مناظرة روحية...........مع المشرف الجميل ايموند

سرجيوُس

لستم المتكلمين.
عضو مبارك
إنضم
8 أبريل 2011
المشاركات
3,442
مستوى التفاعل
425
النقاط
83
الإقامة
قلب يسوع المسيح
نعمة وسلام من ملك السلام
الرب الكائن والذى كان والذى ياتى

كلنا سمعنا عن المناظرة بانه تكون بين طرفين وكل منهما له فكره,ويخرج منه طرف خاسر والاخر غالب,الا اننا اليوم فى نوع جديد من المناظرات وهو مجرد نقاش....الكل سيخرج مستفيد وكسبان,لانه مناظرة لبناء الروح,وفى وجود الروح,وتتواجد ايضا ثمار الروح ومنه المحبه

كنت اتحدث مع استاذى وحبيبى ايموند
فكنا بصراحة بنتكلم فكذا مووضوع وتطرقنا الى موضوع فى غاية الاهمية وهو
ان لو الخطية تغلبت وتملكت على قلب الانسان,واصبحت عادة فى حياته,ولكنه مازال هناك بصيص من الامل فى ضميره الذى يبكته,او قول مناخس الروح له........فسئلت اخويا الحبيب..هل لو الانسان غصب نفسه على ترك تلك الخطية ,هل سيكون هناك فائدة؟؟ام خلاص السوس عشش فالخششب وماعادت هناك فائدة؟؟
نتكلم فالموضوع دا وبعدين نخش فالنقطة الى بعديه
 

Strident

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
29 مارس 2009
المشاركات
4,927
مستوى التفاعل
374
النقاط
0
الإقامة
Egypt
جملة ماعرفش ينفع تتقال ولا لأ....ولو مش مكانها امسحوها عادي:


لا يوجد شيء اسمه "ضاع للأبد" او "انتهى"....مهما كان خاطئاً ومهما تملكت الخطية فيه....وإلا فده اعتراف مننا بعجز ربنا

دائماً هناك امكانية
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
أولاً مكتوب: أجرة الخطية هي موت (رومية 5 : 23)، ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية والخطية إذا كمُلت تنتج موتاً (يعقوب 1: 15)
والسؤال المطروح، هل ممكن لميت أن يقوم من ذاته، فمهما ما كانت أعمال الإنسان صالحة أو غصب نفسه عليها يستحيل أن يُخرج منها حياة، لأن الموت يتبعه الفساد طبيعياً، والإنسان الذي يحيا في جسد الخطايا أي الإنسان العتيق المكبل بقيود الخطايا والذنوب مستحيل أن يصبح روحاني من ذاته أو يقدر أن يُثمر ثمر يليق بالروح [ هل يجتنون من الشوك عنباً أو من الحسك تيناً ] (متى 7: 16):
[ .. لما كنا في الجسد كانت أهواء الخطايا التي بالناموس تعمل في أعضائنا لكي نُثمر للموت " (رو7: 5)؛ [ أنا جسدي مبيع تحت الخطية ] (رومية 7: 14) .
[ فإن الذين هم حسب الجسد فيما للجسد يهتمون، ولكن الذين حسب الروح فبما للروح. لأن اهتمام الجسد هو موت، ولكن اهتمام الروح هو حياة وسلام. لأن اهتمام الجسد هو عداوة لله، إذ ليس هو خاضعاً لناموس الله لأنه أيضاً لا يستطيع. فالذين هم في الجسد لا يستطيعون أن يرضوا الله ] ( رومية 8: 5 – 8)

