تدريس نظرية التطور في الولايات المتحدة
أصدرت محكمة فيدرالية أمريكية حكمها بحظر تدريس نظرية "التصميم الذكي" في المدارس إلى جانب نظرية التطور لتشارلز داروين .
( نظرية التصميم الذكي هي ما ورد في سفر التكوين عن خلق الله للإنسان بصورته الحالية ، أما نظرية تشارلز داروين باحث الأحياء البريطاني تقول أن الإنسان هو نتيجة لتطور أحد أنواع القردة نتيجة لطفرات جينية ومورثية ، وهو بالتالي ينفي علاقة الله بخلق الإنسان على صورته الحالية ) ....
وقد أشادت مجموعة من الناشطين المناهضين لتدريس نظرية التصميم الذكي في المدارس بقرار المحكمة.
وكان 11 من أولياء أمور طلبة أمريكيين قد توجهوا إلى المحاكم لحماية حق تدريس قانون التطور في المدارس، بينما قالت لجنة المدارس بمنطقة دوفر في ولاية بنسيلفانيا أن الحياة على الأرض أكثر تعقيداً من أن تكون تطورت لوحدها.
وكانت اللجنة قد طالبت مدرسي العلوم أن يخبروا طلابهم أن نظرية التطور هي "مجرد نظرية غير مثبتة"، وقد انتقدت قرار المحكمة قائلة أنه : " يهمش الأفكار المبنية على العقيدة الدينية."
وبالنسبة لأولئك الذين يخالفون اللجنة الرأي، فالقرار يعزز فصل الدين عن الدولة الذي يقضي به الدستور.
ويطلب من المدرسين القول أن نظرية "التصميم الذكي" التي تقول بإمكانية أن يكون "كائن ذكي" قد خلق الحياة على الأرض هي بديل ممكن لنظرية التطور.
وكان أول شاهد لأولياء أمور الطلبة هو البروفيسور كينيث ميلر من جامعة براون الذي قال "انه ليس هناك خلاف في الدوائر العلمية حول جوهر نظرية التطور". وأضاف أيضاً أن "التصميم الذكي" ليست "نظرية قابلة للتمحيص" ولذلك فقد رفضت من قبل العلماء.
وتساءل البروفيسور ميلر عن السبب الذي حدا "بالخالق الذكي" إلى خلق كل الكائنات التي نعرفها والتي انقرضت.
وفي دفاعه عن سياسة المدارس قال باتريك جيلين أن الأمر يتعلق "بحرية التساؤل في العملية التدريسية وليس بالاعتقادات الدينية".
ويقول المراسلون إن الحكم يمثل ضربة قوية للمسيحيين المحافظين الذين يدعمون نظرية التصميم الذكي وعلى رأسهم الرئيس بوش الذي يمثل قرار المحكمة إحراجاً له فهو من معارضي نظرية التطور لداروين ويدعم بشدة مع التيار اليميني المسيحي تدريس نظرية الخالق كما ورد في سفر التكوين .
ويجري تدريس "التصميم الذكي" في مدارس تنتشر في أكثر من 20 ولاية في الولايات المتحدة.
ووفقا لاستطلاع أجرته ( سي بي إس ) قبل سنة فإن 65% من الأمريكيين يريدون أن يجري تدريس "التصميم الذكي" جنباً إلى جنب مع نظرية التطور، بينما 37% يريدون تدريسها بدلاً من نظرية التطور.
ويعتقد 55% من الأمريكيين أن الله خلق الكائنات بالشكل الذي نعرفها به حالياً.
ومن المعروف أن القوانين الفيدرالية في كثير من الأحيان تعيق رئيس الولايات المتحدة عن اتخاذ قرار أو نظرة شخصي أو نابع من إيمانه ، و وفق لقوانين الولايات المتحدة فإنه لا يتم إدخال المعتقدات الدينية ضمن المناهج الدراسية ، مما يثير تحفظ الجماعات المسيحية الأمريكية خاصة في منطقة ولايات ( حزام الإنجيل ) التي يعد غالبية سكانها من المسيحيين المتدينين ، وقد حاول الجمعيات المسيحية استغلال وجود الرئيس بوش في رئاسة البلاد لتحسين قوانين كثيرة يرونها لا تتفق مع الإيمان والمعتقدات المسيحية في كثير من الولايات إلا أن الطبيعة الفيدرالية واختلاف بعض القوانين بين الولايات جعل الأمر صعباً ...
