الدرس السابع والستون في أساسيات الإيمان المسيحي: المحبة

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
الدرس السابع والستون: المحبة

normal_ayat-115B15D.jpg



مفهوم المجتمعات للمحبة هو بأنه شعور او عاطفة نكنها تجاه اشخاص معينين بدون إغصاب وأحيانا بدون تعمد او ارادة مسبقة. لكن الكتاب المقدس يعلمنا عن المحبة بصورة اكثر فعالية فأنه يصف المحبة كفعل اكثر منه كأسم او صفة. فالمحبة هي عمل يجب ان نعمل به كمؤمنين بالمسيح. اي ان المحبة ليست مجرد مشاعر نكنها للآخرين لانه في أغلب الأحيان في طفولتنا في المسيح لا نستطيع ان نتحكم في مشاعرنا، بل هي عمل وتصرف بإطار المحبة مقدم تجاه شخص آخر.

العهد الجديد يحتوي على مصطلح المحبة بلفظتين. الأولى هي فيلو وهي تعني المحبة الاخوية أي كلمة تشير الى المحبة بين الأقرباء والأصدقاء. والكلمة الثانية هي اغابي التي تترجم المحبة الإلهية الغير مشروطة الغير منتفعة فهي تنبع من قلب يهتم بالآخرين كما يذكرها لنا الرسول بولس في كورنثوس الأولى 13: "4. الْمَحَبَّةُ تَتَأَنَّى وَتَرْفُقُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَحْسِدُ. الْمَحَبَّةُ لاَ تَتَفَاخَرُ وَلاَ تَنْتَفِخُ 5. وَلاَ تُقَبِّحُ وَلاَ تَطْلُبُ مَا لِنَفْسِهَا وَلاَ تَحْتَدُّ وَلاَ تَظُنُّ السُّؤَ 6. وَلاَ تَفْرَحُ بِالإِثْمِ بَلْ تَفْرَحُ بِالْحَقِّ. 7. وَتَحْتَمِلُ كُلَّ شَيْءٍ وَتُصَدِّقُ كُلَّ شَيْءٍ وَتَرْجُو كُلَّ شَيْءٍ وَتَصْبِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. 8. اَلْمَحَبَّةُ لاَ تَسْقُطُ أَبَداً."

لذلك يؤكد الكتاب المقدس على أن المحبة هي اكثر من مجرد عاطفة لانها فعالة ودعوة المحبة المسيحية ليست مقتصرة على ان تكون لدينا مشاعر تجاه الآخرين، بل ان تكون تصرفاتنا وأفعالنا بمحبة. فعلينا كمسيحيين ان نكون محبين وان نتعامل مع الاخرين بصورة تعكس محبة الله التي لا تعرف الأنانية.

فالمحبة الفعالية العاملة تجاه الآخرين هي ثمر الروح الأساسي كما يقول الرسول بولس في كورنثوس الأولى 13 "13. أَمَّا الآنَ فَيَثْبُتُ الإِيمَانُ وَالرَّجَاءُ وَالْمَحَبَّةُ هَذِهِ الثَّلاَثَةُ وَلَكِنَّ أَعْظَمَهُنَّ الْمَحَبَّةُ." فمحبتنا هي محبة ثابتة لا متقلبة تعكس طبيعة محبة الله لنا بصورة راسخة.

الخلاصة
المحبة بحسب الكتاب المقدس هي ليست مجرد مشاعر بل أفعال وتصرفات فعالة تجاه الآخرين. المحبة هي واحب على كل مؤمن. المحبة بحسب الكتاب المقدس هي محبة اخوية (فيلو) ومحبة الهية روحية (اغابي)

شواهد كتابية للتأمل

  • تثنية 6: 4-5
  • متى 5: 43-48
  • كورنثوس الأولى 13: 1-13
  • أفسس 5: 25-33
  • يوحنا الأولى 4: 7-21
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,644
مستوى التفاعل
3,556
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
المحبة بحسب الكتاب المقدس هي ليست مجرد مشاعر بل أفعال وتصرفات فعالة تجاه الآخرين. المحبة هي واحب على كل مؤمن. المحبة بحسب الكتاب المقدس هي محبة اخوية (فيلو) ومحبة الهية روحية (اغابي)

تمام! وهذه هي المحبة الحقيقية.
ليزدنا الرب من هذه المحبة المقدسة.
تسلم ايدك يا روك.
 