  • وكمثال: حينما يزرع الفلاح ويضع في الأرض بذرة غير صالحة معطوبة، فأنها تنمو وفق طبيعتها الكامنة فيها، فإنها أن نمت تخرج منها شجرة غير صالحة، لا حل لها سوى قطعها وتنقيب الأرض وتهيئتها لزرع جديد آخر، لأن لا فائدة من إصلاح الشجرة القديمة على الإطلاق مهما ما صنع لها، لذلك الرب نفسه لم يأتي ليصلح الطبيعة القديمة بل لكي يخلقها فيه خلقاً جديداً، لأنه بحسب ما هو مكتوب باختصار، أننا دُفنا معه بالمعمودية للموت لكي تسري حياته فينا ونحيا معه ونصير خليقة جديدة وكل الأشياء العتيقة تمضي وتزول لأننا نخلع جسم الخطايا متحدين بمصدر الحياة الذي أقامنا معه، إذ كسر شوكة الموت وأباد الخطية وازال سلطانها أي الموت، وقد وُلدنا فيه إنساناً جديداً روحانياً مخصص لله وفيه الروح القدس روح القيامة والمجد والحياة، لأنه حياة الخلود التي لنا من الله الحي...
والأصل في غصب النفس، هو حينما يكون الإنسان في حالة من الكسل والتراخي، فلابد من أن يغصب نفسه لو كانت عنده الإرادة الصالحة في قلبه، لأن أي رغبة في معرفة الله والاقتراب منه هي إشارة بليغة عن رغبة النفس الداخليه، ولكن غصب النفس لا يغسل القلب من الخطية والدمار التي ألحقته بالقلب، وليس معنى الخطية نفسها مجرد فعلها، لأن فعل الخطية ما هي إلا ثمرة القلب الخفي، والإنسان وهو ميت وفي الإنسان العتيق لا يستطيع أن يفعل برّ أو يحيا بقوة الوصية في المسيح يسوع، مهما ما غصب نفسه، بل غصب النفس في هذه الحالة هو خرابها وفقدها بالتمام، لأنه لو نجح في ذلك سيدخل في كبرياء القلب وعدم معرفة الله قط، لأنه سيظن أن فيه حياة الله وهي خارجاً عنه، لأنه يحيا بإرادته الخاصة حسب الإنسان العتيق وليس بقوة الله...

لكن السؤال: متى يبدأ الإنسان في التوبة وسأكتب كما كتبت في المنتدى سابقاً:
ومن المستحيل أن يبدأ الإنسان في التوبة إلا لو اكتشف شقاؤه وتيقن من ضعفه وتعرف على عار الخطية المشين ونخس قلبه الروح القدس حتى يستفيق من غفلته، ولا يبدأ الإنسان في عمق أصالة التوبة إلا إذا صرخ من الألم: [ ويحي أنا الإنسان الشقي: من يُنقذني من جسد هذا الموت !!! ] (رومية 7: 24)
وفي تلك الساعة يشق ظلمة قلبه نور المسيح الحلو فينطق من كل قلبه : [ أشكر الله بيسوع المسيح ربنا ] (رومية 7: 25)

