تأملات وحكم

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2567 -
أن تقول الحقيقة هو أمر بالتأكيد له ثمن وتكلفة .. في العصور الأولى للكنيسة لكي يُظهر لنا الله كم يكره الخطية والكذب بشكل خاص سقطا ميتين في الحال ..حنانيا وسفيرة عندما كذبا .. وقال الرسول بطرس أنت لم تكذب على الناس بل على الله.. ويقول الرسول بولس لذلك اطرحوا عنكم الكذب وتكلموا بالصدق ..

أنا أعلم أن الكذب في أوقات كثيرة أسهل من قول الحقيقة .. الحقيقه لها ثمن وربما عقاب .. لكن في ذات الوقت معها سلام وراحة للضمير وإرضاء لله ..

وليس معنى أنك كذبت ومَرَّ الموقف أن الأمر قد انتهى.. فالثمن إن لم يدفع الآن سيدفع في وقت لاحق .. ..

غالباً ما يكون الكذب نتيجة لخطأ سابق أريد أن أتستر عليه ..
فاجتهد ألا تخطيء.. وإن أخطأت لا تتكبر بل قل الصدق .. حتى وإن جعل ذلك صورتك أقل أمام الناس ... واحذر لأن إبليس هو أبو الكذاب والأخطر هو أن جميع الكذبة نصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2567 -
أن تقول الحقيقة هو أمر بالتأكيد له ثمن وتكلفة .. في العصور الأولى للكنيسة لكي يُظهر لنا الله كم يكره الخطية والكذب بشكل خاص سقطا ميتين في الحال ..حنانيا وسفيرة عندما كذبا .. وقال الرسول بطرس أنت لم تكذب على الناس بل على الله.. ويقول الرسول بولس لذلك اطرحوا عنكم الكذب وتكلموا بالصدق ..

أنا أعلم أن الكذب في أوقات كثيرة أسهل من قول الحقيقة .. الحقيقه لها ثمن وربما عقاب .. لكن في ذات الوقت معها سلام وراحة للضمير وإرضاء لله ..

وليس معنى أنك كذبت ومَرَّ الموقف أن الأمر قد انتهى.. فالثمن إن لم يدفع الآن سيدفع في وقت لاحق .. ..

غالباً ما يكون الكذب نتيجة لخطأ سابق أريد أن أتستر عليه ..
فاجتهد ألا تخطيء.. وإن أخطأت لا تتكبر بل قل الصدق .. حتى وإن جعل ذلك صورتك أقل أمام الناس ... واحذر لأن إبليس هو أبو الكذاب والأخطر هو أن جميع الكذبة نصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت .
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2568 -
قال السيد المسيح :
"آية (يو 15: 5): أَنَا الْكَرْمَةُ وَأَنْتُمُ الأَغْصَانُ. الَّذِي يَثْبُتُ فِيَّ وَأَنَا فِيهِ هذَا يَأْتِي بِثَمَرٍ كَثِيرٍ، لأَنَّكُمْ بِدُونِي لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَفْعَلُوا شَيْئًا.

النجاحات الحقيقية في الحياة ليست نجاحات المال والأعمال، لكنها نجاحات الإنسان مع نفسه: الشعور بالسلام والفرح والرجاء، هذه لا تستطيع اي كمية من المال شراءها، ولا يمنحها سوى السيد المسيح


41321448_2179565808784367_6772283064870502400_n.jpg
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2569 -
"آية (عد 23: 19): لَيْسَ اللهُ إِنْسَانًا فَيَكْذِبَ، وَلاَ ابْنَ إِنْسَانٍ فَيَنْدَمَ. هَلْ يَقُولُ وَلاَ يَفْعَلُ؟ أَوْ يَتَكَلَّمُ وَلاَ يَفِي؟ "
هل أحبطت من البشر من قبل ؟
هل تخلى عنك أحد الأصدقاء؟
هذا هو طبع البشر ، ولكن شكرا ً لله لأنه يقول ويفعل ، يعد ويفي ، صادق ومحب وأمين وصالح وكريم ، فهل تثق به ؟

