مناقشات دورة اللاهوت الدفاعي - المستوى الأول - المحاضرة السابعة
في البداية – وهو أمر مضحك – يجب أن يكون طارح الشبهة يعرف أين هو التناقض أساساً!، فهناك من لا يعرفون أصلا في أي شيء يوجد تناقض! وهنا أطلب من طارح الشبهة ان يشرح فهمه لهذه النصوص بحيث يحقق هذا الشرح تعارضاً (تناقضاً) في النصوص
لا عزيزي، لم تفهمني، انا لم اقل أنه سيفسر لي النص لأناقشه في التفسيرهذا الجزء يخالف تماما مبدا رئيسى وهو انه ممنوع على المسلم التفسير
العامل اللغوي، يجب أن يعلم كل منا ان الكتاب
المقدس لم يكتب بالعربية، ولم يكتب باليونانية الحالية أو العبرية الحالية، قد كتب
بالعبرية القديمة واليونانية القديمة، لذا فيجب البحث في هذه اللغات عن المعاني
العربية (أو الإنجليزية) التي قد تتضمنها الكلمة اليونانية او العبرية داخلها، فقد
تكون هناك كلمتان يونانيتان لهما ترجمة عربية واحدة، ولكن في اليونانية تعني معنيين
مختلفين، أو معنيين لهما تدرج مختلف، أو زمن مختلف (أي ان هذه الكلمة تعني فعل
الفعل بسرعة والأخرى تعني التهمل في فعله)..إلخ