الرد على شبهة: معجزة المسيح الأولى تحويل الماء إلى خمر

ava bishoy son

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 مايو 2007
المشاركات
1,056
مستوى التفاعل
11
النقاط
38
الإقامة
Egypt
رد متكامل فعلا اخى صوت الربربنا يزيدك علم​
 

اللص المخلْص

New member
عضو
إنضم
17 سبتمبر 2008
المشاركات
80
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
* ان العذراء القديسة مريم كانت تعرف منذ وعد الملاك لها من هو ابنها حسب الجسد وان كان المسيح في
كتب العالم تكلم وهو في المهد وكذا صنع من الطين طيرا وقال له كن فكان باذن ربه ومن كتب النعمة نعرف

حبيبي انطونيو ان مشاركتك رائعة
ولكن لدي تصحيح صغير فيها

ان ربنا ومخلصنا يسوع المسيح لم يتكلم في المهد مثلما انت تفضلت
سلام ونعمة
 

ابن المصلوب

جاي في الطريق
عضو مبارك
إنضم
27 أكتوبر 2008
المشاركات
1,505
مستوى التفاعل
13
النقاط
0
الإقامة
خارج الاسوار
الاخ المحبوب جدا من الله يوسف عمر
النقاش في الدين ليس بهذا الطريق فالقران كتابكم العزيز يدعوكم الي مجادله اهل الكتاب بالتي هي احسن
والله منزل الانجيل قادر علي الحفاظ عليه والموضوع هنا مفرد علشان الرد علي شبهة الناس ممكن تطلق تفكيرها فيها وتوصل لحاجات مش مظبوطه والنقاش ابدا لايفسد للود قضية فحاول ان تتحلي بصفات جميله وكن باحثا عن الحق ليس مجادلا بالباطل والسب والقذف والله ينير عقلك لتفهم جميع مقاصده الرب معك ويحميك
محبتي وتحياتي
 

adel61

New member
إنضم
20 فبراير 2007
المشاركات
20
مستوى التفاعل
5
النقاط
0
سلام المسيح

سلام المسيح يا اخوة

قريت بحث على النت فحبيت اقدمه ليكم يمكن يفيدكم


بحث عن "الخمر في المسيحية" الاخ/ اشرف ميلاد
معانى كلمة الخمر فى الكتاب المقدس

" يوجد بالكتاب المقدس نحو 637 شاهداً كتابياً عن الشرب والمشروبات بعضها
يستخدم اسلوباً تحذيرياً والبعض الاخر يستخدم اسلوباً ايجابياً للمدح والتحريض. وهنا يولد
سؤال :-كيف يكون تحذير ومدح لشئ واحد ؟ ويزول الالتباس عندما نعلم بوجود 13 كلمة
مختلفة فى اللغات الاصلية تترجم كلها الى اللغة العربية بكلمة واحده هى (الخمر ) على سبيل
المثال لا الحصر نجد فى العهد القديم ثلاث كلمات عبرية استخدمت 214مرة على نحو ما
يلى" 1
-1الكلمة الأولى:-
(ين) معناها عصير العنب الطازج غير المسكر
ووردت بهذا المعنى 140 مرة وهى ما نصح به القديس بولس تلميذه تيموثاوس أن يتعاطاه
لغناه بالمواد الغذائية والحرارية .
الكلمه الثانية :-
(تيروش) معناها ثمر وذكرت بهذا المعنى 32 مرة ومنها " اجمعوا خمورا وتينا كثيرا "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- كتاب الخمر والمخدرات والادمان بقلم سامى غبريال ص 34
1
الكلمة الثالثة :-
(شيكار) معناها مسكر,وقد ذكر 42 مرة تشير للخمر المختمرة من غيره
وهى مقرونه بالوي لات والنواهى ومحرمة بتاتا.
شرب الخمر خطية ولها عقاب
العنب أو من
فى سفر التثنية عن الابن المعاند والسكير "يرجمه جميع رجال مدينته بحجارة حتى يموت فينتزع الشر من بينهم " وقد حذر الوحى الالهى هارون فى بداية عصر الناموس
" خمرا ومسكرا لا تشرب انت وبنوك معك لكى لا تموت" ويعلن اشعياء الحكم على شاربى الخمر " ويل للمبكرين صباحا يتبعون المسكر للمتأخرين فى العتمة تلهيهم الخمر"
وحبقوق يقول " الويل لمن يسقى صاحبه مسكرا "
الخمر في المسيحية، هل هو محلل ؟

