الدرس الثامن والستون في أساسيات الإيمان المسيحي: الرجاء

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
الدرس الثامن والستون: الرجاء

hopeinfield.jpg


هناك أشياء كثيرة نترجاها في حياتنا، وهذه تعبر عن رغباتنا الشخصية لمستقبلنا فمنا من يترجى ايجاد فرصة العمل الذي يحلم بها ومنا من يترجى فوز بلده في المسابقات الرياضية وغيرها من الأمور الكثير التي نترجاها لكن لسنا متأكدين من تحقيقها فنحن لا نعرف ما اذا كانت هذه الرغبات ستتحقق ام لا.

الكتاب المقدس يُعلن لنا ان الرجاء الكتابي هو إعتقاد راسخ بأن مواعيد الله المستقبلية سوف تتحقق فالرجاء ليس مجرد رغبة بل هو يقين بأن الله سوف يحقق وعوده. الرجاء هو كما يخبرنا الرسول بولس في عبرانيين 6: 19 "...لِنُمْسِكَ بِالرَّجَاءِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَنَا، 19. الَّذِي هُوَ لَنَا كَمِرْسَاةٍ لِلنَّفْسِ مُؤْتَمَنَةٍ وَثَابِتَةٍ، تَدْخُلُ إِلَى مَا دَاخِلَ الْحِجَابِ،"

موضوع رجائنا هو يسوع المسيح وموقف رجاؤنا هو اليقين فيما يتعلق بتحقيق الله لمواعيده. فالمسيحي له رجاء اي يقين تام في مجئ ملكوت الله. على المؤمنين ان يسلككوا بالإيمان لا بالعيان فلدينا الروح القدس الذي يقوم بدوره المعزي والذي يمنطقنا بالقوة والرجاء.

الخلاصة
الرجاء بحسب المفهوم المسيحي هو يقين وليس مجرد رغبة لا نعرف ان كانت ستتحقق ام لا. الإيمان هو الثقة فيما عمله الله والرجاء هو الثقة فيما وعده الله للمستقبل. الروح المقدس يعطينا رجاء ووجوده فينا هو ضمان لمجئ ملكوت الله.

شواهد كتابية للتأمل

  • أيوب 13: 5
  • رومية 5: 1-5
  • رومية 8: 18-25
  • تيطس 2: 11-14
  • يوحنا الأولى 3: 1-3
 
إنضم
21 مارس 2008
المشاركات
7,800
مستوى التفاعل
770
النقاط
113
الإقامة
عائدٌ من القبر
الرجاء المسيحى حسب العهد الجديد والكنيسة الأولى


معنى الرجاء في العهد الجديد مستقى أساسًا من نظرة العهد القديم للرجاء:



1 ـ فإن كان الرجاء مثبتًا في الله، فهو يشمل العناصر الثلاث معًا وهى:

أ ـ توقع المستقبل

ب ـ الثقة

ج ـ صبر الانتظار

وقد يحدث التأكيد على أحد هذه العناصر أكثر من العنصرين الآخرين.



تعريف الإيمان “ بالثقة فيما يُرجى” (عب1:11) يتمشى مع استعمال الترجمة السبعينية الذي يربط بشدة بين “الإيمان” و”الرجاء”، إذ يوجد تأكيد على يقينية الثقة في مستقبل مُقدّم من الله.

وعبارة “ وبرهان الأمور التي لا ترى” (عب1:11) تشدد أكثر على صفة التضاد في هذه الثقة الراجية لدرجة أنها لا تستطيع أن تستند على عوامل يمكن التحكم فيها.



2 ـ بولس الرسول

أ ـ يقول الرسول بولس عن الرجاء في (رو24:8) “ الرجاء المنظور ليس رجاء، لأن ما ينظره أحد كيف يرجوه أيضًا”.

وعلى هذا الأساس يكون الرجاء ممكنًا كموقف من جهة المستقبل فقط، عندما يكون الأمر الذي يُرجى ليس حاضرًا بعد، وبذلك يكون المعنى الإيجابى هو أن الرجاء لا يمكن أن يرتبط “ بالأمور التي تُرى لأنها وقتية” (2كو18:4)، فكل ما هو مرئى ينتمى إلى دائرة الجسد، الذي لا يمكن أن يؤسس عليه “رجاء”.



