’شموع السلام‘ تضاء في موقع معمودية السيد المسيح - المغطس

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
’شموع السلام‘ تضاء في موقع معمودية السيد المسيح - المغطس


articles_image120180511234350gVNg.jpg

عشتار تيفي كوم - ابونا/


رعت وزيرة السياحة والآثار السيدة لينا عنّاب الاحتفالية ’إضاءة شموع السلام‘ التي أقيمت مساء الجمعة، في كنيسة المعمودية في موقع معمودية السيد المسيح، على ضفة نهر الأردن، وذلك في اطار أمسية عنوانها: ’الأردن أرض السلام‘.
وشارك في الاحتفالية التي نظمتها وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع موقع المغطس، ومشاركة جوقة ينبوع المحبة، عدد من رؤساء الكنائس وسفراء الدول الصديقة، وشخصيات عامة، وجمهور عريض من المشاركين القادمين من مختلف الكنائس والمناطق في الوطن الحبيب.
وقالت الوزيرة عنّاب: "أقف أمامكم لأؤكد لكم وللعالم بأن الأردن، ملكًا وحكومة وشعبًا، يحمل رسالة السلام والمحبة وجمع الشمل، وقد اخترنا أن يتزامن احتفالنا هذا مع الشهر المريمي، وأيضًا الاحتفال بقدوم شهر رمضان الفضيل الذي سيحلّ بعد أيام قليلة، لنقول للعالم بأن الأردن بلد مقدس يحتفل بتعدديته، ويحمل رسالة الأخوة الشاملة، والاحترام المتبادل بين أهله جميعًا".
كما استذكرت في كلمتها الأب ميشيل بتشيرلو الفرنسيسكاني، الذي كان من أوائل العاملين لإعادة اكتشاف موقع المعمودية، وقالت: "كم نتمنى أن يكون معنا اليوم الأب بتشيرلو، رحمه الله، الذي فارق قبل عشر سنوات، والذي يعود له الفضل الكبير على موقع المغطس. الأب الفاضل الذي أحب الأردن في حياته، والذي أوصى بأن يدفن في الأردن بعد مماته".
وختمت وزيرة السياحة والآثار كلمتها بتقديم الشكر لكل من ساهم في العمل على إحياء الاحتفال، خاصة بالذكر جوقة ينبوع المحبة التي تحتفل هذه السنة بعامها الخامس عشر على تأسيسها، كما شكرت "لكل إنسان يعمل على نشر ثقافة السلام في العالم الذي هو بأمس الحاجة لنا بأن نقف متكاتفين ومحبين لبعضنا البعض".
من جهته، قال المتحدث باسم اللقاء مدير المركز الكاثوليكي للدراسات والاعلام، الأب رفعت بدر: "في أيار 2009، حين وقف سيّد البلاد إلى جوار رئيس الكنيسة الكاثوليكية البابا بندكتس السادس عشر لوضع حجر لهذه الكنيسة. وحين وضع ملك عربي هاشمي حجر أساس كنيسة، فقد كان الإعلان النصي والصريح على أن يقين العالم قد زاد بأننا أمام حالة فريدة هي المملكة الأردنية الهاشمية أو الأردن أرض السلام... وأننا أمام قيادة حكيمة هي القيادة الهاشمية ذات الشرعية الدينية والتاريخية. وان ملكنا ملك الحوار والسلام".
وأضاف: "وها نحن بعد تسع سنوات على ذلك الاعلان، وبعد ثمانية عشر عامًا على أول حج في العصر الحديث لهذا المكان المقدس، وبعد أربع زيارات للبابوات، نقف في هذا المكان ونتذكر: كان النهر عام ١٩٦٤ متدفقًا فوقف البابا بولس السادس أمامه وصلى الصلوات المسيحية التقليدية "أبانا والسلام والمجد"، وأكمل طريقه نحو القدس الشريف. وفي عام ألفين، عام اليوبيل الكبير، حج البابا يوحنا بولس الثاني وصلى عند مطل مار الياس، وفي عام 2009 تم وضع حجر الأساس كما ذكرت من البابا بندكتس، وفي عام 2014 صلى البابا فرنسيس مع اخوتنا المرضى والمهجرين هنا".
هذا وتضمنت الاحتفالية أداء جوقة ينبوع المحبة باقة من الترانيم والأناشيد الروحية، وترنيمة "حان الآن وقت السلام" بالتعاون مع جمعية الكاريتاس الأردنية. كما تم عرض عرض فيلم وثائقي عن زيارات البابوات وكبار الشخصيات السياسية والدينية إلى هذا الموقع، من إنتاج المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام.
 

BITAR

ابن المصلوب
مشرف
إنضم
8 ديسمبر 2006
المشاركات
23,093
مستوى التفاعل
785
النقاط
113
الرب يحفظ الاردن ويجعلها دائما ارض السلام
 
أعلى