أصدرت محكمة فيدرالية أمريكية حكمها بحظر تدريس نظرية "التصميم الذكي" في المدارس إلى جانب نظرية التطور لتشارلز داروين .
( نظرية التصميم الذكي هي ما ورد في سفر التكوين عن خلق الله للإنسان بصورته الحالية ، أما نظرية تشارلز داروين باحث الأحياء البريطاني تقول أن الإنسان هو نتيجة لتطور أحد أنواع القردة نتيجة لطفرات جينية ومورثية ، وهو بالتالي ينفي علاقة الله بخلق الإنسان على صورته الحالية ) ....
وقد أشادت مجموعة من الناشطين المناهضين لتدريس نظرية التصميم الذكي في المدارس بقرار المحكمة.
وكان 11 من أولياء أمور طلبة أمريكيين قد توجهوا إلى المحاكم لحماية حق تدريس قانون التطور في المدارس، بينما قالت لجنة المدارس بمنطقة دوفر في ولاية بنسيلفانيا أن الحياة على الأرض أكثر تعقيداً من أن تكون تطورت لوحدها.
وكانت اللجنة قد طالبت مدرسي العلوم أن يخبروا طلابهم أن نظرية التطور هي "مجرد نظرية غير مثبتة"، وقد انتقدت قرار المحكمة قائلة أنه : " يهمش الأفكار المبنية على العقيدة الدينية."
وبالنسبة لأولئك الذين يخالفون اللجنة الرأي، فالقرار يعزز فصل الدين عن الدولة الذي يقضي به الدستور.
ويطلب من المدرسين القول أن نظرية "التصميم الذكي" التي تقول بإمكانية أن يكون "كائن ذكي" قد خلق الحياة على الأرض هي بديل ممكن لنظرية التطور.
وكان أول شاهد لأولياء أمور الطلبة هو البروفيسور كينيث ميلر من جامعة براون الذي قال "انه ليس هناك خلاف في الدوائر العلمية حول جوهر نظرية التطور". وأضاف أيضاً أن "التصميم الذكي" ليست "نظرية قابلة للتمحيص" ولذلك فقد رفضت من قبل العلماء.
وتساءل البروفيسور ميلر عن السبب الذي حدا "بالخالق الذكي" إلى خلق كل الكائنات التي نعرفها والتي انقرضت.
وفي دفاعه عن سياسة المدارس قال باتريك جيلين أن الأمر يتعلق "بحرية التساؤل في العملية التدريسية وليس بالاعتقادات الدينية".
ويقول المراسلون إن الحكم يمثل ضربة قوية للمسيحيين المحافظين الذين يدعمون نظرية التصميم الذكي وعلى رأسهم الرئيس بوش الذي يمثل قرار المحكمة إحراجاً له فهو من معارضي نظرية التطور لداروين ويدعم بشدة مع التيار اليميني المسيحي تدريس نظرية الخالق كما ورد في سفر التكوين .
ويجري تدريس "التصميم الذكي" في مدارس تنتشر في أكثر من 20 ولاية في الولايات المتحدة.
ووفقا لاستطلاع أجرته ( سي بي إس ) قبل سنة فإن 65% من الأمريكيين يريدون أن يجري تدريس "التصميم الذكي" جنباً إلى جنب مع نظرية التطور، بينما 37% يريدون تدريسها بدلاً من نظرية التطور.
ويعتقد 55% من الأمريكيين أن الله خلق الكائنات بالشكل الذي نعرفها به حالياً.
ومن المعروف أن القوانين الفيدرالية في كثير من الأحيان تعيق رئيس الولايات المتحدة عن اتخاذ قرار أو نظرة شخصي أو نابع من إيمانه ، و وفق لقوانين الولايات المتحدة فإنه لا يتم إدخال المعتقدات الدينية ضمن المناهج الدراسية ، مما يثير تحفظ الجماعات المسيحية الأمريكية خاصة في منطقة ولايات ( حزام الإنجيل ) التي يعد غالبية سكانها من المسيحيين المتدينين ، وقد حاول الجمعيات المسيحية استغلال وجود الرئيس بوش في رئاسة البلاد لتحسين قوانين كثيرة يرونها لا تتفق مع الإيمان والمعتقدات المسيحية في كثير من الولايات إلا أن الطبيعة الفيدرالية واختلاف بعض القوانين بين الولايات جعل الأمر صعباً ...