ب ـ ثم يؤكد الرسول بولس على عنصر “ الانتظار الصبور” في “الرجاء” (1كو13:1). “ المحبة … ترجو كل شئ وتصبر على كل شئ”، ويقول أيضًا ”... إن كنا نرجو ما لسنا ننظره فإننا نتوقعه بالصبر” (رو25:8).

هذا العنصر في الرجاء نجده في التضاد الوارد في (رو18:4) “ فهو على خلاف الرجاء آمن على الرجاء”، وهنا حينما لا نعود بعد نعتمد على عوامل يمكن التحكم فيها، فإننا نحتاج أن نثق في المستقبل الإلهى.



ج ـ كلمة “رجاء” يرجو[4]، تحوى عنصر الثقة الأكيدة في (1كو15) “ إن كان لنا رجاء في المسيح في هذه الحياة فقط”، (2كو10:1) “ الذي لنا رجاء فيه أنه سينجى أيضًا فيما بعد”، (2كو12:3) “ وإذ لنا رجاء مثل هذا..”، (في20:1) “ حسب انتظارى ورجائى...”، (عب6:3) “... إن تمسّكنا بثقة الرجاء وافتخاره”، (1بط21:1) “ حتى أن إيمانكم ورجاءكم هما في الله”. ويمكن أن تترجم حتى أن إيمانكم هو أيضًا رجاء في الله.

وفي هذه الحالة يتم التأكيد على أن الانتظار الواثق للمستقبل الإلهى هو جزء من الإيمان.

بينما في (رو4:5) “ الصبر ينشئ رجاء”، و(رو4:15) “ بالصبر يكون لنا رجاء”، و(1تس3:1) “ صبر رجائكم” نجد ان التشديد الأساسى هو على “الاحتمال الصبور” كما نجده في (1تس8:5) “ رجاء الخلاص “. أنظر أيضًا (مز22:77) “ غضب الرب.. لأنهم لم يتكلوا على خلاصه”، و(عب11:6) “ يظهر هذا الاجتهاد عينه ليقين الرجاء إلى النهاية “؛ و(عب23:10) “ لنتمسك بإقرار الرجاء راسخًا ..”. والمهم في الأمر أنه لا يمكن فصل عنصر بمفرده عن بقية العناصر[5].



د ـ مفهوم الرجاء في العهد الجديد يختلف عن العهد القديم من جهة موقف الشخص الذي يرجو كما نرى بوضوح في (2كو1:3ـ18). بالثقة التي يفتخر بها بولس في عدد 4 والرجاء الذي يفتخر به في عدد 12 من هذا الإصحاح (2كو3) هما أساسًا “ثقة” و”يقين” يملكهما كخادم للعهد الجديد وهما يعادلان “الحرية” في عدد 17 التي هى حرية من الناموس ومن الموت، حتى أن المجاهرة (عدد 12) “ مجاهرة كثيرة”، و(2كو4:7) “ لى ثقة بكم”. والافتخار ( 2كو12:1 “ فخرنا هو شهادة ضميرنا “؛ 2كو4:7 “لى افتخار كثير”؛ (2كو8:10) “ إن افتخرت”؛ (2كو16:11) “ لافتخر أنا أيضًا”؛ (2كو17:11) “ في جسارة الافتخار هذه”؛ هما مؤسسان على هذه الحرية.



هـ ـ وهكذا فإن الرجاء المسيحى يعتمد على فعل الخلاص الإلهى الذي تم في المسيح وحيث إن هذا الخلاص هو متصل بالنهاية (أخروى)، فالرجاء نفسه يكون حركة أخروية، أى أن الآن (أى عصر التجسد والكنيسة) هو الوقت الذي يوجد فيه الرجاء بمعنى الثقة[6].



+ والانتظار الذي هو جزء من الرجاء يتحقق بواسطة الروح القدس الذي هو عطية الزمان الأخير (إش10:11 ، رو2:15). وهذا الرجاء يعتمد على الإيمان بعمل الخلاص (غلا5:5 “ فإننا بالروح من الإيمان نتوقع رجاء بر”)، مثلما أن الوجود في الرجاء في (رو24:8) “ بالرجاء تخلص”، يوصف بعدها مباشرةً على أننا محمولون بالروح “ الروح يعين ضعفاتنا” (رو26:8 وما بعدها).



و ـ وهكذا فإن الرجاء مع الإيمان يُكوِّنان الوجود المسيحى.

وهذا هو سبب الصلاة الموجودة في (رو13:15) “ وليملأكم إله الرجاء كل سرور وسلام في الإيمان لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس”، وهذا أيضًا هو سبب وصية المؤمنين أن يكونوا “ فرحين في الرجاء” (رو12:12)، ووصف الوثنيين بأنهم “ لا رجاء لهم” (1تس13:4). وواضح أن هذا الوصف لا يعنى أنهم لا يتصورون وجود حياة بعد الموت وأيضًا (أف12:2) بل معناه أنه ليس عندهم ثقة وطيدة في هذه الحياة الآتية.



+ وحيث إن الإيمان يعمل بالمحبة (غلا6:5)، فإن الإيمان والمحبة والرجاء يشكّلون كيان المسيحى كما يصف بولس هذا الكيان في (1تس3:1) “ عمل إيمانكم وتعب محبتكم وصبر رجائكم”. وفي (1كو23:13) “ أما الآن فيثبت الإيمان والرجاء والمحبة”.



ز ـ الرسول بولس يقول إن الرجاء “يثبت” حتى بعد أن “ينظر” وذلك لأن الرجاء لا يختص بتحقيق حلم بشرى للمستقبل، بل يختص بالثقة التي إذ تتوجه إلى الله بعيدًا عن العالم، فإنها تنتظر عطية الله بصبر، وحينما تنال العطية، فهى لا تستريح إلى ما نالته، بل تستريح في اليقين أن الله سيحفظ ما قد أعطى.



+ وحتى في “النهاية”، فإن الوجود المسيحى ـ لا يمكن أن يفهم بدون “الرجاء”.. أما قبل “النهاية” فإن عنصر المثابرة والانتظار الصبور يمكن التأكيد عليهما مثل:

(رو2:5، 4) “ ونفتخر على رجاء مجد الله”،

(رو20:8، 24) “ .. من أجل الذي أخضعها على الرجاء”، “ لأننا بالرجاء خلصنا. ولكن الرجاء المنظور ليس رجاء .. “.

(1كو19:15) “.. إن كان لنا في هذه الحياة فقط رجاء في المسيح..”.

(غلا5:5) “ فإننا بالروح من الإيمان نتوقع رجاء بر”.

(1تس19:2) “ لأن مَن هو رجاؤنا وفرحنا... أم لستم أنتم أيضًا أمام ربنا يسوع في محبته”.

رغم أن هذا الانتظار يمكن أن يُساء فهمه إن كنا لا نشدد على كلمة خلصنا في (رو24:8)، وإن لم ينتج عن هذا الانتظار ثقة وافتخار.



3 ـ الرسول يوحنا:

يتحدث الرسول يوحنا عن الرجاء المتجه نحو النهاية المستقبلة في (1يو3:3) “ وكل مَن عنده هذا الرجاء (رجاء ظهور المسيح ثانية بالمجد) به يظهر نفسه “.

أما المقصود بمعنى “ الرجاء “ فنجده عند يوحنا ضمن معنى “ الإيمان “ ويمكن أن نستغرب لعدم استعمال كلمة “ رجاء “ في سفر الرؤيا، ولكن تزول دهشتنا إذا عرفنا أن معنى الرجاء موجود ضمن مفهوم “ الصبر “ في هذا السفر.



4 ـ مواضع أخرى في العهد الجديد:



أ ـ نجد في المواضع التي بها تأكيد يهودى قوى أن عنصر “ الانتظار “ للمستقبل الأخروى بارز بوضوح:

+ “ من أجل الرجاء الموضوع لكم في السموات “ (كو5:1)

+ “ التقوى لها موعد الحياة الحاضرة والعتيدة.. لأننا لهذا نتعب ونُعَيِّر لأننا قد ألقينا رجاءنا على الله الحى “ (1تي8:4، 10)

+ “ منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم ومخلّصنا يسوع المسيح “ (تي13:2)

+ “ حتى إذا تبررنا بنعمته بصيرورته حسب رجاء الحياة الأبدية “ (تي7:3)

