باسم الاب والابن وروح القدس اله الواحد امين
"السماء تعاين وجه الآب باستمرار"
يا إخوتي، إنّ الملائكة الحرّاس لكلّ منّا هم أوفى أصدقائنا، لأنّهم معنا
ليلاً ونهارًا وفي أيّ زمان ومكان؛ يعلّمنا الإيمان أنّهم دائمًا معنا. وهذا
ما حمل داود على القول: "لا شيء يمكن أن يضرّ بنا لأنّ الربّ أوصى ملائكته بنا
ليحفظونا في جميع طرقنا" (مز91: 11). وليُبيّن كم أنّهم يهتمّون بنا، قال
النبيّ أنّنا بين أيديهم مثل الطفل الذي تحمله أمّه. آه! لأنّ الله توقّع
الأخطار العديدة التي ستعترضنا على الأرض وسط هذا العدد الكبير من الأعداء
الذين يسعون جميعًا لهلاكنا. نعم، ملائكتنا هم الذين يعزّوننا في أحزاننا،
والذين يحذّروننا عندما يأتي الشيطان لإغرائنا، والذين يعرضون أمام الله
صلواتنا وأفعالنا الطيّبة، والذين يؤازروننا عند الموت ويقدّمون نفوسنا
للديّان الكلّي السيادة...منذ بداية العالم وعلاقة الملائكة مع
البشر شائعة لدرجة أنّ الكتاب المقدّس يذكّرها في كلّ الأوقات... جميع الآباء
والأنبياء تقريبًا تلقّوا تعاليمهم من قبل ملائكة الربّ العاملين بإرادته. وفي
كثير من الأحيان، نرى أنّ الله كان متمثّلا بالملائكة. ولكن ستقولون هل إذا
رأيناهم لصار لدينا المزيد من الإيمان؟ فلو كان ذلك ضروريًّا لخلاص نفوسنا،
لجعلهم الله مرئيّين. ولكن هذا لا يهمّ كثيرًا، لأنّه في ديننا لا نعلم شيئًا
إلاّ عن طريق الايمان وذلك كي تكون جميع أعمالنا أكثر استحقاقًا.إذا كنتم تريدون معرفة عدد الملائكة ووظائفهم، سأقول لكم إنّهم لا يعدّون
ولا يحصون. منهم مَن خُلق لتمجيد يسوع المسيح في حياته الخفيّة وآلامه ومجده،
ومنهم ليكونوا حرّاسًا للناس بدون أن يتوقّفوا عن التمتّع بالحضور الإلهي،
وبعضهم الآخر منشغل بالتأمّل في كمال الله أو في حفظنا من كلّ أذى، وتوفير كلّ
الوسائل اللازمة لتقديسنا. وبالرغم من أنّ الله لا ينقصه شيء، إلاّ أنّه مع
ذلك يستخدم سلطة ملائكته من أجل تدبير العالم.
"السماء تعاين وجه الآب باستمرار"
يا إخوتي، إنّ الملائكة الحرّاس لكلّ منّا هم أوفى أصدقائنا، لأنّهم معنا
ليلاً ونهارًا وفي أيّ زمان ومكان؛ يعلّمنا الإيمان أنّهم دائمًا معنا. وهذا
ما حمل داود على القول: "لا شيء يمكن أن يضرّ بنا لأنّ الربّ أوصى ملائكته بنا
ليحفظونا في جميع طرقنا" (مز91: 11). وليُبيّن كم أنّهم يهتمّون بنا، قال
النبيّ أنّنا بين أيديهم مثل الطفل الذي تحمله أمّه. آه! لأنّ الله توقّع
الأخطار العديدة التي ستعترضنا على الأرض وسط هذا العدد الكبير من الأعداء
الذين يسعون جميعًا لهلاكنا. نعم، ملائكتنا هم الذين يعزّوننا في أحزاننا،
والذين يحذّروننا عندما يأتي الشيطان لإغرائنا، والذين يعرضون أمام الله
صلواتنا وأفعالنا الطيّبة، والذين يؤازروننا عند الموت ويقدّمون نفوسنا
للديّان الكلّي السيادة...منذ بداية العالم وعلاقة الملائكة مع
البشر شائعة لدرجة أنّ الكتاب المقدّس يذكّرها في كلّ الأوقات... جميع الآباء
والأنبياء تقريبًا تلقّوا تعاليمهم من قبل ملائكة الربّ العاملين بإرادته. وفي
كثير من الأحيان، نرى أنّ الله كان متمثّلا بالملائكة. ولكن ستقولون هل إذا
رأيناهم لصار لدينا المزيد من الإيمان؟ فلو كان ذلك ضروريًّا لخلاص نفوسنا،
لجعلهم الله مرئيّين. ولكن هذا لا يهمّ كثيرًا، لأنّه في ديننا لا نعلم شيئًا
إلاّ عن طريق الايمان وذلك كي تكون جميع أعمالنا أكثر استحقاقًا.إذا كنتم تريدون معرفة عدد الملائكة ووظائفهم، سأقول لكم إنّهم لا يعدّون
ولا يحصون. منهم مَن خُلق لتمجيد يسوع المسيح في حياته الخفيّة وآلامه ومجده،
ومنهم ليكونوا حرّاسًا للناس بدون أن يتوقّفوا عن التمتّع بالحضور الإلهي،
وبعضهم الآخر منشغل بالتأمّل في كمال الله أو في حفظنا من كلّ أذى، وتوفير كلّ
الوسائل اللازمة لتقديسنا. وبالرغم من أنّ الله لا ينقصه شيء، إلاّ أنّه مع
ذلك يستخدم سلطة ملائكته من أجل تدبير العالم.