هل تعبير يا ابتاه في يدك استودع روحي هو ينفي لاهوت المسيح؟ لوقا 23: 46 ومز

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
هل تعبير يا ابتاه في يدك استودع روحي هو ينفي لاهوت المسيح؟ لوقا [FONT=Simplified Arabic, serif]23: 46
ومز [FONT=Simplified Arabic, serif]31[/FONT]​


[FONT=Simplified Arabic, serif]Holy_bible_1[/FONT]


الشبهة


المسيح حسب ايمان المسيحيين هو الله ولكن نجد المسيح يقول على الصليب لوقا [FONT=Simplified Arabic, serif]23\46 ([/FONT]وَنَادَى يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ[FONT=Simplified Arabic, serif]: «[/FONT]يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي[FONT=Simplified Arabic, serif]». [/FONT]وَلَمَّا قَالَ هذَا أَسْلَمَ الرُّوحَ[FONT=Simplified Arabic, serif]) [/FONT]​
فهل الله ينادي نفسه ليستودع روحه في يد نفسه؟


الرد


هذا العدد وغيره من الاعداد الذي يستشهد به المشككين دائما يتلاعبوا بالاعداد التي تتكلم عن بشرية المسيح رغم انه مرارا وتكرارا نؤكد اننا نؤمن بان الرب يسوع المسيح هو الله الظاهر في الجسد فهو اله كامل وانسان كامل
فاكرر
نحن نؤمن باله واحد
سفر التثنية [FONT=Simplified Arabic, serif]6: 4[/FONT]​
[FONT=Simplified Arabic, serif]«[/FONT]اِسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ[FONT=Simplified Arabic, serif]: [/FONT]الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ[FONT=Simplified Arabic, serif].[/FONT]


إنجيل مرقس [FONT=Simplified Arabic, serif]12: 29[/FONT]​
فَأَجَابَهُ يَسُوعُ[FONT=Simplified Arabic, serif]: «[/FONT]إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ[FONT=Simplified Arabic, serif]: [/FONT]اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ[FONT=Simplified Arabic, serif]. [/FONT]الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ[FONT=Simplified Arabic, serif].[/FONT]​
ولكن الهنا الواحد هو ثلاث اقانيم الاب والابن والروح القدس
إنجيل متى [FONT=Simplified Arabic, serif]28: 19[/FONT]​
فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ[FONT=Simplified Arabic, serif].[/FONT]​


رسالة يوحنا الرسول الأولى [FONT=Simplified Arabic, serif]5: 7[/FONT]​
فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ[FONT=Simplified Arabic, serif]: [/FONT]الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ[FONT=Simplified Arabic, serif]. [/FONT]وَهؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ[FONT=Simplified Arabic, serif].[/FONT]​
واقنوم الابن اخلى ذاته اخذا صورة عبد وصار في الهيئة كانسان
رسالة بولس الرسول إلى أهل فيلبي [FONT=Simplified Arabic, serif]2: 7[/FONT]​
لكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذًا صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِرًا فِي شِبْهِ النَّاسِ[FONT=Simplified Arabic, serif].[/FONT]​
ورغم هذا بلاهوته هو واحد مع الاب
إنجيل يوحنا [FONT=Simplified Arabic, serif]10: 30[/FONT]​
أَنَا وَالآبُ وَاحِدٌ[FONT=Simplified Arabic, serif]».[/FONT]​
ولكن ببشريته هو انسان كامل ياكل ويشرب وينزف الدم ويموت أيضا
والطبيعة الناسوتيه التي بتجسد اقنوم الابن فيها اصبح هذا الجسد جسد الله والدم الذي سفك هو دم الله
سفر أعمال الرسل [FONT=Simplified Arabic, serif]20: 28[/FONT]​
اِحْتَرِزُوا اِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ[FONT=Simplified Arabic, serif].[/FONT]​


