سيتم إعلان جميع ضحايا مذبحة الأرمن قديسين في الكنيسة الأرمنية
القاهرة في 23 أبريل /إم سي إن/ من إيرين موسى
قال المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، إن "احتفالات الذكرى المئوية للإبادة الأرمينية، على يد الأتراك، التي وقعت عام 1915، والتي ستقام في دولة أرمينيا يومي 23، 24 أبريل، ستتم بحضور ممثلين عن عدد كبير من الكنائس، ورؤسائها، وعن دول العالم المختلفة"، مضيفا أنه "سيتم إعلان جميع ضحايا المذبحة (قديسين) في الكنيسة الأرمينية، وذلك في اليوم الثاتي للاحتفال".
وأضاف في حديثٍ هام لوكالة أنباء مسيحي الشرق الأوسط، أن "أجراس الكنائس ستدق في العاصمة يريفان، وفي جميع الكنائس الأرمنية المنتشرة في العالم، 100 مرة، وذلك في السابعة والربع بعد ظهر اليوم الأول للاحتفال؛ رمزا لمرور مئة عام على المذبحة".
وتابع أن "كلا من بطريرك الأرمن الأرثوذكس لكرسي أرمينيا، وبطريرك الأرمن الأرثوذكس في لبنان، وبطريرك الأرمن الكاثوليك لكرسي كيليكيا، والكرسي البطريركي في تركيا، والبطيركي في أورشليم، ورئيس جمهورية أرمينيا (سيرج سركيسيان)، سيُلقون كلمة بمناسبة الذكرى المئوية للإبادة، إضافة لحضور البابا تواضروس الثاني، وعدد من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية".
وعن استخدام البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، لكلمة "الإبادة الجماعية"، في إحدى عظاته السابقة، وما نتج عنها من ردود فعل غاضة من دولة تركيا، وسحب سفيرها من الفاتيكان، أكَّد المطران كريكور أن "هذه التصريحات جاءت لإعلان الحقيقة الموجودة في التاريخ، والتي لا يمكن لأحد أن يُنكرها".
وأوضح أن "الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدَّد البابا فرنسيس بعدم التحدث عن التاريخ القديم لتركيا، وعدم الحديث عن هذه القضية"، مشيرا أن "الأتراك طلبوا من الإذاعات العالمية والصحف عدم المشاركة في تغطية قداس الفاتيكان الخاص بالإبادة، وعدم إذاعته على الهواء مباشرة عبر التليفزيون والراديو".
وأكمل "كريكور" لـ/إم سي إن/، أن "اعتراف البرلمان الأوروبي بتعرض الأرمن لإبادة جماعية هو ضربة قوية لتركيا، ورد مباشر بأنها غير مقبولة، وأن انضمامها للاتحاد الأوروبي صعب جدا"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة الأمريكية دعت مؤخرا الى اعتراف كامل وصريح بالوقائع المرتبطة بالمجازر التي تعرض لها أرمن الأناضول إبان الحرب العالمية الأولى، وهو ما كان بمثابة صاعقة على تركيا، خاصة وأن تركيا تنفي أن تكون السلطة العثمانية ارتكبت إبادة منهجية بحق الأرمن خلال هذه الحقبة".
وفي نهاية حديثه للوكالة، أكَّد أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، أن "احتفالية الفاتيكان بالذكرى المئوية للإبادة الجماعية للأرمن كانت سببا في حشد كبير من الدول، للحديث حول القضية، وهي رسالة للعالم بعدم الصمت تجاه هذه الإبادة، وأن يتم وضع حد لكل حروب الإبادات"، مؤكدا أن "الاحتفالات التي ستُقام في أرمينيا الشهر الجاري سوف تُسفر أيضا عن حشد أكبر تجاه القضية".
وأضح أن "أردوغان سوف يقوم بعدوات ضد المسيحيين، المقيمين في تركيا، خاصة الأرمن منهم".
البابا تواضروس يشارك في احتفالات مئوية إبادة الأرمن
نقلا عن الشروق
شارك البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الجمعة، في احتفالات الذكرى المائة لمذبحة الأرمن خلال زيارته في أرمينيا، حيث ترأس القداس الإلهي بمشاركة عدد من البطاركة والأساقفة.
وحضر البابا تواضروس الثاني، احتفالا عالميا كبيرا في مناسبة الذكرى المئوية لشهداء الأرمن خلال زيارته لأرمينيا، بحضور عدد من البطاركة ورؤساء وممثلي الكنائس، والرئيس الأرميني سيرجي ساركسيان ورجال الدولة وعدد من الوفود تمثل الرؤساء ورؤساء الحكومات والهيئات من جميع أنحاء العالم.
كما شهد البابا عرضا فنيا قدمته فرق من أعمار مختلفة، تضمن عرضا متميزا للباليه نال إعجاب الجميع حيث جسد التراث الفني والشعبي للشعب الأرميني .
وزار البابا تواضروس الثاني والآباء البطاركة رؤساء الكنائس، متحف أرمينيا التاريخي الذي يضم التراث الشعبي والثقافي والفني والديني الأرميني.
وكتب البابا تواضروس كلمة تذكارية بعنوان «المحبة لا تسقط أبدا»، وجاءت نص الكلمة "تمتعنا بزيارة متحف المخطوطات بكل ما فيه من تاريخ حافل بكل صنوف الفن والإبداع والرسم الموضح للأناجيل والكتب الكنسية والموسيقية .. إنه تاريخ رائع"، مضيفا: "تأثرنا أيضا بمشاهد الإبادة الأرمينية بكل ما فيها من قسوة وعنف ولا إنسانية.. ولكننا نشكر الله على أن الشعب الأرمني اجتاز المحنة، وها نحن نحتفل بالذكرى المئوية بكل فرح واعتزاز بأجدادنا الشهداء.. تحياتي ومحبتي للجميع ".
ودشن بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أيقونة شهداء الأرمن في مناسبة ذكرى مرور مائة عام على شهداء الإبادة الجماعية من الأرمن.
وعلى هامش الزيارة، عقد بطاركة الشرق البابا تواضروس الثاني، والبطريرك الإنطاكي مارافرام الثاني، والكاثوليكوس جاريجان الثاني اتشيمازين، والكاثوليكوس آرام بيت كيليكية - لبنان، وبطريرك الكنيسة الهندية الأرثوذكسية اجتماعا استمر ساعتين تم فيه مناقشة أحوال الكنائس والمسيحيين في منطقة الشرق الأوسط وسبل التعاون الفعال بين الكنائس.
وترأس البابا ثيؤدوروس بطريرك الروم الأرثوذكس ، القداس الإلهي في دير القديس جورجيوس بمناسبة تجديده، بالإضافة إلى الصلاة من أجل شهداء الأرمن في ذكراهم المائة. وشارك الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس، والقنصل اليوناني الحفل، وانتشر عدد مكثف من قوات الأمن بمحيط الدير.
في ذكرى إبادة الأرمن.. بوتين يتضامن وأوباما يرواغ في الاعتراف بالمجازر
نقلا عن البوابة نيوز
يتجمع الأرمن من مختلف أنحاء العالم في عاصمة أرمينيا، يرفان، لإحياء الذكرى المئوية لمقتل مليون ونصف مليون أرمني في الدولة العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثبات موقف روسيا حول مذابح الأرمن، مشددا على أنه لا يوجد أي تبرير للإبادة الجماعية.
وقال بوتين في كلمة ألقاها في يريفان اليوم الجمعة أثناء مراسم إحياء الذكرى المئوية لإبادة الأرمن في الدولة العثمانية : "نحن نتعاطف بإخلاص مع الشعب الأرمني الذي عانى من أكبر الكوارث في تاريخ البشرية، حيث إن أكثر من 1,5 مليون مدني قتلوا وجرحوا، وأكثر من 600 ألف طُردوا من بيوتهم وتعرضوا للقمع على نطاق واسع".
يُذكر أن الرئيس الروسي سيجري خلال زيارته للعاصمة الأرمنية مباحثات ثنائية مع الرئيس الأرميني سيرج ساركسيان ، تتناول قضايا التعاون المشترك ومسائل دولية ملحة و من المقرر أن يبحث بوتين مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في يريفان حيثيات تنفيذ طرفي النزاع في أوكرانيا لاتفاقية "مينسك 2"، إضافة إلى مسألة تسليم فرنسا لروسيا حاملتي مروحيات من طراز "ميسترال"، والتي تأخر تسليمها على خلفية موقف باريس من الأحداث شرقي أوكرانيا، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم".
و حضر الاحتفال العديد من قادة الدول، من بينهم الرئيسان الروسي والفرنسي " فرانسوا هولاند" والرئيس الألماني "يواكيم غوك"، ووصف الأخير الأحداث بأنها "مذبحة"، وأكد هولاند علي هذا الوصف، مما أدي إلي اضطراب العلاقات التركية الفرنسية.
وعلي الجانب الآخر، تعارض تركيا هذا الوصف وترفض كلمة "إبادة" بشدة بحجة أنه كان هناك قتلى من الجانبين خلال فترة عدم الاستقرار والحرب الأهلية، قائلة إن الكثير من المسلمين الأتراك ماتوا في اضطرابات الحرب.
ويقام تأبين للأرمن في تركيا يوم الجمعة، يحضره رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو، "لمشاركة الأرمن في آلامهم .
وأصدر الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بيانا يشير فيه إلى "أسوأ اضطرابات في القرن العشرين"، لكنه لم يستخدم كلمة "مذبحة، وأضاف أنه "في ظل أعمال العنف الرهيبة هذه، التي شهدت معاناة من جميع الجهات، هلك مليون ونصف المليون أرمني".
جدير بالذكر أن الرئيس أوباما وعد خلال حملته الانتخابية للسباق الرئاسي في 2008 بأن يعترف بالإبادة، ولكنه حين أصبح رئيسا لم يفِ بوعده ولم يأتِ على لسانه كرئيس يوما هذا اللفظ، واتضح ذلك في البيانات التي تصدر سنويا في ذكرى المجازر الأرمنية التي تحييها العاصمة الأرمينية يريفان وأرمن الشتات، وعلي الرغم من ذلك فقد اعترف الكونجرس الأميركي بالإبادة الأرمنية منذ وقت طويل، وذلك بموجب قرارين أصدرهما مجلس النواب في 1975 و1984.
وفي سياق متصل، نظمت الطائفة الأرمنية في فلسطين، مساء أمس، مسيرة شموع انطلقت من دير الأرمن في مدينة القدس مرورا في منطقة باب الخليل، رافعين الأعلام الأرمنية وحاملين الشموع، بذكرى مرور 100 عام على المذبحة الأرمنية.
كما تم افتتاح قاعة السيمينير التابعة لبطريركية الأرمن الأرثوذكس في القدس لتحتضن الفعاليات، وتم افتتاح لوحة فنية تبرز أحداثا مرتبطة بالمذبحة الأرمنية.
ومن المقرر أن يبدأ اليوم ظهرا اعتصام سلمي أمام القنصلية التركية في القدس، وعند الساعة الرابعة عصرا تقام صلاة مسكونية في كنيسة القيامة بمشاركة بطاركة القدس ورؤساء الكنائس المسيحية، وعند الساعة السابعة والنصف مساء تقام أمسية خاصة بهذه المناسبة في قاعة السيمينير مقابل دير الأرمن.
وقد حضر افتتاح الفعاليات في القدس، عددا من مطارنة الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية وآبائها وأبناء الرعية الأرمنية والقدس من مختلف الطوائف، كما حضر المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس.
البابا تواضروس الثاني يتبارك من أيقونة شهداء الأرمن
البابا تواضروس الثاني يتبارك من أيقونة شهداء الأرمن
قال القس بولس حليم، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن البابا تواضروس الثاني، تبارك من أيقونة شهداء الأرمن التي تم تدشينها اليوم بمناسبة ذكرى مرور مائة عام على شهداء الإبادة الجماعية من الأرمن.جاء ذلك خلال زيارة البابا تواضروس إلى أرمينيا، على رأس وفد من الكنيسة القبطية للمشاركة في احتفالات الذكرى المئوية للمذابح الأرمينية التي نفذها الجيش التركي في الأرمن، إبان الحرب العالمة الأولى.
المبررات دائمة موجودة مهما كانت أسطورية
طيب يا فشيخ منك له له
بإى ذنب قُـتل الآثيوبين وهم أحفاد النجاشي من فتح ابواب مملكته لاوائل مهاجري عقيدتكم؟؟؟
أنتظر الابتكارات ...والاخترعات ..إنطلقوا..
