همسات قلب
- بادئ الموضوع TULiP TO JESUS
- تاريخ البدء
استاذي
منك اتعلم جمال الكلمة
دام لي تواصلك وتشجيعك وكلماتك الجميلة ومرورك العطر
كن هنا سيدي لاحب كلماتي
منك اتعلم جمال الكلمة
دام لي تواصلك وتشجيعك وكلماتك الجميلة ومرورك العطر
كن هنا سيدي لاحب كلماتي
الى اهداء الى اختى الغالية راجعة ويارب يعجبك
أعرف يا يسوع أن بعدددددددددي عنك يؤلمك
وتفكيررررري في متاهات هذه الحياة يغضبك
أعرف أن مروري أمامك
مرور الكرام يحزنك
لماذا كما مع بطرس لا تمدددددد لي يدك يارب
أريد أن أبقى معك
في بستان الزيتون أمسح عرقك
في كل يوم أررررررررررى إشراقة وجهك
في كل دددددددددرب أسيررررررررر برفقتك
أتناول معك الخبز والسمك
خذني إلى عرس قانا الجليل
واسقيني من خمرة ليس لها مثيل
خذني إلى بئر السامرية
حدثني عن كل ما هو خفي
خذني إلى العليّة
في جلسة عشاء سررررررررري
أجلس بجانبك
أتكئ على كتفك يا يسوع
وأنام نوماً أبديا بحبك يارب ااااااوووووى احوكى eamd
أعرف يا يسوع أن بعدددددددددي عنك يؤلمك
وتفكيررررري في متاهات هذه الحياة يغضبك
أعرف أن مروري أمامك
مرور الكرام يحزنك
لماذا كما مع بطرس لا تمدددددد لي يدك يارب
أريد أن أبقى معك
في بستان الزيتون أمسح عرقك
في كل يوم أررررررررررى إشراقة وجهك
في كل دددددددددرب أسيررررررررر برفقتك
أتناول معك الخبز والسمك
خذني إلى عرس قانا الجليل
واسقيني من خمرة ليس لها مثيل
خذني إلى بئر السامرية
حدثني عن كل ما هو خفي
خذني إلى العليّة
في جلسة عشاء سررررررررري
أجلس بجانبك
أتكئ على كتفك يا يسوع
وأنام نوماً أبديا بحبك يارب ااااااوووووى احوكى eamd
- إنضم
- 15 أبريل 2008
- المشاركات
- 6,623
- مستوى التفاعل
- 615
- النقاط
- 0
ررررررررررررررررائع
فعلا رائع
ربنا يفرح قلبك ويسعدك زى مابتسعدينا بكلماتك الرائعة والمعزية
الصادقة النابعة من القلب وتدخل القلب
فعلا رائع
ربنا يفرح قلبك ويسعدك زى مابتسعدينا بكلماتك الرائعة والمعزية
الصادقة النابعة من القلب وتدخل القلب
الى اختى الغالية رجعا الى من علمتنى معنى لحروف الكلمة اليك هذا التامل وارجو التقيم منك لو ممكن الراعى الــــــــــصالح
هنا فى القــــــبر الفارغ قبرررري أتذكر وقد بدأت أفهم كل شيء
استغربت جدا من توصيف نفسه بالراعي قال يـــــــسوع عن نفسه أنا الراعي الصالح
الراعي عاد ة راعي الخراف أو الكباش أو النعاج أو أية رعية لا يهمه من الرعية ســـوى ما يمكن أن يستفيد منها من لبنها وصوفها ولحمها وجلدهاااااا
لا يعرف أسماء أفرادها ولا صفاتهم ولا مواهبهم إنهم متشابهون قطــــيع لا فرادة فيهم إلا يمكن أن يستفاد منه أكثررررر يقدم لهم لكي يستفيد منهم وبقدر ما يكون سخي ينتظر وفرة الفائدة
هكذا الإنسان يقدم ليــأخذ
وكان يسوع يعرف بعمق من هو الإنسان هنا في القبر الفارغ قبري أتذكر وقد بدأت أفهم كل شيء
يقول يسوع أنا الراعي الصالح أحـــب خرافي لأني أعرفها بأسمائها
أعطيها الطعام والماء في أوانه
أرعى مصالحها وأشفــــــي أمراضها وأرمم تخلعاتها
وأبهجها بصوتي وأعــــزف لها لكي تزاد فرحا
الراعي الصالح يبذل نفسه في سبيل الخـــــــراف
ما من حب أعظم من أن يبذل المرء حياته في سبيل من يحب
أنا الراعي الصالح
أعـــــرف خرافي وخرافي تعرفني تسمع صوتي فقط ولا تحب صوت الغرباء
لا تخف أيها القطيع الصغيرررررررررر
تعالوا إلي أيها المتعبون والمثقلون بالأحمال وأنا أريحكم
إن كل شيء يزول أما المحبــة فتبقى لأن الله محبة
ولي خراف أخرررررى ليست من هذه الحظيرة ينبغي علي أن أجمعها وأرعاهااااااااا
هنا في القبر الفارغ قبري أتذكررررررر. وقد بدأت أفهم كل شيء
هل فعلا راعي يسوع هو راع حقا؟
إنه هو وحده فقط
وقد يصير على صورته من اختــــــار وقرر وتجرد وتماهى به حتى الصليب
هنا في القبر الفارغ قبري أتذكررررررر وقد بدأت أفهم كل شيء
لم يكن يسوع بعيدا عن واقع رعاة عصره يقول من لا يدخل حظيرة الخراف من الباب بل يتسلق إليها من مكان آخر فهو لص سارق
من هو الراعي المتسلق السارق اللص بنظر يسوع
أتراه يستحضر فيه كلمات أشعيا النبي القائل
هكذا قال السيد الرب للرعاة: ويل لرعاة يرعون انفسهم
أَليس على الرعاة أن يرعوا الخراف؟
انكم تا كلونا الالبان وتلبسون الصوف وتذبحون السمين لكنكم لا ترعون الخراف
الضعاف لم تقوها
والمريضة لم تداووها
والمكسورة لم تجبروها
والشَّارِدَةُ لم تردُّوها
والضالة لم تبحــــــــثوا عنها
وانما تسطلمتم عليها بقسوة وقهررر
فا صبحت مشتتة من غير راع وصارت ماكلا لجميع وحــوش الحقول وهي مشتتة
لقد تاهت خرافي في جميع الجبال وعلى كل تلة عالية
وشتت على وجه الأَرض كلهااااااااا
وليس من ينشد ولا من يبحث عنهاااااااا
هنا في القبررررررررر الفارغ قبري أتذكررررررر وقد بدأت أفهم كل شيء
المتسلق يدوس لكي يستطيع أن يتـــــــسلق ماذا تراه يدوس؟ كثرر الرعاة المتسلقون بهذا المفهوم متسلقون على الشريعة فيفتون فيها لمصالحهم
متسلقون على الرعية كأنها مزرعة استثمار
متسلقون على إنجازات وعظائم لم يتعبوا فيهاااااااااااااااا
متسلّقون على أقربائهم ومن في حكمهم من أبناء أو آباء أو أصدقاء أو أحبــــاء
متسلقون على الضـــعفاء وعلى البسطاء
متسلقون على مناصبهم ومكانتهم وألقابهم
متسلقون على هبات الطبيعة وعلى مواهب غيرهم