  • يقول القديس مقاريوس الكبير:[ أن من يأتي إلى الله، ويرغب أن يكون بالحق شريكاً للمسيح ينبغي أن يأتي واضعاً في نفسه هذا الغرض: ألا وهو أن يتغير ويتحول من حالته القديمة وسلوكه السابق، ويُصير إنساناً صالحاً جديداً، ولا يتمسك بشيء من الإنسان العتيق. لأن الرسول يقول: [ أن كان أحد في المسيح فهو خلقية جديدة ] ( 2كورنثوس 5: 17)، وهذا هو نفس الغرض الذي من أجله جاء ربنا يسوع، أن يُغير الطبيعة البشرية ويُحولها ويُجددها، ويخلق النفس خلقة جديدة، النفس التي كانت قد انتكست بالشهوات بواسطة التعدي. وقد جاء المسيح لكي يوّحد الطبيعة البشرية بروحه الخاص، أي روح الله، وهو قد أتى ليصنع عقلاً جديداً، ونفساً جديدة، وعيوناً جديدة، وآذاناً جديدة، ولساناً جديداً روحانياً، وبالاختصار أناساً جدداً كلية، هذا هو ما جاء لكي يعمله في أولئك الذين يؤمنون به. إنه يُصيرهم أواني جديدة، إذ يمسحهم بنور معرفته الإلهي، لكي يصب فيهم الخمر الجديد، الذي هي روحه ، لأنه يقول إن " الخمر الجديدة ينبغي أن تُضع في زقاق جديدة " (متى 9: 17) ]عظات القديس مقاريوس الكبير عظة 44 فقرة 1 ص 332؛ الطبعة الرابعة – ترجمة الدكتور نصحي عبد الشهيد يناير 2005؛ مؤسسة القديس أنطونيوس – المركز الأرثوذكسي للدراسات الآبائية؛ نصوص آبائية 85
إذن لابد من أن يتحرك قلب الإنسان عالماً أن رجاءه في الله الحي الذي يُغير النفس ويُقيم الميت، ويفعل مثل نازفة الدم يلمسه بالإيمان فتخرج منه قوة تشفي نفسه وتعطيه قلباً جديداً وروحاً شريفة في داخله، اي يخلق فيه قلباً نقياً جديداً، لذلك أصل التوبة هو العودة للنفس مثل الابن الضال، ثم يقرر بوضوح أنه يقوم الآن ليذهب لأبيه الفاتح حضنه له ومنتظر عودته إليه، صارخاً له أكسيني برك وأعطيني نعمة، لأن بك وحدك أغلب وانتصر...

 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
جملة ماعرفش ينفع تتقال ولا لأ....ولو مش مكانها امسحوها عادي:


لا يوجد شيء اسمه "ضاع للأبد" او "انتهى"....مهما كان خاطئاً ومهما تملكت الخطية فيه....وإلا فده اعتراف مننا بعجز ربنا

دائماً هناك امكانية

أحب أكمل كلماتك يا جميل بتعليق صغير سبق وكتبته من مده طويلة جداً في موضوع آخر:
يقول العلامة ديوناسيوس الأريوباغي: [ أليس حقاً أن المسيح يتقرب بودٍ شديد من الذين يحيدون عنه، ويحاول معهم متوسلاً إليهم أن لا يستهينوا بحبه. وأن لم يُظهروا إلا النفور والتصامم عن سماع مناداته، ألا يظل هو نفسه محامياً وشفيعاً عنهم ]

أرسل شخص ( كاهن ) رسالة للعلامة ديوناسيوس قائلاً: أنه طرد إنسان أرتد عن الإيمان مع الوثني الذي رده عن الإيمان وألقاهم خارج الكنيسة عندما رآهم فيها، وأخذ يفتخر بهذا بصفته غيور على بيعة الله ، وقد رد على هذه الرسالة العلامة ديوناسيوس قائلاً :

  • [ يسوع في وقت آلامه، كان يطلب من الآب الصفح عن أولئك الذين كانوا طغاة نحوه، ولكنه عَنَّف تلاميذه الذين كانوا يرون أنه ينبغي أن يُعاقب بدون رحمة نفاق أولئك السامريين الذي رفضا أن يقبلوه " (لوقا 9: 53 – 56). أما إذا كنت تكرر القول مرات عديدة في رسالتك لي، أنك لم تطلب الانتقام لنفسك شخصياً، بل لله، قُل لي بالحق: أيُنتَقم بالشرّ عن من هو الخير الكُلي ذاته ؟ " أليس لنا رئيس كهنة قادر أن يترفق بضعفاتنا " (عبرانيين 4 : 15)، بل يتغاضى عن كل سيئاتنا ويرأف بنا، وهو الذي جعل نفسه ضحية " كفارة لخطايانا " (1 يوحنا 2: 2).
ربما يُمكنك أن تبرر نفسك بأن تُردد بعض الأمثلة من العهد القديم (عن الذين غاروا غيرة للرب وانتقموا له) مثل فينحاس (عدد 25: 13)، وإيليا (1ملوك 18: 40). ولكن بعضاً من التلاميذ الذين لم يكن لهم شيء من روح الوداعة واللطف وأرادوا أن يتمثلوا بالسابق ذكرهم، لم يُرضي المسيح، وهو مُعلمهم الإلهي، (لم يرضى) أبداً بهذا (لوقا 9: 54). وهكذا كان مخلصنا يُعلَّم بلطف الذين يُعارضون التعليم الإلهي، لأنه هكذا ينبغي: أن يُهذب الجُهال، لا أن يُعاقبوا؛ أن يؤخذ بيد الأعمى للسير به في الطريق السوي، لا أن يُلكز أو يُلكم ]
[ هل مسرة أُسر بموت الشرير يقول السيد الرب إلا برجوعه عن طرقه فيحيا ] ( حزقيال 18: 23)
 