+ “ ... الله .. وَلدنا ثانية لرجاء حى .. لميراث “ (1بط3:1)

+ “ فالقوا رجاءكم بالتمام على النعمة التي يؤتى بها إليكم عند استعلان يسوع المسيح “ (1بط13:1)

+ “ نحن الذين التجأنا لنمسك بالرجاء الموضوع أمامنا. الذي هو كمرساة للنفس مؤتمنة وثابتة تدخل إلى ما داخل الحجاب حيث دخل يسوع كسابق لأجلنا صائرًا على رتبة ملكى صادق رئيس كهنة إلى الأبد “ (عب18:6ـ20)



ب ـ في سفر الأعمال بنوع خاص يشير إلى القيامة الآتية:

+ “ على رجاء قيامة الأموات أنا أحاكم “ (أع6:23)

+ “ ولى رجاء بالله في ما هم أيضًا ينتظرونه أنه سوف تكون قيامة للأموات الأبرار والأثمة” (أع15:24)

+ “ والآن أنا واقف أحاكم على رجاء الوعد الذي صار من الله لآبائنا... لماذا بعد عندكم أمرًا لا يُصدق إن أقام الله أمواتًا “ (أع6:26)

+ “.. من أجل رجاء إسرائيل أنا موثق بهذه السلسلة “ (أع20:28)

+ “ حتى جسدى أيضًا سيسكن على رجاء “ (أع26:2). حيث يربط مزمور 9:15 بقيامة المسيح [7].



ج ـ التضاد من جهة أن “ الرجاء “ المسيحى هو نفسه بركة أخروية بسبب أن الرجاء في العهد القديم قد تحقق في إرسالية يسوع للعالم، يظهر بأكثر وضوح في (مت21:12) “ وعلى اسمه يكون رجاء الأمم “ الذي يفسر إشعياء بتحققها في الرب يسوع (أنظر أيضًا رو12:15) “ عليه سيكون رجاء الأمم “.



د ـ وفي 1بط3:1 إذ يربط الرجاء الحى بقيامة يسوع المسيح من الأموات [8].



هـ ـ وهذا التضاد يظهر بوضوح أقل عندما يوصف المسيح بأنه “ رجاؤنا“ أنظر: (1كو27:1) “ المسيح رجاء المجد “، (1تيمو1:1) “ وربنا يسوع المسيح رجاؤنا “ [9].



+ وحينما يشار إلى الرجاء الذي يعطى لنا (2تس16:2) “ وأعطانا رجاء صالحًا بالنعمة “.

+ وحينما يقدم “ الرجاء “ سواء مرتبطًا بصفات أخرى، أو بمفرده، على أنه السمة المميزة للمسيحية (أنظر كو4:1 ... الخ) “ من أجل الرجاء الموضوع لكم في السموات“، (تي1:1) “ على رجاء الحياة الأبدية“، (عب22:10ـ24) “... لنتمسك بإقرار الرجاء راسخًا .. “.

+ “ إن ثبتم ... غير منتقلين عن رجاء الإنجيل ” (كو23:1)

+ “ ... لتعلموا ما هو رجاء دعوته “ (أف18:1)

+ “ ... كما ادعيتم في رجاء دعوتكم الواحد “ (أف4:4)

+ “ ... عن سبب الرجاء الذي فيكم “ (1بط15:3)



و ـ ومع ذلك فإنه لا توجد صور عن المستقبل (ما عدا في سفر الرؤيا)، وهكذا يمكن أن نرى الثقة في عمل الله كعنصر أساسى للتوقع المملوء بالرجاء، ويظل ثابتًا كما هو، كما نرى مثلاً في (1بط3:1) “ ولدنا ثانية لرجاء حى ”، وفي (تي2:1) “على رجاء الحياة الأبدية “، وفي (تي13:2) “ منتظرين الرجاء المبارك وظهور مجد الله العظيم “.



ز ـ وأيضًا فإن ناحية “ الانتظار الصبور “ يتم التأكيد عليها أحيانًا كما في (كو23:1) “ وغير منتقلين عن رجاء الإنجيل“، (عب18:6ـ20) “ لنتمسك بالرجاء الموضوع أمامنا“، (عب23:10) “ لنتمسك بإقرار الرجاء راسخًا “.