متسلقون على الله نفسه حاشى أستغفر الله عندما حدثنا يســــوع عن تجاربه مع الشرير قال أن إبليس أصـــعده إلى شرفة الهيكل إلى الأعلى في المقدس وطلب منه أن يرمي نفسه من الشرفة فهو سيــــد المقدس وعلى الملائكة أن تحمله "لئلا تصدم بحجر رجله" كما هو مكتوب في المزامير أي أن يستخدم المقـــدس من أجل نفسه أن يستخدم كلمة الله والملائكة من أجل منفعته كما فعل في تجربة الخبزززز رفض يسوع بشدة لكي لا يكون متسلق على المقدس على كلمة الله ولا على أحبائه
هذا هو الراعي الصالح رب المجد لة كل المجـــــــــد امين أي راع أنت يا يــــــــــسوع؟ مع تحياتى ليكى اختى ارجو التقيم لانى تعبت فى هذا كثير صلى لاجل ضعفى اخوكى عماد
هنا فى القــــــبر الفارغ قبرررري أتذكر وقد بدأت أفهم كل شيء
استغربت جدا من توصيف نفسه بالراعي قال يـــــــسوع عن نفسه أنا الراعي الصالح
الراعي عاد ة راعي الخراف أو الكباش أو النعاج أو أية رعية لا يهمه من الرعية ســـوى ما يمكن أن يستفيد منها من لبنها وصوفها ولحمها وجلدهاااااا
لا يعرف أسماء أفرادها ولا صفاتهم ولا مواهبهم إنهم متشابهون قطــــيع لا فرادة فيهم إلا يمكن أن يستفاد منه أكثررررر يقدم لهم لكي يستفيد منهم وبقدر ما يكون سخي ينتظر وفرة الفائدة
هكذا الإنسان يقدم ليــأخذ
وكان يسوع يعرف بعمق من هو الإنسان هنا في القبر الفارغ قبري أتذكر وقد بدأت أفهم كل شيء
يقول يسوع أنا الراعي الصالح أحـــب خرافي لأني أعرفها بأسمائها
أعطيها الطعام والماء في أوانه
أرعى مصالحها وأشفــــــي أمراضها وأرمم تخلعاتها
وأبهجها بصوتي وأعــــزف لها لكي تزاد فرحا
الراعي الصالح يبذل نفسه في سبيل الخـــــــراف
ما من حب أعظم من أن يبذل المرء حياته في سبيل من يحب
أنا الراعي الصالح
أعـــــرف خرافي وخرافي تعرفني تسمع صوتي فقط ولا تحب صوت الغرباء
لا تخف أيها القطيع الصغيرررررررررر
تعالوا إلي أيها المتعبون والمثقلون بالأحمال وأنا أريحكم
إن كل شيء يزول أما المحبــة فتبقى لأن الله محبة
ولي خراف أخرررررى ليست من هذه الحظيرة ينبغي علي أن أجمعها وأرعاهااااااااا
هنا في القبر الفارغ قبري أتذكررررررر. وقد بدأت أفهم كل شيء
هل فعلا راعي يسوع هو راع حقا؟
إنه هو وحده فقط
وقد يصير على صورته من اختــــــار وقرر وتجرد وتماهى به حتى الصليب
هنا في القبر الفارغ قبري أتذكررررررر وقد بدأت أفهم كل شيء
لم يكن يسوع بعيدا عن واقع رعاة عصره يقول من لا يدخل حظيرة الخراف من الباب بل يتسلق إليها من مكان آخر فهو لص سارق
من هو الراعي المتسلق السارق اللص بنظر يسوع
أتراه يستحضر فيه كلمات أشعيا النبي القائل
هكذا قال السيد الرب للرعاة: ويل لرعاة يرعون انفسهم
أَليس على الرعاة أن يرعوا الخراف؟
انكم تا كلونا الالبان وتلبسون الصوف وتذبحون السمين لكنكم لا ترعون الخراف
الضعاف لم تقوها
والمريضة لم تداووها
والمكسورة لم تجبروها
والشَّارِدَةُ لم تردُّوها
والضالة لم تبحــــــــثوا عنها
وانما تسطلمتم عليها بقسوة وقهررر
فا صبحت مشتتة من غير راع وصارت ماكلا لجميع وحــوش الحقول وهي مشتتة
لقد تاهت خرافي في جميع الجبال وعلى كل تلة عالية
وشتت على وجه الأَرض كلهااااااااا
وليس من ينشد ولا من يبحث عنهاااااااا
هنا في القبررررررررر الفارغ قبري أتذكررررررر وقد بدأت أفهم كل شيء
المتسلق يدوس لكي يستطيع أن يتـــــــسلق ماذا تراه يدوس؟ كثرر الرعاة المتسلقون بهذا المفهوم متسلقون على الشريعة فيفتون فيها لمصالحهم
متسلقون على الرعية كأنها مزرعة استثمار
متسلقون على إنجازات وعظائم لم يتعبوا فيهاااااااااااااااا
متسلّقون على أقربائهم ومن في حكمهم من أبناء أو آباء أو أصدقاء أو أحبــــاء
متسلقون على الضـــعفاء وعلى البسطاء
متسلقون على مناصبهم ومكانتهم وألقابهم
متسلقون على هبات الطبيعة وعلى مواهب غيرهم
متسلقون على الله نفسه حاشى أستغفر الله عندما حدثنا يســــوع عن تجاربه مع الشرير قال أن إبليس أصـــعده إلى شرفة الهيكل إلى الأعلى في المقدس وطلب منه أن يرمي نفسه من الشرفة فهو سيــــد المقدس وعلى الملائكة أن تحمله "لئلا تصدم بحجر رجله" كما هو مكتوب في المزامير أي أن يستخدم المقـــدس من أجل نفسه أن يستخدم كلمة الله والملائكة من أجل منفعته كما فعل في تجربة الخبزززز رفض يسوع بشدة لكي لا يكون متسلق على المقدس على كلمة الله ولا على أحبائه
هذا هو الراعي الصالح رب المجد لة كل المجـــــــــد امين أي راع أنت يا يــــــــــسوع؟ مع تحياتى ليكى اختى ارجو التقيم لانى تعبت فى هذا كثير صلى لاجل ضعفى اخوكى عماد
اختى الغلية رجعا لـــــــــيسوع انا بجد مش بعرف اعمل موضع وانزلة لانة مش بنيزل مش عارف لية لكن المشاركة بتكون موجودة وعشان كدا انا بحب اشارك فى كل موضعيك واليكى اهـــــــــداء خاص ويارررررب يعجبك يارررب وهذا اقل شيىء لانة كفاية علية اخد بركة من وجودى فى الصفحة بتعك رجعاااا وها هو الاهداء
إلى من رأيت فيه رسولا محب للمسيح
إلى من رأيت فيه صـــــورة راعي لخراف يســـوع
إلى من علمنى
كيف أعيــــــــش في كل احتفال
بالررررررروح وانعتاق الفكرررررررر والجسد
إلى من علمنى
كيف يحمل الرمز في قـــــدس الأقداس افاقا ومعانى تفوق كل الأوصاف
يا رب السماء
احمه واحم الكهنة والرهبان وكل شعبك يارب واختى رجعا
نحن من دونهم