التعديل الأخير:

AL MALEKA HELANA

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 يوليو 2011
المشاركات
3,814
مستوى التفاعل
1,433
النقاط
113
الإقامة
ســفـر الحــيـاة
إقــــــــــــــــــرار

أقر أنا الموقع أدناة
بإن أى مشاركة من الأخ أيمن موافقــــــــة عليها تماماً ، و تقيمى له مُقدماً وبدون أى ضغوط
ولكم منى جزيل الشكر والإحترام

المقر بما فية

الملكة هيلانة
أم الملك قسطنطين
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
انا بقول الجهاد مع نعمة ربنا بيؤدى الى قيامه الميت وتوبة القلب

كده صح لأن الجهاد لا يأتي لإنسان عتيق لم يدخل بعد في حرية مجد أولاد الله، يعني مثلاً ابن اتولد في قصر ابيه، وله حياة خاصة تختلف عن أي إنسان آخر، وعليه أن يجتهد في التحصيل وأن يطيع أبيه بصبر ويحتمل المشقات التي تأتي عليه من جراء تعليمة وتهذيبه، ويحتمل أيضاً عصا تأديب والده المحباً له، حتى يتربى وفق الحياة التي تتناسب مع وضعه، لذلك فأن حياة التغصب لا تأتي لإنسان يحيا في الظلمة بعيد عن النعمة، والموضوع اختصاره في الطاعة، طاعة الإيمان، لأن إبراهيم لما الله قال له أخرج من بيتك وعشيرتك فأطاع وهو لا يعلم إلى أين يذهب، وبذلك برهن على محبته لله عملياً في الواقع العملي المُعاش بطاعته وتسليم أموره كلها لله بلا أي نقاش أو جدل، رغم إخفاقة أحياناً زي لما نزل لمصر حينما حدثت مجاعة ولم يستشير الله الذي دعاه ليخرج حسب قصده، لكن الله يُصحح الأوضاع حتى لو أخفق فيها الإنسان، لكن هذا يتطلب قلب يُريد الله فعلاً وليس كلام ولا قول، بل على مستوى الفعل والعمل بجدية، المهم يكون ابن فعلاً وليس عبد، لأن الابن يبقى في البيت، أما العبد حتى لو اجتهد فهو ليس ابناً ولا يرث سيده مهما ما بذل من إخلاص وجهد، والله في الأساس لم يكن في قصده انه يخلق مجرد عبيد في معزل عنه يغصبون أنفسهم على العمل الصالح، لذلك حينما أخطأ الإنسان أراد أن يكون خلاصه مضموناً ويحقق القصد من خلقه، وهو أن يكون ابناً لهُ في الابن الوحيد، ليرث كل شيء ويكون لها نصيباً مع الله موثق ومؤكد...
 

