- إنضم
- 17 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 14,728
- مستوى التفاعل
- 310
- النقاط
- 0
“مستريح موآب منذ صباه وهومستقر على دُردِيِّهِ, ولم يُفرغُ من إناءٍ إلى إناء ولم يذهب الى السبي. لذلك بقي طعمه فيه ورائحته لم تتغير.” (إرميا 11:48)
يستعير إرميا هنا مثالا من صنع الخمر ليعلمنا أن الحياة السهلة لن تنتج شخصية قوية.
عند تخمير الخمر في برميل خشبي يترسب العكر والحثالة في القعر. إن يُترك الخمر دون تحريك يصبح غير مستساغ ويفقد طعمه. ولهذا يجب على الخمّار أن يصب من وعاء الى آخر ليتخلص من الحثالة والأوساخ. وعندما يفعل هذا, يصبح الخمر قويا ذو رائحة ولون وطعم.
عاش موآب حياة مريحة. لم يقع تحت وطأة الأسر. لقد عزل نفسه عن المشاكل, عن التجارب وعن الحرمان. وكانت النتيجة أن حياته أصبحت فاترة بلا طعم. كان ينقصها الرائحة والإثارة.
ما ينطبق على الخمر ينطبق علينا نحن أيضا. نحن بحاجة الى المقاطعة, المقاومة, الصعوبات والإزعاج لنتخلص من الحثالة ونتقدم في الحياة المليئة بنعمة الرب يسوع المسيح.
نميل طبيعيا لحماية أنفسنا من كل ما يزعجنا. نجاهد جدا لكي نحظى بالسكينة.
لكن إرادة الله لنا أن تكون حياتنا في ضائقة مستمرة لنتكل عليه. إنه يستمر في تحريك المأوى.
لنجعل هذه الحياة بركة للعالم أجمع, ينبغي أن تمر في عملية تتضمن الكثير من السكب من ’وعاء لآخر‘, مسببا آلاما للطبيعة الساقطة التي فينا.
عندما نعلم أن صانع الخمر الأعلى يطلب أن ينجز في حياتنا, ينقذنا من العصيان ويعلمنا الخضوع والإتكال. نتعلم أن نردد:
أترك الرب يسيطر ويختار ويأمر؛
تتجول في طريقه وتعرف كم حكيما وكم قوية يده.
عاليا عاليا فوق فهمك يظهر إرشاده
وعندما ينهي عمله لا هنالك داعِ لخوفك.
يستعير إرميا هنا مثالا من صنع الخمر ليعلمنا أن الحياة السهلة لن تنتج شخصية قوية.
عند تخمير الخمر في برميل خشبي يترسب العكر والحثالة في القعر. إن يُترك الخمر دون تحريك يصبح غير مستساغ ويفقد طعمه. ولهذا يجب على الخمّار أن يصب من وعاء الى آخر ليتخلص من الحثالة والأوساخ. وعندما يفعل هذا, يصبح الخمر قويا ذو رائحة ولون وطعم.
عاش موآب حياة مريحة. لم يقع تحت وطأة الأسر. لقد عزل نفسه عن المشاكل, عن التجارب وعن الحرمان. وكانت النتيجة أن حياته أصبحت فاترة بلا طعم. كان ينقصها الرائحة والإثارة.
ما ينطبق على الخمر ينطبق علينا نحن أيضا. نحن بحاجة الى المقاطعة, المقاومة, الصعوبات والإزعاج لنتخلص من الحثالة ونتقدم في الحياة المليئة بنعمة الرب يسوع المسيح.
نميل طبيعيا لحماية أنفسنا من كل ما يزعجنا. نجاهد جدا لكي نحظى بالسكينة.
لكن إرادة الله لنا أن تكون حياتنا في ضائقة مستمرة لنتكل عليه. إنه يستمر في تحريك المأوى.
لنجعل هذه الحياة بركة للعالم أجمع, ينبغي أن تمر في عملية تتضمن الكثير من السكب من ’وعاء لآخر‘, مسببا آلاما للطبيعة الساقطة التي فينا.
عندما نعلم أن صانع الخمر الأعلى يطلب أن ينجز في حياتنا, ينقذنا من العصيان ويعلمنا الخضوع والإتكال. نتعلم أن نردد:
أترك الرب يسيطر ويختار ويأمر؛
تتجول في طريقه وتعرف كم حكيما وكم قوية يده.
عاليا عاليا فوق فهمك يظهر إرشاده
وعندما ينهي عمله لا هنالك داعِ لخوفك.