باقه يوميه من اقوال الاباء ..asmicheal

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة


الباقه اليوميه من اقوال الاباء
--------------------------------------
أقوال آباء فى العفة و الطهارة
+++++++++++++

إتعب نفسك فى قراءة الكتاب المقدس فهى تخلصك من النجاسة (الأنبا أنطونيوس)

ان قطعة الخشب التى احترقت واكلتها النيريان تفنى تماماً وهكذا أيضاً قلب الإنسان يتطهر بخوف الله، وبذلك تفنى الشهوات من الجسد وتجف عظامه (القديس مكاريوس الكبير)

لا تفكر فى الخطية القديمة التى فعلتها لئلا تتجدد عليك (الأنبا أنطونيوس)

لا تكملوا شهوات الجسد لئلا تحرموا من خيرات الروح (القديس مكاريوس الكبير)

إحرص على طهارة جسدك و نقاوة قلبك فإنك إن تحققت من نوالها أبصرت الله ربك (الأنبا باخوميوس)

ليكن تعب أجسادكم مشتهاكم ومحبوباً لديكم، ولا تستسلموا للانحلال والكسل فتندموا يوم القيامة (القديس مكاريوس الكبير)

لا تنعموا أجسادكم فى هذا الزمان اليسير بالطعام والشراب والنوم، لئلا تعدموا الخيرات الدائمة التى لا توصف (القديس مكاريوس الكبير)

كن قوى القلب و قاتل كالجبار فى حرب الشهوة، إطرح عنك ضعف القلب لئلا يتملقك الكسل و ضعف الإيمان فيطمع فيك أعداءك (الشياطين) .. إجعل قلبك كالأسد (الأنبا باخوميوس)

4 أمور تحفظ الشباب من الفكر الردئ : القراءة في الكتب المقدسة – طرح الكسل – القيام في الليل للصلاة – التحلي بالتواضع دائماً (القديس موسى الأسود)

إن الشهوة لا تغلبنا لأنها أقوى منا ؛ بل من أجل عجزنا وتراخينا .. لأنها لا تجسر أن تقاتلك إن لم تأذن لها إرادتك (القديس فيلوكسينوس)

إن ضعفت يوماً فاعرف أنك نسيت قوة الله (قداسة البابا شنودة الثالث)

امنحني يا سيدي وملكي يسوع المسيح يوماً طيباً خالياً من الدنس والخطية .. لا تنساني ولا تقف بعيدا عني (الأنبا بيشوى)

إياك و النجاسة فهى تفصل الانسان عن الله (الأنبا باخوميوس)

إن كنا أولاد الله ، إن كنا قد بدأنا أن نكون هياكله ، إن كنا نتقبل روحه القدوس ، يلزمنا أن نحيا بالقداسة والروحانية (القديس كبريانوس)

الذى يتهاون فى عفة جسده يخجل فى صلاته (القديس موسى الأسود)



=
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة





الباقه اليوميه من اقوال الاباء
--------------------------------------
الاحتمال
+++ احتمال الالام والضيقات افضل من العبادة , والفرق بينها كالفرق بين الشهداء والقديسيين , ومعروف ان الشهداء اعلى درجه من النساك والمتعبدين .
+ الاحتمال هو بكر ابناء الاتضاع والطاعه هو بكر بنات الاتضاع , كل انسان متضع لابد ان يكون محتملاً ومطيعاً وهادئ الطبع .
+ الاحتمال يوصل الى الكمال المسيحى الذى يطلبه منا الرب ومعلمنا يعقوب الرسول ينصحنا قائلاً احسبوه كل فرح يا اخوتى حينما تقعون فى تجارب متنوعه .

++ مواقف احتمال طوبها السيد المسيح :

( مت 10:5-12)
طوبى للمطرودين من اجل البر لأن لهم ملكوت السموات
طوبى لكم اذا عيروكم وطردوكم وقالوا عليكم كل كلمة شريرة من اجلى كاذبين
افرحوا وتهللوا لأن اجركم عظيم فى السموات فإنهم هكذا طردوا الانبياء الذين قبلكم


++ قال الاباء ان سبع درجات للااحتمال والحب :

1-الا يبدأ الانسان بظلم اخيه .
2-الا يقابل الانسان من يسئ اليه بشر يماثله .
3-يتخلى الانان عن ذاته فيكون مستعداً لاحتمال الالم الذى اصابه ظلماً وعدواناً .
4-ليس فقط ان يحتمل الالم وانما يكون مستعداً فى الداخل ان يقبل الالام اكثر مما يود الظالم ان يفعل به حتى اذا اغتصب ثوبه يترك له الرداء .... ان سخره ميلاً يسير معه ميلين .
5-يقابل الكراهيه بالحب ( احبوا اعدائكم ) .
6-يقابل الشر بصنع الخير ( احسنوا الى مبغضيكم ) .
7-ان يصلى من اجل المسيئين له وطارديه ( يا ابتاه اغفر لهم ) .