إن الكتاب المقدس يتكلم كثيرا ضد السكر. فقد جاءت هذه الآيات في العهد القديم (أي التوراة) "ليس للملوك أن يشربوا خمرا، ولا للعظماء المسكر. لئلا يشربوا وينسوا المفروض ويغيروا حجة كل بني المذلة" (أم 31: 4 و5)، أي لئلا يكون حكمهم خطأ وبدون عدل . وقال سليمان الحكيم أيضا: "لمن الويل، لمن الشقاوة، لمن المخاصمات، لمن الكرب،
2
لمن الجروح بلا سبب لمن ازمهرار (احمرار) العينين؟ للذين يدمنون الخمر الذين يدخلون في طلب الشراب الممزوج (أي الذي فيه خمر). لا تنظر الى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابها في الكأس وساغت مرقوقة (أي حين تبدو جذابة لك) في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان" (أم 23: 29- 32 ) وفي العهد الجديد (أي الإنجيل)، جاءت هذه الآيات: "ولا تسكروا بالخمر
الذي فيه الخلاعة، بل إمتلئوا بالروح (أي بالروح القدس) " (أف 5: 18 )
وآية أخرى تقول: "لا تضلوا. لا زناة ولا عبدة أوثان و لا فاسقون، ...ولا سارقون ولا طماعون، ولا سكيرون يرثون ملكوت الله" (1 كورنثوس 6: 9 و 10). فنرى أنه وضع السكيرين بجانب الزناة والسارقين. إلا أنه من المهم جدا أن الله لم يعط المسيحيين الحق في أن يعاقبوا السكيرين، لان هذا يكون في يد السلطات الحكومية (الشرطة والقضاء.. الخ). لان المسيحية تنادي بعلاقة فردية قلبية مع الله، وليست سياسة دولية. ويجب أيضا أن نلاحظ أن الكتاب المقدس ينهي عن السكر وإدمان الخمر، ولكن لا يمنع استعمال الخمر بتاتا، لأنه موجود في أدوية كثيرة (مثل أدوية السعال والمعدة وغيرها). وإلا فما أمكن للمؤمن أن يتعاطى هذه الأدوية.المؤمن الذي قبل المسيح في قلبه لا يحتاج إلى نشوة الخمرة لان الله يملأ قلبه بالفرح الحقيقي. 3
الخمر ورأي الكتاب المقدس
أولاً درجات تعاطي الخمر:-
بقراءتنا في سفر الأمثال الاصحاح الثالث والعشرين نجد أن هناك ثلاث درجات لتعاطي الخمور هي:(1) الدرجة الأولى. درجة الإدمان:-
وهذه الدرجة واضحة في الآيات التالية: "لمن الويل لمن الشقاوة لمن المخاصمات لمن الكرب لمن الجروح بلا سبب لمن ازمهرار العينين؟ للذين يدمنون الخمر،"(أم 23 29و30)

(2) الدرجة الثانية. درجة الشرب فقط:-
إذ تقول الآية الثلاثون "... لمن الكرب لمن الجروح بلا سبب لمن ازمهرار العينين؟ ... للذين يدخلون في طلب الشراب الممزوج" (أم 23: 30 )
(3) الدرجة الثالثة:-
مجرد النظر إليها (أم 23: 31 )"لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت حين تظهر حبابها (تألقت) في الكأس وساغت سالت مرقرقة. في الآخر تلسع كالحية وتلدغ كالأفعوان".(4) الدرجة الرابعة. عدم الجلوس مع الشاربين:-
(أم 23: 20) "لا تكن بين شريبي الخمر بين المتلفين أجسادهم"والملاحظ أن الله قد نهى عن كل هذه المراحل. ومن هذا ندرك أن الخمر غير محللة
في الكتاب المقدس
4 ثانياً امتداح الرب لعدم شرب الخمر:-
لقد وضح الرب في سفر أرميا مدحه لعدم شرب الخمر إذ قال: "ثم صارت كلمة الرب إلى أرميا قائلة: هكذا قال رب الجنود .. اذهب وقل لرجال يهوذا وسكان أورشليم قد أقيم كلام يوناداب بن ركاب الذي أوصى به بنيه أن لا يشربوا خمرا، فلم يشربوا إلى هذا اليوم لأنهم سمعوا وصية أبيهم. وأنا قد كلمتكم مبكرا ومكلما ولم تسمعوا لي". (إر35: 12، 14 )
يعاتب الرب شعبه هنا بطاعة أبناء يوناداب لوصية أبيهم بعد شرب الخمر، أما هذا الشعب فلا يطيع وصايا الرب!!ثالثاً: نهى الرب عن السكر بالخمر:-
نعود فنذكر بقول الرب على لسان بولس الرسول في رسالته إلى أهل أفسس "لا
تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح" (اف 5: 18)
ونهي الرب عن السكر بالخمر يتبعه وصية إيجابية للامتلاء بالروح القدس. والواقع أن الإنسان الذي ذاق حلاوة المسيح وسكر بخمر حبه وامتلأ بروح قدسه لا يفكر في تعاطي الخمر بكل أنواعها ودرجاتها، مهما كانت لذتها، هذا ما يوضحه الكتاب المقدس بقوله: "النفس الشبعانة تدوس العسل" (ام 27 : 7)
5
لقد ورد ذكر الخمر في أكثر من موضع في الكتاب المقدس، وكان الخمر يُصنع من العنب (إر6:9).
وكان عصير العنب يستعمل بعد عصره بطرق مختلفة كشراب فاكهة غير مختمر، أو كخمرة بعد التخمير، أو كخلّ بعد زيادة التخمير. وكان الخمر المصنوع من العنب يستعمل لأغراض مختلفة أيضاً وفي مناسبات مختلفة. فكان يُستعمل مثلاً لتطهير الجروح، كما كان يُقدم كشراب في الحفلات والولائم والأفراح. وكان يُستعمل أيضاً في الهيكل لأغراض دينينة، كما كان يوصف قليل منه كدواء، كما ورد على لسان بولس الرسول عندما قال لتلميذه تيموثاوس: "استعمل خمراً قليلاً من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة" (1تي 5:23).
وإن الكتاب المقدس لم يحرّم الخمر تحريماً قاطعاً، كما أنه لو يحرم الطعام والشراب على أنواعه لأسباب دينية تحول دخول الإنسان ملكوت الله. فقال يسوع بهذا الصدد: "ليس ما يدخل الفم ينجّس الإنسان، بل ما يخرج من الفم هذا ينجّس الإنسان" (مت 15:11). ولكن يظهر أن الناس على مر العصور أساءوا استعمال الخمر فحذّرهم الله ووبّخهم على ذلك في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد.
1 - ورد في سفر الأمثال ما يلي: "الخمر مستهزئة، المسكر عجاج، ومن يترنّح بهما فليس بحكيم" (أم 20:1).
2 - وورد عن الخمر أيضاً في سفر الأمثال ما يلي: "لمن الويل، لمن الشقاوة، لمن المخاصمات، لمن الكرب، لمن الجروح بلا سبب، لمن ازمهرار العينين، للذين يدمنون الخمر الذين يدخلون في طلب الشراب الممزوج.
3- لا تنظر إلى الخمر إذا احمرّت حين تظهر حبابها في الكأس، وساغت مرقرقة، في الآخر تلسع كالحيّة وتلدغ كالأفعوان" (أم23: 29-31 )
6
وورد في سفر إشعياء النبي: "ويل للأبطال على شرب الخمر، ولذوي القدرة على مزج السكر" (إش 5:22).
4 - ويقول هوشع النبي: "الزنى والخمر والسلافة تخلب القلب" (هوشع 4:11). والمعروف أن الخمر تلعب برأس شاربها، لذلك كان لا يسمح للكاهن في العهد القديم أن يشرب منها عند ممارسة خدمته (لاويين 10:9) كما أنه لم يكن لائقاً للقضاة أن يشربوا منها عند جلوسهم في مجالس القضاء (أمثال 31:4-5 وإشعياء 28:7). وقد أعلن الكتاب المقدس أن في شرب الخمر مضرّة فقال محذّراً: "لا تكن بين شرَّيبيّ الخمر، بين المتلفين أجسادهم" (أمثال 23:20.) وأن الكتاب المقدس ينهي أيضاً عن السكر بالخمر، وعلم أن السكر به خطية فقال: "ويل للمبكرين صباحاً يتبعون المسكر، للمتأخرين في العتمة تلهبهم الخمر" (إش 5:11).وقد ورد في العهد الجديد من الكتاب المقدس ما يلي:
" إن كان أحد سكيراً.. لا تخالطوا ولا تؤاكلوا مثل هذا" (1كورنثوس 5:11(.- ويقول أيضاً: "وأعمال الجسد ظاهرة التي هي زنى وعهارة، دعارة .. حسد، قتل، سكر.. إن الذين يفعلون مثل هذه لا يرثون ملكوت الله" (غلا 5:19-21).
- كما أن الكتاب المقدس ينهي عن السكر فيقول: "ولا تسكروا بالخمر الذؤي فيه الخلاعة، بل امتلئوا بالروح" (أفسس 5:18). وبهذا نلاحظ أن الكتاب المقدس يشدّد على عدم السكر بالخمر، وبناء عليه فإن المسيحية تنهي عن السكر بالخمر الذي فيه الخلاعة.
- كما يذكر الكتاب المقدس أن الشمامسة يجب ألا يكونوا مولعين بالخمر الكثير بقوله: "كذلك يجب أن يكون الشمامسة ذوي وقار لا ذوي لسانين، غير مولعين بالخمر الكثير، ولا طماعين بالربح القبيح" (1تيم 3 (
- ويفيد الكتاب المقدس أيضاً أنه يجب على الأسقف ألا يكون من مدمني الخمر بقوله: "فيجب أن يكون الأسقف بلا لوم، بعل امرأة واحدة، صاحياً عاقلاً محتشماً، مضيفاً للغرباء صالحاً للتعليم، غير مدمن الخمر " (1تيم 3:2-3).
7