د . القس عزت شاكر
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2570 -
هل أنت تائه أو متحيّر من أمرك أو تجد نفسك في مهب الريح، المسيح يدعو المتعبين والثقيلي الأحمال أن يأتوا إليه فيحتموا تحت مظلته، فهو الراعي الأمين الذي يسد عوزك الروحي ويرد نفسك ويشبع قلبك فيمنحك الغفران والخلاص. "إنما خير ورحمة يتبعانني كلّ أيام حياتي وأسكن في بيت الرب إلى مدى الأيام" (مزمور23 : 6 )
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2571 -
اعطِ القليل، تُعطى القليل. اعطِ الكثير، تُعطى الكثير.
قال السيد المسيح :
"آية (لو 6: 38): أَعْطُوا تُعْطَوْا، كَيْلاً جَيِّدًا مُلَبَّدًا مَهْزُوزًا فَائِضًا يُعْطُونَ فِي أَحْضَانِكُمْ. لأَنَّهُ بِنَفْسِ الْكَيْلِ الَّذِي بِهِ تَكِيلُونَ يُكَالُ لَكُمْ


41758848_2152773658130711_280331574812082176_n.jpg
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2572 -
انتبهوا لكلامكم ، لا يكن فيه شر أو نفاق
قال السيد المسيح :
"آية (مت 12: 37): لأَنَّكَ بِكَلاَمِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلاَمِكَ تُدَانُ»."


41936498_2195784327162515_2795286860811730944_n.jpg
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2573 -
هو الطبيب الشافي

حينما يشعر الإنسان بالمرض في جسمه يركض إلى الطبيب مسرعا لكي يعطيه الدواء الصحيح الذي يعالج مكان المرض، فينظر المريض إلى طبيبه بنظرة الإستسلام وكأنه يقول له افعل بي ما تشاء لكي أشفى من هذه الأوجاع التي تقلق حياتي اليومية وتحرمني من النوم، وعند الشفاء التام يشعر بأن حياته ابتدأت من جديد، وكأنها براعم تتفتح لتتحول لأزهار من أجمل الألوان.
و المرض الأخطر من المرض الجسدي المنظور والمعروف الذي يضرب الجسم فيجعله ضعيفا الخطية، فهذا المرض يحتاج إلى طبيب أخصائي وحده يستطيع أن يستأصل هذا السرطان الروحي الذي يهاجم الروح والنفس والجسد لكي يجعل الإنسان متخبطا ومتمردا ومرهقا وضائعا في ظلمة هذا العالم،
يسوع هو الطبيب الحقيقي الذي يلمس المرض فيجعله من الماضي "كبعد المشرق من المغرب ابعد عنا معاصينا. كما يترأف الأب على البنين يترأف الرب على خائفيه" (مزمور 12:103). لن يستطيع أحد سحق رأس الأفعى التي دمرت عائلات وأبعدت الشباب عن الله لن يستطيع أحد مجابهة هذا الدمار وهذه البشاعة التي أحدثتها الخطية، سوى يسوع المسيح ذاك الأسد الخارج من سبط يهوذا وحده الطبيب الذي إذ لمس يشفي وإذ تكلم فعل وإذ صرخ تهز الأرض من عظمة صوته الجارف. "الذي يغفر جميع ذنوبك الذي يشفي كلّ أمراضك. الذي يفدي من الحفرة حياتك الذي يكللك بالرحمة والرأفة. الذي يشبع بالخير عمرك فيتجدد مثل النسر شبابك" (مزمور 3:103).

لا تجعل ثقل الخطية في حياتك تتراجع عن المجيء للمسيح الطبيب الشافي والمخلص والغافر للخطايا، ولا تسمح إلى همسات ابليس أن تتسرب لفكرك وقلبك، فهو يريد أن يبعدك عن السعادة الحقيقية وأيضا يريد لك أن تكون معه في بحيرة النار والكبريت، فالخطية تغش لأنها نابعة من الكذاب وهي قوية ولا تتراجع "لأنها طرحت كثيرين جرحى وكلّ قتلاها أقوياء" (أمثال 26:7). فما عليك يا صديقي سوى الإحتماء تحت يدي هذا الطبيب بالمجيء بطلب التوبة والإيمان معترفا بأن المسيح يريد أن يشفي إلى التمام. فهل تأتي إليه؟
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2574 -
كثيراً ما يغلق الله الأبواب من حولنا لكي نرفع أبصارنا إلى فوق. فارفع بصرك إلى السماء.
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2575 -
الإحساس الفريد بالأمان