+++ اقوال اباء عن الاحتمال :-

+ مارافرام _____ الاحتمال والصبر الاختيارى على الظلم يطهر القلب

+ شيخ _____ حامل الاموات يأخذ الاجره من الناس وحامل الاحياء اى الاحتمال يأخذ الاجره من الله

+ كيرلس الكبير ____ احتمال التعب والالم والصبر عليه اقوى من العباده

الانبا اشعياء الاسقيطى ______ من صبر واحتمل شتيمه اخيه الرب يكلله بإكليل مضئ لأن الشر الذى ظهر من اخيه ليس هو منه وانما من الشيطان الذى يحرض كل حين ان يفسد محبتنا لبعض







=
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة




ان الانسان الناجح فى صلاتة هو الانسان الناجح فى توبتة . صمم فى صلاتك ان تاخذ من الله القوة لترجع الية+++ البابا شنودة الثالث

ان كنت لا تستطيع ان تغير حياتك و تجدد قلبك لانك عاجز فانك قادر ان تسلم حياتك الى اللة الذى يقدر ان يجددك+++البابا شنودة الثالث

فى حياة التسليم اتراك الوقت للة و لا تحدد له مواعيد . فهو ادرى بعملة و هو اكثر معرفة منك بالوقت الصالح +++البابا شنودة الثالث

ان كنت لا تستطيع ان تحكم طول حياتك على الارض فانك تستطيع ان تتحكم فى عرضها و عمقها مع المسيح+++قداسة البابا شنودة الثالث

ان لم كنت لا تستطيع ان تبداء اصلاحا شاملا يمس حياة الجماعة . فانك تستطيع ان تبداء بالفرد . و احسن ان تبداء بنفسك +++قداسة البابا شنودة الثالث

ان كنت لا تستطيع ان تمنع طيور الاسى و الياس ان تحلق فوق راسك فانك تستطيع ان تمنعها ان تبنى لها اعشاشا داخل راسك+++قداسة البابا شنودة الثالث

ان الضيقة سميت ضيقة لان القلب ضاق عن ان يتسع لها اما القلب الواسع فلا يتضايق بشىء ...حقا ان القلب الكبير يفرح بكل شىء ويشكر الله على كل شىء ولايتضايق ابدا من شىء مهما كانت الامور+++من اقوال قداسة البابا شنودة الثالث

اختبروا محبتكم بالاحتمال لتعرفوا مدى سلامتها +++ قداسة البابا شنودة الثالث
أن ضعفت يوماً فاعرف أنك نسيت قوة الله + + +قداسة البابا شنودة الثالث

توجد صلاة بلا ألفاظ .. بلا كلمات ... خفق القلب صلاة .... دمعة العين صلاة ..... الإحساس بوجود الله صلاة + + +قداسة البابا شنودة الثالث

صدقوني إن جواز السفر الوحيد الذي تدخلون به لملكوت الله هو هذه الشهادة الإلهية : أنت ابنى + + + قداسة البابا شنودة الثالث

لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار ، ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظه+++ قداسة البابا شنودة