يتهم البعض المسيحية بأنها تبيح الخمر، ويحاولون إثبات ذلك بعدة أحداث منها:
1ـ تحويل المسيح الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل (يوحنا إصحاح 2)
2ـ يقولون أنه مكتوب في الإنجيل (قليل من الخمر يصلح المعدة)
3ـ يقولون أن الكنيسة تستخدم الخمر في التناول.
4- يقولون أن "قليل من الخمر يفرح قلب الإنسان"
فدعونا نوضح ما هذا ....
اولاً معجزة عرس قانا الجليل لا تعنى شرب الخمر:-
ان الخمر الذى صنعه السيد المسيح فى عرس قانا الجليل كان له اسباب وصفاته
لم يكن الخمر من النوع المسكر بل مجرد عصير العنب الطازج
والدليل من حيث الشاربين نراهم لم يسكروا بل متيقظين
هل يعقل للسيدة العذراء مليه الطهر ان تطلب من ابنها ان يضع خمرا مسكرا
(حاشا لها ان تقعل هذا)
لو كانت الخمر المصنوعة خمرا مسكره ولو ادركنا كميه هذا الخمر التى صنعها تعادل حوالى 192 الف كيلو تقريبا لتحول هذا العرس الى شجار ومعارك
ومن المؤكد ان يصدر عن السكارى كلمات شاذة وغير لائقة
فهل يعقل هذا تحويل الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل
يقول المعترضون أن المسيح حول الماء إلى خمر في عرس قانا الجليل وهذا دليل على إباحة المسيحية للخمر.!!
8
التوضيح
" هل كان فى استطاعة الرب ان يحول الماء الى خمر؟
الاجابة هى نعم حتماً كانت فى قدرة الرب ان يصنع هذة المعجزة تماماً كما استطاع ان يشبع جمهوراً عظيماً يقدر بالالف حين بارك فى السمكتين والخمس خبزت"1

ولكن من يقرأ هذه المعجزة في الكتاب المقدس يدرك أن هذه الخمر التي حولت من الماء:

