- إنضم
- 18 مايو 2007
- المشاركات
- 1,498
- مستوى التفاعل
- 319
- النقاط
- 83
الدافع خلف الصليب وما هو سره؟!
+<>+<>+<>+<>+<>+<>+<>+<>+<>+
لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الابدية يو ٣: ١٦
الانسان موضوع حب الله الاب منذ الازل ولكن ظلت هذه المحبة مختفية عنا حتي ظهر ابن الله الوحيد في الجسد
واذ وجد في الهيئة كانسان، وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب.في ٢ : ٨
اطاع من ؟ اطاع الذي ارسله ومن الذي ارسله ؟
فقال لهم يسوع:«لو كان الله اباكم لكنتم تحبونني، لاني خرجت من قبل الله واتيت. لاني لم ات من نفسي، بل ذاك أرسلني يو ٨ : ٤٢
ينبغي ان اعمل اعمال الذي ارسلني يو ٩ : ٤
لاني لم اتكلم من نفسي، لكن الاب الذي ارسلني هو اعطاني وصية: ماذا اقول وبماذا اتكلم
.يو ١٢ : ٤٩
وهكذا يظهر بوضوح ان المسيح جاء من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء تأنس برسالة هامة ومحددة من الاب فالاب القدوس يحب البشر محبة ابدية وعندما دخلت الخطية عن طريق عصيان ادام الاول صارت الخطية حجاب عظيم بين البشرية وبين الاب القدوس ولم يرتاح قلب الاب بهذا الوضع فأعلن في مثل الابن الضال انه كانت محبته تنتظر البشرية خلف الازمنة واذ كان لم يزل بعيدا راه ابوه فتحنن لو ١٥ : ٢٠
وايضا تظهر محبة الاب العظيمة المختفية خلف سنين سقوط الانسان في اعظم مثال ورمز لما فعل الله الاب نحو البشرية لخلاصها في تقدمة ابينا ابراهيم لابنه اسحاق ماذا كانت مشاعر ابينا ابراهيم وهو يمسك بالسكين ونيته بالكمال لذبح اسحق الا تظن ان هذه السكين قد مزقت كل اوتار قلبه وقبل ان يرفعها فهي مشاعر حقيقية لانه قد اعتزم بالتمام والحق ان يذبح ابنه كأمر الله فقال: «خذ ابنك وحيدك، الذي تحبه، اسحاق، واذهب الى ارض المريا، واصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك».تك ٢٢ : ٢
وذهب وقدمه بالنية لله ولكن في الوقت المناسب مسك الله يد ابراهيم قبل لحظة اتمام ذبحه بعد ان ذبح هو نفسة بالفعل وعاد اسحاق حيا !
هذه صورة مبسطة فعليه لما حدث في الحقيقة وفي ملئ الزمان فالاب قد غلب من تحننه علي البشرية التي تغربت عنه بالخطية وقد ملك عليها الموت وتسلط عليها الشيطان والظلمة فارسل الاب ابنه وحيده الذي يحبه محبة ابدية ارسله لكي يموت عن الانسان ويرفع الخطية من جسد البشرية ويحل محلها نوره الابدي وبالفعل «وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان يو ٣ : ١٤
ورفع ابن الانسان فعلا علي الصليب وخلف هذا كانت مشاعر الاب التي تتفوق ملايين المرات عن مشاعر ابراهيم نحو ابنه وحيده لحظة امساكه بالسكين ليذبحه !
فخلف يوم الصليب لا يوجد عدل الهي فقط بل توجد مشاعر حب فائقة من الاب نحو البشرية جعلته يتحمل مشاعره بالبذل بذل ابنه من اجل ان يعطي حياة لكل انسان ويرفع الحجاب اي الخطية التي منعت الانسان عن الله كل هذا الزمان لا اجد كلمات اعبر بها عن الشكر لك ايها الاب القدوس لانك احببتني الي المنتهي وبذلت ابنك وهذا امر ليس بسيط ابدا عليك ولكن انا الانسان الذي لا تسعفني طبيعتي المحدوده جدا من ادراك كم الحب العظيم الفائق خلف احتمالك ان تقبل بالبذل لابنك وذلك لكي يعطي الحياة الابدية لكل من بؤمن به ويصدق حبه لكل الخطاة اؤمن واصدق يارب اؤمن بمحبتك ايها الاب العظيمة لنفسي واصدق موت ابنك الحبيب عني وعن كل العالم وارجوك اعطني الحياة الابدية التي ارسلت ابنك لكي يعطيها لنا وانت لم تموت عني وانا غير خاطي بل وانا خاطئ وفي قمةً الضياع مت عني وهذا هو اعلان الحب الحقيقي لي ولكن الله بين محبته لنا، لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا.رو ٥ : ٨
فاسجد لك ايها المخلص العجيب الذي اطاع امر ابيه من اجل خلاصي واسجد لك ايها الاب القدوس الذي بينت محبتك لي لاني وانا خاطي ارسلت ابنك ليموت عني واسجد لك ايها الروح القدس لانك انت هو النور الذي يكشف لنا اسرار هذا الخلاص واعماقه التي لا تنتهي امجدك الي الابد امين
