- إنضم
- 8 ديسمبر 2006
- المشاركات
- 23,093
- مستوى التفاعل
- 785
- النقاط
- 113
ننشر آخر كلمات شهداء حادث العريش الإرهابى
الشهيد مازن عبود:
لو مت فداكى يا مصر
كيرلس فاضل :
"الله يرحم الرجالة اللى استشهدت ويعزى أهاليهم"
و"أبو غزاله" ينعى زميله:
الله يرحمك واللهم ألحقنا به على خير
الشهيد مازن عبود:
لو مت فداكى يا مصر
كيرلس فاضل :
"الله يرحم الرجالة اللى استشهدت ويعزى أهاليهم"
و"أبو غزاله" ينعى زميله:
الله يرحمك واللهم ألحقنا به على خير
السبت، 25 أكتوبر 2014 - 05:22 م
الشهيد عادل عيد أمين
كتب أحمد عبد الباسط وسوهاج - محمود مقبول والشرقية - إيمان مهنا
لم ترهبهم يد الغدر والخيانة وهى تتربص فى الظلام بزملائهم، ولم تفزعهم محاولات الإرهاب الأسود المتكررة للنيل من قوة وصمود الجيش المصرى، بل زادهم ذلك قوة وإصرارًا على أن يقدموا حياتهم فداء لوطنهم وترابه العزيز. وجاءت الكلمات الأخيرة لكثير من الشهداء سواء مع أصدقائهم أو خلال حساباتهم على فيس بوك أو تعليقًا على صورهم، لتؤكد على معدن جنود مصر البواسل واستعدادهم تقديم روحهم فداء لعزة وكرامتهم بلدهم. وكان آخر ما كتبه الشهيد الجندى مازن حمدان عبود 22 عامًا حاصل على دبلوم تجارة من قرية برخيل معلقًا على إحدى صوره وهو يرتدى الزى العسكرى "لو مت.. فداكى يا مصر... والجيش والشعب إيد واحدة". فيما كتب الشهيد كيرلس فاضل حبيب ابن شارع فاروق بمدينة الزقازيق، 23 سنة ليسانس آداب قسم إنجليزى: "زى النهاردة كان أول يوم ليا فى الميرى أيام مركز التدريب سنة كاملة عدت ربنا كان معايا فى كل خطوة وقوانى أشكرك يا رب وما عنتش عارف اصبّر نفسى ولا اصبّر زمايلى، الله يرحم الرجالة اللى استشهدت ويعزى أهاليهم"، فيما أكد أحد أصدقاء الشهيد، أنه كان قد اتصل به للاطمئنان عليه فى أحداث عنف وقعت منذ عدة أيام، وكانت هى المرة الأخيرة التى يجرى بينهما اتصال تليفونى حيث أكد الشهيد خلاله أنه بخير وأنه رأى بعينيه زملاءه من شهداء الإرهاب، وهو ما اضطره إلى كتابة منشوره الأخير على "فيس بوك" قدم فيه التعازى للشهداء. أما الشهيد الملازم أول محمد أبو غزالة، فكان آخر ما كتبه على صفحته، عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ناعيًا الشهيد النقيب محمد مجدى، قائلاً: "الله يرحمك ويكتبك من الشهداء من أحسن الناس أدبًا وأكثرهم خجلاً وأعفهم لسانًا كأنه كان آخر لقاء بيننا منذ شهرين.. اللهم ألحقنا به على خير وأحسن إليه واكتبه فى الشهداء وأنزل برد السكينة على أهله". كما كتب فى تدوينة أخرى قائلاً: "عام مضى لا نعلم هل كنا من الفائزين أم غير ذلك نسأل الله مغفرة لما مضى وهداية لما هو آت.. كل عام وأنتم إلى الله أقرب كل عام وأنتم على الدين أحرص وكل عام وقلوبكم أنقى وأطهر كل عام وأنتم فى سعة رزق وبركة". أما الشهيد أحمد مصطفى إبراهيم بلقدار، فيقول أحمد متولى ابن عمه أن الشهيد حرص على أن يتصل بشقيقه قبل الحادث بساعات وتحدث معه وكـأنه يودعه، ثم أغلق تليفونه بعدها حتى جاء اتصال من أحد زملائه وأبلغ أهله بالحادث ثم أغلق هو الآخر تليفونه.