- إنضم
- 17 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 14,728
- مستوى التفاعل
- 310
- النقاط
- 0
“قد علمت أنك تستطيع كل شيء ولا يعسر عليك أمر.” (أيوب2:42)
لا يصعب أمر على الرب. يمكن للإنسان أن يكون شريرا, لكن لله طرقه. يمكن أن يقول الإنسان كثيرا, لكن الكلمة الأخيرة لله. يذكّرنا سليمان بقوله,”ليس حكمة ولا فطنة ولا مشورة تجاه الرب” (أمثال30:21). ويضيف أرميا قائلا: “لأن أفكار الرب تقوم.” (ارميا29:51).
قرر إخوة يوسف التخلص منه ببيعه لجماعة من المديانيين. لكن ما عملوه حقا كان تتميم إرادة الله. لقد جهز المديانيون وسيلة نقل يوسف الى مصر حيث ارتقى الى وظيفة وزير ومنقذ لشعبه.
بعد أن استعاد الرجل المولود الأعمى بصره عندما آمن بالمخلص, طرده اليهود من المجمع. هل كان هذا نصرا لهم؟ كلا, يسوع يقوده خارجا في أي حال لأنه هو الراعي الصالح “فيدعو خرافه الخاصة بأسماء ويخرجها” (يوحنا3:10). فهم وفروا على يسوع مجهود إخراجه.
ولقد وصل شر البشر ذروته عندما أخذوا الرب يسوع وسمروه على الصليب وأماتوه. لكن بطرس ذكّرهم أنه أُنقذ بفضل “مشورة الله المحتومة وعلمه السابق” (أعمال23:2). لكن الله تفوق على جريمة الإنسان الكبرى برفع المسيح ليكون ربا ومخلصا.
قصّ دونالد بارنهاوس عن صاحب أملاك ثري كان له أشجارا يانعة في بستانه. “لكن كان له عدو لدود قال, ’سأقطع إحدى شجراته لأسبب له ألما‘, وفي ليلة مظلمة تسلل من فوق السياج وانتقى أجمل الأشجار, ثم عمل بمنشاره وفأسه يقطع الشجرة. وفي الصباح الباكر رأى شخصين عن بعد قادمين من فوق التلة على ظهر جواديهما ولاحظ أن أحدهما كان صاحب البستان. وبسرعة دفع الشجرة وتركها تسقط؛ لكنه علق بأحد الأغصان مما أسقطه على الأرض مسببا له جراحا بليغة سببت موته. لكنه وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة همس قائلا, ’لقد قطعت شجرتك الجميلة‘, فنظر إليه صاحب البستان نظرة شفقة وقال, ’يرافقني مهندس لأننا نريد أن نبني بيتا وكان من الضروري أن نقطع شجرة ليكون مجالا للبناء؛ وكانت تلك هي الشجرة التي عملت طوال الليل لتقطعها”
لا يصعب أمر على الرب. يمكن للإنسان أن يكون شريرا, لكن لله طرقه. يمكن أن يقول الإنسان كثيرا, لكن الكلمة الأخيرة لله. يذكّرنا سليمان بقوله,”ليس حكمة ولا فطنة ولا مشورة تجاه الرب” (أمثال30:21). ويضيف أرميا قائلا: “لأن أفكار الرب تقوم.” (ارميا29:51).
قرر إخوة يوسف التخلص منه ببيعه لجماعة من المديانيين. لكن ما عملوه حقا كان تتميم إرادة الله. لقد جهز المديانيون وسيلة نقل يوسف الى مصر حيث ارتقى الى وظيفة وزير ومنقذ لشعبه.
بعد أن استعاد الرجل المولود الأعمى بصره عندما آمن بالمخلص, طرده اليهود من المجمع. هل كان هذا نصرا لهم؟ كلا, يسوع يقوده خارجا في أي حال لأنه هو الراعي الصالح “فيدعو خرافه الخاصة بأسماء ويخرجها” (يوحنا3:10). فهم وفروا على يسوع مجهود إخراجه.
ولقد وصل شر البشر ذروته عندما أخذوا الرب يسوع وسمروه على الصليب وأماتوه. لكن بطرس ذكّرهم أنه أُنقذ بفضل “مشورة الله المحتومة وعلمه السابق” (أعمال23:2). لكن الله تفوق على جريمة الإنسان الكبرى برفع المسيح ليكون ربا ومخلصا.
قصّ دونالد بارنهاوس عن صاحب أملاك ثري كان له أشجارا يانعة في بستانه. “لكن كان له عدو لدود قال, ’سأقطع إحدى شجراته لأسبب له ألما‘, وفي ليلة مظلمة تسلل من فوق السياج وانتقى أجمل الأشجار, ثم عمل بمنشاره وفأسه يقطع الشجرة. وفي الصباح الباكر رأى شخصين عن بعد قادمين من فوق التلة على ظهر جواديهما ولاحظ أن أحدهما كان صاحب البستان. وبسرعة دفع الشجرة وتركها تسقط؛ لكنه علق بأحد الأغصان مما أسقطه على الأرض مسببا له جراحا بليغة سببت موته. لكنه وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة همس قائلا, ’لقد قطعت شجرتك الجميلة‘, فنظر إليه صاحب البستان نظرة شفقة وقال, ’يرافقني مهندس لأننا نريد أن نبني بيتا وكان من الضروري أن نقطع شجرة ليكون مجالا للبناء؛ وكانت تلك هي الشجرة التي عملت طوال الليل لتقطعها”
منقول