لم يعدنا الرب بحياة خالية من " الألم .. الضيقات .. الظروف الحياتية الصعبة ... " ولكن داود يتكلم عن الإحساس الفريد بالأمان الذي يشعر به المؤمن نتيجة حماية الرب ورعايته له- :

{ جَعَلْتُ الرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ، لأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلاَ أَتَزَعْزَعُ .لِذلِكَ فَرِحَ قَلْبِي، وَابْتَهَجَتْ رُوحِي. جَسَدِي أَيْضًا يَسْكُنُ مُطْمَئِنًّا ( مزمور 16 : 8-9 ) }
فالذي يجعل الرب أمامه في كل حين " لن يشعر باليأس والقلق والإحباط من الحياة " لأنه يعي جيداً [ أن كل الأشياء تعمل معاً للخير للذين يحبون الله ( روميه 8 : 28 ) ]
.
فالذي يُحب الله صار لهم نظرة جديدة من نحو الحياة إذ أنهم يتكلون على الله وليس على الظروف .. لأن الضيقات والظروف الصعبة تجعلهم " أكثر إلتصاقاً بالله " ..
لقد اكتشف داود سر " الفرح الحقيقي والسلام الداخلي " حتى في وسط أحلك الظروف .. وسيستمر الفرح الداخلي الذي يختلف عن " السعادة الخارجية " لأنه مبني على وجود الله على يمين الشخص .. الذي وضع الرب أمامه في كل حين .
[ فليتك تضع الرب نصب عينيك في كل حين .. وعندها سيكون الله له كل المجد عن يمينك .. فلا تخاف شراً ومن يقدر عليك .. وستكون فرحاً مطمأناً لا تتزعزع .. آمين] }
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2576 -

لو عرفنا قيمة الصلاة وأهميتها ومكانتها ومدى فرح الرب بها لكنا نصلي دائماً بلا انقطاع ولكانت حياتنا عبارة عن صلاة مستمرة لا تنتهي الا مع توقف دقات قلوبنا. ينبغي أن نصلي كل حين ولا نمل.
صلاتي اليوم يا رب.. ارشدنا، اظهر ارادتك وطريقك لنا في كل شيء. كن معنا يا ابانا السماوي فلا نخاف، ولا ترهبنا الظلمة، ولا تحرقنا الشمس، ولا تلفحنا الريح، ولا نرتعب من الظروف، أو من تقلب الأوضاع، أو تغير البشر. فأنت تحفظ دخولنا وخروجنا وتحفظنا من كل شر. فمهما علت الأمواج العاصفة في حياتنا تبقى أنت الأقوى ووحدك القادر ان توصلنا الى بر الأمان .يا رب، لم تعدنا بحياة خالية من الضيق، لكن وعدتنا أن تكون معنا في الضيق، فنقول «الرب راعيّ فلا يعوزني شيء». آمين
البابا فرنسيس
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2577 -
{ ها أنا معكم }

وعد الرب يسوع بحضوره المستمرّ مع إخوته المؤمنين في كل لحظة حتى وهم نيام وهذا يستمر إلى انقضاء الدهر.وكم نحن بحاجة ماسة لهذا الوعد .
فهم لن يذهبوا إلى العمل في كل صباح وحدهم بلا مُعين، بل سيختبرون رفقة ابن الله لهم في كل خدماتهم وتجوالهم.
وهو معنا في كل ظروف الحياة ولقد صرَّح قبل صعوده للسماء بأنه لن يتركنا يتامى بعد فراقه .
فمع أننا لا نراه بالعين المجردة كونه ( روح ) ولكننا نشعر ونحس بوجوده معنا في كل حين ... وهذا ما يطمئن قلوبنا .
وعليه فنحن لا نشك بأن الرب يحضر معنا جميعًا ويساعدنا في مرضنا وتجارب الحياة وصعوباتها ويرشدنا ويقودنا وعينه علينا .
ولقد قال :- حتى لو نسيت الأم رضيعها إبن بطنها .. فأنا لا أنساك هوذا على كفي نقشتك .
فهو معنا ولا ينسانا .. فهل نحن معه ؟؟ وهل نسيناه ؟؟
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2578 -
المرحلة الملكية
توجد مرحلة في الحياة تدعى "المرحلة الملكية “ Royal level!
عندما تصل لهذه المرحلة، لن تجد نفسك مضطراً للخوض في أي نقاش أو جدال، ولو خضت فيه لن تحاول أن تثبت لمن يجادلك بأنه مخطئ ...

