لا تترك قراءة هذا الموضوع حتى تنهل من معرفة المسيح وقوة قيامته-بقلمي

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,236
مستوى التفاعل
1,704
النقاط
76
يجب ان تختلي بالرب يسوع في خلوتك الشخصية معه وتخبره بانك نادم وتائب عن خطاياك وانك تريد ان تعرفه وتعرف قوة قيامته وان تسمع صوته يكلّمك لانك عاجز عن تخليص نفسك ولا خلاص ونجاة من الدينونة الانية بغيره وبانك تريد ان يكون مخلص حياتك وان يغفر خطاياك فهو حالاً سيسمع وسيستجيب لانه اله حي وسينسى ماضيك ويجعلك خليقة جديدة آنية لروحه القدوس وسيسكن فيك وستتغير حياتك وستختبر قوة قيامته بالنصرة والغلبة فيه والفرح الدائمي حتى ولو كنت تتألم لان قوة قيامته اقامتك من موتك الابدي واعطتك حياة ابدية في المسيح وستجد نفسك تخدمه وتستثمر كل الوزنات التي اعطاك اياها لمجد هو فقط
وسيرى الاخرين الفارق الذي احدثه المسيح في حياتك وستكون نور وملح للاخرين ومصدر بركة للاخرين ووجودك سيحّلي الوسط الذي انت متواجد فيه وسبنجذب الاخرين الى السر العظيم الذي غيظ“رك بهذا الشكل وستشهد بانه نور المسيح الذي فيك فستكون سبباً لخلاص كثيرين وعودتهم الى ابوهم السماوي المحب لهم جداً حباً عظيماً بلا حدود ولا ينتهي ولا يتغير ويبقى ثابتاً على الدوام بل طوال حياتك وغربتك وسيشعرون بانك عايش للمسيح فقط وبانك غارق في هواه وبانك تنتظر مجيئه ورؤيته وجهاً لوجه وبان العالم بما فيه لا يساوي شيئاً بل هو نفاية وقبض الريح وكل فرح يعطيه العالم هو فرح وقتي ووهمي لانه بدون يسوع كل الحياة اوهام حتى وان حظ“ليت تبقى بلا طعم او معنى وان الفرح الحقيقي هو في يسوع الرب فالفرح والسلام والامان الذي يعطيهم المسيح لا كما يعطيه العالم وهذا لا يعني بانه لا توجد الام في حياتك مع المسيح بل توجد والفرق في هذه الحالة بانها تتلاشى شيئاً فشيئاً عندما تحب المسيح الهك من كل قلبك ومن كل فكرك ومن كل روحك بل ستحلى الامك مع المسيح وطعمها يتغير بالنسبة لك بل تقل الالام تدريجياً من تلقاء نفسها حتى تتلاشى نهائياً فاحرص على خلاص نفسك بالمسيح والفرصة مازالت سانحة قبل ان ينتهي الزمان ولا ينفع الندم حينها ولا حتى فرصة اخرى للنجاة لان ما تفعله في غربتك تجنيه في ابديتك
 
التعديل الأخير:
أعلى