هو بس السؤال الي بيطرح نفسه هو العالم صحي فجأة علشان يقول أنهم بيأكدوا أن اللي حصل هو ابادة جماعية !!! والا الموضوع وراه سياسة ما !!! لأن انا مقتنع أن الكنيسة تقول أنهم شهداء وتعمل تذكار ده طبيعي جداً ومقبول للغاية..
لكن الاتحاد الأوربي فجأة كده أخد باله من الموضوع بعد 100 سنة، أو أن الكنيسة لفتت نظره يعني، والا الموضوع سياسي في الأساس علشان يرفضوا ضم تركيا للاتحاد الأوربي.. وده انا مقتنع بيه جداً من الناحية السياسية لأن العالم لا يهتم لا بإبادة ولا غيرها فالموضوع سسياسي بالدرجة الأولى مش حباً في الأرمن يعني ولا في الشهداء من الأساس ولا حفظ حقوق الإنسان، لأن على حقوق الإنسان ما كانوا بالأولى عملوا كتير على الي بيجرا الأن في العالم.. المهم ما علينا ...
رفضت تركيا منذ قليل، تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول "الإبادة" الأرمينية، وفقًا لما أعلنت عنه قناة سكاي نيوز عربي في نبأ عاجل.
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد أكد ثبات موقف روسيا حول مذابح الأرمن، مشددا على أنه لا يوجد أى تبرير للإبادة الجماعية - شاهد الفيديو من هنـــا
وقال بوتين- فى كلمة ألقاها فى يريفان اليوم الجمعة أثناء مراسم إحياء الذكرى المئوية لإبادة الأرمن فى الدولة العثمانية- "نحن نتعاطف بإخلاص مع الشعب الأرمنى الذى عانى من أكبر الكوارث فى تاريخ البشرية، حيث أن أكثر من 1,5 مليون مدنى قتلوا وجرحوا، وأكثر من 600 ألف طُردوا من بيوتهم وتعرضوا للقمع على نطاق واسع".
وذكرت قناة "روسيا اليوم" أن بوتين أكد أيضا أن أحداث 1915 هزت العالم كله واعتبرتها روسيا مأساة خاصة بها، مشيرا إلى أن مئات الآلاف من الأرمن حصلوا على اللجوء فى روسيا، وأضاف "أن موسكو بادرت دوليا إلى اعتبار مذبحة الأرمن جريمة ضد الإنسانية".
تركيا تندد بتصريحات الرئيس الألماني حملت الحكومة التركية بشدة على تصريحات الرئيس الألماني، جواكيم غاوكه، الذي تحدث عن إبادة الأرمن، من قبل الأتراك العثمانيين في 1915، في كلمة رسمية له الخميس، وفق ما قالت وكالة الأنباء الإيطالية أنسا، السبت.
وقال الرئيس الألماني، إن مئات الآلاف من المسيحيين الأرمن أبيدوا في 1915 على يد الأتراك.
وردت وزارة الخارجية التركية، على الرئيس الألماني، فقالت إنه "لا يحق للرئيس الألماني غاوكه، نسبة جريمة للشعب التركي لم يرتكبها". نقلا عن الفجر
مع إعلان رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، خلال شغله منصب وزير الخارجية عام2012، عن سياسة "تصفير المشاكل" وتطبيقها مع دول المنطقة بصفة خاصة، ظن البعض أنها قد تؤتي ثمارها وتنهي الخلافات السياسية بين تركيا ودول العالم، إلا أنه بعد مرور نحو 3 أعوام، بدا الأمر عكس ما كان متوقعا، وهو ما تؤكده سوء العلاقات الدبلوماسية بين أنقرة وعواصم العالم.
وأفادت صحيفة "حرييت" أن تركيا سحبت 7 من سفراءها في عدد من دول العالم، كان آخرهم السفير التركي في فينيا، محمد حسن جويوش، في الثاني والعشرين من أبريل/نيسان الجاري، وذلك عقب إقرار البرلمان النمساوي أن أحداث عام 1915 "إبادة جماعية" ضد الأرمن.
وأفاد البيان الصادر عن وزارة الخارجية التركية الصادر بهذا الشأن أن "قرار البرلمان النمساوي أثار غضبنا، وهو يعد افتراء كاذبا ضد تاريخ تركيا وشعبها، المعلوم للجميع، والذي لن ينساه التاريخ، وعليه قررنا استدعاء سفيرنا في فيينا للمشاورة".
