بعد مرور ما يقرب من سنتين على الانفصال
أتت بلعبه جديده وفى مخيلتها انه سيقبل هذه اللعبه ويتنازل ويتراجع عن قرار الانفصال وداخل المرسم حدث الحوار التالى.
هو : لماذا جئتي مرة اخري؟
هى : انا اليوم جئت اليك كأي عميله لديك .
هو : حسنا ، وماذا تريدي ؟
هى : اريدك فقط ان ترسمني فطوال الثلات سنوات الماضيه لم ترسم لي سوي صوره واحده وقد فـُـــقــدت اثناء الزلزال فأريدك ان تعيد رسمي مرة اخري فأنا اريد اللوحه كسابقتها بالظبط.
هو : لا يا سيدتي لا يمكنني ان اعيد رسم هذه اللوحه مره اخري ، فأنتي الان لستي فتاتي ولا يمكنني ان انظر فتاه بهذا الشكل سوي فتاتي ،
سأعيد رسم لوحه لكِ ولكنها ستكون لوحه عاديه وبدون توقيعي.
هى : بدون توقيعك !!!!!!!
هو : في الفتره الماضيه كنت ارسم ملامح وطن كنا سنعيش فيه ، وجاء اخرون ووقعو اسفل انتصاراتي ونسبو لأنفسهم كل شيئ حققته معكِ بدون استأذن
اما الان لن اسمح لأحد ان يأخذ انتصاراتي بدون استأذن لأني سأضعها في مهب الريح ،
من ارادها فليأخذها ،سأرسمك ولن اوقع علي لوحتي
سأهبك تلك اللوحه بدون توقيعى ليتسني للجميع ان يضعو اسمائهم اسفلها
وليكتبو امجاد ليست لهم.
وتظل ذاكرة جسدك هي الوحيده التي تعرف لمن هذه الامجاد ، وسيظل اسمي معلقا في ذهنك الي الابد ، فما حاجتي في التوقيع علي لوحتك؟
هى : منذ ما يتعدي عام ونصف اخترت الرحيل والبعد عني ، والان ترفض ان تضع اسمك بجانبي حتي ولو لمره واحده اسفل لوحه فما هذا المنطق الغريب؟
هو : هناك من يركض خلفك ليلصق اسمه بأسمك ،
وهناك من تركضى انتِ خلفه لتلصقى اسمك بأسمه حتى لو اسفل لوحه ،
وهناك أنا.. المجنون العنيد الذي يرفض هذا المنطق للأشياء ، ويقبل باسم الحبّ أن يحولك إلى لوحة لقيطة ، لا نسب لها ولا صاحب.
يمكن أن تتبنّاها أية ريشة وأي رسام.
هنالك توقيعات جاهزة دائماً لمثل هذه اللوحات.
كما كانت هناك توقيعات جاهزه لانتصارتى معكِ.
فمنذ الأزل، كان هنالك دائماً من يكتب التاريخ، وهنالك من يوقّعه، ولذا أنا سأهبك هذه اللوحه فأنا من رسمها وسأهبها لكِ لتختارى بنفسك من سيوقع عليها
كما اختارتى من نسب لنفسه انتصارتى معكِ.
أتت بلعبه جديده وفى مخيلتها انه سيقبل هذه اللعبه ويتنازل ويتراجع عن قرار الانفصال وداخل المرسم حدث الحوار التالى.
هو : لماذا جئتي مرة اخري؟
هى : انا اليوم جئت اليك كأي عميله لديك .
هو : حسنا ، وماذا تريدي ؟
هى : اريدك فقط ان ترسمني فطوال الثلات سنوات الماضيه لم ترسم لي سوي صوره واحده وقد فـُـــقــدت اثناء الزلزال فأريدك ان تعيد رسمي مرة اخري فأنا اريد اللوحه كسابقتها بالظبط.
هو : لا يا سيدتي لا يمكنني ان اعيد رسم هذه اللوحه مره اخري ، فأنتي الان لستي فتاتي ولا يمكنني ان انظر فتاه بهذا الشكل سوي فتاتي ،
سأعيد رسم لوحه لكِ ولكنها ستكون لوحه عاديه وبدون توقيعي.
هى : بدون توقيعك !!!!!!!
هو : في الفتره الماضيه كنت ارسم ملامح وطن كنا سنعيش فيه ، وجاء اخرون ووقعو اسفل انتصاراتي ونسبو لأنفسهم كل شيئ حققته معكِ بدون استأذن
اما الان لن اسمح لأحد ان يأخذ انتصاراتي بدون استأذن لأني سأضعها في مهب الريح ،
من ارادها فليأخذها ،سأرسمك ولن اوقع علي لوحتي
سأهبك تلك اللوحه بدون توقيعى ليتسني للجميع ان يضعو اسمائهم اسفلها
وليكتبو امجاد ليست لهم.
وتظل ذاكرة جسدك هي الوحيده التي تعرف لمن هذه الامجاد ، وسيظل اسمي معلقا في ذهنك الي الابد ، فما حاجتي في التوقيع علي لوحتك؟
هى : منذ ما يتعدي عام ونصف اخترت الرحيل والبعد عني ، والان ترفض ان تضع اسمك بجانبي حتي ولو لمره واحده اسفل لوحه فما هذا المنطق الغريب؟
هو : هناك من يركض خلفك ليلصق اسمه بأسمك ،
وهناك من تركضى انتِ خلفه لتلصقى اسمك بأسمه حتى لو اسفل لوحه ،
وهناك أنا.. المجنون العنيد الذي يرفض هذا المنطق للأشياء ، ويقبل باسم الحبّ أن يحولك إلى لوحة لقيطة ، لا نسب لها ولا صاحب.
يمكن أن تتبنّاها أية ريشة وأي رسام.
هنالك توقيعات جاهزة دائماً لمثل هذه اللوحات.
كما كانت هناك توقيعات جاهزه لانتصارتى معكِ.
فمنذ الأزل، كان هنالك دائماً من يكتب التاريخ، وهنالك من يوقّعه، ولذا أنا سأهبك هذه اللوحه فأنا من رسمها وسأهبها لكِ لتختارى بنفسك من سيوقع عليها
كما اختارتى من نسب لنفسه انتصارتى معكِ.