فالعدد المستشهد به
إنجيل لوقا [FONT=Simplified Arabic, serif]23: 46[/FONT]​
وَنَادَى يَسُوعُ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَ[FONT=Simplified Arabic, serif]: «[/FONT]يَا أَبَتَاهُ، فِي يَدَيْكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي[FONT=Simplified Arabic, serif]». [/FONT]وَلَمَّا قَالَ هذَا أَسْلَمَ الرُّوحَ[FONT=Simplified Arabic, serif].[/FONT]​
اللاهوت لا يموت ولكن بشرية المسيح الانسان يسوع هو الذي مات وفي وقت موته يستودع روحه البشري في يد اللاهوت
فيجب ان نفهم في البداية معني الموت وطبيعة الموت
الموت هو انفصال الروح والنفس البشرية عن الجسد فالموت البشري اصلا لا تموت في الروح لان حتي الروح البشرية المخلوقة لا تموت لذلك عندما اقول فلان مات فانا لا اقول ان روحه ماتت لان روحه خرجت ولم تمت بل ذهبت روحه الي مكان الانتظار ويعود الجسد الي التراب
سفر المزامير [FONT=Simplified Arabic, serif]146[/FONT][FONT=Simplified Arabic, serif]: 4[/FONT]
تَخْرُجُرُوحُهُ فَيَعُودُ إِلَى تُرَابِهِ[FONT=Simplified Arabic, serif]. [/FONT]فِي ذلِكَ الْيَوْمِ نَفْسِهِ تَهْلِكُ أَفْكَارُهُ[FONT=Simplified Arabic, serif].[/FONT]
اذا عندما اتكلم عن موت المسيح علي عود الصليب بالطبيعة البشرية [FONT=Simplified Arabic, serif]( [/FONT]الناسوت [FONT=Simplified Arabic, serif]) [/FONT]يجب ان افهم جيدا انه موته هو مفارقة روحه البشرية لجسده البشري فقط وليس موت لللاهوت
إنجيل متى [FONT=Simplified Arabic, serif]27[/FONT][FONT=Simplified Arabic, serif]: 50[/FONT]
فَصَرَخَ يَسُوعُ أَيْضًا بِصَوْتٍ عَظِيمٍ، وَأَسْلَمَالرُّوحَ[FONT=Simplified Arabic, serif].[/FONT]


إنجيل مرقس [FONT=Simplified Arabic, serif]15[/FONT][FONT=Simplified Arabic, serif]: 39[/FONT]
وَلَمَّا رَأَى قَائِدُ الْمِئَةِ الْوَاقِفُ مُقَابِلَهُ أَنَّهُ صَرَخَ هكَذَا وَأَسْلَمَالرُّوحَ، قَالَ[FONT=Simplified Arabic, serif]: «[/FONT]حَقًّا كَانَ هذَا الإِنْسَانُ ابْنَ اللهِ[FONT=Simplified Arabic, serif][/FONT]
وايضا شيئ هام ومعروف ايضا ان روح الانسان لا تتاثر باصابته الجسديه بمعني لو جرح الانسان فان روحه لا تجرح ولا يخرج جزء منها مع الدم لان الروح البشرية لا تتجزء
فايضا المسيح بجسده البشري هو الذي تالم الم حقيقي ولكن بلاهوته لا يتالم ولا يتاثر مطلقا
ولكن المسيح هو لاهوت وطبيعة بشرية [FONT=Simplified Arabic, serif]( [/FONT]ناسوت [FONT=Simplified Arabic, serif]) [/FONT]كامل واللاهوت حال ومتحد بالناسوت
رسالة بولس الرسول إلى أهل كولوسي [FONT=Simplified Arabic, serif]2[/FONT][FONT=Simplified Arabic, serif]: 9[/FONT]
فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيًّا[FONT=Simplified Arabic, serif].[/FONT]
واللاهوت هو الله الذي في المسيح
رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس [FONT=Simplified Arabic, serif]5[/FONT][FONT=Simplified Arabic, serif]: 19[/FONT]
أَيْ إِنَّ اللهَ كَانَ فِيالْمَسِيحِ مُصَالِحًا الْعَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعًا فِينَا كَلِمَةَ الْمُصَالَحَةِ[FONT=Simplified Arabic, serif].[/FONT]


رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس [FONT=Simplified Arabic, serif]3[/FONT][FONT=Simplified Arabic, serif]: 16[/FONT]
وَبِالإِجْمَاعِ عَظِيمٌ هُوَ سِرُّ التَّقْوَى[FONT=Simplified Arabic, serif]: [/FONT]اللهُظَهَرَفِيالْجَسَدِ، تَبَرَّرَ فِي الرُّوحِ، تَرَاءَى لِمَلاَئِكَةٍ، كُرِزَ بِهِ بَيْنَ الأُمَمِ، أُومِنَ بِهِ فِي الْعَالَمِ، رُفِعَ فِي الْمَجْدِ[FONT=Simplified Arabic, serif].[/FONT]
وبسر التجسد اصبح هذه الطبيعة البشرية [FONT=Simplified Arabic, serif]( [/FONT]الناسوت [FONT=Simplified Arabic, serif]) [/FONT]هو جسد الله واصبح الدم الذي فيه النفس هو دم الله
سفر أعمال الرسل [FONT=Simplified Arabic, serif]20[/FONT][FONT=Simplified Arabic, serif]: 28[/FONT]
اِحْتَرِزُوا اِذًا لأَنْفُسِكُمْ وَلِجَمِيعِ الرَّعِيَّةِ الَّتِي أَقَامَكُمُ الرُّوحُ الْقُدُسُ فِيهَا أَسَاقِفَةً، لِتَرْعَوْا كَنِيسَةَ اللهِ الَّتِي اقْتَنَاهَا بِدَمِهِ[FONT=Simplified Arabic, serif].[/FONT]
واصبح دم الله هذا هو الكفارة
رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية [FONT=Simplified Arabic, serif]3[/FONT][FONT=Simplified Arabic, serif]: 25[/FONT]
الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ[FONT=Simplified Arabic, serif].[/FONT]