اليعازر

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
17 أكتوبر 2010
المشاركات
3,407
مستوى التفاعل
709
النقاط
0
أجمل ما في الصباح ان اقرأ عن المحبة..واﻻجمل ان نعيشها دائما
وان تكون حاضرة في حياتنا.
درس روعة. الرب يبارك عملك روك.
.
 

SECRET ANGEL

moky
عضو مبارك
إنضم
21 يوليو 2007
المشاركات
3,600
مستوى التفاعل
1,234
النقاط
0
الخلاصة
المحبة بحسب الكتاب المقدس هي ليست مجرد مشاعر بل أفعال وتصرفات فعالة تجاه الآخرين. المحبة هي واحب على كل مؤمن. المحبة بحسب الكتاب المقدس هي محبة اخوية (فيلو) ومحبة الهية روحية (اغابي)

درس ف منتهى البساطة و ف منتهى الوضوح
و بجد ف منتهى الجمال
احلى حاجة ف كتابنا المقدس
المحبة اللي ملياه
ف اياته
المحبة الرائعة اللي المفروض تكون موجودة ف قلب كل انسان مسيحي بجد
اخد و شرب المحبة من الهنا العظيم اله المحبة
الاله الذي احبنا اولا
موضوع رائع
استمتعت بكل كلمة فيه
و استفدت بكل كلمة فيه
ربنا يباركك و يعوضك استاذي على الدروس القيمة دي
 

AdmanTios

Ο Ωριγένη&
عضو مبارك
إنضم
22 سبتمبر 2011
المشاركات
2,815
مستوى التفاعل
1,566
النقاط
0
الإقامة
Jesus's Heart

لذلك يؤكد الكتاب المقدس على أن المحبة هي اكثر من مجرد عاطفة لانها فعالة ودعوة المحبة المسيحية ليست مقتصرة على ان تكون لدينا مشاعر تجاه الآخرين، بل ان تكون تصرفاتنا وأفعالنا بمحبة. فعلينا كمسيحيين ان نكون محبين وان نتعامل مع الاخرين بصورة تعكس محبة الله التي لا تعرف الأنانية.



سلمت يمينك أخي الحبيب
درس رائع و سلس و إنتقاء للكلمات البسيطة
العميقة بنفس الوقت و بذات عُمق القيمة ..

و بما أن " الله محبة " فتكون هي أصل الفضائل
و أعظمها علي الإطلاق لأنها هي ناموس رب المجد

المحبة التي بلا رياء بل محبة للأعداء أيضاً وصية
فتكون محبة غير مشروطة تقود نحو إتمام عمل الروح
فينا ... مُكتسبين موهبة من مواهب الروح القدس
راجيين بقلب خاشع رجاء الحياة الأبدية في ملكوت رب المجد .

خالص الشكر أخي الغالي ....... درس المحبة بمنتهي الروعة
يدعو للتأمُل و التفرس دوماً بمحبة رب المجد لصنعة يديه الكريمة .

رب المجد يُبارك و يُثمر بعمل يديك
و ليستخدمك من أجل مجد أسمُه القدوس دوماً .
 