خراف دون رعيان
وسنابل تنحني ليس تواضعا
بل من كثرة الأثام
هنيئا لمن فاض به الروح القدوس
في كل صلاة يلتقي بك يا يسوع
هنيئا لمن يعلم تعاليمك يا يــــــسوع امين صللى لاجلىeamd
إلى من رأيت فيه رسولا محب للمسيح
إلى من رأيت فيه صـــــورة راعي لخراف يســـوع
إلى من علمنى
كيف أعيــــــــش في كل احتفال
بالررررررروح وانعتاق الفكرررررررر والجسد
إلى من علمنى
كيف يحمل الرمز في قـــــدس الأقداس افاقا ومعانى تفوق كل الأوصاف
يا رب السماء
احمه واحم الكهنة والرهبان وكل شعبك يارب واختى رجعا
نحن من دونهم
خراف دون رعيان
وسنابل تنحني ليس تواضعا
بل من كثرة الأثام
هنيئا لمن فاض به الروح القدوس
في كل صلاة يلتقي بك يا يسوع
هنيئا لمن يعلم تعاليمك يا يــــــسوع امين صللى لاجلىeamd
الصليب طريق القيامة
في مساء يوم الأحد أحد قيامته جاء يسوع ووقف بين تلاميذه وأراهم يديه وجنبه ففرح التلاميذ لمشاهدتهم الرب هكذا يصف لنا يوحنا الرسول ترائي يسوع وكأني به يجعل من جروحات المسيح دليلا إلى حقيقة شخصيته فهو المسيح المصلوب الذي قام من بين الأموات وليس غيره
ويذكر يوحنا أن توما أحد الاثنى عشر لم يكن معهم حين جاء يسوع فقال له سائر التلاميذ رأينا الرب فقال لهم إذا لم ابصر أثر المسمارين في يديه وأضع إصبعي في مكان المسمارين ويدي في جنبه لن أؤمن كان توما من أولئك الأشخاص الذين لا يؤمنون من دون أن يروا أو يلمسوا وقد أصبحت جروحات المسيح بالنسبة إليه علامات فارقة فإن قام حقا ولم تكن الترائيات ضربا من الهذيان فليكن كلام الفصل لآثار المسامير في يديه ورجليه والحربة في جنبه
وهكذا كان فجاء يسوع بعد ثمانية أيام ووقف بين التلاميذ وقال لتوما هات إصبعك إلى هنا فانظر يدى وهات يدك فضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل كن مؤمنا فأجابه توما ربى وإلهى لقد عرف توما يسوع وآمن بقيامته من خلال آثار جروحات الصلب وطعنة الحربة
ويذكر لوقا الإنجيلي أن يسوع قال للتلاميذ لما تراءى لهم ما بالكم مضطربين ولم ثارت الشكوك في قلوبكم؟ انظروا إلى يدى ورجلى أنا هو بنفسى المسوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم ولا عظم كما ترون لي قال هذا وأراهم يديه ورجلية ولم ينس يوحنا الحبيب هذا المشهد ولذلك نراه قد سجله في رسالته الأولى بقوله ذاك الذي كان منذ البدء ذاك الذي سمعناه ذاك الذي رأيناه بعيونا ذاك الذي تأملناه ولمسته يدانا نبشركم بية
من اللالام إلى المجد
لم تلغ القيامة جروح المسيح بل بقي جسده موسوما بها ليؤكد ان المحبـة اقوى من الموت كما أن آثار المساميرررر وطعنة الحربة لم تشوه منظره بل جعلته أكثر إشراقا حتى إنّ أحد اللاهوتيّين يشبه هذه السمات بالأوسمة التي زينت جسده بعد انتصاره على الخطيئة والشروسيحمل الفادي جراحه إلى السماء لأنها هي التي ستكون أبلغ شاهد لشفاعته لدى الله الآب من أجل الخطأة كما جاء على لسان بطرس الرسول هو الذي حمل خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن خطايانا فنحيا للبر وهو الذي بجراحه شفيتم ومرة اخرى سيحمل السيد المسيح معه جراحه يوم الدينونة العظيم الذي فيه يأتي ليدين الأحياء والأموات ويجازي كل واحد بحسب أعماله!
وقد أطلق الفنانون العنان لمخيلاتهم في رسم صور المسيح الديان العادل فنجد في جميع لوحاتهم آثار الجروح في يديه وجنبه تأكيدا لهذه الحقيقة اللاهوتية إنه لولا العذاب لما كان الفداء ولولا إكليل الشــــــــوك لما كان إكليل المـــــجد
فبهذه السمات سيعرف المصلوب القائم عن يمين الآب في السماءوالممجد من سائر الملائكة السمياوين وسماته هذه لن تكون الشـــــاهدة على قسوة الإنسان بقدر ما تكون الشهادة على ان يسوع من خلال الألم والمعاناة قد حقق الخلاص والفداء وأقاما البشرية إلى حيـاة جديدة
وهكذا شرح المسيح نفسه حقيقة هذا الأمر لما قال لتلميذي عماوس يا قليلي الفهم وبطيئي القلب عن الإيمان بكل ما تكلم به الأنبياء أما كان يجب على المسيح أن يعاني تلك الآلام فيدخل في مجده؟
ومثلما دخل يسوع بآلامه إلى المجد هكذا كان نصيب رسلة من هذه الآلام التي أصبحت دالّتهم لدخولهم هم أيضا إلى المجد السماوي فما كان الخادم أعظم من سيــــدة (يو 15/20).
ولا يزال نصيب الآلام حتى يومنا هذا طريق المؤمن إلى ملكوت السماوات. لاننا إذا شاركناه في آلامه نشاركه في مجده ايضا (روم 8/17)
فكم من الجروحات نعاني الجسدية منها والنفسية المادية منها والمعنوية تّى من أقرب الأقرباء وأعزالأصدقاء
فهذا يجرحنا في كرامتنا وذاك يؤذينا في عملنا
وهذا يعيبنا في غيابنا وذاك يشوه سمعتنا
وهذا ينسى معروفنا وذاك يفرق بيننا
وهذا يسلب أموالنا وذاك ينكر علينا حقنا
فالعين تدمع والقلب يدمى والأعصاب تنهار والجسم يتداعى
نحن أيضا سنحمل معنا إلى يوم الدين جميع هذه الجروحات وسيعرفنا الله من خلالها أرني جراحك سيقول لنا الرب الديـــــان وسننال المكافأة إذا كنا حولنا ما حل بنا إلى ينابيع نور وصبر ومسامحة وتكفير
لم يأت المسيح لينهي الألم ويزيل الجروح بل جاء ليعلمنا كيف نتغلب على الألم ونجعل منه طريقا إلى الملكوت وكيف نداوي الجراح بزيت الغفران وبلسم المحبة كما يقول بطرس الرسول فلهذا دعيتم فقد تالم المسيح أيضا من أجلكم وترك لكم مثالا لتقتفوا آثاره(1بط 2/21).
