الرد على شبهة: هل ” باكورة الراقدين ” تنفي قيامه اشخاص اخرين قبل المسيح

II Theodore II

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
16 أكتوبر 2016
المشاركات
231
مستوى التفاعل
16
النقاط
18
النص محل البحث

1Co 15:20 وَلَكِنِ الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ.

المفهوم الخاطيء: ان بما ان النص يقول باكورة الراقدين اذن المسيح هو اول شخص قام من الأموات فكيف نقرأ في الكتاب المُقدس عن اشخاص ماتوا وقاموا بالفعل ؟ اذن الكتاب المقدس اخطيء في هذا التعبير لأن قد قام اشخاص من الموت سابقاً

ولكن هذا غير صحيح فالكتاب المُقدس لم يخطيء ولكن الذي اخطيء هو الأنسان الذى لا اعرف كيف له ان يعتقد مثل هذا الأعتقاد استناداً على هذا النص

بشكل مُبسط : المسيح باكورة الراقدين من حيث انه اول الذين ماتوا وبعد القيامه لم يموتوا ثانيهً فالمسيح اقام ليعازر ولكن مات ليعازر بعد هذه القيامه ثم بعد ذلك سيقوم ليعيش الي الأبد ( حسب اراده الله طبعاً ) والمسيح اقام ابنه يايروس وبعد ما قامت ماتت ثانيهً وثم بعد ذلك ستقوم لتحيا الي الأبد ( حسب اراده الله طبعاً )

ولكن المسيح قد مات وقام وفي هذه القيامه صار حياً الي الابد , Rev 1:18 وَالْحَيُّ. وَكُنْتُ مَيْتاً وَهَا أَنَا حَيٌّ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ. وَلِي مَفَاتِيحُ الْهَاوِيَةِ وَالْمَوْتِ.

اذن لا يوجد تناقض مُطلقاً ولا يوجد اى لبس ولكن للأستزاده

يقول ف.ف. بروس

وأقيم آخرون من الموت، فقط للموت مرة أخرى. المسيح هو فريد الثمار الأولى في أنه مات، وقام وهو على قيد الحياة إلى الأبد (رؤ 1: 18؛ روم 6: 9) تحسبا للمؤمنين الذين سقطوا نائما، ولكن سوف يقوموا ليكونوا معه إلى الأبد. راجع 1 ث. 4:16، 17[1]

ويُعطينا ويليام باكر [2] استخدامات لكلمه ” باكورة “ نذكُر اثنان منها :-

ابينتوس , اول فرد ليصبح مسيحياً في أسيا ( روميه 16:5)

Rom 16:5 وَعَلَى الْكَنِيسَةِ الَّتِي فِي بَيْتِهِمَا. سَلِّمُوا عَلَى أَبَيْنِتُوسَ حَبِيبِي الَّذِي هُوَبَاكُورَةُ أَخَائِيَةَ لِلْمَسِيحِ.

Rom 16:5 και την κατ οικον αυτων εκκλησιαν ασπασασθε επαινετον τον αγαπητον μου ος εστιν απαρχη της αχαιας εις χριστον

فكان ابينتوس اول واحد مسيحي في اسيا ولكن ليس اخر شخص فهو اول شخص ينتقل الى ايمان جديد كذللك المسيح هو اول من قام قيامه ابديه ليس بها موتاً اخر

اسرة اسطفانوس كأول المسيحين المتحولين (1 كورنثوس 16:15)

1Co 16:15 وَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ: أَنْتُمْ تَعْرِفُونَ بَيْتَ اسْتِفَانَاسَ أَنَّهُمْ بَاكُورَةُأَخَائِيَةَ وَقَدْ رَتَّبُوا أَنْفُسَهُمْ لِخِدْمَةِ الْقِدِّيسِينَ

1Co 16:15 παρακαλω δε υμας αδελφοι οιδατε την οικιαν στεφανα οτι εστιν απαρχη της αχαιας και εις διακονιαν τοις αγιοις εταξαν εαυτους

نفس تعليف ابينتوس

ونقرأ في Africa Bible commentary

كانت قيامه يسوع علامه علي القيامه المُستقبليه لجميع المؤمنين , القيامه التى ستأتى , كان مختلفاً تماماً عن القيامه السابقه للناس مثل ابن الأرمله والعازر ( لوقا 7 :12-15) , ( يوحنا11: 44,43) لأن هؤلاء الناس قد ماتوا مرة اخرى في وقت لاحق

الصورة الثانيه هى من خلق جديد , اول رجُل خلقه الله كان ادم , الذى اخطأ , وبالتالى جلب الموت الى العالم , يسوع هو ادم الثانى , الذي ينقُض اعمال اول واحد , ويدُمر الموت عن طريق العوده الى الحياه [3]

References

[1] Bruce, F. F. (1979). New International Bible commentary. “Formerly titled New international Bible commentary and The international Bible commentary”–T.p. verso. (1383). Grand Rapids, MI: Zondervan Publishing House,, Others had been raised from the dead, only to die again. Christ is uniquely the first fruits in that He died, rose and is alive for evermore (Rev. 1:18; Rom. 6:9) in anticipation of believers who have fallen asleep, but will be raised to be with Him for ever; cf. 1 Th. 4:16, 17

[2] Baker, W. (2009). 1 Corinthians. In Cornerstone Biblical Commentary, Volume 15: 1 Corinthians, 2 Corinthians (220). Carol Stream, IL: Tyndale House Publishers,, (3) Epenetus, the first individual to become a Christian in Asia (Rom 16:5), and (4) to the household of Stephanas as the first Christian converts in Corinth (16:15

[3] Adeyemo, T. (2006). Africa Bible commentary (1422). Nairobi, Kenya; Grand Rapids, MI.: WordAlive Publishers; Zondervan,, the resurrection of Jesus was a sign of the future resurrection of all believers, which would come. It was quite different from the earlier resurrections of people like the widow’s son and Lazarus (Luke 7:12–15;.John 11:43–44), for those people would all have died again later.

The second image is that of a new creation. The first man God made was Adam, who sinned and thus brought death into the world. Jesus is a second Adam, who reverses the actions of the first one, destroying death by coming back to life..

.
 
أعلى