احفظ المزامير تحفظك المزامير+++قداسة البابا شنودة الثالث


===================================


إن الله يعطيك ما ينفعك وليس ما تطلبه ، إلا أذا ما تطلبه هو النافع لك ، وذلك لأنك كثيرا ما تطلب ما لا ينفعك+++قداسة البابا شنودة الثالث .
النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ، ولا تخاف ، ولا تنهار ، ولا تتردد . اما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها+++قداسة البابا شنودة الثالث
الصوم ليس نافعا فقد من جهة محاربة الأخطاء والسلبيات إنما يفيد إيجابيا فى تقويتة الروح+++قداسة البابا شنودة الثالث
اذكر باستمرار أنك غريب على الأرض وأنك راجع إلى وطنك السماوى+++قداسة البابا شنودة الثالث
الصلاة هى فتح القلب لله لكى يدخله ويطهره+++قداسة البابا شنودة الثالث
إن الصلاة هى رعب للشياطين وأقوى سلاح ضدهم+++قداسة البابا شنودة الثالث
إن لم تستطع أن تحمل عن الناس متاعبهم فعلى الأقل لا تكن سببا فى أتعابهم+++قداسة البابا شنودة الثالث
اعط من قلبك قبل أن تعطى من جيبك+++قداسة البابا شنودة الثالث
ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفى الضيقة ويبقى الله المحب+++قداسة البابا شنودة الثالث
الذى هدفه هو الله، لا يتأذى إن خسر أى شىء عالمى+++قداسة البابا شنودة الثالث

الذي هدفه هو الله لا يجعل حتى الأمور الروحية هدفا له+++قداسة البابا شنودة الثالث

الذي هدفه هو الله لا ينظر مطلقا إلى الوراء أثناء سيره مع الله+++قداسة البابا شنودة الثالث

الذي هدفه هو الله لا يكن ذا قلبين ولا يكن مترددا+++قداسة البابا شنودة الثالث

الذي هدفه هو الله ينبغى أن يتألم من أجله، ويبذل ذاته من أجله، عالما أن تعبه ليس باطلا فى الرب +++قداسة البابا شنودة الثالث

الذي هدفه هو الله يخاف أن يخطئ لئلا يغضب الله وينفصل عنه+++قداسة البابا شنودة الثالث

الذي هدفه هو الله يغصب نفسه على السير فى الطريق الروحى+++قداسة البابا شنودة الثالث

الذي هدفه هو الله يكون أمينا فى علاقته مع الله، ومع الناس، ومع نفسه+++قداسة البابا شنودة الثالث

راجع نفسك: كم شخصاً استخدمت معه هذا الأسلوب الصريح الجارح فخسرت كثيراً بلا داع وأيضاً لم تربح نفوسهم للرب+++قداسة البابا شنودة الثالث

اذكر اعمالك الناجحة ومعونة الله لك فيها وانس العمل الذي فشل بغير ارادت +++قداسة البابا شنودة الثالث

نبيل وحكيم هو الإنسان الذي يقرض غده من واقع يومه ويعمل اليوم خيراً فينتظر هذا الخير في غده+++قداسة البابا شنودة الثالث

حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية إنما تعتمد في سلامها على الإيمان وعلى جوهر القلب من الداخل والقلب القوي بالله حصن لا يُقهر+++قداسة البابا شنودة الثالث

بينما يبحث علماء اللاهوت في هذه الأمور العويصة يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلى ملكوت الله+++قداسة البابا شنودة الثالث
خلق الله اذنين واحدة تسمع الرأي والأخرى تسمع الرأي الآخر وعقل الإنسان كائن بين الأذنين يزن كلاً من الرأيين +++قداسة البابا شنودة الثالث

لم يحدث أن الشمس أخفت وجهها عن الأرض إنما هي الأرض التي أدارت ظهرها للشمس +++قداسة البابا شنودة الثالث

إني تعودت أن اصدق عينيّ أكثر مما اصدق أذنىّ +++قداسة البابا شنودة الثالث

تكلم حينما تكون الأذن مستعدة لسماعك وحبذا لو كانت مشتاقة إلى سماعك +++قداسة البابا شنودة الثالث


===================================================

سمكة أفضل من كتلة خشب ضخمة لأن فيها حياة ولها إرادة +++قداسة البابا شنودة الثالث

أمامنا طريقان إما أن نتعب ويستريح الناس وإما أن نستريح نحن ويتعب الناس +++قداسة البابا شنودة الثالث

إن الناس لا تنقذها مجرد العظات ، فالعظات قد تحرك قد تحرك الضمير وربما مع ذلك قد لا تتحرك الإرادة نحو الخير فنحن نحتاج إلى قلوب تنسكب أمام الله فى الصلاة لكى يعمل فى الخطاة ويجذبهم إلى طريقه +++قداسة البابا شنودة الثالث