والأثرر الأكبر الذي تركه لنا محبته الكبرى التي أوصلته إلى بذل ذاته على الصليب وقد طلب إلينا أن يحب بعضنا بعضا كما أحبـــــــنا هو لننتقل معه من الموت إلى الحياة يوضح القديس يوحنا في رسالته الأولى قائلا "نحن نعلم أننا انتقلنا من الموت إلى الحياة لأنّنا نحب إخوتنا من لا يحب بقي رهن المــوت (1يو 3/14)
من الحزن إلى الفرح
ما يشد الانتباه في حادثة ظهور يسوع لتلاميذه أنهم فرحوا لمشاهدته بعد أن أراهم يديه وجنبه
فلم يكن فرحهم بخبر القيامة بقــدر ما كان الفرح بشخص القائم من بين الأموات الحامل علامات الصليب
وهذه إشارة إلى أن العذاب ليس طريق المجد وحسب بل هو أيضا طريق الفرح إذا ارتضيناه مع المسيح ومن أجله كما أن الرسل انصرفوا من المجلس فرحين بأنهم وجدوا اهلا لأن يهانوا من أجل اسم يسوع
يدعو بطرس الرسول إلى فرح الاشتراك في عذابات المسيح افرحوا بقدر ما تشاركون المسيح في آلامه حتى إذا تجلى كنتم في فرح وابتهاج ويعبر بولس الرسول عن فرحه بالعذابات التي يتحملها يسرنى الآن ما أعاني لأجلكم فأتم في جسدي ما نقص من شدائد المسيح في سبيل جسده الذي هو الكنيسة"قد امتلأت بالعزاء وفاض قلبي فرحا في شدائدنا كلها (2قور 7/4)
وقد أنبأ السيـد المسيح بهذا الفرح الناتج من العذاب لما قال لتلاميذه في أثناء العشاء الأخير الحق الحق أقول لكم ستبكون وتنتحبون وأما العالم فيفرح ستحزنون ولكنّ حزنكم سينقلب فرحا إن المرأة تحزن عندما تلد لأن ساعتها حانت فإذا وضعت الطفل لا تذكر شدتها بعد ذلك لفرحها بأن قد ولد إنسان في العالم فأنتم أيضا تحزنون الآن ولكني سأعود فأراكم فتفرح قلوبكم وما من أحد يسلبكم هذا الفرح (يو 16/20-22)
عندما يطلب إلى المؤمن أن يفرح حتى في عذاباته لا يعني ذلك إنكار الإحساس البشرى والشعور الإنساني أو الاستكانة الراضخة لصروف الدهر وأنواء القدر أو التلذذ المرضي بالألم والتعبد الخاطئ بإذلال الجسد
إنما الفرح في العذاب عند المؤمن يأتي من التسامي فوق الألم فلا يرزح تحت وطأته بل يجعله بابا للدخول في المجد السماوي فان الم الزمن الحاضر لا تعادل المجد الذي سيتجلى فينا (روم 8/18
ويفرح المسيحي في عذاباته لأنه يتمثل بالمسيح الذي تحمل الآلام والصليب فمن لا يحمل صليبه كل يوم ويتبعه ليس أهلا له (متى 10/38). ومن يتشبه به لا بد من أن يقوم معه لحياة خالدة كما يقول بولس الرسول فاتمثثل به في موته لعلي أبلغ القيامة من بين الأموات
كما أن الفرح في العذاب ينتج من قناعة المؤمن بأن الله يمتحن إيمانه كما يمتحن الذهب في النار فيظل على يقين بالفوز بالخلاص مما يجلب له فرحا لا يوصف هو مقد مة فرح المجد الأبدي (1بط 1/3-9) فأنتم تعلمون أن امتحان إيمانكم يلد الثبات وليكن الثبات فعالا على وجه كامل لتكونوا كاملين سالمين لا نقص فيكم (يع 1/3 و4).
من الخوف إلى السلام
أما الأمر اللافت الثاني في ظهورات يسوع لتلاميذه بعد قيامته أنه يبادرهم بالسلام السلام عليكم
ثلاث مرات منح يسوع سلامه
وإذا أمعنا في الدراسة في إنجيل يوحنا نجد أن حضور يسوع في حد ذاته ينبوع السلام وجوهره فعندما يخيم الحزن على التلاميذ في أثناء العشاء السري بسبب قرب فراق معلَمهم يسكن يسوع روعهم بقوله السلام أستودعكم وسلامي أمنحكم(يو 14/27). وبعد موته ودفنه عندما يسيطر عليهم الخوف ويختبئون في دار ويغلقون الأبواب خشية من اليهود ها هو يحضر بينهم ليهدا اضطرابهم وينفخ فيهم روحه القدوس ويعطيهم السلطان على غفران الخطايا
السلام لكم
تحية رددها يسوع أكثر من مرة ليعلمنا أننا بالسلام نستطيع أن نقهر الشرر ونمحو الخوف ونـزرع الوفاق
قولواالــــسلام لكم قولوها لكل قريب وبعيد
قولوها مع المسيح القائم من بين الأموات وأي بيت دخلتم، فقولوا اولا السلام على هذا البيت فإن كان فيه ابن سلام فسلامكم يحل به وإلا عاد إليكم (لو 10/5 و6)، كما أرشدنا السيد المسيح
خاتمة ودعاء
قد يتساءل بعضكم: كيف نتداول معاني الفرح والسلام ونحن نعيش في ظروف لا فرح فيها ولا ســـلام
كيف نفرح وأطفال في العراق وفلسطين لا يعرفون في هذه الأيام طعم العيد
كيف نتحدّث عن السلام ولا تزال أبواب كنائسنا في العراق وفلسطين موصدة يحاصرها الغزاة والمحتلون؟!
من لا يشعر بالأسى العميق لدى مشاهدته مظاهر القتل والتهجير والتدمير التي توقعها الأسلحة الفتاكة بالناس الذين خلقهم الله لينعموا في دنياهم بالعيش الكريم والطمأنينة والسلام؟!
