ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﻚ ﻫﻞ ﺃﻋﻮﺯﻙ ﺷﺊ !؟

سمعان الاخميمى

صحفى المنتدى
إنضم
4 أغسطس 2009
المشاركات
12,695
مستوى التفاعل
1,087
النقاط
0
ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﻚ ﻫﻞ ﺃﻋﻮﺯﻙ ﺷﺊ !؟

ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﻌﻚ ﻫﻞ ﺃﻋﻮﺯﻙ ﺷﺊ !؟




قيثارة السماء ابونا يوسف اسعد

كاهن دخل بيته ليجد ابنه الصغير فى حمىّ ودرجه حرارته مرتفعه بلغت 40 م …فاتصل بأحد الأطباء الذى حالما كشف على الابن وجد أن عنده حُمى تيفود وكتب له روشته دواء سلمتها زوجه الكاهن لأبونا لكى يحضر الدواء للابن.. ووضع الكاهن يده فى جيبه فلم يجد ملياً واحداً (حدث ذلك عام 1973) فبحث فى الدولاب والمكتب لعل مبلغاً من المال قد نساه…بلا جدوى..
وكان ذلك فى يوم كان عليه خدمه وعظ فى مكان يبعد عن منزله 18 كيلو … وكانت سيارته الصغيرة الواقفه تحت منزله عداد البنزين فيها معلِن فراغ الوقود تماماً وما بها يكفى بالكاد الوصول إلى أقرب حطه بنزين على بعد 100 متر من المنزل ..
وعرف الكاهن طريقه للرب ، إذ دخل مخدعه وأغلق بابه وهو لابس ثياب الخروج ..ويقول للرب ها أنا أنزل خدمتك وأعرف أنك تدبر لى الوسيله لأقدم كلامك لشعبك المنتظر … لكن بين يديك أترك ابنى المحتاج لا للدواء المكتوب فى الروشته التى بين يدى الآن إنما إلى أبوتك القادرة الشافيه.
ونزل الكاهن مع صوت زوجته التى تذكره بدواء الابن المريض…وكان قد قرر أن يقود سيارته إلى محطه البنزين ليملأ وعائها ويعد صاحبها بالسداد عند العوده…لكنه لم يفعل هذا لأنه عندما هم بركوب سيارته وجد خطاباً ملقى على المقعد المجاور لمقعده ألقاه أحد من الفتحه الصغيرة التى يتركها الكاهن فى زجاج السيارة مفتوحه لتهويه السيارة كالعاده…كان الخطاب به صورة للرب يسوع بلا أى كلام أو كتابه ومعاها عشرون جنيهاً ..ذهب بفرح يملأ بنزين سيارته للخدمه ، ثم مّر على أجزخانه قريبه ليشترى دواء الابن ويتركه فى المنزل…وظل يقودالسيارة وهو يرنم بفرح لذاك الذى قال له “حينما كنت معك هل أعوزك شئ ؟!”
قيثارة السماءأبونا يوسف أسعد






 
أعلى