ولكن اعود مره اخري هل الموت يعني ان يموت الطبيعة الالاهية المتحد بالناسوت ؟ بالطبع لا فالله لا يموت كلاهوت بل كما وضحت حتي النفس البشرية لا تموت
ولكن هنا اريد ان اظهر حقيقه ان الله بموت جسده لايعني ان اللاهوت فارق الناسوت ولكن الروح البشري هو الذي خرج من الناسوت فحتي وقت الموت اللاهوت لم يفارق الناسوت
رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين [FONT=Simplified Arabic, serif]9[/FONT][FONT=Simplified Arabic, serif]: 14[/FONT]
فَكَمْ بِالْحَرِيِّ يَكُونُ دَمُ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِرُوحٍأَزَلِيٍّ قَدَّمَ نَفْسَهُ للهِ بِلاَ عَيْبٍ، يُطَهِّرُ ضَمَائِرَكُمْ مِنْ أَعْمَال مَيِّتَةٍ لِتَخْدِمُوا اللهَ الْحَيَّ[FONT=Simplified Arabic, serif]![/FONT]


رسالة بطرس الرسول الأولى [FONT=Simplified Arabic, serif]3: 18[/FONT]​
فَإِنَّ الْمَسِيحَ أَيْضًا تَأَلَّمَ مَرَّةً وَاحِدَةً مِنْ أَجْلِ الْخَطَايَا، الْبَارُّ مِنْ أَجْلِ الأَثَمَةِ، لِكَيْ يُقَرِّبَنَا إِلَى اللهِ، مُمَاتًا فِي الْجَسَدِ وَلكِنْ مُحْيىً فِي الرُّوحِ،
انفصلت الروح البشرية عن الجسد البشري[FONT=Simplified Arabic, serif]. [/FONT]ولكن اللاهوت لم ينفصل عن أي منهما، وإنما بقى متحدًا بهما كما كان قبل الموت[FONT=Simplified Arabic, serif]. [/FONT]وكل ما في الأمر أنه قبل الموت، كان اللاهوت متحدًا بروح المسيح وجسده وهما [FONT=Simplified Arabic, serif]([/FONT]أي الروح والجسد[FONT=Simplified Arabic, serif]) [/FONT]متحدان معًا[FONT=Simplified Arabic, serif]. [/FONT]أما في حالة الموت، فكان اللاهوت متحدًا بهما وهما منفصلان عن بعضهما البعض[FONT=Simplified Arabic, serif]. [/FONT]أي صار متحدًا بالروح البشرية على حدة، ومتحدًا بالجسد على حدة[FONT=Simplified Arabic, serif].[/FONT]​
والدليل على اتحاد اللاهوت بروح المسيح البشرية أثناء موته، أن روح المسيح المتحدة بلاهوته استطاعت أن تذهب إلى الجحيم، وتطلق منه كل الذين كانوا راقدين فيه على رجاء [FONT=Simplified Arabic, serif]-[/FONT]من أبرار العهد القديم[FONT=Simplified Arabic, serif]- [/FONT]وتدخلهم جميعًا إلى الفردوس ومعهم اللص اليمين، الذي وعده الرب على الصليب قائلًا [FONT=Simplified Arabic, serif]"[/FONT]اليوم تكون معي في الفردوس[FONT=Simplified Arabic, serif]" ([/FONT]لوقا [FONT=Simplified Arabic, serif]43:23).[/FONT]​
وهذا الام شرحته بشيئ من التفصيل في ملف
والدليل على اتحاد اللاهوت بجسد المسيح أثناء موته، أن هذا الجسد بقى سليمًا تمامًا، واستطاع أن يقوم في اليوم الثالث، ويخرج من القبر المغلق في قوة وسرّ، هي قوة القيامة[FONT=Simplified Arabic, serif].[/FONT]​
وما الذي حدث في القيامة إذن ؟[FONT=Simplified Arabic, serif][/FONT]حدث أن روح المسيح البشرية المتحدة باللاهوت، أتت واتحدت بجسده المتحد باللاهوت[FONT=Simplified Arabic, serif]. [/FONT]ولم يحدث أن اللاهوت فارق الناسوت، لا قبل الموت، ولا أثناءه، ولا بعده[FONT=Simplified Arabic, serif].[/FONT]​
فالمسيح هو الله الظاهر في الانسان وهو اله لا يتجزأ وهو انسان ايضا كامل بجسده البشري وروحه البشرية وهذه الطبيعه البشرية يحل فيها ملئ اللاهوت
واضرب مثال توضيحي بسيط مع فرق التشبيه الضخم
لو تخيلنا دائرة كبيره بداخلها دائره صغيره والدائرة الكبيرة هو اللاهوت والصغيره بشرية المسيح
13367_html_b1f9383816e5aad1.jpg
ووقت موت المسيح بالجسد كما وضحت اللاهوت لا يموت ولكن الذي يموت هو طبيعة المسيح البشرية
والطبيعة البشرية تموت بمفارقة الروح للجسد فالمسيح مات بالجسد اي روحه البشرية فارقت جسده البشري ولكن روحه البشرية لم تنفصل عن اللاهوت وجسده البشري لم ينفصل عن اللاهوت
كما لو قسمت الدائرة الصغيره قسمين ولكن لايزالوا في داخل نطاق الدائرة الكبيرة


