مخطوطات صنعاء ومحاولات الرد . تعليق على كتيب الهارب من المناظرة

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
مخطوطات صنعاء ومحاولات الرد .تعليق على كتيب الهارب من المناظرة
طبعا لانه عارف ومتأكد انه لو تطرق لموضوع القران لوحده هيتفضح , لانه لا ولن يستطيع ان يرد على القران بدون التطرق للعهد الجديد , ولان هذا الكتيب ما هو الا رد على ما اثارناه بخصوص تحريف القران الموثق باقدم مخطوطات قرانية نجت من محرقة عثمان بن عفان فحاول ينقذ قرانه من الحقيقة المؤلمة .

من ضمن بنود المناظرة التي طرحتها عليه وانتهى الامر بجملته الشهيرة " لا انا منسحب " هو قضية الاحرف السبعة وكان معترض اعتراض كلى على فكرة اننا نناقش الاحرف السبعة
فاذ به يبدأ كتيبه الاون لين بحديثه عن الاحرف السبعة ؟؟؟؟؟
أولا نقاط عامة :
محاولة تهوين مصيبة الاحرف السبعة اللي جعلها " تيسير على الامة " فيقول " كان القرآن الكريم ينزل على النبي على سبعة أحرف ) سبعة أوجه اختلاف ( بهدف التسهيل على الأمة : - تسهيل النطق : فتجد الجزء الأعظم من الاختلاف بين القراءات هو في اللهجات وطرق الاداء , حيث نزل القرآن بطرق نطق مختلفة توافق القبائل العربية المختلفة "

ودا اغبى رد ممكن تنتظره من شخص كهذا لسبب بسيط
أولا هو قال ان الاحرف السبعة هي سبع أوجه اختلاف معظمها في اللهجات وطرق الأداء , وكأن البشر الان يملكون اى حرف من تلك الاحرف لنقرر ما هي الاحرف السبعة ولكن الحقيقة انها في عداد المفقودين فقد تم حرقها ولا سبيل لاستعادتها ولا احرف يعرف ما هي الاحرف السبعة ولا اختلافاتها اطلاقا , فتجد هذا الطفل الصغير يتكلم عن مجهول وكانه شيء أصلا نعرفه. وبعد لما ذكر السيوطى 35 رائ عن ماهية الاحرف راح ختم كلامه وقال
وقال المرسي : هذه الوجوه أكثرها متداخلة ، ولا أدري مستندها ولا عمن نقلت ، ولا أدري لم خص كل واحد منهم هذه الأحرف السبعة بما ذكر ، مع أن كلها موجودة في القرآن فلا أدري معنى التخصيص ، وفيها الأشياء لا أفهم معناها على الحقيقة ، وأكثرها يعارضه حديث عمر مع هشام بن حكيم الذي في الصحيح ، فإنهما لم يختلفا في تفسيره ولا أحكامه ، إنما اختلفا في قراءة حروفه ، وقد ظن كثير من العوام أن المراد بها القراءات السبع ، وهو جهل قبيح
لا في حد يعرف ماهية الاحرف ولا ايه هي الاحرف وامتى نزلوا وامتى اختفوا وكانوا ايه بالظبط وكلها سببه حديث منقول كرواية عن محمد ان القران نزل على سبعة احرف او اقرؤوا القران على سبعة احرف

من امثلته على ان قراءة " صلاة العصر " هي من قراءات الاحرف السبعة .فهدف القراءات السبعة من وجهه نظره هو تسهيل النطق وتسهيل الفهم وكمثال على تسهيل الفهم هو قراءة صلاة العصر وسرعان ما قال انها قراءة تفسيرية ؟؟ فهل الاحرف السبعة منزلة من ربكم ام انها تفسيرات القراء ادخلوها للوحى يا جهبذ ؟
وبعدين يرجع يقولك مش محرف , ممكن ان نتوقف هنا للكف عن الحديث عن تحريف هذا الكتاب فهو اثبته بنفسه فخلاصة امر الاحرف السبعة هو كالاتى
مفيش حد يعرف يعنى الاحرف السبعة ولا ماهيته وكلها تخمينات
محدش يعرف امتى الاحرف السبعة نزلت وهل كل نص قرانى نزل على سبعة احرف من بداية القران لاخره ؟
هل الاحرف السبعة انزال " انزل القران " ام اقراء " اقرؤوا القران " وشتان الفرق بينهم فالاولى وحى الهى لا تدخل بشرى فيه والثانية هو إقرار على اختلافات القراء اللى اختلفوا في قراءة القران
لا نملك شيء من الاحرف السبعة فكلها اندثرت واحرقت
لا يوجد اى امر الهى او نبوى من رسولهم باحرق وابعاد كل الاحرف السبعة والاستقرار على حرف واحد

الهبد الاسلامى في نقط :-
اول نقطة / قراء ابن مسعود تعتبر هي القراءة الموافقة لقراءة القران في العرضة الأخيرة
تعليق /
تخيل ان المسلم يثبت قرانه بشئ وهمى اسمه العرضة الأخيرة ؟؟ فلو سالت صديقنا المسلم ما الذى تم قراءته في تلك الحادث المجهول المسمى العرضة الأخيرة فسيترك الرد للمجهول , فاى قراءة واى اختلاف واى تحريف يرجعه المسلم بسذاجه لتلك العرضة الأخيرة ولا يوجد مخلوق على وجه المجرة والمجرات المجاورة يعرف ما هي تلك العرضة الأخيرة وماذا قرأ بها ولكن بالفهلوة الإسلامية المعتادة سينسب كل شيء لهذا المجهول " العرضة الأخيرة "
وبسذاجه منه نسب قراءة ابن مسعود " ومترجعش تعيط " ان قراءته هي الموافقة للعرضة الأخيرة حسب كلام ابن عباس وعليه فقراءة ابن مسعود هي القراءة الوحيدة الموافقة للعرضة الأخيرة وبالتالي هي القراءة الصحيحة

افتح معايا كتاب فتح البارى واقرأ
وعند الحاكم نحوه من حديث سمرة وإسناده حسن ، وقد صححه هو ولفظه " عرض القرآن على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عرضات ، ويقولون : إن قراءتنا هذه هي العرضة الأخيرة " ومن طريق مجاهد " عن ابن عباس قال : أي القراءتين ترون كان آخر القراءة ؟ قالوا : قراءة زيد بن ثابت ، فقال : لا ، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يعرض القرآن كل سنة على جبريل ، فلما كان في السنة التي قبض فيها عرضه عليه مرتين وكانت قراءة ابن مسعود آخرهما " وهذا يغاير حديث سمرة ومن وافقه ، وعند مسدد في مسنده من طريق إبراهيم النخعي " أن ابن عباس سمع رجلا يقول : الحرف الأول ، فقال : ما الحرف الأول ؟ قال : إن عمر بعث ابن مسعود إلى الكوفة معلما فأخذوا بقراءته فغير عثمان القراءة ، فهم يدعون قراءة ابن مسعود الحرف الأول ، فقال ابن عباس : إنه لآخر حرف عرض به النبي - صلى الله عليه وسلم - على جبريل " وأخرج النسائي من طريق أبي ظبيان قال : " قال لي ابن عباس : أي القراءتين تقرأ ؟ قلت : القراءة الأولى قراءة ابن أم عبد - يعني عبد الله بن مسعود - قال : بل هي الأخيرة ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يعرض على جبريل - الحديث ، وفي آخره - فحضر ذلك ابن مسعود فعلم ما نسخ من ذلك وما بدل " وإسناده صحيح

ومما سبق نلخص الاتى
هناك من يرى بان قراءة زيد بن ثابت هي قراءة العرضة الأخيرة
ابن عباس قال ان قراءة ابن مسعود هي قراءة العرضة الأخيرة
كانوا يطلقون على قراءة ابن مسعود " الاحرف الأول " وهو الاحرف الذى علمه ابن مسعود في الكوفة قبل تغيير عثمان القراءة

فلا احد يعرف في لااساس ما هي تلك العرضة الأخيرة التي تنسبوا لها كل ما هب ودب من القراءات لها _ نظريا _ بدون اى دليل
هل هي قراءة ابن مسعود ام قراءة زيد ؟؟؟
تانى نقطة / محمد لم يأمر بقراءة الاحرف الاحرف السبعة كلها فهى قال اقرؤوا ما تيسر منها وعلق وقال " فانت مخير بان تقرا بالقراءة التي تريد "
تعليق / وأين هي تلك القراءات فاخبروا محمدكم بانها أحرقت وحرفوا قرانه ؟؟ فحتى لو ثبت بان القران نزل على سبع احرف فتلك الاحرف انتهت واندثرت وحرفت وحرقت

في كتاب الفكر السامى في تاريخ الفقه الاسلامى صفحة 227 تحت باب الاجتهاد " وحرق عثمان مصاحف الصحابة التي كانت على الاحرف السبعة التي نزل القران بها وجمعهم على حرف واحد اجتهادا "
فحرق الاحرف ليس بامر محمد ولكنه بامر خليفة سياسى وجد الاختلاف وقع في كتابهم المقدس فامر بحرق كل ما هو مخالف , فانت غير مخير للقراءة باى حرف انت مجبر على القراءة بحرف واحد بعد احراق باقى الاحرف عمدا بواسطة عثمان
تالت نقطة / تعريف القراءة الشاذة ( في عرف الهبيد ) " هي قراءة صحابى قراءها على الناس في المساجد وهجرت ولم يعد يعرفها احد سوى شخص او شخصين فلهاذا أصبحت شاذة
ومش هسالك طبعا جبت منين الهبد دا لانه من خيالاتك وملوش وجود
أولا القراءة الشاذة لو هنتكلم على قراءات حرف عثمان فهى القراءة التي لم توافق العربية او خالفت رسم المصحف او سندها غير صحيح فهى قراءة تعتبر شاذة
فكرة انك تنسب الشذوذ لقراءة قبل عثمان لمجرد ان الناس لم يعدوا يقروان بها فهذه مجرد وساخات علمية لا يلتفت اليها
لان الشذوذ ينفى عن القراءة الصحة وفكرة ان هناك قراءة فرضة على الناس بحكم السيف والقرار السياسى فاصبح لا يقرا باى قراءة مخالفة سوى عدد قليل من تلاميذ ابن مسعود في الكوفة ينسب لتلك القراءاة الشذوذ فهو مجرد شذوذ من ذلك المسلم المريض
لان الشذوذ يعنى عدم الصحة وقراءة ابن مسعود كونك ضممتها لقراءات الاحرف " المنزلة " والمعتبر قراءان لا يقدر احد ان ينقى من عليها صبغة الصحة ووضعها في مصاف الشواذ لمجرد انها لم تعد مشهورة
فمن اى كتاب استمدت ان قراءة ابن مسعود تحسب شاذة لانها لم تعد مشهورة
ناهيك ان كل اسانيد القراءة الحالية هي اسانيد احاد الواحد عن الواحد فالزركشى قال " التحقيق بان " القراءات السبعة " هي متواترة عن الائمة السبعة اما تواترها عن النبى ففيه نظر فان اسنادهم بهذه القراءات السبعة موجود في كتب القراءات وهو نقل الواحد عن الواحد "
برسم بسيط الاسناد الموجود في كتب القراءات ينقل تلك القراءات باسانيد احاد نقلا واحد عن واحد لانتهاء السلسلة الى محمد فكل قراءة تقراها هي قراءة نقلها شخص عن شخص وصولا بالقراء السبعة بدأ التلقى من تلك القراء السبعة جمهور من القراء وقبل تلك القراء القراءات نقلت نقل احاد
فان كان معيار الشذوذ عن اخينا هي قلة عدد القراء لتلك القراءات فشكرا فانت اثبت ان القران ما هو الا كتاب شاذ وكل قراءات شاذة لان كل القراءات نقلت بنقل احاد
وان كنت قبلت اسانيد القراءات الحالية مع انها منقولة نقل احاد فلماذا نسبت الشذوذ لقراءة ابن مسعود لكونها غير منقولة غير بعدد قليل من القراء ؟
والحقيقة ان الصحة لا علاقة لها بالانتشار فيمكن ان تكون القراءة الصحيحة التي حفظت القراءة الاصلية محفوظة في قراءة حرقها عثمان واشتهرت القراءة الخطأ

وعليه نلخص الاوضع كالاتى
القران نزل على مدارى 23 عام لا نعرف متى ظهرت تلك الرواية المسماة الاحرف السبعة ؟
رواية الاحرف السبعة رويت بشكلين مختلفين تماما " انزل " و " اقرؤوا " ولا احد يعرف هل الاحرف السبعة انزال الهى ام اشراك القراء في الوحى واقرارا على اختلافاتهم الكثيرة في قراءة النص القرانى
الاحرف السبعة مجهولة الهوية لا احد يعرف معناها ولا هويتها وتم حرقها تماما ومحوها من التاريخ
محمد لم يامر أصلا بحرق الاحرف بل هو اجتهاد صنعه عثمان للقضاء على الاختلاف
الشذوذ ليس عدم الشهرة فالقراءات الصحيحة يمكن ان تندثر وتتلاشى ولا ينفى عنها صفة الصحة
لا يوجد تواتر في القران فقراءات القران الحالية منقولة عن حرف زيد واختلافوا في تلاوتها اختلافا كبيرا وكل اسانيد القراءات الحالية منقولة نقل احاد
يوجد فرق بين القراءات وبين الاحرف والخلط بينهم جهل
قبل عثمان كل صحابى قرا بقراءته الخاصة وفرض الحرف الذى امر عثمان زيد بجمعه على الكل هو امرا سياسيا
يكفى للتأكد بان بعد موت محمد لا يوجد شيء اسمه أصلا قران بل نصوص مبعثرة حاولوا تجميعها وكانوا مختلفين اختلافا عظيما فيها ولا يوجد اى شيء نجا من تلك الفترة نستطيع بيه ان نعرف القران او شكله سوى روايات في روايات تثبت التخبط اللى أصاب المسلمين الأوائل

يتبع .... .
 
أعلى