سرجيوُس

لستم المتكلمين.
عضو مبارك
إنضم
8 أبريل 2011
المشاركات
3,442
مستوى التفاعل
425
النقاط
83
الإقامة
قلب يسوع المسيح
السؤال الى بعدو
خش عليه
ههههههههههههههههههههههههههههه
هل ممكن لو الانسان بيحب الخطية وبقت جزء كبير فقلبه
وعاوز يتوب ؟؟هل هناك طريقة؟؟ام ان شهوة القلب تغلب الارادة؟؟
 

AL MALEKA HELANA

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
20 يوليو 2011
المشاركات
3,814
مستوى التفاعل
1,433
النقاط
113
الإقامة
ســفـر الحــيـاة

المناظرة بتكون لرأين مُختلفين
لكن إنتو الإتنين كلامكم ورأيكم واحــــــــــــــــد

سرجيوس بيقول........... الجهاد مع نعمة ربنا


انا بقول الجهــــــــــاد مع نعمة ربنا بيؤدى الى قيامه الميت وتوبة القلب

والأخ أيمن من رأية .،، إن رغبة الإنسان وإرادتة ........هما شرط طريق الجهاد وأخذ نعمة من ربنا


[*] يقول القديس مقاريوس الكبير: [ أن من يأتي إلى الله، ويرغـــــــــــــــــــــــــــب أن يكون بالحق شريكاً للمسيح ينبغي أن
يأتــــــــــــــــــــــــــــــــي واضعاً في نفســـــــــــــــه هذا الغـــــــــــــــــرض .............
ألا وهو أن يتغير ويتحول من حالته القديمة وسلوكه السابق، ويُصير إنساناً صالحاً جديداً، ولا يتمسك بشيء من الإنسان العتيق. لأن الرسول يقول: [ أن كان أحد في المسيح فهو خلقية جديدة ] ( 2كورنثوس 5: 17)،



وبالتالى إنتو الإتنين مُكملين لبعض فى الرأى
فبلاش تدوروا حوالين حلقة مفرغة :)
 

سرجيوُس

لستم المتكلمين.
عضو مبارك
إنضم
8 أبريل 2011
المشاركات
3,442
مستوى التفاعل
425
النقاط
83
الإقامة
قلب يسوع المسيح
انا قولت

كلنا سمعنا عن المناظرة بانه تكون بين طرفين وكل منهما له فكره,ويخرج منه طرف خاسر والاخر غالب,الا اننا اليوم فى نوع جديد من المناظرات وهو مجرد نقاش....الكل سيخرج مستفيد وكسبان,لانه مناظرة لبناء الروح,وفى وجود الروح,وتتواجد ايضا ثمار الروح ومنه المحبه
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
السؤال الى بعدو
خش عليه
ههههههههههههههههههههههههههههه
هل ممكن لو الانسان بيحب الخطية وبقت جزء كبير فقلبه
وعاوز يتوب ؟؟هل هناك طريقة؟؟ام ان شهوة القلب تغلب الارادة؟؟

بص يا جميل جمع المتناقضين صعب للغاية ويدل على مرض في القلب، لأن هناك فرق بين واحد بيحب الخطية ويدبر ويُخطط لأجل تتميمها بسبب محبته لها، وبين واحد مش بيحب الخطية وضعيف وبيتغلب منها لأنه بيتعثر كتير ولكنه يبغضها ولا يُريدها، فمستحيل واحد يحب الظلمة والموت ويبحث عن الحياة، لأن الحب في مفهومه هو بذل، لأن توبة بدون بذل وترك من القلب، فأنها توبة مريضة لم يدخل الصليب فيها، لأن محبة الخطية هنا أقوى من محبة الله، فلو الإنسان عايز يتوب لازم يتنازل ويبيع من قلبه الخطية ويبتعد عنها ويطلب المعونة من الله، يعني لو أنا شايف إني مريض بس باحب المرض تفتكر حتى لو ذهبت للطبيب وكتب على علاج أنا هاخده والا سيغلبني حب المرض !!!

ف
المحبة هي الأساس المُحرك للسلوك، والإنسان أحياناً يخدع نفسه ويقول أصل أنا ضعيف ومش قادر، مع أن حب الخطية هو اللي إرادته مياله نحوه، وما يقوله من جهة الضعف هو حجة المريض المعتل الذي لا ينظر لطبيب النفس، لذلك يُخطئ دائماً بتكرار وتواصل وأحياناً يصل لحد العناد مع الوقت، لأن الخطية خطيرة جداً، لذلك تكرار خطية بعينها دواماً تعتبر على طول نقص في محبة الله وزيادة في محبتها، وكيف لإنسان يعرف أن هناك طعاماً مسموماً سيقتله ومع ذلك يستمر على تناوله !!!!