الضمير قاضى يحب الخير ولكنه ليس معصوماً من الخطأ +++قداسة البابا شنودة الثالث
إذا كان القلب غير كامل فى محبته لله فإن إرادته تكون متزعزعة +++قداسة البابا شنودة الثالث

ليس الطموح خطية بل هو طاقة مقدسة به يتجه الإنسان إلى الكمال كصورة الله+++قداسة البابا شنودة الثالث

أهتم بالروح وبالنمو الداخلى وبالفضائل المخفاة غير الظاهرة +++قداسة البابا شنودة الثالث
أتحب نفسك حسناً تفعل بهذه المحبة قومها لترجع كما كانت صورة الله وأحترس من أن تحب نفسك محبة خاطئة +++قداسة البابا شنودة الثالث

حياتك بكل طاقتها وزنة سلمها لك الله لذلك يلزمك أن تنمى شخصيتك بصفة عامة لتتحول إلى شخصية قوية سوية سواء فى العقل أو الضمير أو الإرادة أو المعرفة أو الحكمة والسلوك أو الحكم على الأمور أو النفسية السوية +++قداسة البابا شنودة الثالث

نحن لا نحطم الطاقة الغضبية إنما نحسن توجيهها ، لأن الطاقة الغضبية يمكن أن تنتج الحماس والغيرة المقدسة والنخوة وإن تحطمت صار الإنسان خاملا +++قداسة البابا شنودة الثالث
تقول " أريد أن أعطى قلبى لله " ، أقول لك " إعطه فكرك أيضاً " ، حسبما يكون قلبك يكون فكرك وحسبما يكون فكرك يكون قلبك ، لذلك حسناً قال الكتاب " تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك " +++قداسة البابا شنودة الثالث

هناك عقل يقوده مبدأ معين يؤمن به ، فهو يعيش داخل هذا المبدأ سواء كان سليماً أم خاطئاً ولا يجب أن يتزحزح عنه بل يظل حبيساً فيه ويشكل هذا المبدأ هيكلاً أساسياً لحياته +++قداسة البابا شنودة الثالث

يجب ألا تأخذ القوة أسلوباً شمشونياً أو عالمياً ، ولا تعنى القوة الإنتصار على الغير وإنما كسب الغير +++قداسة البابا شنودة الثالث
ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتي +++قداسة البابا شنودة الثالث

وأنت سائر في الطريق الروحي إحرص لئلا تكـبُر في عيني نفسك فتسقط +++قداسة البابا شنودة الثالث

إن اللَّـه يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه ، إلاَّ إذا كان ما تطلبه هو النافع لك . وذلك لأنك كثيراً مــا تطلــب مــا لا ينفعــك +++قداسة البابا شنودة الثالث

ليكن الخير طبعاً فيك . وليكن شيئاً تلقائياً لا يحتاج إلى جهـد ، مثلـه مثـل التنفـس عنـدك +++قداسة البابا شنودة الثالث

حينما نتتبع معاملات السيد المسيح للناس ، نجده حنوناً جداً ورقيقاً جداً على الضعفاء والمساكين ، ونجده شديداً في معاملة العنفاء . لم يقف المسيح أبداً ضد إنسان مسكين ، بل كان يجمع الضعفــاء ويحتضنهـم ويشـفق عليهـم +++قداسة البابا شنودة الثالث

قابلت فى طريق الحياة أشخاصاً كل مواهبهم فى النقد وليس فى البناء . ينتقدون كثيراً ، ولا يفعلون شيئاً إيجابياً +++قداسة البابا شنودة الثالث

والنقد سهل . إنما الصعوبة فى البناء . من السهل أن تنقد قصيدة من الشعر . ولكن من الصعب أن تكتب بيتاً واحدا +++قداسة البابا شنودة الثالث

وربما ينتقد الإنسان عن غير معرفة . وقد تشرح له الأمور فيعتذر ويقول " ما كنت أعرف + + +قداسة البابا شنودة الثالث




=
 
التعديل الأخير:

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة



الباقة اليومية من اقوال الاباء
-----------------------------
* لما سئل القديس مقاريوس "أى الفضائل أعظم؟" أجاب "كما أن التكبر أسقط ملاكًا من علوه وأسقط الإنسان الأول, كذلك الاتضاع يرفع صاحبه من الأعماق". أليس هو المقيم المسكين من التراب ليجلس رؤساء شعبه" (مز 113) "أنزل الأعزاء عن الكراسي, ورفع المتضعين" (لو 1: 52).