1ـ قد أفاقت السكارى: (يو2: 9و10) إذ نقرأ: "فلما ذاق رئيس المتكأ الماء المتحول خمرا … دعا رئيس المتكأ العريس وقال له: كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولا، ومتى سكروا حينئذ الدون. أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن"
والملاحظ أن الذي يشرب الخمر تتخدر مناطق الحس في فمه، فبعد قدر معين من الخمر لا يحس بطعم الخمر، ولكن رئيس المتكأ عندما ذاق الماء المتحول إلى خمر فاق من سكره وميز طعم الخمر الجيدة فكأنه استرد حاسة التذوق. وهكذا عتب على العريس قائلا له: كل إنسان إنما يضع الخمر الجيدة أولا، ومتى سكروا حينئذ الدون. أما أنت فقد أبقيت الخمر الجيدة إلى الآن"
إذن فهي خمر غير عادية لا تسكر بل على العكس تفيق. فمن يتهم المسيحية بإباحة الخمر استنادا على هذه الحادثة فهو غير محق.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- لا يضلكم احد الكاتب جون واى شو ترجمة اشرف شوق ص168
9
2ـ والواقع أن هذا الماء المتحول إلى خمر إنما يرمز للامتلاء بالروح القدس: حيث يقول معلمنا
بولس الرسول في رسالته إلى أهل أفسس (إصحاح 5: 18 )
"لا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة بل امتلئوا بالروح".

ثانيا يقولون أنه مكتوب في الإنجيل (قليل من الخمر يصلح المعدة)
التوضيح (1) الواقع أن هذه العبارة التي يستخدمونها هي عبارة محرفة وليست "قليل من الخمر يصلح المعدة"، وإنما صحة الآية هي هكذا: "لا تكن فيما بعد شراب ماء بل استعمل خمرا قليلا من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة" (الرسالة الأولى إلى تيموثاوس (إصحاح 5: 23)
(2) وواضح من هذه الآية أن تيموثاس كان يعاني من أمراض وأسقام كثيرة في المعدة.
(1) وكانت الخمر وسيلة العلاج لمثل هذه الأسقام، فلعلك تذكر مثل السامري الصالح الذي وجد إنسانا كان قد وقع بين اللصوص فجرحوه، وعندما مر به السامري الصالح "ضمد جراحاته وصب عليها زيتا وخمرا ..." (لوقا 10: 34).
(2) إذن فوصية بولس الرسول لتيموثاوس باستعمال خمر قليل هو للعلاج من الأسقام الكثيرة، وليس لمجرد التلذذ بشرب الخمر.
أن هذا الاتهام أيضا هو اتهام باطل لا أساس له من الصحةثالثا استخدام الخمر في التناول :-
يقولون أن الكنيسة تستخدم الخمر في التناول. ويدللون بذلك بأن المسيحية تبيح شرب الخمر!!
10
التوضيح
(1) الواقع أن السيد المسيح قال عن نفسه في إنجيل معلمنا يوحنا: "أنا الكرمة الحقيقية" (يو15: 1)
(2) وقال أيضا عن أتباعه: "أنتم الأغصان" (يو15: 5)
(3) وكما تسري عصارة الكرمة في الأغصان لتغذيها، هكذا اتخذ السيد المسيح عصارة الكرمة لتشير إلى دمه المقدس.
(4) إذن فالسيد المسيح لم يعطنا عصير الكرمة لنتلذذ به ونسكر به، بل أعطاه لنا لهدف مقدس كسر طاهر لا يدركه إلا المؤمنون .
رابعاً قليل من الخمر يفرح قلب الإنسان :-
أين وبأية مناسبة قال المسيح: "قليل من الخمر يفرح قلب الإنسان"؟
في الواقع أن هذا القول لم يرد على لسان السيد المسيح مطلقاً، كما أنه غير وارد إطلاقاً في الكتاب المقدس، وهو ليس آية كتابية كما يعتقد البعض. وأغلب الظن أن الناس ركّبوا هذا القول على أساس أنه موجود في الكتاب المقدس، ونسبوه إلى المسيح لكي يبرّروا شربهم للخمر. وقد تناقله البعض دون فحص أو تدقيق ناسبينه خطأ في المسيح، مع العلم أن المسيح لم يتفوّه بمثل هذه العبارة مطلقاً. وهذا يدل طبعاً على عدم معرفة الكثيرين لما يعلمه الكتاب المقدس أو ما ورد على لسان السيد المسيح. ويعتقد أن هذا القول: "قليل من الخمر يفرّح قلب الإنسان" هو قول مركّب من آيتين، أخذ قسم من كل آية خارج قرينته، فخرج بعد تحويره كآية مزيّفة من صنع الشر.
11
وكيف ذلك؟
عندما كان داود النبي يسبّح الله الخالق، عظيم الجلال، الباسط السماوات ومؤسس الأرض، جاء من ضمن تسابيحه في المزمور 104 ما يلي: "باركي يا نفسي الرب.. اللابس النور كثوب، الباسط السماوات.. المنبت عشباً للبهائم، وخضرة لخدمة الإنسان، فإخراج خبز من الأرض وخمر تفرح قلب الإنسان.. " (مزمور 104:1 و2 و14 و15). فداود هنا يسبّح الله وبشكره لأنه خلق كل شيء، ومن ضمنها وردت عبارة "خمر يفرّح قلب الإنسان"، وهذا جزء من القول المراد الاستفسار عنه. أما القسم الثاني من القول المذكور فيعتقد أنه مقتبس من نصائح بولس الرسول لتلميذه تيموثاوس بأن يتناول قليلاً من الخمر لأجل معدته وأسقامه الكثيرة، أي أن يستعمل الخمر كدواء. فقد مرد في قوله له: ".. استعمل خمراً قليلاً من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة" (1تيموثاوس 5:23)
لقد أخذ جزء من الآية خارجاً عن قرينته وحوّر قليلاً فجاء: "قليل من الخمر.. بدلاً من استعمل خمراً قليلاً. أما القسم الثاني فقد اقتبس أيضاً خارج قرينته وهو "يفرّح قلب الإنسان" فجاءت آية مزوّرة ومحوّرة تُقال خطأ على لسان السيد المسيح "قليل من الخمر ..يفرح قلب الإنسان" مع العلم أن هذا القول ليس آية ولا قولاً للسيد المسيح، وليس موجوداً أصلاً في الكتاب المقدس، بل يستعمله البعض عن جهل أو عدم معرفة لتبرير غايتهم بشرب الخمر.
12

