اي الله يسمع ) ويُشار للرب يسوع قبل التجسد بملاك الرب في العهد القديم فكل كلمة ( ملاك الرب) في العهد القديم هو شخص الرب يسوع قبل التجسد
ظهر المسيح ابن الله لهاجر قبل تجسده بحوالي الفي عام باسم الرب "ايل" (اسم الله الآب ابيه الوارث له), وبلقب ملاك الرب(أي المرسل منه لان كلمة ملاك بالعبرية تعني رسول او مرسل) علي النحو التالي:
" فاذلتها ساراي.فهربت من وجهها 7 فوجدها ملاك الرب على عين الماء في البرية.على العين التي في طريق شور. 8 وقال يا هاجر جارية ساراي من اين اتيت والى اين تذهبين.فقالت انا هاربة من وجه مولاتي ساراي. 9 فقال لها ملاك الرب ارجعي الى مولاتك واخضعي تحت يديها. 10 وقال لها ملاك الرب تكثيرا اكثر نسلك فلا يعد من الكثرة. 11 وقال لها ملاك الرب ها انت حبلى فتلدين ابنا.وتدعين اسمه اسماعيل لان الرب قد سمع لمذلتك. 12 وانه يكون انسانا وحشيا.يده على كل واحد ويد كل واحد عليه.وامام جميع اخوته يسكن. 13 فدعت اسم الرب الذي تكلم معها انت ايل رئي.لانها قالت اههنا ايضا رايت بعد رؤية 14 لذلك دعيت البئر بئر لحي رئي " (تك16).
"ملاك الرب" في العهد القديم (تك 16: 7-14، 22: 11-15، خر 3: 2، قض 2: 41، 5: 23، 6: 11-24، 13: 3)، أو "ملاك الله" (تك 21: 7-19، 31: 11-13)، أو "ملاك حضرته" (إش 63: 9)، هو واحد من الملائكة، أو هو أحد ظهورات الله نفسه. إن حقيقة أن "ملاك الرب" لا يتكلم باسم الله، بل كالله (بضمير المتكلم المفرد)، لا تترك مجالاً لشك في أن ملاك الرب هو ظهور الله نفسه (تك 17: 7-22، 22: 11- 15، 31: 11-13). "فملاك الرب" يقول عن نفسه ليعقوب : "أنا إله بيت إيل" (تك 31: 13). وأحيانا يبدو الرب متميزاً عنه (2 صم 24: 16، زك 1: 21-14). ورغم هذا التميز أحياناً، فإنه يتكلم باعتباره الله (انظر زك 3: 1و2، 12: 8)، ولذلك فإن أي تميز بين "ملاك الرب" والرب نفسه إنما هو بين الرب غير المنظور، والرب الظاهر في صورة "ملاك الرب". وحيث أن عبارة "ملاك الرب" لا تذكر مطلقاً بعد تجسد المسيح، فإن الكثيرين يرون أن "ملاك الرب" في العهد القديم إنما يشير إلى ظهور الرب يسوع في صورة ملاك قبل أن يتجسد ويولد من العذراء المطوبة. أما "ملاك الرب في العهد الجديد (مت 1: 20، 2: 13، أع 5: 19، 10: 3، 12: 17و 23) فلا شك في أنه ملاك من الملائكة، مثل جبرائيل (لو 1: 11و 19و 26).
 
التعديل الأخير:
أعلى