وهاعطيك مثل صغير، كان هناك نسر وجد ورأى قطعة لحم على لوح ثلج فنزل ليأكلها وهو فوق اللوح لأن كان جزئها الأسفل متجمد لاصق في اللوح فلم يستطيع التقاطها ليطير بها في مكان آخر، وكان في آخر هذا المجرى العائم على وجهه قطعة ضخمة من الثلج مصب لشلال قوي، ولكن قال في نفسه سآخذ في أكلها بنهم وعند اقتراب صخرة الثلج من المنحدر سأفرد جناحي العظيمتين والقويتين لأعود أحلق مرة أُخرى، وظل يأكل في قطعة اللحم وعند القرب من المنحدر حاول أن يطير ولكن قدماه قد تجمدتان بسبب قوة البرودة ولم يستطع التحليق وانجرف مع التيار ومات، لذلك الرب قال بنفسه: [ ولكثرة الإثم تبرد محبة كثيرين ]، وهذا هو مشكلة وجع النفس الداخلي في حب الظلمة أكثر من النور لأنها تميل للطبع الشرير وتُطفأ محبة الله، ومع الوقت يترك الإنسان الله ولا يشعر به على وجه الإطلاق، ويبدأ يشك فيه .. الخ الخ
فلو لم تأتي النفس للرب وتضع في قلبها أن تتغير وتتحول ولا تتمسك بشيء من الإنسان العتيق، فأنها ستخسر النعمة وتفقد المحبة إلى أن تضيع بالتمام لذلك الكتاب يقول: الخطية خاطئة جداً، وأيضاً من يقدر يضع ناراً في حجرة ولا تحرقه...
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0

المناظرة بتكون لرأين مُختلفين
لكن إنتو الإتنين كلامكم ورأيكم واحــــــــــــــــد

سرجيوس بيقول........... الجهاد مع نعمة ربنا



والأخ أيمن من رأية .،، إن رغبة الإنسان وإرادتة ........هما شرط طريق الجهاد وأخذ نعمة من ربنا


وبالتالى إنتو الإتنين مُكملين لبعض فى الرأى
فبلاش تدوروا حوالين حلقة مفرغة :)

احنا فعلاً بنكمل رأي بعض ونضع الأمور بتدقيق لفائدة الجميع مش القصد مناظرة يعني واحد فينا صح والآخر خطأ، أو حتى مختلفين... والقصد التوضيح ان جهاد النعمة عند أولاد الله يختلف عن جهاد الناموس عند الذين يحاولون الوصول لله بقدراتهم الشخصية والاتكال على أعمالهم.. وهنا كان القصد من الشرح
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,648
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
جهاد النعمة عند أولاد الله يختلف عن جهاد الناموس عند الذين يحاولون الوصول لله بقدراتهم الشخصية والاتكال على أعمالهم.


هذا بيت القصيد .... جهاد النعمة أسمه يدل عليه لأنه يكون مصحوبا بمؤازة الروح القدس الذي استلمناه في المعمودية والذي يصلي فينا بأناة لا توصف كما يقول الكتاب المقدس، في حين جهاد الناموس يكون بالأتكال على القدرات الشخصية فقط.

يحضرني هنا قصة رمزية لطيفة تشبه جهاد النعمة الى حلبة المصارعة، وتقول:

إثنان يتصارعان على الحلبة وبينهما حكم المفروض أن يكون حياديا لأ يأخذ جانب واحد ضد الآخر.

