تأملات وحكم

besm alslib

لتكن مشيئتك
عضو مبارك
إنضم
28 يناير 2010
المشاركات
5,712
مستوى التفاعل
298
النقاط
0
الإقامة
مع اولادي في قلب يسوع
55– الخطية تحيط بنا فنراها عن يميننا وعن يسارنا لكن العين الناظرة الى فوق تنجو من السقوط فيها .

90 - كي تنال الحريَّة الحقيقيَّة ، سلِّمِ المسيحَ نفسك خاضعاً .



تاملات وحكم قمه في الروعه

شكرا على الموضوع الرائع

الرب يبارك تعبك
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
55– الخطية تحيط بنا فنراها عن يميننا وعن يسارنا لكن العين الناظرة الى فوق تنجو من السقوط فيها .

90 - كي تنال الحريَّة الحقيقيَّة ، سلِّمِ المسيحَ نفسك خاضعاً .



تاملات وحكم قمه في الروعه

شكرا على الموضوع الرائع

الرب يبارك تعبك

شكراً
الرب يباركك
 

فرايم حبيب

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
30 مارس 2010
المشاركات
1,440
مستوى التفاعل
29
النقاط
0
27 - سر الحياة هو أن نتّكل على الله ونثق به ونؤمن بعنايته الإلهيّة لنا ونرضى بمشيئته ، لأن مشيئته هي الخلاص لنا كيفما كانت. "لتكن مشيئتك" آمين .
موضوع رائع
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
27 - سر الحياة هو أن نتّكل على الله ونثق به ونؤمن بعنايته الإلهيّة لنا ونرضى بمشيئته ، لأن مشيئته هي الخلاص لنا كيفما كانت. "لتكن مشيئتك" آمين .
موضوع رائع
شكرا فرايم حبيب
الرب يباركك

 

أسوار

مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
إنضم
19 أغسطس 2010
المشاركات
22
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
7 اذكر خالقك في ايام شبابك
"فاذكر خالقك في ايام شبابك قبل ان تأتي ايام الشر او تجيء السنون اذا تقول ليس لي فيها سرور."
(جامعة 12: 1)

رائع

..

 
إنضم
16 يونيو 2010
المشاركات
21
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
مصرالحبيبةأعيش فيهاوتعيش هي في قلبي
قصة أعجبتني كثيراً ( الشاب الغني يسأل يسوع المسيح)

في يوم من الايام تقدم شاب غني الى يسوع المسيح قائلا: ( أيها المعلم الصالح اي صلاح اعمل لاحصل على الحياة الابدية ؟ فاجابه لماذا تسألني عن الصالح؟ واحد هو الصالح.ولكن ,ان اردت ان تدخل الحياة ,فاعمل بالوصايا ) فسأل : أية وصايا ؟ اجابه يسوع ( لا تقتل , لا تزن , لاتسرق , لاتشهد الزور , اكرم اباك وامك , واحب قريبك كنفسك , قال له الشاب هذه كلها عملت بها منذو صغري فماذا ينقصني بعد ؟فاجابه يسوع :ان اردت ان تكون كاملاً: فاذهب وبع كل ماتملك ووزع على الفقراء فيكون لك كنز في السموات وتعالى اتبعني ,فلما سمع الشاب هذا الكلام مضى حزيناً لانه كان صاحب ثروة كبيرة فقال :يسوع لتلاميذه :الحق اقول لكم انه من الصعب على الغني ان يدخل ملكوت السماوات وايضاًاقول ان لاسهل ان يدخل الجمل في ثقب ابرة من ان يدخل الغني ملكوت الله فدهش التلاميذ جداً لما سمعوا ذلك وسألوا اذا من يقدر ان يخلص ؟ فنظر اليهم وقال لهم : هذا مستحيل عند الناس اما عند الله فكل شيئ مستطاع عندئذ قال بطرس هانحن قد تركنا كل شيئ وتبعناك فماذا يكون نصيبنا؟ فاجابهم يسوع الحق اقول لكم انه عندما يجس ابن الانسان لى عرش مجده في زمن التجديد تجلسون انتم الذين تبعتموني على اثني عشر عرشاً لتدينوا اسباط اسرائيل الاثنى عشر فاي من ترك بيوتا او اخوة او اخوات او ابا او اما او اولاداً او اراض من اجل اسمي ينال مائة ضعف ويرث الحياة الابدية ولكن اولون كثيرون يصيرون اخرين واخرون كثيرون يصيرون اولون .
[font=arial (arabic)]من كتاب [/font]الانجيل كتاب الحياة متى 19
هذا كلام جميل ورائع
اسئلة
1ـ الا يكفي العمل بالوصايا المذكورة بالنسبة للشاب الغني حتى يصير مؤهلاً للحصول على الحياة الابدية ؟
2ــ هل من الضروري ليكون هذا الشاب كاملاً أن يتخلى او يتخلص من كل ماله للفقراء حتى يدرك مايرجوه ؟
3ـ اذا تخلص من كل ماله عندئذ سيكون فقيراً فكيف سيعيش وكيف سيواصل حياته ؟
ان الحياة لا تستقيم بدون وجود الغني والفقير .
ولكن ماهو الخلاص؟
يسوع المسيح هو المخلص وهو الطريق الوحيد هكذا قال هو ايضاً: (انا هو الطريق والحق والحياة لا يأتي احد
الى الاّب الا بي ) يوحنا 14: 6
شكررررررراًجزيلاً

 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
شكرا سيدغريب القاضي
الرب يباركك
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
98 - كيف تتمتَّع بالسلام والفرح ؟ آمِنْ بالله وبكلمته " فإذ قد تبررنا بالإيمان لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح " (رومية 5 : 1 ) " وليملأكم إله الرجاء كل سرور وسلام في الإيمان، لتزدادوا في الرجاء بقوة الروح القدس " ( رومية 15: 13) .
وعِشْ بقوَّة روح الله " وانما اقول اسلكوا بالروح فلا تكملوا شهوة الجسد " " و اما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول اناة لطف صلاح ايمان وداعة تعفف ضد امثال هذه ليس ناموس " (غلاطية 5: 16 و 22 و23) .
وبمعونة الله ، إفعل دائماً ما هو حقّ " لأن ليس ملكوت الله أكلا وشربا، بل هو بر وسلام وفرح في الروح القدس " (رومية 14: 17) .
لا سلام بعيداً عن الله . فتعرّف بالله تختبر السلام .


99 - سرٌّ من أسرار الصلاة الفعّالة هو الصلاة في السرّ .

100 - فكِّر: حين تواجه مشكلةً ما، فإلى أين تتوجَّه أوّلاً ؟ أما سبق أن ساعدتك الصلاة في أوقات الضيق ؟ وكيف استجاب الله صلواتك ؟ .
ينبغي أن تكون الصلاة ردّة فعلنا الأولى ، لا وسيلتنا الأخيرة .



101 - تكون الثروة بَرَكة مضاعفة حين يُشارك الآخرون فيها .


102 - في مواجهة المخاطر، واجِهِ المخاطر بالصلاة .



103 - ما نكسبه يوفِّر لنا معيشتنا ، ولكن ما نعطيه يُغني حياتنا .


104 - يفتح الله باب حكمته للذين يفتحون صفحات كلمته.


105 - مهما كان عمرك وحالتك وظروفك ، فإن كنتَ مؤمناً بالمسيح ، يكونُ الرجاء بالسماء مِلكَ يَدِك .




106 - لنتذكّر أن " ليس سلطان إلاّ من الله ، والسلاطين الكائنة هي مرتّبة من الله " (رومية 1:13).
لا تنسَ حاجة السلطات الحاكمة إلى صلوات المؤمنين .


107 - احتقارنا للناس إهانة لله .


108 - في الهربِ من الله بؤسٌ وعَنَاء ؛ وفي الهربِ إلى الله مغفِرَةٌ وشِفَاء .

109 - نزداد جمالاً كلّما ازددنا تشبُّهاً بالمسيح .

110 - ضَع في المسيح إيمانك ، فيطرد مخاوفك ويوطِّد أمانك .


111 - لا تسمحْ لآرائِكَ الخاصَّة بأن تحُلَّ محلَّّ بشارة الإنجيل السّّارَة .


112 - لكي لا تكون مهموماً من جهة أي شيء ، صلِّ بشأن كل شيء .

113 - الصلاة خطُّ اتصال بالسماء مفتوحٌ دائماً .



114 - حين يقترب المؤمنون جميعاً إلى المسيح يقتربون بعضهم إلى بعض .


115 - الخطية تعمي النظر، ولكن نعمة الله ترد البصر .


116 - إذا امتلأنا بالكبرياء لا نُبقي مكاناً للحِكمة .


117 - تبدو لك العوائق ضخمةً حين تُحوِّل نظرَك عن الرّبّ .


 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63


118 - إذا لم تقدرْ على التّعبير عن طلباتك بالكلام ، يسمعُ الله أنّاتِ قلبك .



119 - الخلاص مجّاني ، ولكنك لا تحصل عليه ما لم تطلبه .


120 - ما مِن قوَّةٍ أعظم من محبَّة الله .


121 - ما لم نعتمد على قوَّة الله في داخِلنا نستسلم للضّغوطِ حولَنا .


122 - عندما ندرك ان الله يرى كل تصرفاتنا ، ويسمع كل كلماتنا ، ويقرأ كل أفكارنا ، عندها تتغير حياتنا تغيراً جذرياً .

123 - الفقر مع المحبة هو أفضل من الغنى مع البغضة
" أكلة من البقول حيث تكون المحبة خير من ثور معلوف ومعه بغضة " ( امثال 15 : 17 ) .

124 - الفقر مع السلام هو افضل من الغنى مع الخصام .
" لقمة يابسة ومعها سلامة خير من بيت ملآن ذبائح مع خصام " ( امثال 17 : 1 ) .


125 - الفقر مع الاستقامة هو خير من الغنى مع الاعوجاج
" الفقير السالك باستقامته خير من معوج الطريق وهو غني " ( امثال 28 : 6 ) .


126 - لا تضع ثقتك بما تملك من مال أوثروة ولكن بالله الذي الذي اعطاك ما تملك .

127 - لقد علمنا الكتاب المقدس ان نفرح مع الفرحين ونبكي مع الباكين . علمنا ليس فقط ان نشارك الآخرين بافراحهم بل بالاحرى نشاركهم دموعهم واحزانهم . قد ينسى الناس ما نقوله لهم في اوقات حزنهم لكنهم لن ينسوا محبتنا ورقة شعورنا تجاههم .






























 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63

128 - لا يمكن للمشكلة ان تبقى بلا حل عندما تُسلّم للمسيح .


129 - تذكر ان الذي اشبع الآلاف من البشر بخمسة خبزات وسمكتين صغيرتين ، يستطيع وحده أن يشبعك وأن يملأ كافة احتياجاتك عندما تلجأ اليه .


130 - كل جديد تمر عليه الساعات فتعتقه والايام فتمزقه والاسابيع فتهشمه والشهور فتشوهه والاعوام فترققه ، الا شيء واحد قديم و لكنه دائماً جديد ، مرت عليه الايام وكرّت عليه الاعوام وهو هو لا تغيير ولا تبديل ، ليس للمؤثرات الطبيعية عمل فيه ، ولا لتقلبات الدهر سلطان عليه ، ذلك هو الكتاب المقدس .


131 - ليس من كتاب في العالم واجه المقاومة التي واجهت الكتاب المقدس فقد اجتهد القياصرة الرومان بعد صعود المسيح في ملاشاته واستعملت الحكومة الرومانية كل قوتها لافنائه ولكن تلاشت الحكومة وثبت الكتاب .


132 - الكتاب المقدس جديد في كل حين يطالعه الحكيم فلا ينتهي من حكمته والجاهل فيتعلم الحكمة والخاطىء فيعرف طريق الخلاص ، وهو يمنح الصالح قداسة ويمنح النجس طهارة ، انه الذ واثمن كتاب .


133 - الكتاب المقدس الدليل الامين الى طريق الحق والحياة ، فهو للمريض دواء وللحزين عزاء وللفقير الغنى الحقيقي .


134 - كم من نفوس غيرها الكتاب المقدس تغييراً عجيباً .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63

135 - في آلامك اسرع الى الرب بالصلاة واطلب رحمته وعونه ، وفي آلام الآخرين اسرع اليهم وقدم لهم رحمتك وعونك . افرح مع الفرحين لكن لا تهمل البكاء مع الباكين .


136 - نحن نعيش اليوم في عصر ندعوه عصر السرعة ونظن ان هذا ينطبق على حياتنا الروحية وعلى علاقتنا مع الله ، لكن كلمة الله تعلمنا ان ننتظر ونسلّم لارادة الله التي يقول عنها الرسول بولس انها صالحة ومرضية وكاملة عكس ارادتنا البشرية الناقصة التي كثير ما تكون غير صالحة . " ولا تشاكلوا هذا الدهر، بل تغيروا عن شكلكم بتجديد أذهانكم ، لتختبروا ما هي إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة " ( رومية 12 : 2 ) .


 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
137 - من أشد أنواع الألم ذلك الألم الناتج من الخوف ؛ الخوف من شيء لم يحدث وقد لا يحدث . قد تعيش سنين عديدة متألمًا وخائفًا ليس لوجود مشكلة ما في حياتك وإنما خوفًا من حدوث مكروه ما في حياتك . إنه الخوف من المستقبل . لذلك قال المسيح «فلا تهتموا للغد. لأن الغد يهتم بما لنفسه . يكفي اليوم شره» (متى 6: 34). ويقول الرسول بولس أيضًا «الأيام شريرة» (أفسس 5: 16) ولكن يوجد ما يشجعنا من مزمور 27 حين يقول «لأنه يخبئني في مظلته في يوم الشر. يسترني بستر خيمته» (مزمور 27: 5). نعم يوجد يوم الشر، لكننا مطمئنون في يوم الشر .



138 - الرب أكبر من إحباطك . والرب أعظم من فشلك.
فلا تصدق كلمات إبليس المشككة. ولا تستسلم لمشاعرك المحبطة.
ولا تعتمد على الواقع والعيان الذي يفشلك . ولا تنظر إلى امكانياتك الشخصية الضعيفة .
ولكن ارفع عينيك بإيمان إلى الرب . وصدق وعده لك. وقل دائماً: «حَاشَا بَلْ لِيَكُنِ اللهُ صَادِقًا وَكُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِبًا» (رومية 3: 4 ) .



139 - كثيراً ما يضغط علينا الاحتياج فنشعر بالإحباط عندما لا يسدد هذا الإحتياج ، أو حين يتأنى الرب في تسديده .
ولكن لا تدع ضغط الاحتياج يقودك للإحباط . فالرب سيسدد احتياجك بطريقته ، وفي وقته فانتظر الرب واصبر له .
الرب غير مسئول عن تحقيق أحلامنا الشخصية ، لكنه مسئول تماماً عن تحقيق خطته ومشيئته في حياتنا. فالرب لا يحقق أحلامنا ولكنه يسدد احتياجاتنا.
قد يتأني الرب عن تنفيذ خطته في حياتنا ، في المواعيد التي نريدها نحن ، ولكنه ملتزم بالمواعيد التي يحددها هو. إذ يعدنا قائلاً: « صَنَعَ الْكُلَّ حَسَنًا فِي وَقْتِهِ » (جامعة 3: 11).



140 - نرى بعض المؤمنين لهم علاقة بالمؤمنين بالرب ولكن ليس لهم علاقة برب المؤمنين . أو لهم علاقة بكنيسة الرب وليس لهم علاقة برب الكنيسة ، أو لهم علاقة بخادم للرب وليس لهم علاقة برب هذا الخادم . وهكذا عندما يتعرضون للإغراءات والشهوات حالاً يعثرون ويسقطون .
لتكن علاقتك شخصية بالرب ، ودائمة ومستمرة وعميقة معه ، فيحفظك من كل إغراءات الحياة .


141 - أحياناً قد نبدأ بطريقة صحيحة وبحسب فكر الرب ولكن عند منعطفات الحياة ، وأمام إغراءات العالم ؛ نجد انفسنا نأخذ قرارات خاطئة . قد يكون القرار الأول أو الأصلي صائباً ولكن القرار الثاني أو الفرعي ليس بحسب فكر الرب . لذلك احذر من القرارات الخاطئة.
ربما قد تأخذ قراراً بالارتباط ليس بحسب فكر الرب ، بدلاً من أن تنتظر الرب ليعطيك فكره ومشيئته من نحوك . أو تأخذ قراراً بترك العمل الذي يوفر لك وقتاً لنفسك وأسرتك وخدمتك وتتجه نحو عمل آخر يستهلك وقتك ويستنزف صحتك ، وتترك الخدمة التي ائتمنك الرب عليها سعياً وراء مجد بشري أو راحة جسدية او غيرها.
لذلك دعنا لا نختار لأنفسنا بل ننتظر الرب فهو «يَخْتَارُ لَنَا نَصِيبَنَا» (مزمور47: 4). ودعنا نصلي أكثر وننتظر لكي نختبر إرادة الله الصالحة المرضية الكاملة في حياتنا .



142 - قدم الشكر يومياً على كل ما يصنعه الرب معك وإرجع الفضل دائماً للرب قائلاً «بَارِكِي يَا نَفْسِي الرَّبَّ ، وَلاَ تَنْسَيْ كُلَّ حَسَنَاتِهِ» (مزمور 103: 2) .


143 - اتضع أكثر عندما يعطيك الرب أكثر. «اللهَ يُقَاوِمُ الْمُسْتَكْبِرِينَ، وَأَمَّا الْمُتَوَاضِعُونَ فَيُعْطِيهِمْ نِعْمَةً» (1بطرس 5: 5)


144 - لا تفتخر على الآخرين ولا تحتقر من هم أقل منك ، ولكن اشكر الرب على ما صنعه معك وصلي لأجل الآخرين .




145 - إن كنت خلال هذه الفترة تمر بظروف صعبة وتشعر أنك تعاني من قرارات خاطئة أخذتها في حياتك ، لا تيأس ولا تفشل وأيضاً لا تعاند ولا تقاوم . ولكن ثق أن الرب يريدك ويبحث عنك ، فهو يراك وإن كنت لا تراه .
إنه قريب منك حتى أن كنت تشعر أنه بعيد عنك.
«مَعَ أَنَّهُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا لَيْسَ بَعِيدًا. لأننَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ» (اعمال 17: 27، 28).
إنه يبحث عنك إينما كنت.
إنه يراك ويبحث عنك. لا تهرب من الرب بل بالعكس أهرب إلى الرب لأن «اِسْمُ الرَّبِّ بُرْجٌ حَصِينٌ ، يَرْكُضُ إِلَيْهِ الصِّدِّيقُ وَيَتَمَنَّعُ» (امثال 18: 10) .




 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63

146 - تعلّم أن تختبر حضورالرب معك كل يوم ، وطوال اليوم . وليكن شعارك دائمًا «جعلت الرب أمامي في كل حين لأنه عن يميني فلا أتزعزع» (مزمور16: 8) .


-147 احذر من أن تربط حياتك الروحية وسلامك بشخص معين ، ولا تتكل على ذراع البشر، لكي لا تنهار عندما يتركك أو تفقده ، بل اتكل على الرب الذي لا يتركك ولا يهملك .


148 - لاتحيا وحيدًا، تعلّم أن تكون لك شركة مع الذين يدعون الله من قلب نقي . فالرب يضمك إليه ، ولكنه أيضًا يضمّك إلى جسده الذي هو الكنيسة .



149 - ذكِّر نفسك في كل موقف أن الرب معك ، مثلما فعل إليشع ، الذي كان شعاره دائمًا «حي هو الرب الذي أنا واقف أمامه» (2ملوك5: 16)



150 - تعلّم الاتكال على الرب في كل صغيرة وكبيرة في حياتك. ولا تخرج من بيتك لتواجه ضغوط يومك بمفردك .




151 - هناك من يسكنون في قصور فخمة حصينة ، ولكنهم لا يتمتعون بالطمأنينة .
وهناك من يسكنون في أكواخ بسيطة لكنهم يتمتعون بالأمن والسكينة ؛ لأن «الساكن في ستر العلي في ظل القدير يبيت» مزمور 91 : 1 ) .




152 - أرفض حلول العالم السريعة لمشاكلك وأنتظر مشيئة الرب لحياتك حتى وأن توانت. وثق أن الرب سيعينك على الانتظار، وسيكرمك ويكافئك على أنتظاره . لأنه وعد قائلاً: «حَاشَا لِي فَإِنِّي أُكْرِمُ الَّذِينَ يُكْرِمُونَنِي » (1 صموئيل 2: 30).





153 - ابحث عن المواعيد الإلهية. والهج بها قلبيًا وذهنيًا طوال اليوم . ولا تسمح للعدو أو للبشر أن يسلبوك أفراحك وقوَّتك ، بل خبّئ الكلمة في قلبك.



154 - انتظر الرب واصبر له في استجابة صلواتك ، فربما يتأنى الرب في رده عليك ، لكنه لن يتباطأ بل يقينًا سيُسرع به في وقته (إشعياء60: 22) .


155 - وَحِّد رأيك بالاتكال على الرب ، فلا تتكل على نفسك أو على غيرك . ولا تكن ذو رأيين ، لأن ذو الرأي الممكَّن يحفظه الرب سالمًا لأنه عليه متوكل (إشعياء26: 3) .


156 - ثق أن وقت انتظار الرب ليس وقتًا ضائعًا ، بل هو وقت للتعليم وللتدريب . فتعلّم من الانتظار وأثناء الانتظار .



157 - صـلاة :
يا رب انزع كل الشوائب من حياتي ونقيني .
يا رب شجِّعني بقوة في نفسي لأتحمَّل مسئولياتي وأواجه ضغوط حياتي .
يا رب اعطني أن لا أخاف من شيء ، فأنت تحفظ دخولي وخروجي وتحفظني من كل شر .
دعني أهتف من القلب : أستطيع كل شيء في المسيح الذي يقويني .


 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
158 - إنَّ كلمة الله وحدها تستطيع أن تحميَ أيَّ واحدٍ منّا من أن يقول للشرِّ خيراً ، وللخير شرّاً " ويل للقائلين للشر خيرا و للخير شرا الجاعلين الظلام نورا و النور ظلاما الجاعلين المر حلوا و الحلو مرا " (إشعياء 5: 20) .


159 - هل يعتني الله بنا ؟
انّ الذي ذكر دم هابيل في الأرض ، ونوح في الفلك ، وهاجر في البرية، وايوب في الرماد، وموسى في السفط ، وداود في الكهف ، ويونان في جوف الحوت ، ودانيال في جب الاسود ، ولعازر في الاكفان ، وبطرس في السجن ، وبولس في العاصفة ، لن ينسى واحدا ممن يحبونه ويعتمدون عليه . نعم إن الله يعتني بنا . انه يعتني بالذين يثقون به جاعلا كل الاشياء تعمل معا لخيرهم .



160 - ليس يونان وحده ابتلعه الحوت. كثيرون ابتلعهم حوت الخطية ، حوت الشهوة ، حوت المال ، حوت الشهرة ، حوت الذات ، حوت الشيطان ، حوت العالم .


161 - يكفيني عزاء أن يسوع هو مخلّصي وصديقي . فلن أبالي ولو تخلى عني كل الأخوة والأصدقاء .




162 - خادم الرب يجب أن يكون : وقوراً وصبوراً وجسوراً وغيوراً .