وأضافت الصحيفة أن الدول السبع التي تخلو حاليا من سفراء تركيا، هي مصر وسوريا وليبيا واليمن، وإسرائيل والفاتيكان والنمسا، ويعزي ذلك إلى أسباب سياسية أو أمنية، مفندة سبب إغلاق سفاراتها في كل دولة على حدة.
أسباب سياسية
سحب السفير التركي في مصر ردا على موقف مماثل من الجانب المصري، والذي جاء احتجاجا على الخطاب السياسي لحكومة "العدالة والتنمية" التركية، ورئيسها آنذاك، رجب طيب أردوغان، والذي وصفته مصر بالتدخل السافر في الشأن الداخلي المصري.
وبعد سحب السفير التركي بالقاهرة، صلاح الدين بوطصالي، أعلنت الخارجية التركية عن خفضها للتمثيل الدبلوماسي مع القاهرة إلى درجة القائم بالأعمال، والذي تولاها القنصل التركي بالإسكندرية.
ولم يختلف الأمر كثيرا بالنسبة للسفير التركي لدى سوريا، إذ كان السبب في سحبه سياسيا نابعا من الخلاف بين الحكومة التركية والنظام السوري برئاسة، بشار الأسد، وذلك جراء موقفهما المتعارض تجاه الأزمة السورية الراهنة، والتي راح ضحيتها مئات الآلاف من القتلى.
وتسببت حادثة "مافي مرمرة" التي شهدتها المياه الإقليمية بالبحر المتوسط قبالة سواحل غزة، في 31 مايو/آيار 2010، وأسفرت عن مقتل 10 نشطاء أتراك على يد القوات الخاصة الإسرائيلية، في نشوب خلاف كبير بين أنقرة وتل أبيب، أدى سحب تركيا سفيرها بإسرائيل، وإعلانها خفض التمثيل الدبلوماسي بتل أبيب.
وأسفرت السياسات الخارجية التركية عن نشوب خلاف آخر مع الفاتيكان والنمسا، وذلك بعد استدعاء تركيا سفيرها من عواصم كلتا الدولتين، كرد سريع على إدانة بابا الفاتيكان، والبرلمان النمساوي لتركيا في أحداث 1915 المعروفة بمذابح الأرمن، واعتبارها عمليات "إبادة جماعية"، وذلك بالتزامن مع الذكرى المئوية لتلك الأحداث.
أسباب أمنية
أما عن ليبيا واليمن، فيختلف الأمر كثيرا، إذ تقتصر أسباب سحب السفير التركي منهما، على أسباب أمنية، حيث تشهد الدولتين مؤخرا أوضاع أمنية متدهورة، في ظل الصراعات الداخلية التي تشهدها ليبيا عقب الرئيس الليبي السابق، معمر القذافي، وكذلك في اليمن التي تشهد عمليات عسكرية متواصلة لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية منذ 19 مارس/آذار الماضي، ضد مواقع تمركز الحوثيين في اليمن.
وسلطت الصحيفة الضوء على مواقف رئيسي روسيا وألمانيا مؤخرا إزاء أحداث الأرمن، باعتبارها عمليات إبادة ارتكبتها الدولة العثمانية ضد الأرمن عام 1915، وتساءلت هل ستسفر هذه المواقف عن أمر مشابه من قبل الحكومة التركية، أي هل ستقدم تركيا على سحب سفراءها من موسكو وبرلين قريبا؟
وأشارت "حرييت" إلى رد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، على سؤال نائب رئيس حزب "الشعب الجمهوري"، سزجين تانريقولو، بشأن أسباب إعلان الخارجية التركية أن السفير المصري بأنقرة، شخص غير مرغوب به، قائلا: "إن القرار سياسيا وليس دبلوماسيا، وجاء كرد فعل على طرد مصر السفير التركي بالقاهرة أولا".
فى هذه الصورة الخيالية المرسومة والمعدلة للسفاح
ينقصه شئ واحد ينقصه دائرة صفراء حول رأس الشبيحة حميدو الثانى
ونبدأ نشعل الشموع والقناديل امامها - ليفهم القارئ