لو كذب عليك أحدهم ستتركه يكذب عليك، وبدل أن تشعره بأنك كشفته، ستستمتع بشكله وهو يكذب مع أنك تعرف الحقيقة!
ستدرك بأنك لن تستطيع إصلاح الكون، فالجاهل سيظل على حاله مهما كان مثقفاً، والغبي سيظل غبياً!
سترمي كل مشاكلك وهمومك والأشياء التي تضايقك وراء ظهـرك وستكمل حياتك... نعم ستفكر في أشياء تضايقك من وقت لآخر ... ولكن لا تقلق؛ سترجع للمرحلة الملكية مرة أخرى..
ستمشي في الشارع ملكاً؛ مبتسماً ابتسامةً ساخرة وأنت ترى الناس تتلوّن وتتصارع وتخدع بعضها من أجل أشياء لا لزوم ولا قيمة لها!
ستعرف جيداً أن فرح اليوم لا يدوم وقد يكون مقدمة لحزن الغد والعكس!
سيزداد إيمانك بالله، وستزداد يقيناً بأن الخير فيما اختاره الله لك ...

إذا وصلت يوماً لتلك المرحلة لا تحاول أن تغير من نفسك، فأنت بذلك قد أصبحت ملكاً على نفسك، واعياً جداً، ومطمئناً من داخلك!

كلما تقدمنا في العمر زاد رشدنا، وأدركنا أننا إذا لبسنا ساعة ب 300 أو 3000 فستعطيك نفس التوقيت..
وإذا امتلكنا (محفظة نقود) سعرها 30 أو 300 فلن يختلف ما في داخلها..
وإذا عشنا في مسكن مساحته 300 متر أو 3000 متر فإن مستوى الشعور بالوحدة واحد..
وفي النهاية سندرك أن السعادة لا تتيسر في الأشياء المادية؛ فسواء ركبت مقعد الدرجة الأولى أو الدرجة السياحية، فإنك ستصل لوجهتك في الوقت المحدد..
لذلك لا تحثوا أولادكم أن يكونوا أغنياء بل علموهم كيف يكونون أتقياء، وعندما يكبرون سينظرون إلى قيمة الأشياء لا إلى ثمنها..

سرعة الأيام مخيفة!! ما إن أضع رأسي على الوسادة إلا ويشرق نور الفجر، وما إن أستيقظ إلا ويحين موعد النوم..
تسير أيامنا ولا تتوقف!
وأقول في نفسي: حقاً، السعيد من ملأ صحيفته بالصالحات..
الأحداث تتسارع من حولنا، والأموات يتسابقون أمامنا..
اعملوا صالحا... حافظوا على الصلوات ... حصنوا أنفسكم ... حافظوا على من يحبونكم بصدق ... ابتسموا للناس ... علقوا قلوبكم بالآخرة فالدنيا لا تدوم على حال ولن تخلدوا فيها.

هذا المقال حاز على أفضل مقال لعام ٢٠١٦ وتمت ترجمته لعدة لغات، وقد قرأته فأعجبني جداً فقلت أنقله لحضراتكم حتي تعم الفائدة مع صلاتي أن يعطيكم الله يوم جميل ومثمر لمجده
د. القس عزت شاكر
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2579 -
( احذر ..فالخطية محيطة بنا بسهولة )

قال آساف"لأني غرت من المتكبرين إذ رأيت سلامة الأشرار" (مز 73 : 3)
ونحن لو نظرنا إلى الأشياء التي حولنا، ستمتلئ حياتنا بالحيرة واليأس وأحياناً بالغيرة. ولكن سر النُصرة والقوة والسعادة في العين المثبتة على شخص المسيح المحب. ففي الأيام الصعبة التي نعيش فيها، كم من أمور حولنا تدعو للاضطراب إذ نرى الشرور الأدبية والخطايا التي ذِكْرها أيضاً قبيح، ونرى العالم وقد امتلأ إثماً وجوراً وظلماً وشراسة. ونرى الشيطان وأتباعه الكثيرين وكيف يجول ليعمي أذهان غير المؤمنين.

