ما هو موقف الكنيسة حول ميراث المرأة والرجل؟

حياة بالمسيح

خادمة الرب
عضو مبارك
إنضم
29 أبريل 2014
المشاركات
13,226
مستوى التفاعل
1,698
النقاط
76

ميراث إيه فلوس إيه دي كلها هانسيبها لغيرنا عندما يخرج النفس ومش بيرجع يا ليتنا نهتم بميراثنا الابدي ونعمل مجتهدين لكسبه وزيادته لرصيدنا الروحي في السماء المضمون لينا هناك لا يصيبه الصدأ ولا ينقبه اللصوص هذا هو رأيي ليس في الميراث فقط بل في كل انواع الخلافات والاختلافات فيما بيننا فنحن ماضون في يوم ما وليس برفقتنا اي شئ ولا يبقى منا بين الاخرين سوى ذكرانا الطيبة واعمالنا الصالحة واقوالنا النافعة للبنيان فلنتجنب اي خلاف واختلاف ولنحب بعضنا البعض ولنعش في مهابة الله واتقائه
والاتي منقول للامانة
الكنيسة لم تضع للميراث نظامًا محددًا.
جاء أحدهم إلى السيد المسيح يقول له "يا معلم، قل لأخي أن يقاسمني الميراث". فأجابه: "مَنْ أقامني عليكما قاضيًا أو مقسمًا؟".. ثم قال "انظروا، تحفظوا من الطمع" (يو12: 13:15).
المسيحية لم تضع قوانين مالية، إنما وضعت مبادئ روحية، في ظلها يمكن حل المشاكل المالية وغيرها. وينطبق هذا على موضوع الميراث.
إن وجدت بين الأخوة محبة وعدم طمع، يمكن أن يتفاهموا بروح طيبة في موضوع الميراث.
بل كل واحد منهم يكون مستعدًا أن يترك نصيبه لأي واحد من أخوته أو أخواته يري أنه محتاج أكثر منه. انظر كيف كانت الأمور تجري في الكنيسة أيام الرسل، بنفس هذه الروح:
"لم يكن أحد يقول إن شيئًا من أمواله له، بل كان عندهم كل شيء مشتركًا"، "ولم يكن فيهم أحد محتاجًا"، "وكان يوزع على كل أحد، كما يكون له احتياج" (أع4: 32:35).
هكذا عاشت الكنيسة مرتفعة عن مستوي القانون تدبر أمور أولادها في محبة وقناعة..
حاليًا نحن نسير حسب قانون الدولة في الميراث.
ولكن يمكن التصرف قبل وفاة أحد الوالدين.
فمثلًا أن وجد الأب أن أولاده موسرين وأغنياء، وابنته محتاجة، يستطيع قبل وفاته أن يكتب لها جزءًا من الميراث، أي أن يتنازل عن جزء بطريقة شرعية تسجل في الشهر العقاري. وتصبح مالكة لهذا الجزء في حياته ولا علاقة له بالميراث. أو يعطيها حق الرقبة في جزء، بحيث يصبح ملكًا لها بعد وفاته، بالإضافة إلى نصيبها في الميراث..
أي أنه يوجد نوع من التصرف باسم القانون، لتعديل أنصبة الورثة قبل وفاة أحد الوالدين.
فالأمور يمكن أن تحل بالمحبة والقناعة، أو بالحكمة، أو بالتصرف القانوني السليم لإقامة العدل بين الورثة، وليس بتنفيذ حَرْفِيَّة القانون.
المراجع - إذا أردت المزيد عن هذا الموضوع، نرجو قراءة الآتي:
المرجع: سنوات مع أسئلة الناس - جزء 6 - البابا شنوده الثالث
 
التعديل الأخير:
أعلى