الامُ مدرسةُ اذا اعددتها اعددت شعباً طيب الاعراق- بقلمي

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
الام حقاً مدرسةُ حقيقيةُ اذا كانت طيبة القلب وتعلم ابناؤها منذ صغرهم محبة ومخافة المسيح في نفس الوقت فستعد بتربيتها القويمة الدينية جيلاً وشعباً طيب الاعراق ستعد جيلاً محباً ويخاف ويتقي الرب يسوع المسيح جيلا يبني ويؤسس مجتمعاً صالحاً ان اعطت لاولادها وبناتها نفس القدر من المحبة والاهتمام والعناية والحماية فهي تعدهم كونهم كنيسة يسوع المستقبلية وجسد وكرمة يسوع المسيح ان عاملتهم بلطف وحنان وبشفقة ولا تزجرهم ولا تصرخ بوجوههم تحت اي سبب كان ولا تضربهم وتعاقبهم اشد العقاب وتشتمهم طوال الوقت فانهم بذلك سيبحثون عن الحب والحنان في مكانٍ اخرٍ وقد ينحرفون اذا كان اصدقاؤهم اصدقاء السوء فلذا يجب ان تجعل الان البيت مكان ممتع لاولادها ولبناتها على حدٍ سواء يجدون فيه راحتهم ومتعتهم والحب والحنان وكلمات المديح والتشجيع اللطيفة التي ترفع من شأنهم وتقوي شخضيتهم فكيف يقود الابناء اليوم الذين سيكونون جيل الغد اسراً ان كانوا ضعيفي او عديمي الشخصية لان فاقد الشئ لا يعطيه لذا انتبهي ايتها الام كوني صديقة بناتك واولادك واعرفي من يقابلون كل يوم من حياتهم واعرفي ماذا يجري في حياتهم والا ستكونين اخر من يعلم ان انحرف احداً منهم او ترك البيت هرباً من معاملتك السيئة له او لها واعلمي ان طريقة تعاملك معهم هو الذي يحدد مدى قوة شخصيلتهم
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,646
مستوى التفاعل
3,557
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
كلام سليم مية المية اختي المحبوبة حياة بالمسيح. و لكن، علينا الا ننسى دور الأب في التربية المساوي لدور الأم. كلاهما وجهان لعملة واحدة. فلو تشوهت صورة أحدهما تشوهت العملة نفسها. التأثير السلبي كبير جدا على الأولاد الذين نشأوا في عائلة مع أب سيء الطباع أو غائب عن العائلة بمزاجه و ليس بسبب الموت.

الكلام يطول جداَ في موضوع الهام جداَ.
 
أعلى