عالمنا الساقط يشبه الحلبة للمؤمن إذ هو يصارع ضد الشر والخطية والرب هو الحكم المنحاز ضد الشر ويأخذ جانب المؤمن دائما.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
أشكرك كتير يا أمي على هذا التعليق لأن فعلاً جهاد النعمة يختلف عن جهاد الناموس الواقع على قدرات الإنسان بدون قوة الله
 

عبود عبده عبود

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
14 يوليو 2010
المشاركات
16,645
مستوى التفاعل
4,598
النقاط
0
أشكرك كتير يا أمي على هذا التعليق لأن فعلاً جهاد النعمة يختلف عن جهاد الناموس الواقع على قدرات الإنسان بدون قوة الله
جهاد الناموس غرضه التقرب لله - بمحاولة تطبيق ناموسه بكل حرفية
فكيف لا يعطى الله قوة لمن يريد التقرب اليه ؟
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0

جهاد الناموس غرضه التقرب لله - بمحاولة تطبيق ناموسه بكل حرفية
فكيف لا يعطى الله قوة لمن يريد التقرب اليه ؟

سلام لشخصك العزيز، لأ يا أجمل أخ حلو مش ده المقصود من الكلام خالص ولا هو محوره، فليس المقصود بكلمة ناموس من الناحية اللاهوتية تطبيق وصايا الله حسب النعمة الذي أخذها الإنسان بالإيمان بالمسيح، اي بمحاولة العمل بالقدرة الشخصية، اي محاولة تطبيق الوصية على حساب أجر، لكي يقول الإنسان إني استطعت أن أفعل هذا، اي تبرير الإنسان لنفسه مثل الفريسي الذي وقف يفتخر بأعمال الناموس التي عملها أمام الله على اساس أنه بها صار باراً، مع أنه لم يدخل في سرّ محبة الله في علاقة شركة على اساس نعمة ممنوحة من الله، وأنه يتمم وصية الله بالحب لا على سبيل انتظار أجر كعبد، فالقصد من الكلام يا جميل هو عدم الحصول على نعمة الله والاتكال على ناموس الأعمال لذلك قال الرسول:
[ لست أُبطل نعمة الله لأنه إن كان بالناموس برّ فالمسيح إذاً مات بلا سبب ] (غلاطية 2: 21)، لأن لو كان حد قدر يبرر نفسه امام الله بأعمال الناموس فلماذا يتجسد الله الكلمة ويأتي في الجسد ليعطينا بره الخاص طالما نحن نستطيع ان نبرر أنفسنا أمامه بأعمالنا الشخصية !!!
لذلك يقول الرسول: [ لأنه بأعمال الناموس كل ذي جسد لا يتبرر أمامه لأن بالناموس معرفة الخطية ] (رومية 3: 20)، لأن الناموس أظهر نفسي كم انا خاطي وساقط، لأن الناموس مرآة لكشف الإنسان أمام نفسه، ولا يستطيع ان يصل لله ولا يبرر (أي يكون بريء) نفسه أمامه لأن الناموس يحكم على أعماله، لأن من أخطأ في واحده فقد أخطأ في الكل، وعلى الإنسان لو اتكل على أعماله بقدراته الإنسانية بتنفيذ الناموس، فأنه ينفذه بتمامه كما هو بدون أن يخطئ فيه مرة واحدة، ويظل ثابتاً فيه، ومن هو الذي استطاع أن يفعل هذا أو يفعله، لذلك لن يتبرر أو يستطيع أن يدخل تحت الحكم وتتم براءته ويصير مبرراً امام الله، لذلك يقول الرسول: [ إذ نعلم أن الإنسان لا يتبرر بأعمال الناموس، بل بإيمان يسوع المسيح، آمنا نحن أيضاً بيسوع المسيح لنتبرر بإيمان يسوع لا بأعمال الناموس، لأنه بأعمال الناموس لا يتبرر جسد ما ] (غلاطية 2: 16)
، ويقول أيضاً: [ أُريد أن أتعلم منكم هذا فقط أبأعمال الناموس أخذتم الروح أم بخبر الإيمان ] (غلاطية 3: 2).

