- وما هي الخصوصية؟
- ولماذا يجب أن تكون؟
- أنا فتاة مستقلة بذاتي ولدي أشياء وأمور خاصة بي، فلماذا تقحم نفسك فيها؟
- ومن قال أنني أفعل ذلك الآن؟ أنني أتحدث عن (ما بعد الزواج)!
- أويجب أن أبوح لك بكل شيء قبل الزواج وبعده؟
- كلا! قبل الزواج ينبغي أن تبوحي بما يتعلق بحياتنا القادمة وما قد يؤثر عليها من (ماضينا)، أنا وأنتِ، ولست أنتِ فقط، اما بعد الزواج، فينبغي أن تفعلي ذلك بملء إرادتك.
- وإن لم يكن لي هذه الإرادة؟
- إذاً يجب ان تراجعي مفهومك عن الزواج، وتختبري مشاعرك نحوي جيداً.
- ماذا! كيف يكون هذا؟ ولماذا يكون مفهومي أنا عن الزواج هو الخطأ؟ ونفس الأمر بالنسبة لمشاعري! ألا ترى أنك تتحدث من منطلق ذكوري بحت؟
- هل لديك الوقت؟
- كلي أذان صاغية.
- أنظري! .. لماذا قررتي الزواج؟ لأن مشاعرك مالت تجاه شخص ما؟ ورأيت فيه - كما هو كذلك - أنه أهلاٌ لأن يحمل أبناءك اسمه وتبنيا سوياً بيتاً للرب (وهذا في أسمى صور الزواج المسيحي النقي) .. حسناً .. وعلى هذا صرتما أنتما الأثنان جسداً واحداً، والحقيقة أن صفة الجسد الواحد تتجلى بمعجزة إلهية في (خلق) كائنات حية جديدة بواسطة الله عن طريقكما .. وهم الأبناء .. انتما إتحدتما (بالفعل) بعمل الروح القدس وأنشأتما كائناً حياً، أخذ من جيناتكما، ومن دمائكما، ومن خلاياكما .. سوياً، وبخلاف هذا الرابط الإلهي الحي الماثل أمامكما طوال حياته وحياتكما، هناك روابط أخرى عديدة بينكما كزوجين متحابين أمام الله، فإن رابطة (المحبة) بينكما هي رابطة إن جاز التعبير (الله ذاته) فأنتِ تحبين زوجك بـ (الله) الذي هو ذاته المحبة .
فكيف تتصورين أن لك حياة (بمعزل) عن هذا الشريك؟
- وما المشكلة في ان يكون لي خصوصيات لا أحب أن يطلع عليها حتى زوجي؟
- المشكلة حتماً ليست في الأشياء الخصوصية ذاتها؟ بل في الفكر ذاته! دعيني أسألك .. تُرى ما هي تلك الأشياء التي تودين ان تخفيها عن زوجك؟
- لا اعني إخفائها ! فقط هي أمور خاصة بي فلماذا إن أراد الإطلاع عليها أن يستأذن في ذلك، ولي أن أرفض أو أقبل ؟!
- إعطني مثال ..
- لا أفهم ماذا تقصد! الامر ليس بأمثلة يمكنك نقضها! أنا أدافع عن مبدأ.
لي عودة ..
- ولماذا يجب أن تكون؟
- أنا فتاة مستقلة بذاتي ولدي أشياء وأمور خاصة بي، فلماذا تقحم نفسك فيها؟
- ومن قال أنني أفعل ذلك الآن؟ أنني أتحدث عن (ما بعد الزواج)!
- أويجب أن أبوح لك بكل شيء قبل الزواج وبعده؟
- كلا! قبل الزواج ينبغي أن تبوحي بما يتعلق بحياتنا القادمة وما قد يؤثر عليها من (ماضينا)، أنا وأنتِ، ولست أنتِ فقط، اما بعد الزواج، فينبغي أن تفعلي ذلك بملء إرادتك.
- وإن لم يكن لي هذه الإرادة؟
- إذاً يجب ان تراجعي مفهومك عن الزواج، وتختبري مشاعرك نحوي جيداً.
- ماذا! كيف يكون هذا؟ ولماذا يكون مفهومي أنا عن الزواج هو الخطأ؟ ونفس الأمر بالنسبة لمشاعري! ألا ترى أنك تتحدث من منطلق ذكوري بحت؟
- هل لديك الوقت؟
- كلي أذان صاغية.
- أنظري! .. لماذا قررتي الزواج؟ لأن مشاعرك مالت تجاه شخص ما؟ ورأيت فيه - كما هو كذلك - أنه أهلاٌ لأن يحمل أبناءك اسمه وتبنيا سوياً بيتاً للرب (وهذا في أسمى صور الزواج المسيحي النقي) .. حسناً .. وعلى هذا صرتما أنتما الأثنان جسداً واحداً، والحقيقة أن صفة الجسد الواحد تتجلى بمعجزة إلهية في (خلق) كائنات حية جديدة بواسطة الله عن طريقكما .. وهم الأبناء .. انتما إتحدتما (بالفعل) بعمل الروح القدس وأنشأتما كائناً حياً، أخذ من جيناتكما، ومن دمائكما، ومن خلاياكما .. سوياً، وبخلاف هذا الرابط الإلهي الحي الماثل أمامكما طوال حياته وحياتكما، هناك روابط أخرى عديدة بينكما كزوجين متحابين أمام الله، فإن رابطة (المحبة) بينكما هي رابطة إن جاز التعبير (الله ذاته) فأنتِ تحبين زوجك بـ (الله) الذي هو ذاته المحبة .
فكيف تتصورين أن لك حياة (بمعزل) عن هذا الشريك؟
- وما المشكلة في ان يكون لي خصوصيات لا أحب أن يطلع عليها حتى زوجي؟
- المشكلة حتماً ليست في الأشياء الخصوصية ذاتها؟ بل في الفكر ذاته! دعيني أسألك .. تُرى ما هي تلك الأشياء التي تودين ان تخفيها عن زوجك؟
- لا اعني إخفائها ! فقط هي أمور خاصة بي فلماذا إن أراد الإطلاع عليها أن يستأذن في ذلك، ولي أن أرفض أو أقبل ؟!
- إعطني مثال ..
- لا أفهم ماذا تقصد! الامر ليس بأمثلة يمكنك نقضها! أنا أدافع عن مبدأ.
لي عودة ..