* قال القديس أغسطينوس: المتواضعون كالصخرة, تنزل إلى أسفل, ولكنها ثابتة وراسخة.. أما المتكبرون فإنهم كالدخان يعلو إلى فوق ويتسع. وفيما هو يعلو ويتسع, يضمحل ويتبدد..


* قال الأنبا موسى: تواضع القلب يتقدم الفضائل كلها. كما أن الكبرياء أساس الشرور كلها.

* وقال أحد القديسين: تشبه بالعشار لئلا تُدان مع الفريسي.

* وقال قديس آخر: إني أفضل أن أكون مهزومًا باتضاع, على أن أكون منتصرًا بافتخار.

* وفي إحدى المرات قال أخ للقديس تيموثاوس "إني أرى فكرى مع الله دائمًا". فأجابه: الأفضل من ذلك أن ترى نفسك تحت كل الخليقة.

قال سمعان العمودي: "الاتضاع هو مسكن الروح وموضع راحته. والمتواضع لا يسقط أبدًا. إذ كيف يسقط, وضميره وفكره تحت جميع الناس..؟! سقوط عظيم هو الكبرياء. وعلو عظيم هو الاتضاع. فلنعوّد نفوسنا من الآن أن نتمسك بالاتضاع ونجعله لنا عادة, حتى إن كان قلبنا لا يشاء.



=


 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة



الباقه اليوميه من اقوال الاباء
--------------------------------------
الرب هو الطبيب العظيم الذي يشفي الجروح ، سيشفي كل جروحك مهما كان عمقها أو اتساعها أو قدمها
(القديس انطونيوس)

اهتموا أن تجتمعواكثيرا لتشكروا الله ولتعطوا المجد ، فكلما اجتمعتم معا في مكان واحد انهارت قوىالشيطان وبطلت كل سهامه الملتهبة التي تلح لفعل الخطية ، أمام تناغم إيمانكم
(القديس اغناطيوس)

إذا اقتربت إليناالأرواح الشريرة ووجدتنا فرحين في الرب ، مفكرين فيه مسلَّمين كل شيء في يده واثقينأنه لا قوة لها علينا ، فإنها تتراجع إلى الوراء
(القديس انطونيوس)

حب المال لا يعرف الشبع ويقود النفس المستعبدة له إلى أسوأ الشرور
(القديس إيسذوروسالفرمي )


من تعاليم الاباء القديس مكاريوس المصرى
ذهب احد الاخوه الى القديس مكاريوس المصرى وقال له يا ابى اعطنى كلمه بها اخلص
فقال له القديس...اذهب الى المقابر واشتم الموتى وتعالى اخبرنى بماذا اجابوك
فذهب الاخ وشتم الموتى وعاد الى القديس
وقال له لقد فعلت كقولك يا ابى
فساله القديس .....بماذا اجابوك
فقال له الاخ ....لم يجبنى احدهم بشى
فقال له القديس....... اذا عد اليهم مره اخرى وامدحهم وتعالى اخبرنى بما حدث
فذهب الاخ مره اخرى الى المقابر ومدح الموتى وذكر حسناتهم وعظمهم كما يعظم الملوك
وعاد الى القديس مره اخرى
وقال....لقد فعلت كقولك يا ابى
فساله القديس...بماذا اجابوك هذه المره
فقال الاخ... لم يجبنى احدهم
فقال القديس...... له ان اردت ان تخلص فكن كالموتى اذا شتمك واهانك شخص لا تهتم
واذا مدحك لا تغتر فبالتواضع تخلص روحك

عن كتاب سير القديسين





=
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة






الباقه اليوميه من اقوال الاباء
------------------------------
+ لا توجد نصرة أعظم من نصرة الإنسان على أهوائه.
القديس كبريانوس



+ وضعت قدميّ على قمة العالم عندما صرت لا أخاف شيئاً, ولا أشتهى منه شيئاً.
القديس أغسطينوس



+ تسير الأمور حسناً بالنسبة لغايوس (3يو2) لأن نفسه منشغلة بأمور صالحة حسب توجيه إرادة ذهنه الصالحة.
هيلارى أسقف آرل

من كلمات البابا شنوده الثالث
حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية . إنما تعتمد في سلامها على الإيمان ، وعلى جوهر القلب من الداخل . والقلب القوي باللَّـه ، حصن لا يقهر .