على أن كل هذه الأمور أخبرنا عنها الكتاب من قديم الزمان
"في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة صعبة لأن الناس يكونون مُحبين لأنفسهم.. دنسين ... محبين للذات دون محبة الله"(٢ تي ٣: ٢-٦).
وهذا شيء طبيعي لأن العالم وضع في الشرير
“نَعْلَمُ أَنَّنَا نَحْنُ مِنَ ٱللهِ، وَٱلْعَالَمَ كُلَّهُ قَدْ وُضِعَ فِي ٱلشِّرِّيرِ.”(1 يوجنا 5 : 1)
والشرير هو رئيس هذا العالم والأرض مُسلـَّمة ليده من حين سقط أبونا آدم ودخلت الخطية الى العالم.

وخطر التلوث يحيطنا من كل ناحية من مجالات الحياة. فهناك المجلات والجرائد والأفلام، والتليفزيون، و الميديا والمواقع الإباحية و...هذه الأمور التي تجذب لب الطبيعة القديمة فينا؛ إلتي تميل إلى كل ما هو عالمي. فلنحترس أخوتي الأحباء من كل هذه الملوثات التي تدنس الحياة؛ من أفكار شريرة ومبادئ فاسدة ومناظر خليعة. فهذه الأمور تؤثر على شركتنا مع الرب يسوع، وتجعل قلوبنا فاترة باردة، وتفسد علينا نضارة الحياة الروحية سلامها وصفوها.

فما نقرأه وما نسمعه، وما نراه حولنا، سيساعد في تشكيل قوامنا ويؤثر سلبياً في شخصياتنا ويؤثر بطريقة غير مباشرة على سلوكنا وتصرفاتنا. فمَنْ يزرع فكرة يحصد فعلاً، ومَنْ يزرع فعلاً سيحصد عادة، ومَنْ يزرع العادة سيحصد الشخصية. من يزرع الشخصية يحصد المصير الأبدي!

دعونا نختبر أنفسنا في كل ما نقرأ وكل ما نسمع وكل ما نرى في المصفاة الإلهية النقية الواردة في (فيلبى٤: ٨) في كل:

1 - كل ما هو حق 2 - كل ما هو جليل
3 - كل ما هو عادل 4 - كل ما هو طاهر
5 - كل ما هر مُسرّ6 - كل ما صيته حسن
7 - إن كانت فضيلة 8 - إن كان مدح