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,956
النقاط
0
الرب يحفظك ويباركك على محبتك وتعبك معنا
 

peace_86

مبارك اسم يسوع
عضو مبارك
إنضم
12 يناير 2007
المشاركات
4,471
مستوى التفاعل
967
النقاط
0
الإقامة
في كنيسة يسوع المسيح المتجسدة بالروح القدس وفي قلب
درس جميل يا صديقي روك ..
تسلم الأيااااااااااااااااااادي ^_^

وأرجو في الدروس القادمة أن تكتب عن محبة الأعداء التي شدد عليها السيد المسيح قائلاً بما معناه:
(أي ميزة سنحصل إن أحببنا أحائنا فقط؟ فالشرير يحب أحباءه أيضاً والشمس تشرق على الجميع لذلك يجب أن نحب أعداؤنا ونصلي لهم) ..

مع أن كلام المسيح صعب التطبيق لكنه بكل الاحوال يهذب نفوسنا.

سلام السيد المسيح معك
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
المحبة هي قمة الفضائل المسيحية الثلاث


: الإيمان ، والرجاء ، والمحبة التي هي أعظم قوة في العالم وأكثرها غموضاً

+ في اللغة اليونانية والتي كتب بها العهد الجديد توجد كلمة تعبر عن الحب لكل معنى وأشهر هذه المعاني هو ما ينطق باليونانية

1- الاولي ( إيروس- (Eros وهي تعني حب الشهوة والامتلاك
ملاحظة: المعنى (Eros) لم يُستخدم في العهد الجديد ولكن استخدم في الترجمة اليونانية للعهد القديم المعروفة بالترجمة السبعينية في حادثة أمون بن داود وأخته ثامار صموئيل الثاني. والتي تعرف بالعشق أو الغرام وهي التي يحاول فيها كل طرف امتلاك الآخر وفي الوقت نفسه يسلم نفسه له .

2- الثانية ( Philo فيلو) وتعني حب العاطفة والمشاعر البشرية الطبيعية


3- الثالث (Agape أغابي) وهي تعني أكمل وأسمى صور المحبة التي تحوى التصميم الحازم والإرادة الصادقة والانتماء القوي الواضح لدائرة الإعلان الإلهي كحب الله للعالم يوحنا 3 :16، كما تعبر عن أعمق إحساس للإنسان وعن قوة اتصال للنفس بالنفس أو بالله


+ في اللغة العربية معنى الحـب وأصل اشتقاقه

قيل : إنه مأخوذ من الحُباب وهو الذي يعلو الماء عند المطر الشديد. فكأنَّ غليان القلب وثوراته عند الاضطرام والاهتياج إلى لقاء المحبوب يُشبه ذلك.

وقيل : مشتقة من الثبات والالتزام، ومنه : أَحَبَّ البعير، إذا برك فلم يقُمْ، لأن المحبَّ لزم قلبه محبوبه.

وقيل : بل هي مأخوذة من الحُبِّ جمع حُبَّة وهي لباب الشيء وأصله ؛ لأن القلب أصل كيان الإنسان ولُبّه، ومستودع الحُبِّ ومكمنه.

ولتعريف الماهية نقول إن الحب هو: الميْل الدائم بالقلب الهائم، وإيثار المحبوب على جميع المصحوب، وموافقة الحبيب حضوراً وغياباً، وإيثار ما يريده المحبوب على ما عداه، والطواعية الكاملة، والذكر الدائم وعدم السلوان

شاع بين المسيحيين تعبير المحبة كترجمة ل ( أغابي ) ، بينما عبّروا عن بقية أنواع المحبة بلفظ الحبّ، معتبرين أن هذا اللفظ ( الحب ) يصف أنواع الحب الإنساني ، بينما ( المحبة ) شيء مقدس لأن أساس المحبة هو الله ( الله محبة ) . وقد أعلنت هذه المحبة للإنسانية على الصليب. والمحبة المسيحية هي تجاوب الإنسان مع هذه المحبة بمحبته لله وللآخرين


محبة الله تجلت في الكتاب المقدس عندما أراد الله أن يصف نوع محبته للإنسان ، فوضعها في مرتبة أقوى وأرفع من طبيعة الأمومة التي تربط الأم برضيعها… (النص ناقص) فلا ترحم ابن بطنها ؟ حتى هؤلاء وأنا لا أنساك ” ( أش 49/15 ) ، ” كإنسان تعزيه أمه هكذا أعزيكم أنا ” . في العهد الجديد ارتفعت محبة الله للإنسان اكثر حتى بذل ابنه ” هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ( يو 6 : (13

