- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 13,275
- مستوى التفاعل
- 1,724
- النقاط
- 76
الكون يتكون من ملايين المجرات والكواكب والنجوم وكل مجرة في مركزها ثقب اسود صغير يتكون من دئقائق غبار وعواصف مدمّرة وجاذبية قوية تجذب مجرات بكاملها وتنصهر مكوناتها بل وجزيئاتها وتتحلل الى بروتونات ونيوترونات وتنفني المادة المكونة لها ولا يسلم منها حتى الضوء فيتحلل الى فوتونات اشعاعية وهذا يعني ان كل ثقب اسود قد ابتلع مجرات بكاملها ولم يتبق منها شئ
ومجرتنا مجرة درب التبّانة يوجد بمركزها ثقب اسود وهو بعيد عنا جداً ولقد رصدوا العلماء مؤخراً الثقب الاسود في مجرتنا قطره 30 مليار كيلومتر اي بمقدار 3 ملايين بحجم قطر الارض كلها ولم يشاهدوه فعلاً لانه كتلة سوداء كبيرة بل رصدوا الاشعة المنبعثة من تحلل الكواكب او النجوم التي ابتلعها الثقب الاسود وهذا ما يسمى بنقطة اللاعودة وهذا ما اسماه عالم الفيزياء والرباضيات والفلك الالماني انشيتاين في الثلاثينات من القرن الماضي وهو يقول ان الكون ينطوي ان صح التعبير ان ابتلع هذا الثقب الاسود كوكباً او نجماً ما بحيث يتوقف الزمن للذين يرصدونه ويصبح الانتقال الى مسافة بعيدة جداً شيئا ممكناً ولكنه في الحقيقية لا يتوقف الزمن بل هو مستمر وحسب الخيال العلمي لاينشتاين ان الكون في حالة تمدد مستمر وان امكن في زمن ما بطريقة ما بجهاز ما ان ينقل الانسان اسرع من سرعة الضوء فان سينتقل الى زمن اخر في المستقبل او عالم اخر في مكان اخر
تخيلوا معي عظمة الخالق رب المجد يسوع المسيح في خلقه للكون وكيف تتجلى عظمته في خلقه للكون كله وكيف انه يدير الكون باصبعه بكلمة قدرته وسلطانه الذي يتجلى في طاعة كل خلائقه له ما عدا نحن البشر فالكواكب والنجوم والثقوب السوداء وكل المخلوقات الحية وغير الحية تطيع المسيح كلياً ما عدا نحن البشر نعصيه وننكره ونجلده ونطعنه بحربة باستمرارنا على ارتكاب خطايانا وعدم جعل ارادته تسود حياتنا فهو الاله المتسيد المتسلط فلو رفع يده من الكون لفني الكون بما فيه ولكنه يجعله يسير بنظام وبترتيب زمني يفوق حدود ادراكنا البشري
ومجرتنا مجرة درب التبّانة يوجد بمركزها ثقب اسود وهو بعيد عنا جداً ولقد رصدوا العلماء مؤخراً الثقب الاسود في مجرتنا قطره 30 مليار كيلومتر اي بمقدار 3 ملايين بحجم قطر الارض كلها ولم يشاهدوه فعلاً لانه كتلة سوداء كبيرة بل رصدوا الاشعة المنبعثة من تحلل الكواكب او النجوم التي ابتلعها الثقب الاسود وهذا ما يسمى بنقطة اللاعودة وهذا ما اسماه عالم الفيزياء والرباضيات والفلك الالماني انشيتاين في الثلاثينات من القرن الماضي وهو يقول ان الكون ينطوي ان صح التعبير ان ابتلع هذا الثقب الاسود كوكباً او نجماً ما بحيث يتوقف الزمن للذين يرصدونه ويصبح الانتقال الى مسافة بعيدة جداً شيئا ممكناً ولكنه في الحقيقية لا يتوقف الزمن بل هو مستمر وحسب الخيال العلمي لاينشتاين ان الكون في حالة تمدد مستمر وان امكن في زمن ما بطريقة ما بجهاز ما ان ينقل الانسان اسرع من سرعة الضوء فان سينتقل الى زمن اخر في المستقبل او عالم اخر في مكان اخر
تخيلوا معي عظمة الخالق رب المجد يسوع المسيح في خلقه للكون وكيف تتجلى عظمته في خلقه للكون كله وكيف انه يدير الكون باصبعه بكلمة قدرته وسلطانه الذي يتجلى في طاعة كل خلائقه له ما عدا نحن البشر فالكواكب والنجوم والثقوب السوداء وكل المخلوقات الحية وغير الحية تطيع المسيح كلياً ما عدا نحن البشر نعصيه وننكره ونجلده ونطعنه بحربة باستمرارنا على ارتكاب خطايانا وعدم جعل ارادته تسود حياتنا فهو الاله المتسيد المتسلط فلو رفع يده من الكون لفني الكون بما فيه ولكنه يجعله يسير بنظام وبترتيب زمني يفوق حدود ادراكنا البشري
التعديل الأخير: