مكرم زكى شنوده
محاور
- إنضم
- 22 أكتوبر 2007
- المشاركات
- 6,131
- مستوى التفاعل
- 494
- النقاط
- 83
إبليس ، الحية القديمة ، يغير إسمه ولون جلده
+++ لاحظت -- فى الفترة الأخيرة -- إنحسار موجة المهاجمين للمسيحية ، ذوى الأسماء والعبارات المباشرة الواضحة .
++ ولكن ، تلازم ذلك ، مع ظهور موجة جديدة من المهاجمين ، ولكنهم يتسترون تحت ستار من الأسماء المشتركة أو المسيحية جداً ( فإنه لا حياء فى الشيطان ، الذى يحلل الكذب للمنفعة ) ، فيارة يتظاهرون أنهم مسيحيين متشكيين ، لتشكيك المسيحيين البسطاء فى عقيدتهم ، وتارة يلجأون للتحدث بإسم الطائفيين ، للوقيعة بيننا .
++ وهم – غالباً -- نفس الأشخاص ، وقد غيروا أسماءهم ، ويقومون بنفس لعبتهم المتخلفة ، بالقص واللصق ، من كتابات الملحدين المستأجرين ، بدون تفكير ولا مجهود .
++ أو قد يكونوا فريقاً آخر ، حركتهم نفس العصا ، التى أمرت الفريق الأول – فى نفس الوقت – بالكف ( بعدما أفلسوا بسبب أن البضاعة التى إشتروها كانت فاسدة )، إلى حين أن تنجح المجموعة الثانية فى إحداث الإنشقاق والتشويش ، وإلى حين أن تجد المجموعة الأولى ( المنسحبة) شيئاً تقوله ، وسط غبار التشويشات ، لتتمكن من تمريره ، برغم فساده .
++ ومن ضمن الحيل التى إستخدموها فى الفترة الأخيرة ، أنهم يقتطعون مقتطعات من الإنجيل أوالأبصلمودية ، أو خدمة الشماس ، وبالغة القبطية ، أو آيات منقولة نقل مسطرة من فهرس الكتاب المقدس ..إلخ . وكذلك مواضيع إجتماعية مشتركة عديدة منقولة أو معمولة ، بل وقصص دينية جذابة ومواضيع روحية منقولة ( لكى يلغوا إحساسنا بالإنتباه)، مما يجعلنا نظن أنهم مسيحيون .
+++++ فرجاء أن نفحص كل مداخلاتهم دفعة واحدة ، فحينذاك سيظهر لنا أنهم يتكلمون -- عندما يتكلمون هم، وليس المقاطع التى ينقلونها -- كأشخاص غير مسيحيين نهائياً ، فلغتهم ومفرداتهم تكشفهم ، فسينكشف لنا حينذاك ، أنهم يقدمون طبق العسل ، مخلوطاً بالسم ، ويبذرون زواناً فى الأقسام والمواضع المختلفة من منتدياتنا .
+++++ كما إنهم يصطنعون إنقساماً وتقليباً للناس منا على بعضهم ، لمنعهم من التعاون فى هذه الظروف العصيبة ، التى تقتضى الدعم لا الهدم . ++ فمن ذلك يتبين لحساب مـَنْ يعملون.
++ لذلك ، لا ينبغى أن نكون ودعاء فقط ، بل وأيضاً حكماء ، مثلما أمرنا الرب .
+++ ومن المفروض ألا نسير على نظرية واحدة فى ظروف الحياة المتغيرة ، بل نفحص كل شيئ بحيادية وأمانة .
++ فلا يجب أن نتبنى نظرية المؤامرة على وجه الإطلاق ، ولا نظرية المصادفة الفردية على وجه الإطلاق ، بل نيحث كل حالة بوعى وأمانة .
++++ ولكننا لن ننزلق إلى فخ التشكيكات ، ولا الإنشقاقات ، لأننا نعرف أن عدونا الحقيقى ليس هو الإنسان ، أيـّاً كان ، بل إبليس عدو البشر جميعاً . ++ فلا إنسياق لتشكيكاتهم الكاذبة ، ولا إنشقاقات ، ولا خصومات مع أى أحد ، بل الرد الأمين المستقيم المخلص الهادئ ، لكل إخوتنا البشر بلا تفريق ، فليس لنا عدو إلاّ إبليس ، الحية القديمة ، مهما غير إسمه أو لون جلده .
+++ لاحظت -- فى الفترة الأخيرة -- إنحسار موجة المهاجمين للمسيحية ، ذوى الأسماء والعبارات المباشرة الواضحة .
++ ولكن ، تلازم ذلك ، مع ظهور موجة جديدة من المهاجمين ، ولكنهم يتسترون تحت ستار من الأسماء المشتركة أو المسيحية جداً ( فإنه لا حياء فى الشيطان ، الذى يحلل الكذب للمنفعة ) ، فيارة يتظاهرون أنهم مسيحيين متشكيين ، لتشكيك المسيحيين البسطاء فى عقيدتهم ، وتارة يلجأون للتحدث بإسم الطائفيين ، للوقيعة بيننا .
++ وهم – غالباً -- نفس الأشخاص ، وقد غيروا أسماءهم ، ويقومون بنفس لعبتهم المتخلفة ، بالقص واللصق ، من كتابات الملحدين المستأجرين ، بدون تفكير ولا مجهود .
++ أو قد يكونوا فريقاً آخر ، حركتهم نفس العصا ، التى أمرت الفريق الأول – فى نفس الوقت – بالكف ( بعدما أفلسوا بسبب أن البضاعة التى إشتروها كانت فاسدة )، إلى حين أن تنجح المجموعة الثانية فى إحداث الإنشقاق والتشويش ، وإلى حين أن تجد المجموعة الأولى ( المنسحبة) شيئاً تقوله ، وسط غبار التشويشات ، لتتمكن من تمريره ، برغم فساده .
++ ومن ضمن الحيل التى إستخدموها فى الفترة الأخيرة ، أنهم يقتطعون مقتطعات من الإنجيل أوالأبصلمودية ، أو خدمة الشماس ، وبالغة القبطية ، أو آيات منقولة نقل مسطرة من فهرس الكتاب المقدس ..إلخ . وكذلك مواضيع إجتماعية مشتركة عديدة منقولة أو معمولة ، بل وقصص دينية جذابة ومواضيع روحية منقولة ( لكى يلغوا إحساسنا بالإنتباه)، مما يجعلنا نظن أنهم مسيحيون .
+++++ فرجاء أن نفحص كل مداخلاتهم دفعة واحدة ، فحينذاك سيظهر لنا أنهم يتكلمون -- عندما يتكلمون هم، وليس المقاطع التى ينقلونها -- كأشخاص غير مسيحيين نهائياً ، فلغتهم ومفرداتهم تكشفهم ، فسينكشف لنا حينذاك ، أنهم يقدمون طبق العسل ، مخلوطاً بالسم ، ويبذرون زواناً فى الأقسام والمواضع المختلفة من منتدياتنا .
+++++ كما إنهم يصطنعون إنقساماً وتقليباً للناس منا على بعضهم ، لمنعهم من التعاون فى هذه الظروف العصيبة ، التى تقتضى الدعم لا الهدم . ++ فمن ذلك يتبين لحساب مـَنْ يعملون.
++ لذلك ، لا ينبغى أن نكون ودعاء فقط ، بل وأيضاً حكماء ، مثلما أمرنا الرب .
+++ ومن المفروض ألا نسير على نظرية واحدة فى ظروف الحياة المتغيرة ، بل نفحص كل شيئ بحيادية وأمانة .
++ فلا يجب أن نتبنى نظرية المؤامرة على وجه الإطلاق ، ولا نظرية المصادفة الفردية على وجه الإطلاق ، بل نيحث كل حالة بوعى وأمانة .
++++ ولكننا لن ننزلق إلى فخ التشكيكات ، ولا الإنشقاقات ، لأننا نعرف أن عدونا الحقيقى ليس هو الإنسان ، أيـّاً كان ، بل إبليس عدو البشر جميعاً . ++ فلا إنسياق لتشكيكاتهم الكاذبة ، ولا إنشقاقات ، ولا خصومات مع أى أحد ، بل الرد الأمين المستقيم المخلص الهادئ ، لكل إخوتنا البشر بلا تفريق ، فليس لنا عدو إلاّ إبليس ، الحية القديمة ، مهما غير إسمه أو لون جلده .