- إنضم
- 15 فبراير 2010
- المشاركات
- 9,021
- مستوى التفاعل
- 1,236
- النقاط
- 113
تعرف على أسباب خوف الشباب من فحص ما قبل الزواج
كشفت دراسة علمية عن أن 41% من الشباب الذين تزوجوا حديثا، لم يجروا فحص ما قبل الزواج بشكل حقيقى، وتحايلوا من أجل الحصول على شهادة مختومة من أحد المستشفيات بأنهم أجروا الكشف.
الدراسة صدرت عن المجلس القومى للسكان تحت عنوان «اتجاهات الشباب من الجنسين نحو قانون الفحص الطبى قبل الزواج بحث مقارن بين المفهوم والتطبيق»، وأشرفت عليها الدكتورة إيناس أبويوسف، الاستاذ المساعد بكلية الاعلام جامعة القاهرة، بالتعاون مع الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، ومعهد التدريب والبحوث بالإسكندرية.
وطبقت الدراسة على عينة عشوائية من 700 شاب وفتاة، فى الفئة العمرية من 18 ــ 30 عاما من الريف والحضر، من المقبلين على الزواج ومن المتزوجين حديثا، فى ست محافظات هى الاسكندرية والبحيرة والمنوفية ومطروح وبنى سويف والاسماعيلية.
وذكر الشباب المتزوجين أن من بين أسباب التى دفعتهم الى التحايل على الفحص، أنهم اعتبروه شهادة روتينية ولا جدوى منها، كما ان ضيق الوقت حال دون ذلك، وأنهم فضلوا أن يدفعوا نقودا ويوفروا جهدهم.
أما الذين أجروا الفحص نحو 59%، فأكدت أكثر من نصف العينة أنها استفادت من الفحص، فى التأكد من الخلو من الأمراض، والتأكد من القدرة على الإنجاب والثقة فى المستقبل، أما الأزواج الذين قالوا إنهم لم يستفيدوا أكدوا أن الفحص كان مجرد سؤال عما إذا كان الشاب أو الشابة يعانى من الأمراض المزمنة مثل الضغط أو السكر أو أى من الأمراض الوراثية، دون إجراء فحص طبى حقيقى.
الفحص الطبى قبل الزواج الذى أقره قانون الطفل فى 2008، هو إجراء يتم بالكشف الطبى على الجسم، بكل الوسائل المتاحة من أشعة وفحص معملى وفحص جينى لمعرفة، ما إذا كان هناك مرض، على أن يتم هذا الفحص قبل عقد القران ويتم إحاطة كلا الطرفين المقبلين على الزواج بوجود العلة وطرق مداواتها.
كشفت دراسة علمية عن أن 41% من الشباب الذين تزوجوا حديثا، لم يجروا فحص ما قبل الزواج بشكل حقيقى، وتحايلوا من أجل الحصول على شهادة مختومة من أحد المستشفيات بأنهم أجروا الكشف.
الدراسة صدرت عن المجلس القومى للسكان تحت عنوان «اتجاهات الشباب من الجنسين نحو قانون الفحص الطبى قبل الزواج بحث مقارن بين المفهوم والتطبيق»، وأشرفت عليها الدكتورة إيناس أبويوسف، الاستاذ المساعد بكلية الاعلام جامعة القاهرة، بالتعاون مع الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة، ومعهد التدريب والبحوث بالإسكندرية.
وطبقت الدراسة على عينة عشوائية من 700 شاب وفتاة، فى الفئة العمرية من 18 ــ 30 عاما من الريف والحضر، من المقبلين على الزواج ومن المتزوجين حديثا، فى ست محافظات هى الاسكندرية والبحيرة والمنوفية ومطروح وبنى سويف والاسماعيلية.
وذكر الشباب المتزوجين أن من بين أسباب التى دفعتهم الى التحايل على الفحص، أنهم اعتبروه شهادة روتينية ولا جدوى منها، كما ان ضيق الوقت حال دون ذلك، وأنهم فضلوا أن يدفعوا نقودا ويوفروا جهدهم.
أما الذين أجروا الفحص نحو 59%، فأكدت أكثر من نصف العينة أنها استفادت من الفحص، فى التأكد من الخلو من الأمراض، والتأكد من القدرة على الإنجاب والثقة فى المستقبل، أما الأزواج الذين قالوا إنهم لم يستفيدوا أكدوا أن الفحص كان مجرد سؤال عما إذا كان الشاب أو الشابة يعانى من الأمراض المزمنة مثل الضغط أو السكر أو أى من الأمراض الوراثية، دون إجراء فحص طبى حقيقى.
الفحص الطبى قبل الزواج الذى أقره قانون الطفل فى 2008، هو إجراء يتم بالكشف الطبى على الجسم، بكل الوسائل المتاحة من أشعة وفحص معملى وفحص جينى لمعرفة، ما إذا كان هناك مرض، على أن يتم هذا الفحص قبل عقد القران ويتم إحاطة كلا الطرفين المقبلين على الزواج بوجود العلة وطرق مداواتها.
