الرد على شبهة: التناقض في صعدت الى العلاء سبيت سبيا فهل هناك تناقض بين قبل واعطى؟

ما رأيك في الموضوع ؟

  • متوسط

    الأصوات: 0 0.0%
  • لم افهم شيء

    الأصوات: 0 0.0%

  • مجموع المصوتين
    2

jesus_is_adonai

New member
إنضم
19 يونيو 2011
المشاركات
37
مستوى التفاعل
8
النقاط
0
الإقامة
قلب الرب يسوع
سلام ونعمة من الله ابينا والرب يسوع المسيح مع الجميع


انهارده بصراحه هتكلم على شبهه اعتقد انها كوميدية نوعا ما


جعلت يقول البعض : الله اكبر ولله الحمد فقد حرف بولس الانجيل وبدل كلماته :new6:


فشبهتنا اساسا انا لا اعتبرها شبهه لكني اعتبرها جهل


المزامير الاصحاح 68 عدد 18

يتنبأ فيه داوود عن يسوع ويقول

مزامير 68: 18 صَعِدتَ إلَى العَلاءِ. سبَيتَ سبيًا. قَبِلتَ عَطايا بَينَ الناسِ، وأيضًا المُتَمَرِّدينَ للسَّكَنِ أيُّها الربُّ الإلَهُ

واقتبسها بولس ونسبها للمسيح الرب الاله بقوله

في رساله افسس الاصحاح 4

7 ولكن لكل واحد منا أعطيت النعمة حسب قياس هبة المسيح

8 لذلك يقول: إذ صعد إلى العلاء، سبى سبيا، وأعطى الناس عطايا


فالذي صعد الى العلاء ووهب الناس عطايا بالطبع كما يوضح بولس هو يسوع المسيح


لكن الاختلاف هو



بين قَبل من المزمور
و
اعطى من رساله افسس

للاسف الشبهه دي قديمة جداااااااااااااا وطرحتها من قبل لكن اود ان اكررها مره اخرى لأن البعض طرحها مره اخرى


بدايه للتوضيح

سأذكر لكم مثال من العهد القديم

من سفر التكوين


التكوين 24:22 وحدث عندما فرغت الجمال من الشرب ان الرجل (خادم ابراهيم) اخذ خزامة ذهب وزنها نصف شاقل وسوارين على يديها وزنهما عشرة شواقل ذهب.
التكوين 24:53 واخرج العبد انية فضة وانية ذهب وثيابا واعطاها لرفقة واعطى تحفا لاخيها ولامها.


فا نصف الشاقل ده هو المهر اللي دفعه اسحق عشان يخطب رفقه


كعادة اليهود

المهم نصف الشاقل هذا له رمز رائع لا نتطرق له حاليا المهم ان نتحدث عن الفكره التي طرحت الموضوع لأجلها

نرى في العدد الاول الذي طرحته من سفر التكوين

ان خادم ابراهيم اخذ معه الهدايا اي قبلها بين يديه وجهزها لكي يعطيها لرفقه كعربون محبه ودفع مهر للعروسة كعادة اليهود

فكان فيه وقت بين انه يأخذ ويعطي فلما دخلت العروسه عند ابوها وجدت انه حامل كل الهدايا والعطايا التي اخذها من الخادم


فيظهر انه

الخادم هنا يرمز الى ربنا يسوع المتألم الذي اخذ صورة عبد وقبل العطايا واسحق بيرمز الى العريس اي الاله نفسه(اللاهوت) الذي اعطى العطايا بنفسه
اي ان الله اخذ دور الرسول في صورة البشر لكي يدفع مهر عروسته ويأتي بها بكل الهدايا والعطايا لتحمله
واعظم عطيه اعطاها لنا الرب هي الخلاص من خلال قبول الروح القدس لكي نولد من جديد


فمن المثال اللي انا اعطيته لكم يوضح لنا

ان الخادم نفسه اخذ وهو نفسه اعطى وهذا ما قصده بولس الرسول اللي احب ان يشرح النبوة في المزمور ويبين القصد منها القصد الروحي


كأن بولس بيقول ان الرب نفسه الذي قبل العطايا هو نفسه الذي اعطاها في العهد الجديد في شخص يهوه المتجسد يسوع او حرفيا ياه شوع او يهوشوه


نرجع ايضا للعدد



المزامير 68:18 صعدت إلى العلاء. سبيت سبيا. قبلت عطايا بين الناس وأيضا المتمردين للسكن أيها الرب الإله.


يمكن تفسيرها على هذا المنوال ايضا

بمثال اخر


المزامير 68:21 وَلَكِنَّ اللهَ يَسْحَقُ رُؤُوسَ أَعْدَائِهِ الْهَامَةَ الشَّعْرَاءَ لِلسَّالِكِ فِي ذُنُوبِهِ.
المزامير 68:29 مِنْ هَيْكَلِكَ فَوْقَ أُورُشَلِيمَ لَكَ تُقَدِّمُ مُلُوكٌ هَدَايَا.



هنا في العددين اللي اتيت بيهم تظهر الله في صورة الملك القوي اللي استولى على قلعه او بمعنى اصح غزا منها غزوا وغنم منها غنيمه بعد كده عاد بالموكب بتاعه بالغنيمة وده اللي ظهر على لسان داوود لما قال قبلت عطايا بين الناس

فتشير الى الجزية اللي كانت بتدفع للملك او الهدايا اللي بتوضع تحت رجليه كما توضح كورنثوس الاولى 15: 25 لانه يجب ان يملك حتى يضع جميع الاعداء تحت قدميه


فهنا بولس احب ان يطبق هذه النبوة القديمة اللي اتقالت في المزمور ويربطها بصعود المسيح ونواله موعد الروح القدس ويعطي من روحه القدوس لاي شخص مؤمن به

فالمسيح مثل الملك المنتصر الذي انتصر على الموت وارتفع الى السماء وكما يقول الكتاب انه ظفر بالرؤساء والسلاطين وجردهم واشهرهم

فاعطي لعباده والمؤمنين به واعضاء كنيسته سكيب الروح القدس وجعل لنا سلطان على ابليس

حسب قياس مشيئته او هبه المسيح كما يوضح بولس



فالرسول بولس وضح الغايه من الاخذ وهو الاعطاء

اما داوود كان يقصد قبول العطايا


لأن العطايا لا تؤخذ الا لتعطى

فالملك يوزع الغنيمه اللي هو بيأخذها عشان كده هو بياخد عشان يعطي

فلو طبقنا قول بولس في رساله افسس عدد 8 بقوله صعدت الى العلاء سبيت سبيا واعطى الناس عطايا



سنجد انه رأي ان هذه الرموز ترمز الى ربنا يسوع المسيح في نصرته على الموت و سبى الجميع بحبه وبعطاءه المستمر الى الان

كما نجد
وإذ ارْتَفَعَ بِيَمِينِ اللهِ وَأَخَذَ مَوْعِدَ الرُّوحِ الْقُدُسِ مِنَ الآب سَكَبَ هَذَا الَّذِي أَنْتُمُ الآنَ تُبْصِرُونَهُ وَتَسْمَعُونَهُ " (اع2 : 33) فقد كانت عطية الروح القدس هي العطية الأولى التي وهبها الرب لكنيسته بعد ارتفاعه إلى السماء

لقد قبل المسيح العطايا من الله الأب لأجل كنيسته
فالمسيح هو رأس الكنيسة فقد قبل العطايا بين الناس بسبب تجسده ولاجل الناس

لذلك لا يوجد تناقض بين العددين

وسنشير ايضا بمثال اخر بين الاب والابن للتوضيح اكثر

قبول يسوع الوصيه حينما تجسد واخذ صورة عبد

يوحنا 12:49 لأني لم أتكلم من نفسي لكن الآب الذي أرسلني هو أعطاني وصية: ماذا أقول وبماذا أتكلم.

وهنا نجد انه هو الذي يعطي الوصيه


يوحنا 13:34 وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَنَا أُعْطِيكُمْ: أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضاً بَعْضُكُمْ بَعْضاً.
هو أخذ او قبل وهو نفسه الذي أعطى تلاميذه .