13367_html_6333c8eb00c0dd60.jpg
فاثناء موته جسده الراقد في القبر هو متحد باللاهوت ولم يري فساد وروحه الذي ذهب الي الهاوية ليخرج الذين رقدوا علي الرجاء هو ايضا متحد باللاهوت فالشيطان لا يستطيع ان يقترب منه ولا ان يقف امامه ولم يستطع ان يمنعه من ان يحرر الماسورين
وبقيامته عادت روحة البشرية الي جسده البشري ايضا بدون انفصال عن اللاهوت في اي لحظة
13367_html_b1f9383816e5aad1.jpg
ولهذا يقول معلمنا بولس
هكَذَا مَكْتُوبٌ أَيْضًا[FONT=Simplified Arabic, serif]: «[/FONT]صَارَ آدَمُ، الإِنْسَانُ الأَوَّلُ، نَفْسًا حَيَّةً، وَآدَمُ الأَخِيرُ رُوحًا مُحْيِيًا[FONT=Simplified Arabic, serif]».[/FONT]​
فالمسيح روحه البشري مع الجسد هو متحد بالروح المحيي وايضا في مفارقة روح البشري لجسده ظل متحدا بالروح المحيي بدون انفصال وهذا ما يقوله معلمنا بطرس الرسول
رسالة بطرس الرسول الاولي [FONT=Simplified Arabic, serif]3[/FONT]​
[FONT=Simplified Arabic, serif]18 [/FONT]فإن المسيح أيضا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا ، البار من أجل الأثمة ، لكي يقربنا إلى الله ، مماتا في الجسد ولكن محيى في الروح
هو كانسان بطبيعته البشرية مات عنا مماتا في الجسد ولكن بطبيعته الالهية التي لايموت هو محيي في الروح[FONT=Simplified Arabic, serif]. [/FONT]فالعدد يتكلم اصلا علي تقريبنا الي الله اي المصالحه التي تممها المسيح بفداؤه لنا وتقديم جسده ذبيحة لخطايانا
فهو عندما يقول استودع روحي هو يتكلم عن روحه البشرية التي ستفارق الجسد لحظة الموت ولكن يؤكد المسيح بهذا ان روحه البشرية ستستمر متحدة باللاهوت
امر اخر المسيح أيضا في هذا التعبير يذكر اليهود بنبوة قيلت عن هذا الموقف بدقة قبل تجسده بالف سنة
سفر المزامير [FONT=Simplified Arabic, serif]31: 5[/FONT]​
فِي يَدِكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي[FONT=Simplified Arabic, serif]. [/FONT]فَدَيْتَنِي يَا رَبُّ إِلهَ الْحَقِّ[FONT=Simplified Arabic, serif].[/FONT]​
وهذا يؤكد ان المسيح سيموت ولكن روحه البشري سيستمر متحد باللاهوت وأيضا انه بهذا يفدي الطبيعة البشرية كلها لان النصف الثاني من النبوة الطبيعة البشرية تقول للرب الذي سيموت بطبيعته البشرية في وقت تجسده هو الرب الاله الحق وليس نبي ولا ملاك ولا إله اخر
ففي النهاية هل تعبير في يدك استودع روحي ينفي لا هوت المسيح؟
بالطبع لا بل يثبته ويثبت اتحاد اللاهوت بالناسوت اتحاد كامل بدون اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير ولاهوته لم يفارق ناسوته لا لحظة واحدة ولا طرفة عين وهو بلاهوته حي للأبد وبناسوته مات موت حقيقي فداء عنا وليس اغماء او تمثيلية
واكتفي بهذا القدر


والمجد لله دائما
[/FONT]
 
أعلى