عموماً لفهم موضوع الناموس والأعمال والبرّ بالإيمان، ممكن مراجعة رسالة غلاطية لأنهمشروح فيه الموضوع بدقة وتدقيق شديد.. كن معافي

 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
فالناموس مؤدب الشعوب للمسيح الرب، فهو مربي الغرباء عن الله، ليكشف لهم عورة القلب الداخلي، لأنهم لا يزالوا تحت سلطان الموت: [ الذين خوفاً من الموت كانوا جميعاً كل حياتهم تحت العبودية ] (عبرانيين 2: 15)، فالموت استعبد الإنسان بدون أن يشعر وقد انجرف فيه وسار نهج حياته، ففقد كل حس بالحياة والتقوى والنور الإلهي الفائق، لأن الظلمة غطت كيانه كله، لذلك قد أُعطى الناموس بسبب التعديات وتفشي الموت من جيل لجيل، لأن البشر بعد السقوط ابتدئوا يخترعون الشر حتى أنهم فسدوا بالتمام ولم تنفعهم حتى التوبة نفسها لأن عفونة الموت تفيح من أعماق قلوبهم لذلك أعطى الله الناموس للإنسان ليتعرف على مدى فساده كميت في قبر الشهوة لذلك يقول الرسول : [ فلماذا الناموس !!! قد زيد بسبب التعديات إلى أن يأتي النسل الذي قد وعد له مرتباً بملائكة في يد وسيط ] (غلاطية 3: 19)، وهذا هو نفع الناموس لكي يكشف القلب مثل مرآة يشاهد الإنسان فيها نفسه فيتعرف على هيئته وشكله !!!

أما الذين آمنوا بالرب يسوع وقبلوه وذاقوا الموهبة السماوية ونالوا الميلاد الثاني، لا يحتاجون للناموس كمربي، لأنه لم يعد مرآة خارجية لهم بل صار محفوراً بالنور في قلبهم بإنسان جديد فوقاني مخلوق في المسيح يسوع مستعد لأعمال صالحة حسب التقوى بالروح الذي صار قوة فيه تحركه على قدر ما ينظر للمسيح الرب فهو ينمو في كل من يدخل في سر محبة الله وطريق التقوى...

فالإنسان موضوع بين طريقين، يا إما يسير في واحد فيكون له الحياة، أو يسير في آخر ويكون له الموت، فأما يكون تحت الناموس كمؤدب ومدين لأعماله التي يحاول أن يعملها بإنسانيته الساقطة الضعيفة، يا إما يكون تحت النعمة كإنسان جديد مولود من فوق حاملاً قوة الله سراً في قلبه، فتصير وصية الله كناموس حياة محفور في قلبه، فيسلك بقوة حياة يسوع الذي فيه ناموس روح الحياة أعتقنا من ناموس الخطية والموت (أنظر روية 8)

وهذا هو الفرق ليس في الناموس كوصية الله، بل في الإنسان الساقط والواقع تحت ضعف، ويحيا في العبودية، والإنسان الجديد الذي صار خليقة جديدة في المسيح يسوعن له روح الحياة الذي يحركه لكي يطبق وصية لاله بحب صادق وسهولة شديدة لأنه نال إمكانية جديدة من فقو يقدر بها أن يطبق الوصية بفرح ومسرة وليس غصب وبتكدر، ومرة يعيش بوصية ومرة يكسر أخرى ليصرخ [ من ينقذني من جسد هذا الموت ]، بل يكون حاملاً قوة الله ليعمل الأعمال الصالحة بالنعمة [ لأننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها ] (أفسس 2: 10)
 

سرجيوُس

لستم المتكلمين.
عضو مبارك
إنضم
8 أبريل 2011
المشاركات
3,442
مستوى التفاعل
425
النقاط
83
الإقامة
قلب يسوع المسيح
كدة افحام فالمدخلة الاولى............سوف نعود فالمووضع الاخر
 
أعلى