- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 13,274
- مستوى التفاعل
- 1,724
- النقاط
- 76
وقع ابونا ابراهيم ابو الانبياء خليل الله في عدة خطايا فانه لم يثق بالله ولم يأخذ مشورة الله في الذهاب لمصر بسبب المجاعة وخوفه من الموت بسبب المجاعة وعدم الثقة بان الله قادر ان يقوته وكذبه على فرعون بقوله بان سارة هي اخته وليست زوجته بسبب خوفه من ان يقتلوه وكان سيعرض فرعون الى غضب الله ومعصيته رغم عدم علمه بالموضوع وقبوله هدايا فرعون بلا سبب واصبحت خطية عدم مشورة الله وكذبه بشأن سارة عادة عنده فكذب ايضاً بشأنها عند ذهابه الى جرار ولم يستشير الله ايضاً في ذهابه اليها رغم معرفته بانها ارض ليس فيها خوف الله بتاتاً فلماذا ذهب اليها وكذب على ابيمالك هناك بسرده له نصف الحقيقية بأن سارة هي اخته من ابيه وليس من امه فاصبحت زوجته
وقال الله اليه اترك عشيرتك وارضك واذهب الى كنعان لكنه اخذ معه لوط وزوجته وابنتيه فلم يطع الله في هذا الموضوع طاعةً كاملةً
ورغم حب الله له جداً لكنه لم يترك له نسلاً اي لابراهيم فلم يثق ابراهيم بالله وبقدرته على كل شئ حتى الانجاب وايضاً سارة لم تثق هي الاخرى بالله الكلي القدرة والقوة والسلطان فاعتمدا على قدرتيهما الذاتية وعدم اتكالهم على الله اتكالاً كاملاً والثقة به ثقةً مطلقةً قبل ان يرزقهما بابونا اسحق رغم شيخوتهما وموت رحم سارة
فان كان ابراهيم كليم وخليل الله وقع في كل هذه التجارب ثم تاب عنها واصبح ابو الانبياء وهي نفس التجارب التي نقع فيها في حياتنا اليومية في عصرنا هذا وفي كل العصور فهلم ننهض من سقطاتنا ونتوب عنها ونثق بالله ونطيعه ونتكل عليه اتكالاً كاملاً ونستشيره في كل امر نريد القيام به وهو بيدي الحكمة لكن من يسأله ولا يعير وهذه دعوة من هذا المنبر لطاعة الله طاعة كاملة
وقال الله اليه اترك عشيرتك وارضك واذهب الى كنعان لكنه اخذ معه لوط وزوجته وابنتيه فلم يطع الله في هذا الموضوع طاعةً كاملةً
ورغم حب الله له جداً لكنه لم يترك له نسلاً اي لابراهيم فلم يثق ابراهيم بالله وبقدرته على كل شئ حتى الانجاب وايضاً سارة لم تثق هي الاخرى بالله الكلي القدرة والقوة والسلطان فاعتمدا على قدرتيهما الذاتية وعدم اتكالهم على الله اتكالاً كاملاً والثقة به ثقةً مطلقةً قبل ان يرزقهما بابونا اسحق رغم شيخوتهما وموت رحم سارة
فان كان ابراهيم كليم وخليل الله وقع في كل هذه التجارب ثم تاب عنها واصبح ابو الانبياء وهي نفس التجارب التي نقع فيها في حياتنا اليومية في عصرنا هذا وفي كل العصور فهلم ننهض من سقطاتنا ونتوب عنها ونثق بالله ونطيعه ونتكل عليه اتكالاً كاملاً ونستشيره في كل امر نريد القيام به وهو بيدي الحكمة لكن من يسأله ولا يعير وهذه دعوة من هذا المنبر لطاعة الله طاعة كاملة
التعديل الأخير: