جلست مع تلاميذي الشباب ودار حوارنا حول:
هل القرار الصائب هو القرار العاطفي أم العقلي؟
هل نعتمد على مشاعرنا أم أفكارنا عندما نقرر أمرا ما؟
انقسم الشباب إلى فريقين:أحدهما يؤيد فكرة أن القرار الصائب نتخذه بأفكارنا بعد تأن ودراسة، والفريق الآخر يرى أن القرار الذي أحس بعد أتخاذه براحة نفسية هو القرار الصحيح.
عندما طلب الرب من صموئيل النبي أن يختار ملكا لأسرائيل ساعده الرب بنفسه في إتخاذ القرار بأن وجهه إلى بيت يسى البيتلحمي ليختار من بين أبنائه، فلما رأى الأبن الأكبر أليآب تأثر صموئيل النبي بمظهره وظنه الملك المختار غير أن الله عَلَمّه ألا يعتمد على المظهر الخارجي (العينين) بل على القلب(الجوهر).
وجوهر الإنسان هو جملة ظاهره وباطنه ( مانراه في الشكل وما يدخل في العقل والوجدان والسلوك)
فنظرتنا الأولى تقودنا إلى ما يريحنا وأما التأمل فيقودنا إلى تفاصيل أكثر في الموضوع لدراسته.
وأما القرار الصائب فيعتمد على مشاعرنا وأفكارنا، فليس من المنطقي الفصل التام ما بين مشاعرنا وأفكارنا، لأن العقل البشري فيه مركز للمشاعر ومركز للتفكير، وعندما نقرر أمرا ما فعلينا الإرتكاز على التفكير والدراسة بشرط أن يستريح قلبنا أيضا للقرار.
المشاعر تدفعنا لقرار مريح ولكن عواقبه – غالبا ما تكون – وخيمة وسيئة، والعقل قد يدفعنا لقرار يتسم بالجمود ولا نجد فيه راحتنا.
بينما إعمال العقل مع القلب فغالبا ما يؤدي بنا للقرار الصحيح، وهذا ما يُسَمى "الذكاء العاطفي" أو الوجداني.
هل القرار الصائب هو القرار العاطفي أم العقلي؟
هل نعتمد على مشاعرنا أم أفكارنا عندما نقرر أمرا ما؟
انقسم الشباب إلى فريقين:أحدهما يؤيد فكرة أن القرار الصائب نتخذه بأفكارنا بعد تأن ودراسة، والفريق الآخر يرى أن القرار الذي أحس بعد أتخاذه براحة نفسية هو القرار الصحيح.
عندما طلب الرب من صموئيل النبي أن يختار ملكا لأسرائيل ساعده الرب بنفسه في إتخاذ القرار بأن وجهه إلى بيت يسى البيتلحمي ليختار من بين أبنائه، فلما رأى الأبن الأكبر أليآب تأثر صموئيل النبي بمظهره وظنه الملك المختار غير أن الله عَلَمّه ألا يعتمد على المظهر الخارجي (العينين) بل على القلب(الجوهر).
وجوهر الإنسان هو جملة ظاهره وباطنه ( مانراه في الشكل وما يدخل في العقل والوجدان والسلوك)
فنظرتنا الأولى تقودنا إلى ما يريحنا وأما التأمل فيقودنا إلى تفاصيل أكثر في الموضوع لدراسته.
وأما القرار الصائب فيعتمد على مشاعرنا وأفكارنا، فليس من المنطقي الفصل التام ما بين مشاعرنا وأفكارنا، لأن العقل البشري فيه مركز للمشاعر ومركز للتفكير، وعندما نقرر أمرا ما فعلينا الإرتكاز على التفكير والدراسة بشرط أن يستريح قلبنا أيضا للقرار.
المشاعر تدفعنا لقرار مريح ولكن عواقبه – غالبا ما تكون – وخيمة وسيئة، والعقل قد يدفعنا لقرار يتسم بالجمود ولا نجد فيه راحتنا.
بينما إعمال العقل مع القلب فغالبا ما يؤدي بنا للقرار الصحيح، وهذا ما يُسَمى "الذكاء العاطفي" أو الوجداني.