COPTIC_KNIGHT
مفصول لمخالفة قوانين المنتدى
بقلم / صموئيل بولس
وتعتبر حالة أسلمة هذه السيدة الشابة التي تم استدراجها بالحيلة والمكر من بلدتها بالزقازيق إلى القاهرة، ثم تهديدها بقتل طفليها ما لم تشهر إسلامها، وتخضع لهم- كجارية- وقاموا بحرق وشم الصليب من يدها بوحشية شديدة وبلا أدنى رحمة أو شفقة( ثم قدموها بعد ذلك هدية إلى الشيخ جميل غازي( أبرز مشايخ أسلمة البنات آنذاك" 1977") لكي يستمتع بها كملكة يمين، فأغتصبها( على خلاف الطبيعة) بوحشية تذكرنا بما كان يحدث للسبايا في عصر الغزوات، وظل يستعبدها جنسياً لمدة 6 شهور، تحت ستار ورقة زواج عرفي، كما فعل من قبل مع فتاة مسيحية تم استدراجها من بنها عن طريق جني صايع يعمل كازنوفا في عصابات الجن الإسلاموي المتخصصة في التغرير بالفتيات المسيحيات الساذجات.
وبعدما شبع منها الشيخ جميل، قام بإلقائها طعاماً للذئاب الجائعة من صبيانه للتَّسَرِّي بها، إقتداءاً بسُنة الأولين، ثم أجبروها بعد ذلك على العمل بالسخرة في بيوتهم نهاراً، وفي المستشفى الاسلامي ليلاً ..
نقول، إنَّ هذه الحالة تعتبر من حالات أسلمة المسيحيات المهمة التي ينبغي التوقف عندها طويلاً، لأنَّها كانت بمثابة أولى إرهاصات عودة أسلمة البنات المسيحيات بالعنف والاغتصاب والإذلال، كإحدى وسائل الحرب القذرة الإجرامية ضد المسيحيين التي كان يمارسها سلفهم غير الصالح في الزمن الغابر في محاولة شيطانية منهم لإعادة إحياء تراثهم الشيطاني العفن منذ غزوات قريظة وخيبر وأوطاس في صدر تأسيسهم دولتهم الحربية في يثرب وحتى سقوط الخلافة، وتحرير مصر منها ودخولها عصر التحديث في عهد محمد علي، والتي عادت للظهور مرة أخرى في عصر السادات، الذي افتتحه بإخراج هؤلاء السلفيين من السجون والمعتقلات، فدنسوا مصر بإرهابهم الإجرامي، وراحوا يعملون بكل قواهم على إحياء تاريخهم الأسود بهذه الطريقة الهمجية الدنيئة التي اتبعوها مع هذه السيدة الشابة المسكينة التي أسلموها في سنة 1977.
ثم تطورت أساليبهم القذرة في أسلمة البنات المسيحيات حتى أخذت هذا الشكل الإجرامي القبيح الذي نراه الآن، وتدخلت التقوية الإسلاموية على الخط فشهدت أسلمة البنات تحولاً ملحوظاً تمثل في استبدالهم لأسلوب( الذئاب الشرسة) الذي لم يعد مناسباً لعصرنا الحالي، بأسلوب( الحية الناعمة)، أي الأسلمة التي تتم بالتغرير والخداع والاستدراج عن طريق شبان إسلامويين يجيدون تمثيل أدوار العشاق، وهو ما صار يعرف الآن بأسلمة ال" lover boys" أي فتيان الحب المخادعون، وأغلبهم من المجرمين القوادين.
وقد بدأ تنظيم القاعدة الإرهابي في عام 1991 بتقنين هذا الأسلوب القذر على نطاق واسع تخطى مصر ليأخذ الصفة الدولية، وذلك بناءً على نصيحة من الإرهابي المصري القبيح أيمن الظواهري- لخبراته السابقة مع أسلمة البنات في مصر، فنجحوا في تجنيد شاب فرنسي منحرف من أسرة مفككة يدعى( ليونيل دمومنت)- محمد المهدي- بعد إسلامه.