على هذا الأساس ، أساس الحب الذي قدم على الصليب، انكشف سر الحب سواء حب الآب لنا أو حب المسيح لنا ، كما انكشف عمق سر الحب الحقيقي الذي يربط الآب بالابن والابن بالآب الذي هو جوهر الله في ذاته وقد الذي انتقلت إلينا صورته طبق الأصل : ” ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به من قبل إنشاء العالم و أكون أنا بينهم ( يو 17 : (26

إذا الله سبَّاق في المحبة ، صاحب مبادرة في الحب منذ الأزل ولا أحد في الوجود إلا مدين لله بالمحبة ” نحن نحبه لأنه هو احبنا أولاً ” ( 1يو 4 : 18)

 
التعديل الأخير:
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
المحبة في الفكر الكنسي

يقدم الرسول بولس المحبة على الإيمانويقول : ” لو كان له إيمان لينقل الجبال وليس له محبة فهو عديم النفع حتىلو كانت له معرفة وكل علم ، ولكن بدون محبة فهو لا شيء ” . يعمد بولسالرسول إلى إثبات الإيمان بالمحبة ليجعل منهما ناموس المسيح الجديد ليحلمحل ناموس العهد القديم بحسب ناموس موسى ” لأن في المسيح يسوع لا الختانينفع شيئاً ولا العزلة بل الإيمان العامل بالمحبة ” ( غلا 5 : 6 ) .
هكذا يؤمِّن القديس بولس الرسول على بشارةالكلمة من الانحراف فلا العمل وحده و لا الإيمان وحده ولا المحبة وحدها بلالإيمان العامل بالمحبة .

أما يوحنا الإنجيلي فالمحبة عنده تلقائيةغير واجبة وهي خالقة خلاَّقة ، أي أنها تخلق أيضا محبة تفيض من الله لأنهامن طبيعته وتمكن من الوصول إلى الله والالتصاق به . وإذا غابت المحبة فهذايعني غياب الله لأن الله محبة . وتعني المحبة في فكر يوحنا الإنجيلي بذلالذات ” هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد ” ( يو 3 / 16 ) ، ” ليسلأحد حبّ أعظم من هذا أن يضع أحد نفسه لأجل أحبائه ” ( يو 15 / 13 ) .

يقول القديس الذهبي الفم : ” المحبة هي أصلكل شيء صالح وينبوعه وأمه “. إنها في الحقيقة كالشجرة التي تتفرع منهاأغصان الفضيلة الكثيرة ، وكالأم تضم إلى صدرها كل الملتجئين إليها ولذلكسمّاها بولس الرسول ثمرة الروح القدس وخصّها في محلّ آخر بمزية عالميةقائلاً إنها تكمل الناموس ، لأن الناموس هو الحب ( رو 13 / 10 ) وإن إلهالكل قدم لنا المحبة لأنه جعلها الشعار الواضح والامتياز الحقيقي لتلاميذهإذ قال :” المحبة تسود تلاميذي ” .(هذا الاستشهاد غير دقيق)

هذا الحبّ نلناه بالمعمودية وصرنا أحراراًبإرادتنا نقبله أن يعمل فينا فنصير شبيهين بالله ، أو نرفضه لنستبدل بهالإنسان العتيق الذي يكره ويبغض ، هذه المحبة لا بدّ لها أن تولد أولاًبالمعمودية ثم بعد ذلك تكمل ( بممارستها عملياً ) .

طبيعة المحبة
تظهر قيمة المحبة في الحياة المسيحية عندماتطرح موضوع الاتحاد أو حياة الشركة سواء أكان ذلك للإنسان مع أخيه أوللإنسان مع الله إذ تصبح طبيعة المحبة هي الأساس ولا تتم أيّة وحدة بدونها . إن المسيحي مهما بذل في سبيل أخيه الإنسان لن يبذل أبداً ما فيه الكفايةإذ عليه أن يكون على مثال الله صالحاً ورحيماً بلا حدود ولا قياس.