ومَن لا يتألّم عندما يرى، عبر وسائل الإعلام المرئيية أولادا وشبانا بترت القنابل المحرقة بعضا من أعضائهم فحكم عليهم بأن يعيشوا معاقين ما امتدت أعمارهم
ومن لا يتاثر لبكاء الأُمهات ونحيب الأرامل و قد فقدن أطفالا ورجالا ودمرت منازلهنّ فوق رؤوسهن والعـالم ينظر وما من مكترث ودعاة السلام يستنكرون وما من مجيب
لن تكون للحقد ولا للعنف ولا للدماء والموت الكلمة الأخيرة
إننا نريد في هذه الأوضاع الخاصة أن نـزف إلى كل مَن يعيش في المحنة رســالة القيامة فالفرح يولد في الشدة والسلام يحل في أوقات المحن مثلما أن النورولد من جوف القبرر والحياة انتصرت على الموت والأمل غلب الألم امـــــــــــين اختى رجعا ارجو التقيم والقرءة الجيدة لموضوعى هذا ربنا يبارك حياتك اخى وييبارك خدمتك اخوكى عماد
في مساء يوم الأحد أحد قيامته جاء يسوع ووقف بين تلاميذه وأراهم يديه وجنبه ففرح التلاميذ لمشاهدتهم الرب هكذا يصف لنا يوحنا الرسول ترائي يسوع وكأني به يجعل من جروحات المسيح دليلا إلى حقيقة شخصيته فهو المسيح المصلوب الذي قام من بين الأموات وليس غيره
ويذكر يوحنا أن توما أحد الاثنى عشر لم يكن معهم حين جاء يسوع فقال له سائر التلاميذ رأينا الرب فقال لهم إذا لم ابصر أثر المسمارين في يديه وأضع إصبعي في مكان المسمارين ويدي في جنبه لن أؤمن كان توما من أولئك الأشخاص الذين لا يؤمنون من دون أن يروا أو يلمسوا وقد أصبحت جروحات المسيح بالنسبة إليه علامات فارقة فإن قام حقا ولم تكن الترائيات ضربا من الهذيان فليكن كلام الفصل لآثار المسامير في يديه ورجليه والحربة في جنبه
وهكذا كان فجاء يسوع بعد ثمانية أيام ووقف بين التلاميذ وقال لتوما هات إصبعك إلى هنا فانظر يدى وهات يدك فضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل كن مؤمنا فأجابه توما ربى وإلهى لقد عرف توما يسوع وآمن بقيامته من خلال آثار جروحات الصلب وطعنة الحربة
ويذكر لوقا الإنجيلي أن يسوع قال للتلاميذ لما تراءى لهم ما بالكم مضطربين ولم ثارت الشكوك في قلوبكم؟ انظروا إلى يدى ورجلى أنا هو بنفسى المسوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم ولا عظم كما ترون لي قال هذا وأراهم يديه ورجلية ولم ينس يوحنا الحبيب هذا المشهد ولذلك نراه قد سجله في رسالته الأولى بقوله ذاك الذي كان منذ البدء ذاك الذي سمعناه ذاك الذي رأيناه بعيونا ذاك الذي تأملناه ولمسته يدانا نبشركم بية
من اللالام إلى المجد
لم تلغ القيامة جروح المسيح بل بقي جسده موسوما بها ليؤكد ان المحبـة اقوى من الموت كما أن آثار المساميرررر وطعنة الحربة لم تشوه منظره بل جعلته أكثر إشراقا حتى إنّ أحد اللاهوتيّين يشبه هذه السمات بالأوسمة التي زينت جسده بعد انتصاره على الخطيئة والشروسيحمل الفادي جراحه إلى السماء لأنها هي التي ستكون أبلغ شاهد لشفاعته لدى الله الآب من أجل الخطأة كما جاء على لسان بطرس الرسول هو الذي حمل خطايانا في جسده على الخشبة لكي نموت عن خطايانا فنحيا للبر وهو الذي بجراحه شفيتم ومرة اخرى سيحمل السيد المسيح معه جراحه يوم الدينونة العظيم الذي فيه يأتي ليدين الأحياء والأموات ويجازي كل واحد بحسب أعماله!
وقد أطلق الفنانون العنان لمخيلاتهم في رسم صور المسيح الديان العادل فنجد في جميع لوحاتهم آثار الجروح في يديه وجنبه تأكيدا لهذه الحقيقة اللاهوتية إنه لولا العذاب لما كان الفداء ولولا إكليل الشــــــــوك لما كان إكليل المـــــجد
فبهذه السمات سيعرف المصلوب القائم عن يمين الآب في السماءوالممجد من سائر الملائكة السمياوين وسماته هذه لن تكون الشـــــاهدة على قسوة الإنسان بقدر ما تكون الشهادة على ان يسوع من خلال الألم والمعاناة قد حقق الخلاص والفداء وأقاما البشرية إلى حيـاة جديدة
وهكذا شرح المسيح نفسه حقيقة هذا الأمر لما قال لتلميذي عماوس يا قليلي الفهم وبطيئي القلب عن الإيمان بكل ما تكلم به الأنبياء أما كان يجب على المسيح أن يعاني تلك الآلام فيدخل في مجده؟
ومثلما دخل يسوع بآلامه إلى المجد هكذا كان نصيب رسلة من هذه الآلام التي أصبحت دالّتهم لدخولهم هم أيضا إلى المجد السماوي فما كان الخادم أعظم من سيــــدة (يو 15/20).
ولا يزال نصيب الآلام حتى يومنا هذا طريق المؤمن إلى ملكوت السماوات. لاننا إذا شاركناه في آلامه نشاركه في مجده ايضا (روم 8/17)
فكم من الجروحات نعاني الجسدية منها والنفسية المادية منها والمعنوية تّى من أقرب الأقرباء وأعزالأصدقاء
فهذا يجرحنا في كرامتنا وذاك يؤذينا في عملنا
وهذا يعيبنا في غيابنا وذاك يشوه سمعتنا
وهذا ينسى معروفنا وذاك يفرق بيننا
وهذا يسلب أموالنا وذاك ينكر علينا حقنا
فالعين تدمع والقلب يدمى والأعصاب تنهار والجسم يتداعى
نحن أيضا سنحمل معنا إلى يوم الدين جميع هذه الجروحات وسيعرفنا الله من خلالها أرني جراحك سيقول لنا الرب الديـــــان وسننال المكافأة إذا كنا حولنا ما حل بنا إلى ينابيع نور وصبر ومسامحة وتكفير
لم يأت المسيح لينهي الألم ويزيل الجروح بل جاء ليعلمنا كيف نتغلب على الألم ونجعل منه طريقا إلى الملكوت وكيف نداوي الجراح بزيت الغفران وبلسم المحبة كما يقول بطرس الرسول فلهذا دعيتم فقد تالم المسيح أيضا من أجلكم وترك لكم مثالا لتقتفوا آثاره(1بط 2/21).
والأثرر الأكبر الذي تركه لنا محبته الكبرى التي أوصلته إلى بذل ذاته على الصليب وقد طلب إلينا أن يحب بعضنا بعضا كما أحبـــــــنا هو لننتقل معه من الموت إلى الحياة يوضح القديس يوحنا في رسالته الأولى قائلا "نحن نعلم أننا انتقلنا من الموت إلى الحياة لأنّنا نحب إخوتنا من لا يحب بقي رهن المــوت (1يو 3/14)
من الحزن إلى الفرح
ما يشد الانتباه في حادثة ظهور يسوع لتلاميذه أنهم فرحوا لمشاهدته بعد أن أراهم يديه وجنبه
فلم يكن فرحهم بخبر القيامة بقــدر ما كان الفرح بشخص القائم من بين الأموات الحامل علامات الصليب
وهذه إشارة إلى أن العذاب ليس طريق المجد وحسب بل هو أيضا طريق الفرح إذا ارتضيناه مع المسيح ومن أجله كما أن الرسل انصرفوا من المجلس فرحين بأنهم وجدوا اهلا لأن يهانوا من أجل اسم يسوع
يدعو بطرس الرسول إلى فرح الاشتراك في عذابات المسيح افرحوا بقدر ما تشاركون المسيح في آلامه حتى إذا تجلى كنتم في فرح وابتهاج ويعبر بولس الرسول عن فرحه بالعذابات التي يتحملها يسرنى الآن ما أعاني لأجلكم فأتم في جسدي ما نقص من شدائد المسيح في سبيل جسده الذي هو الكنيسة"قد امتلأت بالعزاء وفاض قلبي فرحا في شدائدنا كلها (2قور 7/4)
وقد أنبأ السيـد المسيح بهذا الفرح الناتج من العذاب لما قال لتلاميذه في أثناء العشاء الأخير الحق الحق أقول لكم ستبكون وتنتحبون وأما العالم فيفرح ستحزنون ولكنّ حزنكم سينقلب فرحا إن المرأة تحزن عندما تلد لأن ساعتها حانت فإذا وضعت الطفل لا تذكر شدتها بعد ذلك لفرحها بأن قد ولد إنسان في العالم فأنتم أيضا تحزنون الآن ولكني سأعود فأراكم فتفرح قلوبكم وما من أحد يسلبكم هذا الفرح (يو 16/20-22)
عندما يطلب إلى المؤمن أن يفرح حتى في عذاباته لا يعني ذلك إنكار الإحساس البشرى والشعور الإنساني أو الاستكانة الراضخة لصروف الدهر وأنواء القدر أو التلذذ المرضي بالألم والتعبد الخاطئ بإذلال الجسد
إنما الفرح في العذاب عند المؤمن يأتي من التسامي فوق الألم فلا يرزح تحت وطأته بل يجعله بابا للدخول في المجد السماوي فان الم الزمن الحاضر لا تعادل المجد الذي سيتجلى فينا (روم 8/18
ويفرح المسيحي في عذاباته لأنه يتمثل بالمسيح الذي تحمل الآلام والصليب فمن لا يحمل صليبه كل يوم ويتبعه ليس أهلا له (متى 10/38). ومن يتشبه به لا بد من أن يقوم معه لحياة خالدة كما يقول بولس الرسول فاتمثثل به في موته لعلي أبلغ القيامة من بين الأموات
كما أن الفرح في العذاب ينتج من قناعة المؤمن بأن الله يمتحن إيمانه كما يمتحن الذهب في النار فيظل على يقين بالفوز بالخلاص مما يجلب له فرحا لا يوصف هو مقد مة فرح المجد الأبدي (1بط 1/3-9) فأنتم تعلمون أن امتحان إيمانكم يلد الثبات وليكن الثبات فعالا على وجه كامل لتكونوا كاملين سالمين لا نقص فيكم (يع 1/3 و4).
من الخوف إلى السلام
أما الأمر اللافت الثاني في ظهورات يسوع لتلاميذه بعد قيامته أنه يبادرهم بالسلام السلام عليكم
ثلاث مرات منح يسوع سلامه
وإذا أمعنا في الدراسة في إنجيل يوحنا نجد أن حضور يسوع في حد ذاته ينبوع السلام وجوهره فعندما يخيم الحزن على التلاميذ في أثناء العشاء السري بسبب قرب فراق معلَمهم يسكن يسوع روعهم بقوله السلام أستودعكم وسلامي أمنحكم(يو 14/27). وبعد موته ودفنه عندما يسيطر عليهم الخوف ويختبئون في دار ويغلقون الأبواب خشية من اليهود ها هو يحضر بينهم ليهدا اضطرابهم وينفخ فيهم روحه القدوس ويعطيهم السلطان على غفران الخطايا
السلام لكم
تحية رددها يسوع أكثر من مرة ليعلمنا أننا بالسلام نستطيع أن نقهر الشرر ونمحو الخوف ونـزرع الوفاق
قولواالــــسلام لكم قولوها لكل قريب وبعيد
قولوها مع المسيح القائم من بين الأموات وأي بيت دخلتم، فقولوا اولا السلام على هذا البيت فإن كان فيه ابن سلام فسلامكم يحل به وإلا عاد إليكم (لو 10/5 و6)، كما أرشدنا السيد المسيح
خاتمة ودعاء
قد يتساءل بعضكم: كيف نتداول معاني الفرح والسلام ونحن نعيش في ظروف لا فرح فيها ولا ســـلام
كيف نفرح وأطفال في العراق وفلسطين لا يعرفون في هذه الأيام طعم العيد
كيف نتحدّث عن السلام ولا تزال أبواب كنائسنا في العراق وفلسطين موصدة يحاصرها الغزاة والمحتلون؟!
من لا يشعر بالأسى العميق لدى مشاهدته مظاهر القتل والتهجير والتدمير التي توقعها الأسلحة الفتاكة بالناس الذين خلقهم الله لينعموا في دنياهم بالعيش الكريم والطمأنينة والسلام؟!
ومَن لا يتألّم عندما يرى، عبر وسائل الإعلام المرئيية أولادا وشبانا بترت القنابل المحرقة بعضا من أعضائهم فحكم عليهم بأن يعيشوا معاقين ما امتدت أعمارهم
ومن لا يتاثر لبكاء الأُمهات ونحيب الأرامل و قد فقدن أطفالا ورجالا ودمرت منازلهنّ فوق رؤوسهن والعـالم ينظر وما من مكترث ودعاة السلام يستنكرون وما من مجيب
لن تكون للحقد ولا للعنف ولا للدماء والموت الكلمة الأخيرة
إننا نريد في هذه الأوضاع الخاصة أن نـزف إلى كل مَن يعيش في المحنة رســالة القيامة فالفرح يولد في الشدة والسلام يحل في أوقات المحن مثلما أن النورولد من جوف القبرر والحياة انتصرت على الموت والأمل غلب الألم امـــــــــــين اختى رجعا ارجو التقيم والقرءة الجيدة لموضوعى هذا ربنا يبارك حياتك اخى وييبارك خدمتك اخوكى عماد