الرجاء ليس جانبًا منفصلاً بذاته في الوجود المسيحى، بل يحقق نفسه في موقف جديد في مواجهة العالم، ولكن هذا قليلاً ما يَبْرُز في هذه الأوصاف الرسمية، رغم أنه في بعض الأحيان يتم التشديد عليه، مثل “ كل مَن عنده هذا الرجاء به يطهر نفسه“ (1يو3:3)؛ “كما دعيتم في رجاء دعوتكم الواحد“ (أف1:4ـ4)؛ أنظر أيضًا (1تي5:5، تي11:2ـ14)، و“ القوا رجاءكم بالتمام على النعمة“(1بط13:1).



د. نصحى عبد الشهيد بطرس

patristiccenter.org
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[4] الكلمة العبرية “ الرجاء “ ترجمت في السبعينية باليونانية إلى 3 كلمات. أنظر (أم7:11) وهى: “ رجاء “ Helpis ، و “افتخار” Kavchisis ، “ الإيقان “ Hypostasis .
[5] فعل “يرجو” و”رجاء” يُستعمل أيضًا للدلالة على “ الوثوق والاتكال “ في رسالة اكليمندس الأولى 1:11، مع فعل يؤمن، 2 اكليمندس 7:17، رسالة برنابا 3:6، هرماسJust.Dia 1, 35, 2. Herm . m, 12, 5, 22, 6, 4. ، (أنظر يو45:5) “... موسى الذي عليه رجاؤكم” وأنظر رسالة برنابا 16,17 .
[6] أنظر أيضًا برنابا11:11
[7] ويشار إلى القيامة أيضًا في اكليمندس الأولى 1:27.
[8] في رسالة اغناطيوس إلى مغنيسيا 1:9 “ يتحدث عن الرجاء الجديد”، + وفي رسالة برنابا 8:16 “..نضع رجاءنا على الرب ونتجدد ونبنى من جديد “.
[9] أغناطيوس (أف2:21) “ تشددوا بالله الآب وبيسوع المسيح رجائنا المشترك “؛ اغناطيوس (تراليا2:2) “... المسيح رجاؤنا الذي نشترك معه في الحياة الخالدة إذا عشنا فيه منذ الآن “؛ اغناطيوس (فيلادلفيا2:11) “... تقووا في الرب رجائنا المشترك “؛ برنابا (3:6) “ رجاؤنا في يسوع وليس في حجر “؛ برنابا (10:11) “.. مصعدين الماء وفي قلوبنا رجاء يسوع الذي نملكه في أرواحنا “؛ يوستينوس (حوار 4:160) “ ... وترفضون الذين يضعون رجاءهم في المسيح “؛ يوستينوس (حوار 2:47) “ ويضعون رجاءهم في المسيح “؛ رجاء في صليب المسيح: برنابا (8:11) “ سعداء أولئك الذين إذ وضعوا رجاءهم في الصليب، نزلوا في الماء”؛ حوار يوستينوس(1:96) “رجاؤنا يستند على المسيح المصلوب”؛ حوار يوستينوس (3:110) “.. نعيش على الإيمان والرجاء.. الذي نلناه من الآب بواسطة المصلوب”؛ “والرجاء في اسمه” برنابا (8:16) “انتبهوا حتى يأتى البناء عظيمًا لأنه يبنى باسم الرب (يسوع)”. أنظر اكليمندس (3:29) “رجاء في اسمك يا الله “.
 

حبيب يسوع

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
15 مايو 2007
المشاركات
15,458
مستوى التفاعل
1,956
النقاط
0
جرعة ايمانية جميلة جدا
الرب يبارككم جميعا
 

sherihan81

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
20 مارس 2008
المشاركات
817
مستوى التفاعل
445
النقاط
0
بدون رجاء ...كلمات مخيفة...عشتها قبلاً...
بدون رجاء...يعني بدون مسيح....بدون مخلص...

يعني... بلا امل في الحياة...

الانسان بدون رجاء...كنبتة بدون ماء...

ستفنى ...عاجلاً ام اجلاً...

انه الرجاء...النازل من السماء...معطياً الامل والحياة...
لتخلص كل نفس آمنت ...من البؤس والشقاء...

موضع مميز جداً...الرب يبارك تعب محبتك ومجهودك...
 
أعلى