+<>+<>+<>+<>+<>+<>+<>+<>+<>+
لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد، لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الابدية يو ٣: ١٦
الانسان موضوع حب الله الاب منذ الازل ولكن ظلت هذه المحبة مختفية عنا حتي ظهر ابن الله الوحيد في الجسد
واذ وجد في الهيئة كانسان، وضع نفسه واطاع حتى الموت موت الصليب.في ٢ : ٨
اطاع من ؟ اطاع الذي ارسله ومن الذي ارسله ؟
فقال لهم يسوع:«لو كان الله اباكم لكنتم تحبونني، لاني خرجت من قبل الله واتيت. لاني لم ات من نفسي، بل ذاك أرسلني يو ٨ : ٤٢
ينبغي ان اعمل اعمال الذي ارسلني يو ٩ : ٤
لاني لم اتكلم من نفسي، لكن الاب الذي ارسلني هو اعطاني وصية: ماذا اقول وبماذا اتكلم
.يو ١٢ : ٤٩
وهكذا يظهر بوضوح ان المسيح جاء من السماء وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء تأنس برسالة هامة ومحددة من الاب فالاب القدوس يحب البشر محبة ابدية وعندما دخلت الخطية عن طريق عصيان ادام الاول صارت الخطية حجاب عظيم بين البشرية وبين الاب القدوس ولم يرتاح قلب الاب بهذا الوضع فأعلن في مثل الابن الضال انه كانت محبته تنتظر البشرية خلف الازمنة واذ كان لم يزل بعيدا راه ابوه فتحنن لو ١٥ : ٢٠
وايضا تظهر محبة الاب العظيمة المختفية خلف سنين سقوط الانسان في اعظم مثال ورمز لما فعل الله الاب نحو البشرية لخلاصها في تقدمة ابينا ابراهيم لابنه اسحاق ماذا كانت مشاعر ابينا ابراهيم وهو يمسك بالسكين ونيته بالكمال لذبح اسحق الا تظن ان هذه السكين قد مزقت كل اوتار قلبه وقبل ان يرفعها فهي مشاعر حقيقية لانه قد اعتزم بالتمام والحق ان يذبح ابنه كأمر الله فقال: «خذ ابنك وحيدك، الذي تحبه، اسحاق، واذهب الى ارض المريا، واصعده هناك محرقة على احد الجبال الذي اقول لك».تك ٢٢ : ٢
وذهب وقدمه بالنية لله ولكن في الوقت المناسب مسك الله يد ابراهيم قبل لحظة اتمام ذبحه بعد ان ذبح هو نفسة بالفعل وعاد اسحاق حيا !
هذه صورة مبسطة فعليه لما حدث في الحقيقة وفي ملئ الزمان فالاب قد غلب من تحننه علي البشرية التي تغربت عنه بالخطية وقد ملك عليها الموت وتسلط عليها الشيطان والظلمة فارسل الاب ابنه وحيده الذي يحبه محبة ابدية ارسله لكي يموت عن الانسان ويرفع الخطية من جسد البشرية ويحل محلها نوره الابدي وبالفعل «وكما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغي ان يرفع ابن الانسان يو ٣ : ١٤
ورفع ابن الانسان فعلا علي الصليب وخلف هذا كانت مشاعر الاب التي تتفوق ملايين المرات عن مشاعر ابراهيم نحو ابنه وحيده لحظة امساكه بالسكين ليذبحه !
فخلف يوم الصليب لا يوجد عدل الهي فقط بل توجد مشاعر حب فائقة من الاب نحو البشرية جعلته يتحمل مشاعره بالبذل بذل ابنه من اجل ان يعطي حياة لكل انسان ويرفع الحجاب اي الخطية التي منعت الانسان عن الله كل هذا الزمان لا اجد كلمات اعبر بها عن الشكر لك ايها الاب القدوس لانك احببتني الي المنتهي وبذلت ابنك وهذا امر ليس بسيط ابدا عليك ولكن انا الانسان الذي لا تسعفني طبيعتي المحدوده جدا من ادراك كم الحب العظيم الفائق خلف احتمالك ان تقبل بالبذل لابنك وذلك لكي يعطي الحياة الابدية لكل من بؤمن به ويصدق حبه لكل الخطاة اؤمن واصدق يارب اؤمن بمحبتك ايها الاب العظيمة لنفسي واصدق موت ابنك الحبيب عني وعن كل العالم وارجوك اعطني الحياة الابدية التي ارسلت ابنك لكي يعطيها لنا وانت لم تموت عني وانا غير خاطي بل وانا خاطئ وفي قمةً الضياع مت عني وهذا هو اعلان الحب الحقيقي لي ولكن الله بين محبته لنا، لانه ونحن بعد خطاة مات المسيح لاجلنا.رو ٥ : ٨
فاسجد لك ايها المخلص العجيب الذي اطاع امر ابيه من اجل خلاصي واسجد لك ايها الاب القدوس الذي بينت محبتك لي لاني وانا خاطي ارسلت ابنك ليموت عني واسجد لك ايها الروح القدس لانك انت هو النور الذي يكشف لنا اسرار هذا الخلاص واعماقه التي لا تنتهي امجدك الي الابد امين