الى اختى الغالية راجعة ليســــــــوع وارجو التقيم ويارب تكونى بخير وحشتنا ابدعاتك وكتابتك الجميلة اختى ربنا يحفظ عليكى ياررررب اخوكى عماد اليكى صرخة ندم هتــــــــــقولة ايـــــــة؟ هتقولة ايــــــــة لما فى القــــــــبر تندفن والبــــاب عليك يتقفل وتجى ساعة الحــــــــساب هتقولة اية؟هتقولة عمــــرى ضـــــاع فى ثانية ولا ادينى فرررررصة تانية ولا تجيب علية العتــــــــاب هتقـــــولة اية هتقولة صلبيى كـــــان كبيررررر ولا الحمل عليك تقيل ولا عينك قفلها التراب هتقولة اية هتقولة عايـــــــش فرحان بشابى ماشى بحقق رغابتى سيررررر فى طريق شهواتى وديمن يارب عنك انا سرحان نستك ونست تعالميك وعلطول بهرررررب من انجـــــيلك ارسم ياررب خطة من دبيرك خلنى ارجع ليك فرحان سبتك ومشت فى طريقى ونست انك انتا فادية سبتك وجريت وارء الشــــــهوة سبتك وغرقان انا يارررررب فى الخطية سبتك ومشيت جريت شقيت عانت بكيت ولكن ولاعمرى لحظــــة يارب عليك ناديت سبتك ياررررب وفرقك كان برضياااااااا سبتك ونا تملى كنت شافيك معاية علطول مد ليا ايــــــــــدك ونا مصمصم على الخطايا سمحنى يارررررب يارررررررب انا عايز اجليك اعترف وانتاول واقرء انجليك لكن انا مربوط بسلسلة يارررررب اولها اناااااا واخررها ابليس انتا تقدر تحوشها عنى لانة دمــــــــك مش رخيص بقالى سنين بعيد عنك محروم من عطفك وحنان قلبك خايف امووووت قبل ما اتـــــــــوب وياولى ياولى لو هو دة المكتوب اكــــــــون هناك فى النار موجود ومفشفش رب الجـــــــنود رجعلك راجع لــــــــيســــــوع من تانى ان نست الام رضعهاااااااااا انتااااااااا يارررررررب لا تنسى امين ياررررررررب ارجو منكى التقيم اخوكى عماد
اهـــــداء الى اختى رجعا لــــــــــــــيسوع ارجو التقم اخوكى عماد
في كل مرة أقــــوم فيها بمبــــادرة حــب تبادر أنت في يا إلهى فأنت يارررررب الحب ونبع الحــب الأزلي يا يـــــســوع
وفي كل مرة تلاقي محبتي قبولا من إنسان ما ياسيــدى ننمو كلانا في قلبك يا إلهي فانت ح وتعشق الحرية المطـلقة ولا تدخل يارب قلبا عنوة بل تختار الوقوف عند الباب تقرع وإذ يفتح الباب تدخل إلى القلب وتشارك صاحبه حياته تحمل همومه معه وتحزن معه فرحا معه
أنت ياررررب تسقي بروحك الطاهرة بذور الحكمة والمحـبة كي تنمو وتثمر ثمرا طيبا و تقلب التراب وتسمــده وتنزع عنه الأعشاب الضارة فتعيد الحياة والخصب إلى الأرض القاحلة ويزداد الثمرر تجعل يارب التـعب والراحة طريقا لاختبار صحبتك يايسوع ويصبح الشك واليقين منهجا للبحث عنك واكتشافك لكنك تبقى حرا وتحترم حرية الإنسان واختياراته لأنك كريم وتحترم الكرامة الإنسانية فمن أعطى بلا حدود حتى حياته لا ينزع عطيته فيما بعد ويلتزم بخدمة من تقبّل عطيته حتى النهاية ويشاركه ثمار استخدامه السليم ويدفع معه ثمن استخدامه الخاطئ حتى النهاية فمن يحب لا يترك محبوبه وحيدا وإن ابتعد عنه وإذا اختار إنسـان رفض محبتي أتعلم منـك ياررررب احترام حريته واختياره حتى النهاية وإذا مررت بخيبة أمل فما الضير في ذلك؟ بل إنني أشعررر بك كيف يخيب أملك عندما يختار إنسان الابتعاد عنك ويعظم عنــــدي صبرك وعدم تدخلك بقرارات الإنسان وعدم لومك له وأتعلمُ منك كيف تعذر المخطئ وترحم الضعيف فهذه قدرتك يارب هكذا أستطيع أن أرحم نفسي فيما لو كنت أنا ذلك المخطئ والضعيف أنت لا تتدخل مباشرة في مجرى التاريخ بل يتخذ حضورك في الأرض شخص إنسان ضعيف أنت لا تظهر قدرتك بكامل مجدك ولا ترفع صوتك لأنك تريد أن يصغي الإنسان طوعا إلى صوتك الخافت لأنك يا إلهي محبة فالحب ليس عاطفة وحسب بل هو قبل كل شيء قرار والتزام الحبّ أمانة لاختيار ما هو أفضل للمحب والمحبوب ولا معنى للحب بالإكراه فإن لم يكن القرار حرا يكفّ الحب عن أن يكون حبا لذا تحرّر الإنسان من عبوديته وتجعله ابنا لك لأنك تحــــب الإنسان وتريد أن يحـــبك الإنسان
العبـد يطيع سيـــدة مجبرا ولا يبقى في بيته إلى الأبــد أما الابن فيبقى في بيت أبيه مدى الدهرر وحتى لو استقل عنه يبقى لا لأنه يحتاجه بل لأنه يحب أباه وأبوه يحبه وأنت قد اخترت أن تحبنا حبا أزليا لا حدود له يارب ومشيئتك أن نبادلك الحب بالحب قدر ما نشاء لذا أنت تحتاج إلى الإنسان كي تنفذ مشيئتكبل لأن هذه هي إرادة الحب إرادتك أنت يارب لأن هذه هي طبيعة الحب طبعيتك أنت يايسوع أنت يارررررب تعلـمنا كيف نحب مثلك وكيف ننمو بالحب يارب معك أنت تعلّمُنا بنفسك يا يسـوع ومن خلال أبنائك ومن خلال من يرفضون بنوتك ومن خلال كل ما يحيط بنا من أشياء وظرررررروف متنوعة لذا فإننا نشكرك على كل ما في حياتنااااااااا ياررررب نشكرك على كل من في حياتنا نشكرك يا رب لأنــــك حياتنااااااا أجمل ما في الحياة أنك صنعتهاااااااااا أعظـــــــم ما في الحــــياة أنها أنت يا يــــــــســــوع ارجول ان ينول اعجبك اختى رجا مع خلص تحياتى ليكى بكل خير اخوكى eamd
في كل مرة أقــــوم فيها بمبــــادرة حــب تبادر أنت في يا إلهى فأنت يارررررب الحب ونبع الحــب الأزلي يا يـــــســوع
وفي كل مرة تلاقي محبتي قبولا من إنسان ما ياسيــدى ننمو كلانا في قلبك يا إلهي فانت ح وتعشق الحرية المطـلقة ولا تدخل يارب قلبا عنوة بل تختار الوقوف عند الباب تقرع وإذ يفتح الباب تدخل إلى القلب وتشارك صاحبه حياته تحمل همومه معه وتحزن معه فرحا معه