نفس الكاتب يوحنا يتكلم ايضا ويقول


يوحنا1 3:23 وهذه هي وصيته: أن نؤمن باسم ابنه يسوع المسيح، ونحب بعضنا بعضا كما أعطانا وصية.
فمن الذي اعطى الوصية الآب ام الإبن ؟ هنا نرى الآب وهذه وصيته


هنا نجد انه لافرق بين قبول العطيه واعطاءها فهم واحد

فيسوع هو الذي قبل وهو الذي اعطى


وقول يوحنا ايضا


يوحنا2 1:4 فَرِحْتُ جِدّاً لأَنِّي وَجَدْتُ مِنْ أَوْلاَدِكِ بَعْضاً سَالِكِينَ فِي الْحَقِّ، كَمَا أَخَذْنَا وَصِيَّةً مِنَ الآبِ.
2يوحنا 1:5 وَالآنَ أَطْلُبُ مِنْكِ يَا كِيرِيَّةُ، لاَ كَأَنِّي أَكْتُبُ إِلَيْكِ وَصِيَّةً جَدِيدَةً، بَلِ الَّتِي كَانَتْ عِنْدَنَا مِنَ الْبَدْءِ: أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضاً.


نفسرها ايضا بهذا الشكل


فكلام الله لا يتغير في اي زمن واي مكان




لابد ان الفت نظر حضرتكم لشيء مهم جدا


هو ان بولس كان رجل يهودي وكان في وقته مفسرين يهود كبار كان على علم بكتبهم ونشأ وسطهم

ثانيا
بولس اخذ النص من سفر المزامير هنا السؤال يطرح نفسه

ماالهدف ان يحرف كلام الكتاب المقدس؟؟؟؟؟!

مع العلم انه كان يعلم جيدا ان الذي يكتب اليهم ومن ضمنهم اليهود على درايا كاملة بالعهد القديم

فكان بولس يقتبس وفقا لالهام الروح القدس عليه كرسول

لكن نحن تعودنا من بولس وتعودنا من كتبه الكتاب المقدس

على الجوهر او المفهوم وليس الحرف لأننا لا نكرر الكلام بالباطل مثل غيرنا


كما يوضح في رسالته الثانيه الى كورنثوس الاصحاح الثالث عدد 6


6 الَّذِي جَعَلَنَا كُفَاةً لأَنْ نَكُونَ خُدَّامَ عَهْدٍ جَدِيدٍ. لاَ الْحَرْفِ بَلِ الرُّوحِ. لأَنَّ الْحَرْفَ يَقْتُلُ وَلكِنَّ الرُّوحَ يُحْيِي.


فنجد حينما اقتبس قال


صعد وليس صعدت

سبا وليس سبيت

فهو لم يكن ناقل حرفيا
ولكنه اهتم بالمضمون


و ايضا نرى المفسرين ايضا اليهود لهم نفس الرأي

كتفسير متسودات دافيد و راشي
وغيرهم و صار بولس على هذا المنوال



وبالمناسبه عدد صعدت الى العلاء سبيت سبيا قبلت عطايا بين الناس وايضا المتمردين للسكن ايها الرب الاله

ده كان المرنمين بيرنموا به امام التابوت كانت بالظبط زي النشيد الوطني لما بيحصل انتصار على الاعداء وكان المنتصر في الحرب بيوضع في مركبه وخلفه الاعداء المنهزمين خلف مركبته و بيسيروا في موكب تكريمي له وكانوا بيرموا الفلوس والاموال اللي اخدوها من الاعداء على الشعب كنوع من الاستهزاء بيهم
وكان الملوك بيرموا المال عليهم فكان المتمردين بيظهروا في صورة العبد اللي بياخد الفضلات بتاعت المنتصرين



للسكن ايها الرب الاله ..............


كثير من الملوك المنتصرين لما كانوا بيرجعوا ومعاهم الغنيمه كانوا بيسكنوا وسط الشعب عشان يقدموا ليهم الغنايم بعد تعب الحرب فكانوا بيعوضوا الشعب بتلك النفقات

يظهر هذا مع الفارق بان الله يسكن وسط شعبه ليهتم به ويقدم له الخيرات ويرعاه


وقيد الله العدو ابليس وملائكته بقيود واعطى شعبه السلطان عليهم

مش عشان ننشغل بهم لكن عشان نفرح ونتتهلل بالحياه معه


فلذلك اشار بولس بهذا بقوله عن الرب يسوع

افسس الاصحاح الرابع عدد 7 و 8
لكل واحد منا اعطيت النعمة حسب قياس هبه المسيح لذلك يقول اذ صعد الى العلاء سبى سبيا واعطى الناس عطايا
وايضا العدد 11 من نفس الاصحاح