الآيات التى تظهر رأى المسيحية فى المخدرات والمسكرات:-
1- النهى عنها:
"النذير.. عن الخمر والمسكر يفترز، ولا يشرب خل الخمر، ولا خل المسكر، ولا يشرب من نقيع العنب" (عدد 6: 1،2).
"لا تشرب خمراً ولا مسكراً" (قض 4:13).
"لا تسكروا بالخمر الذى فيه الخلاعة، بل امتلئوا بالروح" (أف 18:5).
"لا تكن بين شريبى الخمر، بين المتلفين أجسادهم" (أمثال 20:23).
"لا تنظر إلى الخمر إذا احمرت... فى الآخر تلسع كالحية، وتلدع كالأفعوان" (أمثال 23: 31،32).
2- آثارها المدمرة:
"لمن الويل، لمن الشقاوة، لمن المخاصمات، لمن الكرب، لمن الجروح بلا سبب، لمن أزمهرار العينين؟ للذين يدمنون الخمر، الذين
يدخلون فى طلب الشراب الممزوج" (أمثال 23: 29،30).
"لا تكن بين شريبى الخمر، بين المتلفين أجسادهم" (أمثال 20:23).
"... هؤلاء ضلوا بالخمر، وتاهوا بالمسكر" (أشعياء 7:28).
"الزنى والخمر والسلافة تخلب القلب" (هوشع 11:4).
"الخمر مستهزئة، والمسكر عجاج، ومن يترنح بهما ليس بحكيم" (أمثال 1:20).
13
3- تسبب غضب الله:
"ويل للمبكرين صباحاً يبتغون المسكر. للمتأخرين فى العتمة تلهبهم الخمر" (أشعياء 11:5).
"حقاً.. إن الخمر غادرة" (حبقوق 5:2).
"إن كان أحد... زانياً أو طماعاً أو عابد وثن، أو شتاماً، أو سكيراً أو خطافاً.. أن لا تخالطوا ولا تواكلوا مثل هذا" (1كو 11:5).
ويل لمن يسقى صاحبه... مسكراً" (حبقوق 15:2).
"اصحوا أيها السكارى، وابكوا وولولوا يا جميع شاربى الخمر" (يؤئيل 5:2).
"ويل.. للشاربين من كؤوس الخمر" (عاموس 6:6).
4- تحرم متعاطيها من الملكوت:
"أعمال الجسد ظاهرة: زنى، عهارة، نجاسة، دعارة، عبادة الأوثان، سحر، عداوة.. حسد، قتل، سكر.. الذين يفعلون مثل هذه، لا يرثون ملكوت الله" (غل 21:5).
"لا تضلوا... لا زناة، ولا عبدة أوثان، ولا سكيرون... يرثون ملكوت الله" (1كو 6: 9،10).

