في ذكرى مرتا البارّة...

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
%D9%85%D8%B1%D8%AB%D8%A7-%D8%A7%D9%94%D8%AE%D8%AA-%D9%84%D8%B9%D8%A7%D8%B2%D8%B1-%281%29-web.jpg


بارّة مرتا أخت لَعازر، بارّة من تعيّد الكنيسة ذكراها اليوم...

هي من ذكرها لوقا البشير في إنجيله مخبرًا عن ترجمة إيمانها وفرحها بيسوع باهتمام مبالغ فيه.
هي من همّت في الخدمة والضّيافة بيسوع، في وقت جلست أختها مريم عند قدميّ يسوع تسمع كلامه.
فإليها توجّه المسيح قائلًا: "مَرتا، مَرتا، إِنَّكِ في هَمٍّ وارتِباكٍ بِأُمور ٍكَثيرَة، مع أَنَّ الحاجَةَ إِلى أَمر ٍواحِد. فَقدِ اختارَت مَريمُ النَّصيبَ الأّفضَل، ولَن يُنزَعَ مِنها" (لوقا 10: 42 - 41).
بالمبالغة بالإكرام والإجلال بادرت مرتا زيارة المسيح إليها، وعند موت أخيها وقدوم يسوع قالت: "يا ربّ، لو كُنتَ هُنا لما ماتَ أخي" (يوحنّا 11: 21)، فوعدها المسيح بقيامة أخيها، لأنّه هو القيامة والحياة، من آمن به وإن مات فسيحيا...
مرتا البارّة التي لحقت المسيح وتتلمذت له، جاهرت أمام المسيح بإيمانها به قائلة: "نعم، يا ربّ، إنِّي أُؤمِنُ بأنَّكَ المَسيحُ اَبنُ اللهِ الآتي إلى العالَم" (يوحنّا 11: 27).
إجعلنا في ذكراها يا ربّ، نصغي إلى كلامك ونؤمن بأنّك الحياة الأبديّة، لا نبالغ في الاهتمام ناسين الإصغاء إلى كلامك، بل نكون تلاميذ صالحين سائرين على درب الأبرار والقدّيسين.
 
أعلى