محبة الذات تقود إلى الحسد ، والحسد يضيع المحبة .



من الأسباب التي تمنع الشكر : عدم تذكرنا لإحسانات اللـه . عيبنا أننا ننسى بسرعة ولا نتذكر. لذلك فإن داود النبي يُذكِّر نفسه بهذه الأمور، ويقول في مزموره: باركي يا نفسي الرب ولا تنسي كل حسناته (مز103: 1،2) أنصحكم بقراءة هذا المزمور وحفظه.



إن الإنسان لا يُكلل إلاَّ إذا انتصر . ولا ينتصر إلاَّ إذا حارب . ولا يحارب إلاَّ إذا تعرض لضيقات تمتحن مدى روحانية حياته وثبـات إرادتـه التابعـة للمشـيئة الإلهيـة .



أحياناً يكون الصمت أبلغ من الكلام ، وأكثر فائدة ونفعاً ... أو على الأقل ، قد يكون أقل ضرراً ...الصمت قد تكون فيه حكمـة وقـوة ، وقد يكون فيه نُبـل ورصانـة .

لقد عرفت اللـه. هذا حسن جداً. ليتك تنمو في المعرفة. وليكن كل يوم يمر عليك يقربك إلى اللـه أكثر . .


لا تيأس ولا تقلق .. اللَّـه يبحث عن خلاص الخطاة الذين يقدرون والذين لا يقدرون ، فهو يشفق عليك ويمنحــك التوبــة ويقويــك .


ليكن الخير طبعاً فيك . وليكن شيئاً تلقائياً لا يحتاج إلى جهـد ، مثلـه مثـل التنفـس عنـدك
==================================

بابا شنودة الثالث
إن اللَّـه كأب حنون ، لا يتخلى عن أولاده مطلقاً. وسماحه بالتجربة لا يعني مطلقاً أنه قد تخلى عنهم ، أو أنه قد رفضهم . ولا يعني أيضاً غضبه أو عدم رضاه بل هو يسمح بالتجربة لمنفعتهم ، ويكون معهم في التجربة ويعينهم ويقويهم ويحافظ عليهم، ويسندهم بيمينه الحصينة


إن تدرب الإنسان على محبة اللـه ، يجد داخلها كل شيء


التوبة هيَ : بدء الطريق إلى اللَّـه ، ورفيق الطريق حتى النهاية.

ان الضيقة سميت ضيقة لأن القلب ضاق عن أن يتسع لها.أما القلب الواسع فلا يتضيق بشيء. حقاً إن القلب الكبير يفرح بكل شيء، ويشكر اللـه على كل شيء ولا يتضايق أبــداً مــن شــيء، مهمــا كــانت الأمــور .


بينما يبحث علماء اللاهوت في هذه الأمور العويصة ، يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلى ملكوت الله .


ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتي .



إن الدموع لازمة ، لأنها تُطهِّر النفس ، وتغسلها من الخطية . اُنظروا ماذا يقول الرب في سفر يوئيل النبي : ارجعوا إليَّ بكل قلوبكم ، وبالصوم والبكاء والنوح ( يوئيل 2 : 12 ). فهل بكينا نحن على ضعفاتنا وعلى سـقطاتنا الكثيرة ؟.



اللـه قد يسمح لقوى الشر أن تقوم علينا. ولكنه في نفس الوقت يأمر القوات السمائية أن تقف معنا وتحمينا. ونحن نغني مع أليشع النبي الذي اجتاز نفس التجربة ونقول: إن الذين معنا أكثر من الذين علينا . ويقول الرب لكل واحد منا: لا تخشَ من خوف الليل، ولا من سهم يطير في النهار. يسقط عن يسارك ألوف، وعن يمينك ربوات. وأما أنت فلا يقتربون إليك .



لقد كان هناك رجاء ليونان وهو في بطن الحوت ... هل إنسان يكون في جوف الحوت ويكون له رجاء ؟ ولكن يونان ركع على ركبتيه وصلَّى وقال للرب : أعود فأرى هيكل قدسك .


إن أردت أن تريح الناس ، فافعل ذلك بالطريقة التي يرونها مريحة لهم ، وليس حسب فكرك . لأنك ربما تحـاول أن تريحهـم بأسـلوب يتعبهـم.