يقول الكتاب "ففي هذه افتكروا"! و أيضاً "امتنعوا عن كل شبه شر" ثم و "لنطهر ذواتنا من كل دنس الجسد والروح..مكملين القداسة في خوف الله"(1تس 5 : 22 ؛ 2 كو 7 : 1).. ولنحرص ان نكون مرضيين عنده.. آمين
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2580 -
قانون العالم هو "البقاء للأقوى"، اما قانون السيد المسيح فهو "البقاء للمؤمن"، إذ أن له حياة ابدية، وإن مات جسديًا
قال السيد المسيح : "آية (يو 11: 26): وَكُلُّ مَنْ كَانَ حَيًّا وَآمَنَ بِي فَلَنْ يَمُوتَ إِلَى الأَبَدِ.
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2581 -
ثق انه مهما طال مشوار زرعك وملأت الدموع عينيك فإن حصادك سيكون كثير جدا ً ، فالمرنم يقول : "آية (مز 126: 6): الذَّاهِبُ ذَهَابًا بِالْبُكَاءِ حَامِلاً مِبْذَرَ الزَّرْعِ، مَجِيئًا يَجِيءُ بِالتَّرَنُّمِ حَامِلاً حُزَمَهُ."
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2582 -
المجد لك يا رب المجد لك في هذا الصباح وفي كل أيام حياتنا الى الأبد.
يقول الرب لك اليوم: "لا تخف إني لا أهملك ولا أتركك أنا معك باستمرار لأنقذك"
مهما بدى لك ان جميع الابواب مغلقة امامك، لا تيأس بل ارفع نظرك إلى فوق، فتجد باباً مفتوحا في السماء. فمهما ضاقت الدنيا أمامك، ومهما تعقدت السبل وأغلق الناس قلوبهم، ودعوت وليس من مجيب وبحثت وليس من صديق. وحينما يبدو أن كل إنسان قد تخلى عنك أو عجز عن معونتك وقد تركوك إلى مشاكلك وأهملوك ولم يهتموا بك. وفي الوقت الذي لا تجد فيه على الارض حباً، ولا عدلاً. حينئذ عليك أن تنظرإلى فوق، إلى الباب المفتوح في السماء. ثق تماماً بأن حياتك هي في يد الله وليست في أيدي الناس. وثق أيضا أن الله يفتح ولا يستطيع أحد أن يغلق، عليك أن تؤمن من كل قلبك أن الله قادر على كل شيء، وأن كل شيء مستطاع إذا آمنت بمعونة الله الفائقة الوصف الذي يستطيع أن يغير كل شيء إلى الأفضل، وأن تثق بأن الله يحبك ويحب لك الخير.
انظر إلى الباب المفتوح في السماء في كل المشاكل التي تحيط بك، وفي كل الضيقات التي تحل بك وحينئذ ستسمع في قلبك صوتا من السماء يقول:
" تعالوا الي يا جميع المتعبين و ثقيلي الاحمال و انا اريحكم "
فلنشكر الرب علي كل محبته، وعلى بابه المفتوح في السماء، الذي بمعونته يفتح أمامنا كل أبواب الارض. لنصلي كل صباح من عمق قلبنا..
" اجعل يا رب بابك مفتوحا أمامنا في كل حين
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2583 -
العمى ليس فقط إعاقة جسدية، فهناك ايضًا عمى روحي، وهو عدم رؤية الانسان لوجود الله في حياته، فيعيش كأنه غير موجود، وذلك نتيجة قساوة قلبه؛ ولكن إن جئت للسيد المسيح تائبًا، فسيفتح عيونك الروحية ايضًا، وستشعر وتعرف بوجود الله في كل تفاصيل حياتك
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2584 -
يا رب بارك هذا الشهر الجديد ، امنحنا الصحة والفرح وراحة البال، وحقق لنا امانينا، واجعل شمس الأمل تشرق في قلوبنا. احمنا بحمايتك الالهية ، أنر دربنا، وكن معنا في كل خطوة. أعطنا يا رب ان نسمع صوتك ، نعرفك ونتبعك ونسلك في طريق يرضيك ويقربنا اليك. لأنك انت الراعي الصالح، وانت الذي قلت: "رعيتي تعرفني ، تسمع صوتي وتتبعني".وليكن سلامك وحبك ورافتك ونعمتك معنا جميع ايّام حياتنا. الهي، لك كل العزة والمجد الى الابد امين
 

fauzi

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
7 أكتوبر 2008
المشاركات
4,593
مستوى التفاعل
191
النقاط
63
2585 -
خشية الإنسان تضع شركا، والمتكل على الرب يرفع. — أمثال 25:29


الخوف هو إحساس بالشلل. فهو يسرق مننا الحيوية، والقدرة على اتخاذ القرار والقوة. الشجاعة تساعدنا على الخروج من شلل الخوف وتحويل حدة التوتر إلى طاقة. لكن هذا النوع من الشجاعة يأتينا كاملا فقط عندما ندرك ان كل ما يستطيع الشيطان الاستحواذ عليه هو جسدنا. لا يمكنه ان يأخذ عقولنا، او سلوكنا، او ايماننا، والأهم من ذلك كله، لا يستطيع ان يأخذ علاقتنا مع الله المعطاة لنا من خلال يسوع.


 
أعلى