أنت ياررررب تسقي بروحك الطاهرة بذور الحكمة والمحـبة كي تنمو وتثمر ثمرا طيبا و تقلب التراب وتسمــده وتنزع عنه الأعشاب الضارة فتعيد الحياة والخصب إلى الأرض القاحلة ويزداد الثمرر تجعل يارب التـعب والراحة طريقا لاختبار صحبتك يايسوع ويصبح الشك واليقين منهجا للبحث عنك واكتشافك لكنك تبقى حرا وتحترم حرية الإنسان واختياراته لأنك كريم وتحترم الكرامة الإنسانية فمن أعطى بلا حدود حتى حياته لا ينزع عطيته فيما بعد ويلتزم بخدمة من تقبّل عطيته حتى النهاية ويشاركه ثمار استخدامه السليم ويدفع معه ثمن استخدامه الخاطئ حتى النهاية فمن يحب لا يترك محبوبه وحيدا وإن ابتعد عنه وإذا اختار إنسـان رفض محبتي أتعلم منـك ياررررب احترام حريته واختياره حتى النهاية وإذا مررت بخيبة أمل فما الضير في ذلك؟ بل إنني أشعررر بك كيف يخيب أملك عندما يختار إنسان الابتعاد عنك ويعظم عنــــدي صبرك وعدم تدخلك بقرارات الإنسان وعدم لومك له وأتعلمُ منك كيف تعذر المخطئ وترحم الضعيف فهذه قدرتك يارب هكذا أستطيع أن أرحم نفسي فيما لو كنت أنا ذلك المخطئ والضعيف أنت لا تتدخل مباشرة في مجرى التاريخ بل يتخذ حضورك في الأرض شخص إنسان ضعيف أنت لا تظهر قدرتك بكامل مجدك ولا ترفع صوتك لأنك تريد أن يصغي الإنسان طوعا إلى صوتك الخافت لأنك يا إلهي محبة فالحب ليس عاطفة وحسب بل هو قبل كل شيء قرار والتزام الحبّ أمانة لاختيار ما هو أفضل للمحب والمحبوب ولا معنى للحب بالإكراه فإن لم يكن القرار حرا يكفّ الحب عن أن يكون حبا لذا تحرّر الإنسان من عبوديته وتجعله ابنا لك لأنك تحــــب الإنسان وتريد أن يحـــبك الإنسان
العبـد يطيع سيـــدة مجبرا ولا يبقى في بيته إلى الأبــد أما الابن فيبقى في بيت أبيه مدى الدهرر وحتى لو استقل عنه يبقى لا لأنه يحتاجه بل لأنه يحب أباه وأبوه يحبه وأنت قد اخترت أن تحبنا حبا أزليا لا حدود له يارب ومشيئتك أن نبادلك الحب بالحب قدر ما نشاء لذا أنت تحتاج إلى الإنسان كي تنفذ مشيئتكبل لأن هذه هي إرادة الحب إرادتك أنت يارب لأن هذه هي طبيعة الحب طبعيتك أنت يايسوع أنت يارررررب تعلـمنا كيف نحب مثلك وكيف ننمو بالحب يارب معك أنت تعلّمُنا بنفسك يا يسـوع ومن خلال أبنائك ومن خلال من يرفضون بنوتك ومن خلال كل ما يحيط بنا من أشياء وظرررررروف متنوعة لذا فإننا نشكرك على كل ما في حياتنااااااااا ياررررب نشكرك على كل من في حياتنا نشكرك يا رب لأنــــك حياتنااااااا أجمل ما في الحياة أنك صنعتهاااااااااا أعظـــــــم ما في الحــــياة أنها أنت يا يــــــــســــوع ارجول ان ينول اعجبك اختى رجا مع خلص تحياتى ليكى بكل خير اخوكى eamd
الى من علمنتى معنى لحياتى مع الـــــــرب يســـــــــوع وكيف يكون الكلام من القلب الى قلب الله بيكى انمو واتشجع وازد نعمة اختى رجعااااااا وتمسك فى رب المجد يسوع حبيبى ومخلصى ارجوووووو التقيم
وطــــــني يا ربّ في قلبـــــك
مهجــــر أنا
على الدروب دفين
غريب أنا في كل واحة
ليس لي على الأرض يقين
مسافررررر بين أحزانهم
ألتمس وجهك ألا يبقى حزين
أمسح ياررررب الأسى عن كل عين
فتقبل يارررررب دموعي
فقـــــد
الضعف يتسيد على كل ذي حاجة
فهل أنا معهم لسطوته رهين
عرفتني قويا
لأنك أنت صخرررررتي
كيف ياسيدى
وأنا منك
أكون وهين
اللهم
أنت قـــــوتي
مجـــــدي
رافع رأســي
أنت سلامي الأميــــــــن
مهما تكســــرت
وتهشمت صحتي
وصحوتي
وأصبحت في قلق الموت أنيـن
وانحنت إلى الترررررراب والعدم عبثيّتي
وارتهنت لحدودي
وصرت للزززززززمن سجين
تبقى يا يـــــسوع الحبيب الأوحد
معك اللقاء يارررررب في كل حين يحين
أنت الحـــــب يا يــــسـوع
أنت الرحيم يارررررررب
أنت الحنون يا الهى
إليك يارررررررب الحنين
اللهم
علم قلبي الحـــب
حبك يا يـــــسوع
لا تتركه حجرا لا يلين
أنت نوري ياالهى
أنت حريتي يارررررررب
وحدك يا سيـــــدى ترميم المهشمين
أنا لولاك يا ســـدى ما كنت أنا
أنت يارررررب في أنا
وأنا فيك أنتاااااا
لقد جمعت ياررررب الأنين
دعني
أنحني
أصلي
أصمت
أصغي
قدّوس
قدّوس
قدّوس
أنت قدّوس القديسين
السماء والأرض مملوءتان من مجـــــــدك
هوشعنا للمبارك رب العالمـــــين
أنت أنشودتي في الحياة
أنت حياتي يارررررررب
الآن
وكل أوان
وإلى دهر الداهرين اخوكى عــــــــــــــــــماد
مهجــــر أنا
على الدروب دفين
غريب أنا في كل واحة
ليس لي على الأرض يقين
مسافررررر بين أحزانهم
ألتمس وجهك ألا يبقى حزين
أمسح ياررررب الأسى عن كل عين
فتقبل يارررررب دموعي
فقـــــد
فاضت العين
الضعف يتسيد على كل ذي حاجة
فهل أنا معهم لسطوته رهين
عرفتني قويا
لأنك أنت صخرررررتي
كيف ياسيدى
وأنا منك
أكون وهين
اللهم
أنت قـــــوتي
مجـــــدي
رافع رأســي
أنت سلامي الأميــــــــن
مهما تكســــرت
وتهشمت صحتي
وصحوتي
وأصبحت في قلق الموت أنيـن
وانحنت إلى الترررررراب والعدم عبثيّتي
وارتهنت لحدودي
وصرت للزززززززمن سجين
تبقى يا يـــــسوع الحبيب الأوحد
معك اللقاء يارررررب في كل حين يحين
أنت الحـــــب يا يــــسـوع
أنت الرحيم يارررررررب
أنت الحنون يا الهى
إليك يارررررررب الحنين
اللهم
علم قلبي الحـــب
حبك يا يـــــسوع
لا تتركه حجرا لا يلين
أنت نوري ياالهى
أنت حريتي يارررررررب
وحدك يا سيـــــدى ترميم المهشمين
أنا لولاك يا ســـدى ما كنت أنا
أنت يارررررب في أنا
وأنا فيك أنتاااااا
لقد جمعت ياررررب الأنين
دعني
أنحني
أصلي
أصمت
أصغي
قدّوس
قدّوس
قدّوس
أنت قدّوس القديسين
السماء والأرض مملوءتان من مجـــــــدك
هوشعنا للمبارك رب العالمـــــين
أنت أنشودتي في الحياة
أنت حياتي يارررررررب
الآن
وكل أوان
وإلى دهر الداهرين اخوكى عــــــــــــــــــماد