وقد رُتبت الفضائل الإلهية والأدبية كلهالخدمة المحبة التي لا كمال من دونها . يقول بولس الرسول لأهل كولوسي : ” فالبسوا كمختاري الله القديسين المحبوبين أحشاء الرحمة واللطف والتواضعوالوداعة والأناة وفوق هذه البسوا المحبة التي هي رباط الكمال ” ( كو 3 : 12 / 14 ) . لقد رفع يسوع من شأن محبة القريب إذ قال : ” هذه وصيتي أن يحببعضكم بعضاً كما أنا أحببتكم ” ( يو 15 / 12 ) . وعلى هذا الأساس يوصيالرسول بولس قائلاً :”لتكن أموركم كلها بالمحبة ” ( 1كو 16 / 14 ) ، وأيضاًالقديس يوحنا الإنجيلي :” أيها الأحباء لنحبّ بعضنا بعضاً فإن المحبة منالله فكل من يحب فهو مولود من الله وعارف به ومن لا يحب فإنه لا يعرف الله ،لأن الله محبّة ” ( 1يو 4 : 7 / 8 ) .

برباط المحبة يرتبط فرح الإنسان ومجده فيالدنيا وفي الآخرة، في حياته الفردية والاجتماعية على السواء. المحبة إذاما انتفت من نفس ما أو من أسرة أو مؤسسة تبع ذلك ، لا محالة ، الموتوالانحلال. فحيث لا توجد المحبة لا يوجد المسيح الذي هو الحياة .

المحبة المسيحية محبة جامعة ، تشملالأصدقاء والأعداء والمواطنين الأجانب ، المسيحيين وغير المسيحيين ،الفقراء والأغنياء ، الصالحين والطالحين .
[FONT=&quot]المحبة المسيحية صبورة ، تعرف كيف تحتمل بوداعةٍ العيوب والاضطهاد وكل ما يمكن أن يصادفها في الحياة الاجتماعية من صعاب وشدائد
[FONT=&quot]
[/FONT]
[/FONT]
 

soul & life

روح وحياة
مشرف سابق
إنضم
28 نوفمبر 2011
المشاركات
10,525
مستوى التفاعل
2,999
النقاط
113
الإقامة
باريس الشرق
درس رائع جدا الرب يباركك

جميعنا نحفظ آيات المحبة لكن مع الاسف فهى نصوص و آيات غير مفعلة فى حياتنا
مجرد نصوص محفوظة .. نحن فى حاجة لروح المحبة لكى نتعايش بها .
درس رائع اشكرك
 

sherihan81

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
20 مارس 2008
المشاركات
817
مستوى التفاعل
445
النقاط
0
آمين...

رائع جداً اخي My Rock اسلوبك وطريقة الشرح المميزة....

محبة الرب الباذلة....سترت كل خطايانا
محبة الرب العملية... حملت اسقامنا وشفت امراضنا
محبة الرب المثالية... جعلتنا نحب ونصلي لاعداءنا
محبة الرب الابوية... هي سر نجاحنا وازدهارنا
محبة الرب القوية ....حطمت العدو تحت اقدامنا
محبة الرب الابدية.....كسرت كل الجواجز بيننا

هل نحبه اليوم...كما احبنا...هل نحب بعضنا بعضا كما علمنا؟؟

ان امتلأنا ولبسنا وسلكنا في هذه المحبة....ماذا سيحدث يا ترى لنا ومن حولنا؟؟؟

كل شئ من حولنا سيسقط وينهار...الكبرياء ...التحزب... التشويش...الغيرة...السخط....الغضب...النميمة....
الخصام....الحقد....العداوة...

لكن المحبة.....لا تسقط ابداً...
 
أعلى