###رسائل روحية قصيرة "3" +الابن الضال+

sam_msm

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
18 مايو 2007
المشاركات
1,498
مستوى التفاعل
319
النقاط
83
فى أحد الابن الضال أعلن الله قصده ومشاعره نحو الخاطى,

فقد كشف أنه لا يعارض الخاطى عندما يريدأن يفقد كل ما يملك ويبدد كل شيئ ويترك الله.

وذلك لانه يحترم ارادة الانسان ,ولكن ينتظر رجوع الخاطى باشتياق, وعندما يعود فارغ اليدين

والنفس يتلمس محبة الله يجد ذراعيه مفتوحه و يضمه ويعوضه عن كل ما خسره اضعاف .

@@@ الحقيقة المهمة جدا@@@

ان مشاعر الله لاتتغير الى الابد فهو ليس عنده تغير ولا ظل دوران, اما المشكلة الحقيقة فيا انا ,
فأنا متغير احيانا اشعر بالله فأتحرك نحوه واتمتع بابوته وتكون هذه التوبة.


واحيانا لا اشعر بهذه المشاعر فأتصور الله بصورة اخرى غير المحبة.
ويكون هذا السقوط اما الله فهو المحبة الدائمة التى لاتتغير والمتدفقة نحو الانسان بصورة جبارة.ويابخت الانسان الخاطئ عندما يكتشف محبة الله نحوه .

يدوب ويسقط تحت اقدام المسيح ويجد الانسان الخاطئ راحته ومتعته تحت اقدام المسيح, ويتخيل الانسان الخاطئ انه فقد كل دالة له عند المسيح ,ولكن يجد ان المسيح هو هو أمس واليوم والى الابد, نفس الحب, نفس الحنان ,وكلما دخل الانسان فى حب يسوع وجد أن خطيته تسقط, ووجدأن محبة المسيح تتطهر كل نفسه وروحه من جميع اثامه وخطاياه
.

شكرا يايسوع على محبتك عندما اعود اليك انا الابن الضال الخاطى وقد اصرفت كل حياتى مع الزوانى ,أعود ويكون عندى أمل فقط أن أكون مثلاأجير عندك. افضل من أجير عند الشيطانفأذا أجد نفسى بين احضانك .

وتقع على وتقبلى غير مهتم برائحة خطيتى ودنس روحى .وبينما أن أحاول أقول لك اخطأت وأجلعنى مثل عبيدك أجدك تذبح لى العجل. المسمن وتلبسنى الحلة البيضاء, وتقيم أفراح تملئ السماء والارض .وأشعر وانا فى حضنك يارب بمقدار فرح قلبك الذى يكاد يخرج من ضلوعك من شدة الفرح ماهى هذه الطبيعة المملؤة محبة .


التى ليك يارب لم أجدك فرحان بهذا المقدار من قبل مثل يوم روجى, وانا خاطئ وخطيتى عليا وقد ضاقت بى كل السبل فلم أجد سواك حتى الجاء اليه ,
فاجد منك محبة غير عادية تحبنى من جديد وتدخل الامان فى قلبى.
ربى والهى سيج حولى, وارجوك لا تخرجنى من حضنك.
أن أحلم أنى أعيش هذا الاحساس الى الابد .

أحساس قبولى عندك وانا خاطئ .


وانك لا تهتم اطلقا بخطيتى حقا هذا هو بسسب موت ابنك الوحيد وسكب دمه عنى وعن كل خاطيئ .

فالان لا يمكن توجد خطية تعلو فوق دم المسيح, أشكرك ياربى لانك قبلتنى انا الخاطى.
وأعوا كل خاطيئ مثلى. أن يقبل الى حضن الله المفتوح .

ويتذوق هذا الشعور هلموا أيها الخطاه أنه أحساس لا يماثله أحساس فى الوجود .
حقيقى خسارة أن يفوتكم هذا الشعور المتدفق نحو الخطاة والوعد بالحياة الى الابد لكل الخطاة ,اقبلوا محبتى انا الخاطى المتنعم بمحبة المسيح وصلوا لاجلى [/b]
 
أعلى