=



 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة




الباقه اليوميه من اقوال الاباء
-------------------------------
- بدلًا من أن تحمل سلاحًا أو شيئًا يحميك، احمل الصليب واطبع صورته على أعضائك وقلبك. وارسم به ذاتك لا بتحريك اليد فقط بل ليكن برسم الذهن والفكر أيضًا. ارسمه في كل مناسبة:

في دخولك وخروجك، في جلوسك وقيامك، في نومك وفى عملك، ارسمه باسم الآب والابن والروح القدس.

مارآفرآم السريانى


- لا تخجل يا أخي من علامة الصليب فهو ينبوع الشجاعة والبركات وفيه نحيا مخلوقين خلقة جديدة في المسيح..ألبسه وافتخر به كتاج.

يوحنا ذهبى الفم



- فلنكرم الصليب المقدس الذي أعطينا أن نغلب به العدو اللئيم ونرشم به على جباهنا وقلوبنا وسائر أعضائنا لنطرد به الشيطان.

الصليب علامة الرب وخاتمه الذي صار الخلاص لآدم وذريته من أسر إبليس عدونا.

الصليب هو موضوع فخرنا في هذه الحياة وهو علامة إيماننا، كما قال بولس الرسول "وأما من جهتي فحاشا لي أن افتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح الذي به قد صلب العالم لي وأنا للعالم" (غل6: 14)

كذلك لا نستحي من الصليب لأنه مكتوب أن "كلمة الصليب عند الهالكين جهالة أما عندنا نحن المخلصين فهي قوة الله" (1كو1: 18)

بالصليب غلب قسطنطين الملك البار أعداءه وارتفع شأنه لما أظهر الرب له علامة الصليب مضيئة في السماء قائلًا له:" بهذه العلامة تغلب أعداءك". فغلب، وصار الصليب قوة الملوك وعزاءهم ونصرتهم. يضعونه فوق تيجانهم لكي يباركهم ويؤيدهم وينصرهم.




-الصليب هو قوة المجاهدين وسلاحهم فقد أوصاهم الرب قائلًا:

"إن أراد أحد يأتي ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه ويتبعني" (مت16: 24).



-حيث وجدت إشارة الصليب ضعف السحر وتلاشت قوة العرافة.

أنبا أنطونيوس الكبير



- إن الشياطين ترتعب من منظر الصليب وحتى من مجرد الإشارة به باليد. لأن السيد المسيح له المجد ظفر بالشيطان وكل قواته ورئاساته على الصليب، وجردهم من رئاستهم وفضحهم علنًا فصارت علامة الصليب تذكيرًا لهم بالفضيحة وإشارة إلى العذاب المزمع أن يطرحوا فيه.

الأب يوحنا من كرونستادت




- جاء بعض الحكماء اليونانيين وطلبوا من القديس الأنبا أنطونيوس أن يشرح لهم سبب الإيمان بالمسيح. ولكنهم حاولوا أن يحاجّْوه بصدد الكرازة بالصليب الإلهي قاصدين الاستهزاء بالصليب.

فوقف انطونيوس قليلًا وأشفق على جهلهم ثم خاطبهم بواسطة مترجم قائلًا: إن ما اخترناه هو الاعتراف بالصليب علامة الشجاعة واحتقار الموت أما أنتم فقد اخترتم شهوات الخلاعة.

أيهما أفضل عمل الصليب وقت الجهاد ضد مؤامرة الأشرار دون مخافة الموت مهما أتى في أي وضع من أوضاعه، أم الالتجاء إلى آلهة الأحجار ؟!

ما الذي وجد في الصليب حتى يستحق الهُزء؟

بل الصليب هو علامة الغلبة والنصرة على الأعداء. في كل وقت إذا حملناه بالإيمان.

من سيرة الأنبا أنطونيوس بقلم أثناسيوس الرسولي




=
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة


الباقه اليوميه من اقوال الاباء
----------------------------------
+ لا توجد نصرة أعظم من نصرة الإنسان على أهوائه.
القديس كبريانوس



+ وضعت قدميّ على قمة العالم عندما صرت لا أخاف شيئاً, ولا أشتهى منه شيئاً.
القديس أغسطينوس


من اقوال قداسة البابا شنودة
ليتني يارب أنسى الكل ، وتبقى أنت وحــدك تُشــبِع حيــاتي .