163 - قد يستطيع العالم أن يمنعك عن البشارة وأن يمنعك عن قراءة الكتاب وأن يمنعك عن الحركة لكنه لا يستطيع أن يمنعك عن الصلاة .



164 - الصلاة لا تعرف حدوداً أو سدوداً . إنها تدخل إلى كل مكان وتفعل في كل زمان .


165 - أكثر شيء نحتاجه هو الصلاة . وأقل شيء نمارسه هو الصلاة .


166 - كل عمل بلا صلاة هو حركة بلا بركة .


 

eng.michael

New member
إنضم
25 سبتمبر 2010
المشاركات
3
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شكرا علي الموضوع الجميل
ربنا يباركك
 

mero_engel

بنت المسيح
مشرف سابق
إنضم
18 سبتمبر 2007
المشاركات
13,193
مستوى التفاعل
262
النقاط
0
الإقامة
في حضن يسوع
ميرسي علي التاملات الجميله
تسلم ايدك
الرب يباركك
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63

167 - في الكتاب المقدس :
خلاص للخاطئ ، فرح للحزين ، إيمان للمشكك ، شفاء للمريض ، راحة للمتعب .


168 - إذا أردت أن تكون سعيداً فاتكل على الرب في معيشتك وإقامتك وعملك ومسيرتك واختيار شريكة حياتك .



169 - لا يهم عدد الخطايا التي ارتكبتها ، أو بشاعة سلوكك في الماضي . قد تكون عند حافة الجحيم ، لكن الله يحبك ويشدك إليه برُبُط محبته . إن قداسته تشمئز من خطاياك وتكرهها ، غير أن محبته ، تحيط بك وتسعى في خلاصك .


170 - إن كلمة الله أو بشارة الخلاص التي تُنشر كل يوم ، عن طريق الوعظ ، ووسائل الإعلام المختلفة ، لن ترجع فارغة ، بل تعمل عملها في قلوب الكثيرين من البشر. وهو الذي تأكد صحته في العقود الأخيرة عندما أثمرت كلمة الله ، في قلوب أناس كنّا نظن أنه من المستحيل عليهم أن يقبلوا نعمة الله المخلّصة. ولهذا علينا أن نثق أن كلمة الله تعمل عملها في قلوب الكثيرين هذه الأيام ، حتى وإن كنّا لا نلاحظها
: "لأَنَّهُ كَمَا يَنْزِلُ الْمَطَرُ وَالثَّلْجُ مِنَ السَّمَاءِ وَلاَ يَرْجِعَانِ إِلَى هُنَاكَ ، بَلْ يُرْوِيَانِ الأَرْضَ وَيَجْعَلاَنِهَا تَلِدُ وَتُنْبِتُ وَتُعْطِي زَرْعًا لِلزَّارِعِ وَخُبْزًا لِلآكِلِ ، هكَذَا تَكُونُ كَلِمَتِي الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ فَمِي . لاَ تَرْجعُ إِلَيَّ فَارِغَةً ، بَلْ تَعْمَلُ مَا سُرِرْتُ بِهِ وَتَنْجَحُ فِي مَا أَرْسَلْتُهَا لَهُ" (إشعياء 10:55-11) .



171 - ما أسعد مَن يُصادق شخصًا يتمتّع بروح المرح - دون الهزل - وبالقدرة على إطلاق ابتسامته حتى في أثناء اجتياز الضِّيق ، أو حتّى حينما تسير الأمور لا كما تشتهي سفينة النّفس في البحار غير المستقرة لهذه الحياة ! فالسّوداويّة هي اللاّسعادة وغياب الرّجاء ، والتّشكِّي مجلبة للبؤس ؛ أمّا مَن ارتبط بالمسيح الفادي الحي الممجّد ، فله الأعظم من أسباب السّعادة والابتهاج :" فرَحًا أفرح بالرّب. تبتهج نفسي بإلهي ، لأنه ألبسني ثياب الخلاص ، كساني رداء البر..." (إشعياء10:61).


 
أعلى