4: 11 و هو اعطى البعض ان يكونوا رسلا و البعض انبياء و البعض مبشرين و البعض رعاة و معلمين

فأذا ربطنا كلام داوود حينما قال قبل وكلام الرسول بولس حينما قال اعطى سنجد الاتي


ان الرب يسوع حينما صار انسان واخذ صورة العبد نجد انه حل عليه الروح القدس لأجلنا

فهو قبل عطية الروح القدس حينما تجسد لكي يعطينا اياه عند صعوده

لأن الروح القدس هو روح يسوع كما يوضح الكتاب المقدس


غلاطية 6:4 ثم بما انكم ابناء ارسل الله روح ابنه الى قلوبكم صارخا يا ابا الآب. روح ابنه ( الروح القدس الذي هو روح الابن)

ورساله بطرس 11:1 باحثين اي وقت او ما الوقت الذي كان يدل عليه روح المسيح الذي فيهم اذ سبق فشهد بالآلام التي للمسيح والامجاد التي بعدها
روح المسيح ( روح المسيح القدوس الذي فيهم)
)


عشان كده احنا اي اضطهاد يحدث لنا فهو اضطهاد له
لأجل روحه القدوس الذي فينا
ولان
لأَنَّنَا أَعْضَاءُ جِسْمِهِ، مِنْ لَحْمِهِ وَمِنْ عِظَامِهِ. كما في رساله افسس 5:30


بما أنكم فعلتموه بأحد إخوتي هؤلاء الأصاغر، فبي فعلتم" (مت 25: 40)



ونجد ايضا ذلك عندما خاطب شاول قبل ان يصير بولس قال له في اعمال الرسل 9:4
شاول شاول لماذا تضطهدني؟!!




فالرب سبانا سبيا

بعد ما كنا مسبيين في قيود ابليس هو من سبانا بحبه الغير محدود وجعلنا ابناء له

فالمجد والبركه والنعمة لك

يا يهوه الوهيم


اتحدى اي شخص ينكر ان هذا العدد سواء الذي جاء في المزامير على لسان داوود او بولس يتحدث عن الرب يسوع بصفته الرب الاله

سواء كان شخص مسلم او من شهود يهوه

منتظر منكم اجابه ايها الاحباء




شكرا لك ايها الرب الاله القدوس لأنك جعلتني مستحق ان اتحدث عنك اطلب منك بأسم يسوع ان تنير اعين الجميع ليروا نورك القدوس كما انت انرت لي عيني )



مع تحياتي خادم الرب يسوع

Jesus_ is_ Adonai





:new5:



 

MaRiNa G

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
1 يوليو 2012
المشاركات
618
مستوى التفاعل
15
النقاط
0
الإقامة
Cairo
رااااااااااااااااااااائع
المسيح يباركك
 

ElectericCurrent

أقل تلميذ
عضو مبارك
إنضم
27 مارس 2009
المشاركات
5,310
مستوى التفاعل
882
النقاط
113
الإقامة
I am,Among the Catechumens
ده إقتدار وإمتياز المعلم ...لا مجرد نجابة ونبوغ التلميذ- الرب يكافئك بكل الخير.
+لكن ياجماعة الخير ... هم لا يريدون ان يستوعبوا ...ولا يريدون الا ان يحتفظوا فى اوهامهم ان بولس حرّف...
الرب يفتح بصيرتهم
 

jesus_is_adonai

New member
إنضم
19 يونيو 2011
المشاركات
37
مستوى التفاعل
8
النقاط
0
الإقامة
قلب الرب يسوع
ده إقتدار وإمتياز المعلم ...لا مجرد نجابة ونبوغ التلميذ- الرب يكافئك بكل الخير.
+لكن ياجماعة الخير ... هم لا يريدون ان يستوعبوا ...ولا يريدون الا ان يحتفظوا فى اوهامهم ان بولس حرّف...
الرب يفتح بصيرتهم

اشكرك جدا اخي الحبيب على كلام حضرتك المشجع الرب يباركك واشكرك على التقييم ايضا
بالفعل الشيطان اعمى اذهانهم لكي لا يروا انجيل المسيح
 
أعلى