الصياد و السمكة

fns

جروب ربنا موجود
عضو مبارك
إنضم
14 نوفمبر 2007
المشاركات
2,160
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
بسم الاب والابن والروح القدس

كان يا ما كان في قديم الزمان

يروى أن صيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام، حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان

صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء.

وظل على هذا الحل عدة أيام

وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة، وإن لم يظهر بها شيء

سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي، فصلى الى الله ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها،

أحس بثقلها، فاستبشر وفرح، وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته

ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أظنها لا تفرج

فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال

ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟

فأخذ يحدث نفسه…

سأطعم أبنائي من هذه السمكة

سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى

سأتصدق بجزء منها على الجيران

سأبيع الجزء الباقي منها

…… وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك … يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها.

فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر

جنوده بإحضارها

رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها

منه بالقوة

وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء

وبعد أيام اصاب الملك داء (الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم في ذلك الزمان)

فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه،

فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينه، وعندما

كشف الأطباء عليه، أخبروه بوجود بتر قدمه لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة

بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته

فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر... فوافق الملك

وفعلا قطعت ساقه

في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملك من هذه

الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما

حدث

فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟

فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي

فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.

فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور..

فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك

فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟

فتكلم الصياد بخوف: لم أفعل شيئا

فقال الملك: تكلم ولك الأمان

فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالصلاة قائلا

(( الهى لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه ))

لا تظلم إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عواقبه إلى الندم

تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم

كيرو
 

TULiP TO JESUS

اسيرة حب يسوع
عضو نشيط
إنضم
26 أغسطس 2008
المشاركات
17,403
مستوى التفاعل
129
النقاط
0
الإقامة
في قلب يسوع
قصة جميلة ومعبرة جدا ربنا يعوضك يا ريت رسالتك دي توصل للعالم كلة _ الدنيا لو خليت من الظلم هتبقي جميلة قوي والقوي فية ربنا اقوي منةاختك رجعا ليسوع
 

Dona Nabil

خادمة الرب
مشرف سابق
إنضم
31 مايو 2007
المشاركات
57,233
مستوى التفاعل
4,256
النقاط
0
الإقامة
فى قلب يسوع
قصه جميله يا كيرووووووو ميرررسى وربنا يباركك
 

fns

جروب ربنا موجود
عضو مبارك
إنضم
14 نوفمبر 2007
المشاركات
2,160
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
قصة جميلة ومعبرة جدا ربنا يعوضك يا ريت رسالتك دي توصل للعالم كلة _ الدنيا لو خليت من الظلم هتبقي جميلة قوي والقوي فية ربنا اقوي منةاختك رجعا ليسوع

الاجمل هو مرورك اختى رجعا ليسوع
ربنا يعوض تعب محبتك
 

fns

جروب ربنا موجود
عضو مبارك
إنضم
14 نوفمبر 2007
المشاركات
2,160
مستوى التفاعل
24
النقاط
0

fns

جروب ربنا موجود
عضو مبارك
إنضم
14 نوفمبر 2007
المشاركات
2,160
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
قصه جميله جدا شكرا كيرو حقيقى الظلم حاجه صعبه جدا على المظلوم
وربنا دايما بيكون معاه

شكرا ابنة الملك على مرورك الجميل
ربنا يعوض تعب محبتك
 

fns

جروب ربنا موجود
عضو مبارك
إنضم
14 نوفمبر 2007
المشاركات
2,160
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
شكرا اخى امجد على مرورك
ربنا يعوض تعب محبتك
 

kalimooo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
23 يونيو 2008
المشاركات
143,887
مستوى التفاعل
1,787
النقاط
113
الإقامة
LEBANON
بسم الاب والابن والروح القدس

كان يا ما كان في قديم الزمان

يروى أن صيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام، حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان

صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء.

وظل على هذا الحل عدة أيام

وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة، وإن لم يظهر بها شيء

سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي، فصلى الى الله ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها،

أحس بثقلها، فاستبشر وفرح، وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته

ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أظنها لا تفرج

فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال

ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟

فأخذ يحدث نفسه…

سأطعم أبنائي من هذه السمكة

سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى

سأتصدق بجزء منها على الجيران

سأبيع الجزء الباقي منها

…… وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك … يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها.

فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر

جنوده بإحضارها

رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها

منه بالقوة

وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء

وبعد أيام اصاب الملك داء (الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم في ذلك الزمان)

فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه،

فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينه، وعندما

كشف الأطباء عليه، أخبروه بوجود بتر قدمه لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة

بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته

فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر... فوافق الملك

وفعلا قطعت ساقه

في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملك من هذه

الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما

حدث

فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟

فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي

فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.

فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور..

فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك

فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟

فتكلم الصياد بخوف: لم أفعل شيئا

فقال الملك: تكلم ولك الأمان

فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالصلاة قائلا

(( الهى لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه ))

لا تظلم إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عواقبه إلى الندم

تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم

كيرو

جميلة كيرو ربنا يباركك
سلام المسيح
 

فراشة مسيحية

ميكو قلب ماما
مشرف سابق
إنضم
22 نوفمبر 2006
المشاركات
25,378
مستوى التفاعل
156
النقاط
63
الإقامة
قلب إلهي يسوع المسيح
بسم الاب والابن والروح القدس


كان يا ما كان في قديم الزمان

يروى أن صيادا لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام، حتى بدأ الزاد ينفد من البيت وكان

صابرا محتسبا، وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء.

وظل على هذا الحل عدة أيام

وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة، وإن لم يظهر بها شيء

سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي، فصلى الى الله ورمى الشبكة، وعندما بدأ بسحبها،

أحس بثقلها، فاستبشر وفرح، وعندما أخرجها وجد بها سمكة كبيرة جدا لم ير مثلها في حياته

ضاقت ولما استحكمت حلقاتها * * * فرجت وكنت أظنها لا تفرج

فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال

ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة ؟

فأخذ يحدث نفسه…

سأطعم أبنائي من هذه السمكة

سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى

سأتصدق بجزء منها على الجيران

سأبيع الجزء الباقي منها

…… وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك … يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن الملك أعجب بها.

فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر

جنوده بإحضارها

رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع ثمنها أولا، إلا أنهم أخذوها

منه بالقوة

وفي القصر … طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء

وبعد أيام اصاب الملك داء (الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم في ذلك الزمان)

فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى لا ينتقل المرض لساقه،

فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر بإحضار الأطباء من خارج مدينه، وعندما

كشف الأطباء عليه، أخبروه بوجود بتر قدمه لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة

بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته

فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر... فوافق الملك

وفعلا قطعت ساقه

في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملك من هذه

الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة، وسأله عن رأيه فيما

حدث

فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحدا؟

فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي

فقال الحكيم: تذكر جيدا، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد.

فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد وإحضاره على الفور..

فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك

فخاطب الملك الصياد قائلا: أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة؟

فتكلم الصياد بخوف: لم أفعل شيئا

فقال الملك: تكلم ولك الأمان

فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالصلاة قائلا

(( الهى لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه ))

لا تظلم إذا ما كنت مقتدرا * * * فالظلم ترجع عواقبه إلى الندم

تنام عينك والمظلوم منتبه * * * يدعو عليك وعين الله لم تنم


كيرو



رووووووووووووووووووووووووووعة

بس نقلتها لقسم القصص والعبر
 

KOKOMAN

.
مشرف سابق
إنضم
9 سبتمبر 2007
المشاركات
122,437
مستوى التفاعل
413
النقاط
0
الإقامة
ALEX
قصه رااااااائعه يا كيرو
مرسىىىىىىى على القصه
ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك
 

fns

جروب ربنا موجود
عضو مبارك
إنضم
14 نوفمبر 2007
المشاركات
2,160
مستوى التفاعل
24
النقاط
0
قصه رااااااائعه يا كيرو
مرسىىىىىىى على القصه
ربنا يباركك ويعوض تعب محبتك

الاروع هو مرورك اخى كوكو
ربنا يعوض تعب محبتك
 

علي مزيكا

New member
عضو
إنضم
7 يناير 2008
المشاركات
206
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
الله عليك على القصه الرائع والمعبره فعلان عن الظالم والمظلوم وشكرا لك والرب يباركك
 
أعلى