وكان قد تلقى دراسته الثانوية في إحدى المدارس الكاثوليكية، ثم كفر بالمسيحية وأعلن إلحاده، وأدمن المخدرات، وتفنن في النصب والاحتيال على البنات والنساء للانتقام منهن بسبب تعرضه لصدمة عاطفية في مراهقته جعلته يكره كل النساء الأوربيات اللواتي كن يرفضنه لانحرافاته وإدمانه المخدرات والسرقة والقمار، الأمر الذي جعله مؤهلاً تماماً لاعتناق الإسلام عن طريق تنظيم القاعدة الذي وجد فيه كل ما يلبي رغباته الشريرة ويشبع نزواته الدنسة.
فلقد اشتراه تنظيم القاعدة الإرهابي بالمال والمخدرات والجنس، واستفادوا من احترافه النصب على البنات لتحويله إلى- كازنوفا- إسلاموي للتغرير بالبنات المسيحيات الأوربيات، وأغدقوا عليه الأموال حتى بدا وكأنَّه رجل أعمال!
وقد اشتهر هذا المأسلماني المحتال بـ" روميو القاعدة"، نظراً للعدد الكبير من النساء اللواتي أسقطهن في حبائله بعد التغرير العاطفي بهن، واستغلهن استغلال بشع لتغطية تنقلاته الإرهابية لنقل أسلحة وغسل أموال، ولتهربه من ملاحقة أجهزة المخابرات الغربية، التي شعرت بخطورته، فراقبته وتتبعته وقامت بمطاردته في الكثير من البلدان.
وقد نجح هذا الكازنوفا المأسلماني في أسلمة الكثيرات من عشيقاته اللواتي تعاطفن معه بدوافع عاطفية جنسية علماً بأنَّه كان قد التقى بأسامة ابن لادن، وكانت له صلات مباشرة مع خالد شيخ.
وقد ألقي القبض عليه في عملية دولية كبيرة مضادة للإرهاب( انظر الصورة بأعلى المقال)، وحكم عليه بالمؤبد في نهاية 2005، أي بعد 14 سنة قضاها في خداع الفتيات المسيحيات الأوربيات بتمثيل دور العاشق الولهان، مستغلاً وضعه المالي، وملابسه الراقية التي ضاعفت من إبراز وسامته أمامهن.
كما أنَّ القاعدة قد لقنته دروساً متقدمة في- التقية- فبرع فيها لدرجه إقناعهن بأنَّه شاب مسلم معتدل وعصري وجنتلمان ومتفتح على الحياة- تماماً كما يفعل خفافيش أسلمة البنات في مصر- .
وكانت ضحاياه تعد بالعشرات، دون أن تعرف أي منهن الأخرى، أو بحقيقته الإرهابية التي أخفاها عنهن خلف كلماته الناعمة لهن وتظاهره أمامهن بالبراءة، مما يؤكد لنا أنَّه قد شرب من خمر التقية حتى الثمالة بل ولم يكتف بالأوربيات وحدهن، فأوقع بنساء آسيويات، فلقد كان يتنقل بين عشر دول، منهم اليابان التي قضى فيها سنة.
وهناك أيضاً الإرهابي الجزائري( أحمد رسام)، الذي مارس نوعاً خطراً جداً من العهر التقوي البغيض، والذي سبق وحذرت منه الهيئات التبشيرية العاملة وسط المسلمين العرب، وهو تظاهره الخبيث بمحبة المسيح، وإعلان رغبته في اعتناق المسيحية !وقد استطاع اختراق إحدى الكنائس الكندية( لعدم خبرتهم بالتعامل مع هؤلاء الأبالسة) فخدعهم حتى عمدوه بالفعل! وعند إلقاء القبض عليه عثرت المخابرات الأمريكية على شهادة معمودية داخل ملابسه! علماً بأنَّه وجماعته استطاعوا التغرير بامرأة مطلقة- كندية من أصل إيطالي-( لوسيا جارفلو، 35 سنة ) بزعم أنَّهم مسلمين اهتدوا للمسيحية! ثم أجروا لها عمليات غسيل مخ حتى نجحوا في أسلمتها وتجنيدها معهم في خليتهم الإرهابية، واتخذوها ملكة يمين- مشاع- بينهم، بعدما زوجوها لواحد منهم- إرهابي جزائري هو الآخر، واسمه يامين راشك- وكان قد طُرد من كندا بعد تقديمه جواز سفر مزور، وهرب إلى إيطاليا، وقد اعتقل في لندن عام 1996 بتهمة استخدام جواز يوناني مزيف.
وصدر أمر بإلقاء القبض عليه في ألمانيا بتهمة السرقة( شأن غالبية الإرهابيين الإسلاميين فهم إما قوادين أو لصوص أو مزورين أو محترفي نصب واحتيال).
وقد حاولت لوسيا اقناع السلطات الكندية بالسماح له بالعودة إلى كندا دون جدوى، فتفرغت لأحمد رسام، وساعدته في استئجار سيارة باسمها وتم ملئها بالمتفجرات، وأجهزة توقيت، وشحنها في عبّارة متوجهة من كندا إلى أمريكا، على وعد أن تلحق به فيما بعد ، لكن ألقي القبض عليه وبعدها بخمسة أيام ألقي القبض على لوسيا جوروفالو مع جزائري إرهابي آخر اسمه بوعبيد شامشي وعمره عشرون عاماً؟ في نموذج صارخ للأسلمة الجنسية.
وقد حوكم علي أحمد رسام بالسجن مدى الحياة، ثم تم تخفيفه بعد ذلك إلى 22 سنة بعد تعاونه مع السلطات بتقديم المزيد من المعلومات التي كان يخفيها، والتي أدت إلى إلقاء القبض على كثيرين، كما كشف عن تفصيلات مرعبة، وألاعيب قذرة عن خداع النساء المسيحيات وأسلمتهن واستخدامهن للتستر على عملياتهم الإرهابية، وقد عرف الشق الإرهابي من هذه القصة بـ " قضية تفجيرات الألفية".
وفي هولندا، ألقت المخابرات القبض على عصابة مغربية تخصصت في الإيقاع بالبنات الهولنديات القاصرات، بعد استقطابهن عن طريق الانترنت، ثم الفتيات البالغات بعد ذلك، بعد إيهامهن بالحب والعشق والغرام ، ثم إرغامهن بعد ذلك على ممارسة الدعارة؟
مما يوضح دور الجنس في أسلمة البنات المسيحيات، سواء عن طريق العلاقات الغرامية أو الزواج، وكل هذه الجرائم الجنسية الإسلاموية ليست من قبيل المصادفات والعشوائية، إنَّما هو عمل منظم بدقة، ويقول السيد إبراهيم وابينغا من مؤسسة رعاية الشباب في ايندهوفن:
" لم تكن صدفة كون أغلبية القوادين في هولندا من أصل تركي، وأغلبية اللافر بويز من أصل مغربي".
وتقول باحثة متابعة لهذه القضية:
( وكان الاستقطاب يتم عن طريق الإيقاع بهن في شباك العشق، كانت الفتاة منهن تقع في حب الفتى لدرجة تعميها وتجعلها آلة في يد الفتى يحركها كما يشاء، فيحولها إلى بائعة هوى، ويأتيها بالزبائن ويستحوذ على المال الذي يدره عليها هذا العمل وقد شدت هذه المحاكمة اهتمام الرأي العام لأنَّها بدت محيرة، لقد حير الرأي العام كون الفتيات ضحايا هؤلاء الشباب، لا يزلن مغرمات بهم بالرغم من أنَّهن تعرضن لأبشع استغلال بل وللعنف الجسدي؟؟؟ بدت هذه الظاهرة جديدة للغاية ومختلفة تماماً عما كان معروفاً من قبل، إذ سرعان ما اتضح أنَّ ما يميز هذه الظاهرة، كون الضحايا يعشقن جلادهن عشقاً لا حدود له.
لم تستطع شرطة التحقيق أن تنتزع أي تصريح من الضحايا ولكن الأدلة جمعت عبر أجهزة التصنت ومتابعة المشتبه فيهم. وبذلك حلت لغز القضية واتضحت الحكاية. الحكاية من البداية: مقهى في مدينة أوتريخت، تتحلق على إحدى موائده أربعة رؤوس كل ليلة رؤوس الإخوة الثلاث وصديقهم.
وتمر أربعة سنين طوال ولا أحد يدري بما يتحدث فيه الأربعة كل ليلة، يذهب الأربعة إلى مناطق تبعد عن اوتريخت، لا يعرفهم فيها أحد، مثل (خاودا) و(فينيدال)، ويستدرجون فتيات قاصرات عبر لعب دور العاشق الولهان. وهو عشق يلبي كل ما تتوق إليه فتاة مراهقة من هدايا وأزياء وحقائب تجميل.
بل وتتعلق الفتاة بالشاب لدرجة تلبي فيها كل رغباته حتى اللا معقولة منها ؟؟؟
وهكذا تجد نفسها بين عشية وضحاها في أمستردام أو أوتريخت عارضة جسدها للبيع؟؟؟
أوقع الأربعة فتيات كثيرات في شباكهم، توصلت الشرطة إلى أربعة وعشرين منهن؟؟ وكانت في نفس الوقت لكل منهم علاقة بأكثر من واحدة؟ وقد سهروا على ألا تعرف الواحدة منهن شيئاً عن الأخرى بل وأن تعتقد أنَّها الواحدة الوحيدة في حياة الشاب.
وبالرغم من أنَّ القضية كانت جديدة، إلا أنَّ الاسم الذي ارتبط في الملف القضائي بهؤلاء الشباب الأربع كان الاسم الكثير التداول القوادون).
تعريف لافر بوي حسب الويكيبيديا:
( الضحية النموذجية فتيان الحب في هولندا، صبية قاصرة جميلة، ليس لها تجربة في مجال العلاقات، أو فتاة من محيط عائلي هش.
يوقع اللافربوي الفتاة في شباكه، يدللها ويوليها اهتماماً كبيراً ويحرص على أن تغرم به، ثم يبدأ في عملية سلخها عن عائلتها، غالباً ما يكون ذلك عبر دعوته لها للسفر معه في رحلة إلى الخارج، لأنَّها الطريقة الأكثر إغراء، لكن قد يشجعها أيضاً على مغادرة بيت والديها أو السكن معه، وحين يتأكد من أنَّ الفتاة قد تعلقت به لدرجة ليس فيها تراجع، يجعلها تخطو خطوتها الأولى في اتجاه ممارسة الدعارة أو تهريب المخدرات وذلك عن طريق العطف عليه في الغالب.
يحكي اللافر بوي للفتاة مثلاً أنَّه متورط في دين ولا يستطيع تسديده وأنَّه مهدد من طرف الشخص الذي استدان منه، ثم يوهمها بأنَّ الحل الوحيد للخروج من هذه الورطة هو ممارسة الفتاة الجنس معه أو العمل على تهريب مخدرات له.
وإذا لم تقتنع الفتاة، يلجأ اللافر بوي إلى استخدام وسائل أخرى مثل التهديد والعنف، أو يحرص على أن تدمن الفتاة على المخدرات).
+ ولم يكن مصادفة أيضاً أن يتزامن ذلك بسقوط شبكة دعارة ضخمة يتزعمها أتراك تتخذ من مدينة( اليملو) مقراً لها، حيث تجمعات المسيحيين الشرقيين( السريان والأرمن والكلدان) واستطاعت هذه العصابة الإسلاموية القوادية التغرير ببعض المسيحيات الشرقيات القاصرات، والشروع في أسلمة بعضهن.
الأمر الذي جعلني أقوم بحملة توعية في المنطقة، محذراً أهالي البنات المسيحيات من خطر كلاب الأسلمة عن طريق التغرير والخداع .. وتعجبت من انتشار أساليب عفاريت أسلمة البنات في مصر إلى كل هذه البلاد التي سبق وأشرنا إليها.. يتبع
وتعتبر حالة أسلمة هذه السيدة الشابة التي تم استدراجها بالحيلة والمكر من بلدتها بالزقازيق إلى القاهرة، ثم تهديدها بقتل طفليها ما لم تشهر إسلامها، وتخضع لهم- كجارية- وقاموا بحرق وشم الصليب من يدها بوحشية شديدة وبلا أدنى رحمة أو شفقة( ثم قدموها بعد ذلك هدية إلى الشيخ جميل غازي( أبرز مشايخ أسلمة البنات آنذاك" 1977") لكي يستمتع بها كملكة يمين، فأغتصبها( على خلاف الطبيعة) بوحشية تذكرنا بما كان يحدث للسبايا في عصر الغزوات، وظل يستعبدها جنسياً لمدة 6 شهور، تحت ستار ورقة زواج عرفي، كما فعل من قبل مع فتاة مسيحية تم استدراجها من بنها عن طريق جني صايع يعمل كازنوفا في عصابات الجن الإسلاموي المتخصصة في التغرير بالفتيات المسيحيات الساذجات.
وبعدما شبع منها الشيخ جميل، قام بإلقائها طعاماً للذئاب الجائعة من صبيانه للتَّسَرِّي بها، إقتداءاً بسُنة الأولين، ثم أجبروها بعد ذلك على العمل بالسخرة في بيوتهم نهاراً، وفي المستشفى الاسلامي ليلاً ..
نقول، إنَّ هذه الحالة تعتبر من حالات أسلمة المسيحيات المهمة التي ينبغي التوقف عندها طويلاً، لأنَّها كانت بمثابة أولى إرهاصات عودة أسلمة البنات المسيحيات بالعنف والاغتصاب والإذلال، كإحدى وسائل الحرب القذرة الإجرامية ضد المسيحيين التي كان يمارسها سلفهم غير الصالح في الزمن الغابر في محاولة شيطانية منهم لإعادة إحياء تراثهم الشيطاني العفن منذ غزوات قريظة وخيبر وأوطاس في صدر تأسيسهم دولتهم الحربية في يثرب وحتى سقوط الخلافة، وتحرير مصر منها ودخولها عصر التحديث في عهد محمد علي، والتي عادت للظهور مرة أخرى في عصر السادات، الذي افتتحه بإخراج هؤلاء السلفيين من السجون والمعتقلات، فدنسوا مصر بإرهابهم الإجرامي، وراحوا يعملون بكل قواهم على إحياء تاريخهم الأسود بهذه الطريقة الهمجية الدنيئة التي اتبعوها مع هذه السيدة الشابة المسكينة التي أسلموها في سنة 1977.
ثم تطورت أساليبهم القذرة في أسلمة البنات المسيحيات حتى أخذت هذا الشكل الإجرامي القبيح الذي نراه الآن، وتدخلت التقوية الإسلاموية على الخط فشهدت أسلمة البنات تحولاً ملحوظاً تمثل في استبدالهم لأسلوب( الذئاب الشرسة) الذي لم يعد مناسباً لعصرنا الحالي، بأسلوب( الحية الناعمة)، أي الأسلمة التي تتم بالتغرير والخداع والاستدراج عن طريق شبان إسلامويين يجيدون تمثيل أدوار العشاق، وهو ما صار يعرف الآن بأسلمة ال" lover boys" أي فتيان الحب المخادعون، وأغلبهم من المجرمين القوادين.
وقد بدأ تنظيم القاعدة الإرهابي في عام 1991 بتقنين هذا الأسلوب القذر على نطاق واسع تخطى مصر ليأخذ الصفة الدولية، وذلك بناءً على نصيحة من الإرهابي المصري القبيح أيمن الظواهري- لخبراته السابقة مع أسلمة البنات في مصر، فنجحوا في تجنيد شاب فرنسي منحرف من أسرة مفككة يدعى( ليونيل دمومنت)- محمد المهدي- بعد إسلامه.
وكان قد تلقى دراسته الثانوية في إحدى المدارس الكاثوليكية، ثم كفر بالمسيحية وأعلن إلحاده، وأدمن المخدرات، وتفنن في النصب والاحتيال على البنات والنساء للانتقام منهن بسبب تعرضه لصدمة عاطفية في مراهقته جعلته يكره كل النساء الأوربيات اللواتي كن يرفضنه لانحرافاته وإدمانه المخدرات والسرقة والقمار، الأمر الذي جعله مؤهلاً تماماً لاعتناق الإسلام عن طريق تنظيم القاعدة الذي وجد فيه كل ما يلبي رغباته الشريرة ويشبع نزواته الدنسة.
فلقد اشتراه تنظيم القاعدة الإرهابي بالمال والمخدرات والجنس، واستفادوا من احترافه النصب على البنات لتحويله إلى- كازنوفا- إسلاموي للتغرير بالبنات المسيحيات الأوربيات، وأغدقوا عليه الأموال حتى بدا وكأنَّه رجل أعمال!
وقد اشتهر هذا المأسلماني المحتال بـ" روميو القاعدة"، نظراً للعدد الكبير من النساء اللواتي أسقطهن في حبائله بعد التغرير العاطفي بهن، واستغلهن استغلال بشع لتغطية تنقلاته الإرهابية لنقل أسلحة وغسل أموال، ولتهربه من ملاحقة أجهزة المخابرات الغربية، التي شعرت بخطورته، فراقبته وتتبعته وقامت بمطاردته في الكثير من البلدان.
وقد نجح هذا الكازنوفا المأسلماني في أسلمة الكثيرات من عشيقاته اللواتي تعاطفن معه بدوافع عاطفية جنسية علماً بأنَّه كان قد التقى بأسامة ابن لادن، وكانت له صلات مباشرة مع خالد شيخ.
وقد ألقي القبض عليه في عملية دولية كبيرة مضادة للإرهاب( انظر الصورة بأعلى المقال)، وحكم عليه بالمؤبد في نهاية 2005، أي بعد 14 سنة قضاها في خداع الفتيات المسيحيات الأوربيات بتمثيل دور العاشق الولهان، مستغلاً وضعه المالي، وملابسه الراقية التي ضاعفت من إبراز وسامته أمامهن.
كما أنَّ القاعدة قد لقنته دروساً متقدمة في- التقية- فبرع فيها لدرجه إقناعهن بأنَّه شاب مسلم معتدل وعصري وجنتلمان ومتفتح على الحياة- تماماً كما يفعل خفافيش أسلمة البنات في مصر- .
وكانت ضحاياه تعد بالعشرات، دون أن تعرف أي منهن الأخرى، أو بحقيقته الإرهابية التي أخفاها عنهن خلف كلماته الناعمة لهن وتظاهره أمامهن بالبراءة، مما يؤكد لنا أنَّه قد شرب من خمر التقية حتى الثمالة بل ولم يكتف بالأوربيات وحدهن، فأوقع بنساء آسيويات، فلقد كان يتنقل بين عشر دول، منهم اليابان التي قضى فيها سنة.
وهناك أيضاً الإرهابي الجزائري( أحمد رسام)، الذي مارس نوعاً خطراً جداً من العهر التقوي البغيض، والذي سبق وحذرت منه الهيئات التبشيرية العاملة وسط المسلمين العرب، وهو تظاهره الخبيث بمحبة المسيح، وإعلان رغبته في اعتناق المسيحية !وقد استطاع اختراق إحدى الكنائس الكندية( لعدم خبرتهم بالتعامل مع هؤلاء الأبالسة) فخدعهم حتى عمدوه بالفعل! وعند إلقاء القبض عليه عثرت المخابرات الأمريكية على شهادة معمودية داخل ملابسه! علماً بأنَّه وجماعته استطاعوا التغرير بامرأة مطلقة- كندية من أصل إيطالي-( لوسيا جارفلو، 35 سنة ) بزعم أنَّهم مسلمين اهتدوا للمسيحية! ثم أجروا لها عمليات غسيل مخ حتى نجحوا في أسلمتها وتجنيدها معهم في خليتهم الإرهابية، واتخذوها ملكة يمين- مشاع- بينهم، بعدما زوجوها لواحد منهم- إرهابي جزائري هو الآخر، واسمه يامين راشك- وكان قد طُرد من كندا بعد تقديمه جواز سفر مزور، وهرب إلى إيطاليا، وقد اعتقل في لندن عام 1996 بتهمة استخدام جواز يوناني مزيف.
وصدر أمر بإلقاء القبض عليه في ألمانيا بتهمة السرقة( شأن غالبية الإرهابيين الإسلاميين فهم إما قوادين أو لصوص أو مزورين أو محترفي نصب واحتيال).
وقد حاولت لوسيا اقناع السلطات الكندية بالسماح له بالعودة إلى كندا دون جدوى، فتفرغت لأحمد رسام، وساعدته في استئجار سيارة باسمها وتم ملئها بالمتفجرات، وأجهزة توقيت، وشحنها في عبّارة متوجهة من كندا إلى أمريكا، على وعد أن تلحق به فيما بعد ، لكن ألقي القبض عليه وبعدها بخمسة أيام ألقي القبض على لوسيا جوروفالو مع جزائري إرهابي آخر اسمه بوعبيد شامشي وعمره عشرون عاماً؟ في نموذج صارخ للأسلمة الجنسية.
وقد حوكم علي أحمد رسام بالسجن مدى الحياة، ثم تم تخفيفه بعد ذلك إلى 22 سنة بعد تعاونه مع السلطات بتقديم المزيد من المعلومات التي كان يخفيها، والتي أدت إلى إلقاء القبض على كثيرين، كما كشف عن تفصيلات مرعبة، وألاعيب قذرة عن خداع النساء المسيحيات وأسلمتهن واستخدامهن للتستر على عملياتهم الإرهابية، وقد عرف الشق الإرهابي من هذه القصة بـ " قضية تفجيرات الألفية".
وفي هولندا، ألقت المخابرات القبض على عصابة مغربية تخصصت في الإيقاع بالبنات الهولنديات القاصرات، بعد استقطابهن عن طريق الانترنت، ثم الفتيات البالغات بعد ذلك، بعد إيهامهن بالحب والعشق والغرام ، ثم إرغامهن بعد ذلك على ممارسة الدعارة؟
مما يوضح دور الجنس في أسلمة البنات المسيحيات، سواء عن طريق العلاقات الغرامية أو الزواج، وكل هذه الجرائم الجنسية الإسلاموية ليست من قبيل المصادفات والعشوائية، إنَّما هو عمل منظم بدقة، ويقول السيد إبراهيم وابينغا من مؤسسة رعاية الشباب في ايندهوفن:
" لم تكن صدفة كون أغلبية القوادين في هولندا من أصل تركي، وأغلبية اللافر بويز من أصل مغربي".
وتقول باحثة متابعة لهذه القضية:
( وكان الاستقطاب يتم عن طريق الإيقاع بهن في شباك العشق، كانت الفتاة منهن تقع في حب الفتى لدرجة تعميها وتجعلها آلة في يد الفتى يحركها كما يشاء، فيحولها إلى بائعة هوى، ويأتيها بالزبائن ويستحوذ على المال الذي يدره عليها هذا العمل وقد شدت هذه المحاكمة اهتمام الرأي العام لأنَّها بدت محيرة، لقد حير الرأي العام كون الفتيات ضحايا هؤلاء الشباب، لا يزلن مغرمات بهم بالرغم من أنَّهن تعرضن لأبشع استغلال بل وللعنف الجسدي؟؟؟ بدت هذه الظاهرة جديدة للغاية ومختلفة تماماً عما كان معروفاً من قبل، إذ سرعان ما اتضح أنَّ ما يميز هذه الظاهرة، كون الضحايا يعشقن جلادهن عشقاً لا حدود له.
