- إنضم
- 29 أبريل 2014
- المشاركات
- 13,236
- مستوى التفاعل
- 1,704
- النقاط
- 76
بقي المسيح على الارض اربعين يوما بعد قيامته من بين الاموات قبل صعوده للسماء للمجد الابدي لعدة اسباب وهي:-
1- ان يبرهن لتلاميذه قيامته من بين الاموات فظهر لمريم المجدلية عند قبره في الفجر وهي ظنته البستاني فقالت له( قل لي اين اخذته وانا اخذه ) فقال لها باسمها كما تعود ان بناديها قبل موته وقيامته ( يا مريم) فقالت له ( ربوني) اي يا معلم وقال لها (قولي للتلاميذ بانني قد قمت ولبطرس اسبقوني للجليل وهناك سترونني) كما تعود ان ينادي سمعان وظهر لتلميذي عمواس ظهرا ولم يعرفوه ولكنهم عرفوه عندما كسر الخبز كما تعود ان يفعل في حياته على الارض وظهر مساءا لبطرس ونثنائيل وابنا زبدي ويعقوب واثنين من التلاميذ وهم على الشاطئ يحاولون ان يصيدوا سمكا ولم يستطيعوا صيد شئ فقال لهم (القوا الشباك على جانب اليمين) فقال له بطرس ( قضينا الليل كله ولم نصطد شيئا ولكن على كلمتك سافعل) ففعل فكادت السفينة تغرق من كثرة السمك الذي اصطادوه ) ثم ظهر لتلاميذه وكان توما ليس معهم فقالوا لتوما ( لقد رأينا الله) فقال ( ان لم اضع اصابعي في يديه ويدي في جنبه لا اؤمن) فظهر يسوع لهم وتوما معهم وقال يسوع له( يا توما هات اصبعك في يدي ويدك في جنبي ولا تكن غير مؤمنا) فقال له توما( ربي والهي) فقال له يسوع ( لانك رأيت أمنت طوبى للذين أمنوا ولم يروا)
فكان يريد اثبات لهم بانه هو هو ذات الشخص الذين عرفوه قبل صلبه وموته وقيامته
والسبب الاخر هو ليحملهم مسؤولية الكرازة والتبشير بالانجيل في المعمورة كلها قائلا لهم ( اذهبوا واكرزوا بالانجيل وعمدوا وبشروا باسم الاب والابن والروح القدس في اليهودية والسامرة والى اقاصي الارض)
فعلينا نحن المسيحيين مسؤولية التبشير بالمسيح والانجيل الى كل المحيطين بنا.
السبب الاخر هو انه ارادهم ان يبقوا في الجليل حتى يحل الروح القدس عليهم ويعطيهم القوة والتعزية والصبر والاحتمال للتبشير به في اقاصي المعمورة كلها ليكونوا مؤهلين للمسؤلية التي القاها عليهم بعد ان يصعد للسماء ويتركهم ونحن كذلك ان لم نسأل الرب يسوع ان يعطينا الروح المعزي المشدد الساند المعضد لن نستطيع ان نبشر بالمسيح وبالانجيل الى كل المحيطين بنا
1- ان يبرهن لتلاميذه قيامته من بين الاموات فظهر لمريم المجدلية عند قبره في الفجر وهي ظنته البستاني فقالت له( قل لي اين اخذته وانا اخذه ) فقال لها باسمها كما تعود ان بناديها قبل موته وقيامته ( يا مريم) فقالت له ( ربوني) اي يا معلم وقال لها (قولي للتلاميذ بانني قد قمت ولبطرس اسبقوني للجليل وهناك سترونني) كما تعود ان ينادي سمعان وظهر لتلميذي عمواس ظهرا ولم يعرفوه ولكنهم عرفوه عندما كسر الخبز كما تعود ان يفعل في حياته على الارض وظهر مساءا لبطرس ونثنائيل وابنا زبدي ويعقوب واثنين من التلاميذ وهم على الشاطئ يحاولون ان يصيدوا سمكا ولم يستطيعوا صيد شئ فقال لهم (القوا الشباك على جانب اليمين) فقال له بطرس ( قضينا الليل كله ولم نصطد شيئا ولكن على كلمتك سافعل) ففعل فكادت السفينة تغرق من كثرة السمك الذي اصطادوه ) ثم ظهر لتلاميذه وكان توما ليس معهم فقالوا لتوما ( لقد رأينا الله) فقال ( ان لم اضع اصابعي في يديه ويدي في جنبه لا اؤمن) فظهر يسوع لهم وتوما معهم وقال يسوع له( يا توما هات اصبعك في يدي ويدك في جنبي ولا تكن غير مؤمنا) فقال له توما( ربي والهي) فقال له يسوع ( لانك رأيت أمنت طوبى للذين أمنوا ولم يروا)
فكان يريد اثبات لهم بانه هو هو ذات الشخص الذين عرفوه قبل صلبه وموته وقيامته
والسبب الاخر هو ليحملهم مسؤولية الكرازة والتبشير بالانجيل في المعمورة كلها قائلا لهم ( اذهبوا واكرزوا بالانجيل وعمدوا وبشروا باسم الاب والابن والروح القدس في اليهودية والسامرة والى اقاصي الارض)
فعلينا نحن المسيحيين مسؤولية التبشير بالمسيح والانجيل الى كل المحيطين بنا.
السبب الاخر هو انه ارادهم ان يبقوا في الجليل حتى يحل الروح القدس عليهم ويعطيهم القوة والتعزية والصبر والاحتمال للتبشير به في اقاصي المعمورة كلها ليكونوا مؤهلين للمسؤلية التي القاها عليهم بعد ان يصعد للسماء ويتركهم ونحن كذلك ان لم نسأل الرب يسوع ان يعطينا الروح المعزي المشدد الساند المعضد لن نستطيع ان نبشر بالمسيح وبالانجيل الى كل المحيطين بنا
التعديل الأخير بواسطة المشرف: