- إنضم
- 17 يوليو 2007
- المشاركات
- 36,143
- مستوى التفاعل
- 1,341
- النقاط
- 0
عرف الانسان المكياج منذ قديم الزمان ، ولكنه ليس بالصورة التي هو عليها اليوم، فالمكياج قديماً كان نوعاً من الأقنعة التي يصنعها البدائيون، ويلبسونها من أجل ممارسة الطقوس.
تفنن البدائيون في صناعة الأقنعة، وصمموها بناءً على ثقافتهم ، فمنهم من صمم أقنعةً على شكل حيوانات وهو الأغلب، ومنهم من صممها بناء على الخامة التي يرى أنها مصدر القوة ومصدر المقدس، فهناك أقنعة من الخشب، وأقنعة من المعدن، أقنعة من أوراق الأشجار.
وكل هذه الأقنعة لها سياقها الذي جُعلت من أجله، فمنها ما يُلبس في الطقوس الدينية تقرباً للآلهة، ومنها ما يُلبس أثناء طقوس الزواجات ، ومنها ما يُلبس أثناء الصيد، ومنها ما يُلبس أثناء الحروب.
وبغض النظر عن مهامها ووظائفها، إلا أنها تعد نوعاً من الصناعة الثقافية الجمالية، حيث الابداع في الحرفة، وحيث التجمل في المناسبات الخاصة والعامة.
وللألوان دورها في صناعة هذه الأقنعة، فقد كان البدائيون يستخدمون الألوان من منتجات الطبيعة، الأشجار والأحجار، وكذلك من الدم؛ وهو دم الفريسة عندما تُصاد، و قاموا بمهمة خلط الألوان وابتكار الأشكال والرسومات على وجوههم وأجسادهم، وعلى جدران كهوفهم ومعابدهم.
وتعد هذه الألوان هي بداية حقيقية لما يشهده العالم اليوم بما يسمى المكياج "Makeup" وفي هذا الانفوجرافكس تتعرف أخي القاري على التطور التاريخي والأنثروبولوجي لصناعة المكياج عبر العصور، وإذا كان المكياج قديماً لضرورات دينية واجتماعية بحتة، فهو اليوم ومنذ القرن التاسع عشر الميلادي يعد نوعاً اقتصادياً واستثمارياً على مستوى كبير في العالم، فبيوت الموضة، وشركات التصميم والانتاج تعد من الشركات الأكثر ربحاً لما لهذه الصناعة من رواج على المستويات الاجتماعية والفنون والدراما وثقافة المرأة العصرية الجديدة.
http://wsm-cu.com/%D8%B5%D9%8F%D9%86%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D8%A7%D9%86%D9%81%D9%88%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%83-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D9%8A%D8%A7%D8%AC-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1.html
تفنن البدائيون في صناعة الأقنعة، وصمموها بناءً على ثقافتهم ، فمنهم من صمم أقنعةً على شكل حيوانات وهو الأغلب، ومنهم من صممها بناء على الخامة التي يرى أنها مصدر القوة ومصدر المقدس، فهناك أقنعة من الخشب، وأقنعة من المعدن، أقنعة من أوراق الأشجار.
وكل هذه الأقنعة لها سياقها الذي جُعلت من أجله، فمنها ما يُلبس في الطقوس الدينية تقرباً للآلهة، ومنها ما يُلبس أثناء طقوس الزواجات ، ومنها ما يُلبس أثناء الصيد، ومنها ما يُلبس أثناء الحروب.
وبغض النظر عن مهامها ووظائفها، إلا أنها تعد نوعاً من الصناعة الثقافية الجمالية، حيث الابداع في الحرفة، وحيث التجمل في المناسبات الخاصة والعامة.
وللألوان دورها في صناعة هذه الأقنعة، فقد كان البدائيون يستخدمون الألوان من منتجات الطبيعة، الأشجار والأحجار، وكذلك من الدم؛ وهو دم الفريسة عندما تُصاد، و قاموا بمهمة خلط الألوان وابتكار الأشكال والرسومات على وجوههم وأجسادهم، وعلى جدران كهوفهم ومعابدهم.
وتعد هذه الألوان هي بداية حقيقية لما يشهده العالم اليوم بما يسمى المكياج "Makeup" وفي هذا الانفوجرافكس تتعرف أخي القاري على التطور التاريخي والأنثروبولوجي لصناعة المكياج عبر العصور، وإذا كان المكياج قديماً لضرورات دينية واجتماعية بحتة، فهو اليوم ومنذ القرن التاسع عشر الميلادي يعد نوعاً اقتصادياً واستثمارياً على مستوى كبير في العالم، فبيوت الموضة، وشركات التصميم والانتاج تعد من الشركات الأكثر ربحاً لما لهذه الصناعة من رواج على المستويات الاجتماعية والفنون والدراما وثقافة المرأة العصرية الجديدة.
http://wsm-cu.com/%D8%B5%D9%8F%D9%86%D9%8E%D9%91%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/%D8%A7%D9%86%D9%81%D9%88%D8%AC%D8%B1%D8%A7%D9%81%D9%8A%D9%83-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%83%D9%8A%D8%A7%D8%AC-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B5%D9%88%D8%B1.html