- وأنت سائر في الطريق الروحي إحرص لئلا تكـبُر في عيني نفسك فتسقط .



- إن ضعفت يوما فاعرف انك نسيت الله .



- إن اللَّـه يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه ، إلاَّ إذا كان ما تطلبه هو النافع لك . وذلك لأنك كثيراً مــا تطلــب مــا لا ينفعــك .



- ليكن الخير طبعاً فيك . وليكن شيئاً تلقائياً لا يحتاج إلى جهـد ، مثلـه مثـل التنفـس عنـدك .



- حينما نتتبع معاملات السيد المسيح للناس ، نجده حنوناً جداً ورقيقاً جداً على الضعفاء والمساكين ، ونجده شديداً في معاملة العنفاء . لم يقف المسيح أبداً ضد إنسان مسكين ، بل كان يجمع الضعفــاء ويحتضنهـم ويشـفق عليهـم .



- إن كنت تشكو من فشل يتعبك في حياتك أرجع سريعاً إلى نفسك وفتش داخلك جيداً وأنزع الخبيث واصطلح مع الله وهكذا تعود لك البركة





=
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة



الباقه اليوميه من اقوال الاباء
-------------------------------------
صلاة وتامل لمارفرام السريانى

دبر سفينة حياتي بوصاياك ، وأعطني فهماً ، لكي أتاجر بالوزنات مادام لي وقت ، قبل أن يُقال لي : هلم أرني تجارة زمانك

يا من ملأت الأجران من بركتك أروي عطشي ، يا من أشبعت الخمسة آلاف من خمس خبزات أشبع جوعي .. أهلني أن أُدعي وريثاً لمُلكك

أمطر يا رب علي قلبي من بركاتك ، فينمو زرع الفضيلة في قلبي ، وتعهد بالمراحم ، ليخرج ثمر البر بمراحمك

أنا يا رب إناء ترابي فارغ ، إملأني كما ملأت أجران الماء من الحياة . إني جائع فاشبعني كما أشبعت الخمسة آلاف من خبز البركة

أطلب إلي جودك ألا تسلمني إلي أيدي أعدائي ، لئلا يفتخروا علي عبدك ، فيمسكوا نفسي الخاطئة . اذكرني يا رب ، فلا أطلب سواك ، ولا أبسط يدي إلي إله غيرك

يا معطي الخلاص اسكب في قلبي ولو قطرة واحدة من محبتك فتضطرم في قلبي لتحرق الأفكار النجسة

أدركت نفوس الأبرار في الإبن دواء الحياة ، لهذا شعرت بحنين أن يأتي في أيامها ، فتتذوق حلاوتة







=
 

asmicheal

احبك ربى ياقوتى
عضو مبارك
إنضم
16 يونيو 2009
المشاركات
14,498
مستوى التفاعل
232
النقاط
63
الإقامة
مصر ام الدنيا - القاهرة


الباقه اليوميه من اقوال الاباء
------------------------------------
vاحذر من اليأس من نفسك فقد أوصيت أن تتكل على الله لا على ذاتك.... القديس أغسطينوس

v لقد كنت معي ولكن أنا من أجل شقاوتي لم أكن معك يا الله. القديس أغسطينوس

vوأسفاه إنه من السهل أن تطلب أشياء من الله ولا تطلب الله نفسه كأن العطية أفضل من العاطي. القديس أغسطينوس

v ربي .. لست أدري ما تحمله لي الأيام لكن سيدي الحبيب يكفيني شيئاً واحداً ثقتي أنك معي تعتني بي وتحارب عني... القديس أغسطينوس

vجيد ألا تخطئ . وإن أخطأت فجيد ألا تؤخر التوبة . وأن تبت فجيد ألا تعاود الخطية .... القديس باسيليوس

vكمثل بيت لا باب له الإنسان الذي لا يحفظ لسانه .... الأنبا موسى الأسود




=
 

Maran+atha

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
2 سبتمبر 2012
المشاركات
1,906
مستوى التفاعل
464
النقاط
83
الإقامة
فى قلب المسيح
شكرا كثير للموضوع الرائع
اختى الغالية asmicheal
12.jpg

ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك ويكون معك دائما
فيحافظ عليك ويفرح قلبك ويحقق كل امنياتك للأبد آمين
 
أعلى