14



شرب الخمر ممنوع بكميات كبيرة او قليلة
ان نصوص الكتاب المقدس تؤكد ان مجرد شرب الخمر خطيه وليس السكر بها
ولتوضيح ذلك نقول جاء بالوحى الالهى
لاتنظر الى الخمر( ام 23 )
لا تنظر امر قاطع وصريح لا يحتاج الى تفسير ليس فقط لا تشرب ولا تسكر بل لا تنظر اساسا .
(امتلئوا بالروح )

"المعنى الخاص با افسس 5 :18
انه يجب ان لا نسكر بالخمر ولكن يجب ان نمتلئ بالروح القدس ؟ يمكن للمرء ان يقدم تفسيراً خمسينين لتلك الوصية ، فمقارنة بتاثير الروح بتاثير الخمر يرجع بنا مرة اخرى لما حدث فى يوم الخمسين "1

فقد ربط الرسول بين الخمر والامتلاء بالروح القدس، الذي يعطي مفاعيل أسمى مما تعطي الخمر العادية حيث يفيق السكارى من مشروبات العالم الغاشة، وينعش حياتهم ليشعروا بنعمة الله
"وهذة المقارنة ترينى الشخص الذى امتلأ بالخمر اذا سيطرة عليه الغت بوجودها وفاعليتها بقدراتة وافعاله الطبيعية.. احيانا تستخدم تعبير " تحت تاثير الخمر " وهو بعض ما يعنيه ملء الروح القد " تحت تاثير الروح "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- كتاب ايمانى بالروح القدس مايكل جرين المترجم دليا وهيب الناشر دار النشر الاسقفية القاهرة ص 143
15


فبدل ان نعمل بقوتنا او قدرتنا يمنحنا هو القوة ، وعوض ان نعمل ما نريده نحن يقودنا هو.. لكن ما يدعو للاسى ان الملايين من شعب الرب لا يتمتعون بالفيض الروحى غير المحدود الذى لهم لانهم غير مملوئين بالروح القدس"

من هنا نعلم أن تعاطى المخدرات والمسكرات، لتغييب العقل أو الحصول على نشوة زائفة، هو نوع من قتل النفس، والقاتل مدان أمام الله، ومحروم من ملكوت السموات، ما لم يتب عن شر فعله، ويعود إلى حظيرة الحق والقداسة.











ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- كتاب الروح القدس تاليف بللى جراهام تعريب ناجى حافظ ص 75
16

المحتوى

معانى كلمة الخمر فى الكتاب المقدس
شرب الخمر خطية ولها عقاب
الخمر في المسيحية، هل هو محلل ؟
الخمر ورأي الكتاب المقدس
أولاً درجات تعاطي الخمر:-
ثانياً امتداح الرب لعدم شرب الخمر:-
ثالثاً: نهى الرب عن السكر بالخمر:-
يتهم البعض المسيحية بأنها تبيح الخمر، ويحاولون إثبات ذلك بعدة أحداث
اولاً معجزة عرس قانا الجليل لا تعنى شرب الخمر:-
ثانيا يقولون أنه مكتوب في الإنجيل (قليل من الخمر يصلح المعدة)
ثالثا استخدام الخمر في التناول :-
رابعاً قليل من الخمر يفرح قلب الإنسان :-
الآيات التى تظهر رأى المسيحية فى المخدرات والمسكرات:-
شرب الخمر ممنوع بكميات كبيرة او قليلة
(امتلئوا بالروح )
17
المراجع
- كتاب الخمر والمخدرات والادمان بقلم سامى غبريال ص 34
- لا يضلكم احد الكاتب جون واى شو ترجمة اشرف شوق ص168
- كتاب ايمانى بالروح القدس مايكل جرين المترجم دليا وهيب الناشر دار النشر الاسقفية القاهرة ص 143
2- كتاب الروح القدس تاليف بللى جراهام تعريب ناجى حافظ ص 75

صلوا لاجلى

المسيح ابن الله
 
أعلى