البابا فرنسيس يتسلّم أوراق اعتماد تسعة سفراء جدد

paul iraqe

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
3 يناير 2014
المشاركات
15,606
مستوى التفاعل
1,314
النقاط
113
الإقامة
IRAQ-BAGHDAD
البابا فرنسيس يتسلّم أوراق اعتماد تسعة سفراء جدد


articles_image1201905240653279K2E.jpg

عشتار تيفي كوم - اذاعة الفاتيكان/
البابا فرنسيس يتسلّم أوراق اعتماد تسعة سفراء جدد لدى الكرسي الرسولي يمثّلون: تايلاند، النروج، نيوزيلاندا، سيراليون، غينيا، غينيا بيساو، لوكسمبورغ، موزمبيق وإيتيوبيا
تسلّم قداسة البابا فرنسيس صباح يوم الخميس أوراق اعتماد تسعة سفراء جدد لدى الكرسي الرسولي يمثّلون: تايلاند، النروج، نيوزيلاندا، سيراليون، غينيا، غينيا بيساو، لوكسمبورغ، موزمبيق وإيتيوبيا، وللمناسبة وجّه الأب الأقدس كلمة رحّب بها بضيوفه وقال إذ انتهز هذه الفرصة، في بداية رسالتكم، لأعترف بالعديد من الاسهامات الإيجابية التي تقدّمها بلدانكم في سبيل الخير العام في العالم، اسمحوا لي أن أُشير إلى المسؤوليّة الكبيرة التي نحملها معًا في حماية الأكثر ضعفًا من بين إخوتنا وأخواتنا. إن الضرورة الملحَّة لأن نكون متنبّهين للأشدّ فقرًا بين مواطنينا هي واجب واضح نعبِّر عنه بشكل بليغ عندما، وفي احترام الاختلافات، نتّحد في تعزيز تنميتهم البشريّة المتكاملة؛ وهذه الوحدة تحمل اسمًا ملموسًا: أخوّة!
تابع الأب الأقدس يقول بما أنّه ينبغي علينا أن نواجه تحديات عالمية ومُعقّدة من الجيد ان نسلِّط الضوء على أهميّة الأخوّة لكي نعمل معًا على تأمين تعايش عادل وسلمي لا يكون مجرّد استراتيجية اجتماعية-سياسيّة وإنما مثال لذلك التضامن الموجّه نحو الرغبة المتبادلة في بلوغ هدف متشارك. يمكننا أن نرى هذه الأخوّة في الرغبة العالميّة في الصداقة بين الأشخاص والجماعات والدول علمًا أنّه لا يمكننا أن نعتبرها أكيدة على الدوام. من بين التهديدات الكبيرة لهذا العيش معًا في تناغم نجد العنف والنزاعات المسلّحة. بالرغم من ذلك يلّمنا الدرس الأليم للانقسام والحقد أيضًا أن السلام ممكن على الدوام. إن حلَّ النزاعات والمصالحة هما علامتان إيجابيّتان للوحدة التي هي أقوى من الانقسام والأخوّة التي هي أقوى من الحقد.
أضاف الحبر الأعظم يقول إنّه لأمر مشجِّع أن نرى الجهود القائمة في الجماعة الدوليّة من أجل تخطّي أوضاع نزاع مسلّح وخلق مسيرات سلام وأن نرى كيف أن الحوار الأخوي هو ضروري من أجل بلوغ هذا الهدف الثمين. إن الحوار والشفقة وانتشار ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش بين البشر، هذه الأمور كلّها تساهم بشكل كبير في تخفيف العديد من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسيّة والبيئيّة التي تهدد جزءًا كبيرًا من الجنس البشري.
وختم البابا فرنسيس كلمته بالقول أيها السفراء الأعزاء، فيما تستعدّون لاستلام مسؤولياتكم الجديدة في خدمة بلدانكم، أؤكّد لكم تعاون ومساعدة مختلف مكاتب الكرسي الرسولي. كونوا أكيدين من صلواتي التي ترافقها أمنياتي القلبية لرسالتكم المهمّة فيما أمنحكم مع عائلاتكم ومواطنيكم فيض البركات الإلهية.



 
أعلى