لم تستطع شرطة التحقيق أن تنتزع أي تصريح من الضحايا ولكن الأدلة جمعت عبر أجهزة التصنت ومتابعة المشتبه فيهم. وبذلك حلت لغز القضية واتضحت الحكاية. الحكاية من البداية: مقهى في مدينة أوتريخت، تتحلق على إحدى موائده أربعة رؤوس كل ليلة رؤوس الإخوة الثلاث وصديقهم.
وتمر أربعة سنين طوال ولا أحد يدري بما يتحدث فيه الأربعة كل ليلة، يذهب الأربعة إلى مناطق تبعد عن اوتريخت، لا يعرفهم فيها أحد، مثل (خاودا) و(فينيدال)، ويستدرجون فتيات قاصرات عبر لعب دور العاشق الولهان. وهو عشق يلبي كل ما تتوق إليه فتاة مراهقة من هدايا وأزياء وحقائب تجميل.
بل وتتعلق الفتاة بالشاب لدرجة تلبي فيها كل رغباته حتى اللا معقولة منها ؟؟؟
وهكذا تجد نفسها بين عشية وضحاها في أمستردام أو أوتريخت عارضة جسدها للبيع؟؟؟
أوقع الأربعة فتيات كثيرات في شباكهم، توصلت الشرطة إلى أربعة وعشرين منهن؟؟ وكانت في نفس الوقت لكل منهم علاقة بأكثر من واحدة؟ وقد سهروا على ألا تعرف الواحدة منهن شيئاً عن الأخرى بل وأن تعتقد أنَّها الواحدة الوحيدة في حياة الشاب.
وبالرغم من أنَّ القضية كانت جديدة، إلا أنَّ الاسم الذي ارتبط في الملف القضائي بهؤلاء الشباب الأربع كان الاسم الكثير التداول القوادون).
تعريف لافر بوي حسب الويكيبيديا:
( الضحية النموذجية فتيان الحب في هولندا، صبية قاصرة جميلة، ليس لها تجربة في مجال العلاقات، أو فتاة من محيط عائلي هش.
يوقع اللافربوي الفتاة في شباكه، يدللها ويوليها اهتماماً كبيراً ويحرص على أن تغرم به، ثم يبدأ في عملية سلخها عن عائلتها، غالباً ما يكون ذلك عبر دعوته لها للسفر معه في رحلة إلى الخارج، لأنَّها الطريقة الأكثر إغراء، لكن قد يشجعها أيضاً على مغادرة بيت والديها أو السكن معه، وحين يتأكد من أنَّ الفتاة قد تعلقت به لدرجة ليس فيها تراجع، يجعلها تخطو خطوتها الأولى في اتجاه ممارسة الدعارة أو تهريب المخدرات وذلك عن طريق العطف عليه في الغالب.
يحكي اللافر بوي للفتاة مثلاً أنَّه متورط في دين ولا يستطيع تسديده وأنَّه مهدد من طرف الشخص الذي استدان منه، ثم يوهمها بأنَّ الحل الوحيد للخروج من هذه الورطة هو ممارسة الفتاة الجنس معه أو العمل على تهريب مخدرات له.
وإذا لم تقتنع الفتاة، يلجأ اللافر بوي إلى استخدام وسائل أخرى مثل التهديد والعنف، أو يحرص على أن تدمن الفتاة على المخدرات).
+ ولم يكن مصادفة أيضاً أن يتزامن ذلك بسقوط شبكة دعارة ضخمة يتزعمها أتراك تتخذ من مدينة( اليملو) مقراً لها، حيث تجمعات المسيحيين الشرقيين( السريان والأرمن والكلدان) واستطاعت هذه العصابة الإسلاموية القوادية التغرير ببعض المسيحيات الشرقيات القاصرات، والشروع في أسلمة بعضهن.
الأمر الذي جعلني أقوم بحملة توعية في المنطقة، محذراً أهالي البنات المسيحيات من خطر كلاب الأسلمة عن طريق التغرير والخداع .. وتعجبت من انتشار أساليب عفاريت أسلمة البنات في مصر إلى كل هذه البلاد التي سبق وأشرنا إليها.. يتبع