كلام جميل جدا ربنا يباركك
خواطر عابره (( متجدد )) ..
- بادئ الموضوع REDEMPTION
- تاريخ البدء
- إنضم
- 21 أبريل 2010
- المشاركات
- 546
- مستوى التفاعل
- 28
- النقاط
- 0
+
اشكركم على محبتكم و كل سنة و انتوا طيبين
يتوه القلبُ في يمٍ ، بلا شطئآن تحميه
يناجي ربه أن ينقذ ، أياً من أمانيه
فإن لبىّ فهو قلب ، ينبضُ حُبهُ فيه
و إن أخفق فقد يغرق ، و من ذا الذي ينجيه
يُحار القلبً في أمرهِ ، فشدتهُ تُعاديه
و رقتهُ ، بلسمهُ ، لكل من يُعاديه
يموجُ بمشاعرٍ شتى ، هي كل مبانيه
و يستكين في رقةِ ، طفلٍ بكل معانيه
كغصنٍ أخضرٍ يافع ، تفوح النُضرةُ فيه
فلا يطأطىء هامته ، فلا رياح تُزريه
و يظل شامخ صلب ، أمام كل ناظريه
و لكنه قلب .. و أي قلب يحويه ؟
و أي قلب يحويه ..
تاره قلب رقيق , شفاف لا عيب فيه
وتاره قلب صلب , شديد بكل معانيه
قلب يافع كغصن اخضر من ذا الذي يجازيه؟!
قلب طموح ينضح بكل امانيه..
في الازقة والشوارع ولا احد يناديه!
قلب صادق له رب يحتويه
وها انت تسأل اي قلب يحويه؟!
استمتعت بالتواجد في صفحتك الانيقه اخي العزيز
ارجوا ان تتقبل مداخلتي البسيطه امام احرفك الذهبيه
تقديري واحترامي
العراقيه
+
بل أنا الذي استمتعت بمداخلتك الرائعة هذه .. و اعجبني بالاكثر وقوفك على مغزى كلماتي .. شرف لي مداخلتك .. ارجوا ان تتكرر
تحياتي
+
و في كل عام .. نسهر ننام .. نستنى في منامنا
يمكن يفوت .. تحت البيوت .. يوهبنا أحلامنا
هات أحلامنا يا بابا نويل .. هاتلي حبيبتي في قطر الليل
هكذا كانت أحلامي .. و هكذا كان قلبي الصغير .. انتظر بابا نويل ليحقق لي أحلامي .. و يحضر لي حبيبتي .. بإبتسامتها الرقيقة .. و خجلها .
اغوص في سريري و انا لم اتجاوز الثامنة عشر ربيعاً .. ممسك برواية رومانسية .. اعيش أحداثها بتفاصيلها في مخيلتي .. اتخيل نفسي البطل .. و هذه هي حبيبتي التي سأعبر البحار و المحيطات من أجلها
.
كنت أنتقد كل خاطب يمسك يد خطيبته بلا اكتراث, كنت اتساءل في نفسي: كيف لم يتوقف قلبه وهو ممسك بيد محبوبته ؟ و كنت اقول ان حبيبتي لن تحتمل حتماً فيض مشاعري .. و ربما تنهار من أول كلمة .
و ياله من يوم تاريخي عندما يكون هناك فيلم (هندي) على التلفاز, و غالباً كان ياتي ثاني ايام عيد الفطر, و احياناً كانوا يعرضون فيلم اخر في عيد الاضحى, كان يخفق قلبي حتى يسقط بين قدمي من نظرات الحبيبة لحبيبها .. رقصاتهم المميزة .. اصواتهم .. الاحداث البطولية كما عهدناها فى الافلام الهندية .. التراجيديا المفرطة في الحزن و من بعدها الافراح و الانتصار .. لا يمكن انا الان ان اتخيل كيف كانت مشاعري وقتئذ .. يصلني منها شذرات الان .. تثلج قلبي .. و تلهب مشاعري .. و ترسم ابتسامة حالمة على شفتي ..
تلك الذكريات تأخذني إلى عالم كنت استمتع بكل ثانية فيه .. حتى ملابسي وقتها كان لها رونق خاص .. تسريحة الشعر .. ملامحي .. احلامي .. اهتماماتي .. بل طريقتي في الحديث كان لها مذاق خاص .. مذاق اتذوقه الان فقط .
ربما نحن نختلف عندما نكبر .. حتى لو كبرنا عام واحد فقط .. سنختلف عن العام السابق .. و لكن هناك امور نأخذها معنا في كل مراحل حياتنا .. في الطفولة و الصبا و الشباب و الشيخوخة تظل معنا .. هذه الامور قد يعجز العقل على ترجمتها إلى كلمات مكتوبة .. و لكني اعلم جيداً انكم تفهمون ما أقصده .
لا يجب ان تاخذنا ذكرياتنا إلى عالم هلامي من نسج الخيال .. و تفصلنا عن الواقع .. و لكن في نفس الوقت .. لا يجب ان ننفصل عن ذكرياتنا الجميلة التي نستمتع بذكراها .. خصوصاً لو كانت هذه الذكريات تساعدنا على تجديد نشاطنا .. و إعادة تقييم موقعنا في الحياة .
ربما تجد الانسان الذي يرجع اليك عالمك هذا .. و قد تصادف بعض المشاكل معه .. و لكن فرحتك بأن هذا الانسان قد اعاد لك ما قد فقدته منذ سنوات طويلة .. لا يقدر بثمن .. و يجعلك تقفز فوق الضيقات .. بل و يبتهل قلبك الي الله ان لا يحرمك منه .. و ان يحافظ عليه و (يخليه ليك )
لا يحرمكم الله من ذكرياتكم الجميلة
و في كل عام .. نسهر ننام .. نستنى في منامنا
يمكن يفوت .. تحت البيوت .. يوهبنا أحلامنا
هات أحلامنا يا بابا نويل .. هاتلي حبيبتي في قطر الليل
هكذا كانت أحلامي .. و هكذا كان قلبي الصغير .. انتظر بابا نويل ليحقق لي أحلامي .. و يحضر لي حبيبتي .. بإبتسامتها الرقيقة .. و خجلها .
اغوص في سريري و انا لم اتجاوز الثامنة عشر ربيعاً .. ممسك برواية رومانسية .. اعيش أحداثها بتفاصيلها في مخيلتي .. اتخيل نفسي البطل .. و هذه هي حبيبتي التي سأعبر البحار و المحيطات من أجلها
.كنت أنتقد كل خاطب يمسك يد خطيبته بلا اكتراث, كنت اتساءل في نفسي: كيف لم يتوقف قلبه وهو ممسك بيد محبوبته ؟
و كنت اقول ان حبيبتي لن تحتمل حتماً فيض مشاعري .. و ربما تنهار من أول كلمة .و ياله من يوم تاريخي عندما يكون هناك فيلم (هندي) على التلفاز, و غالباً كان ياتي ثاني ايام عيد الفطر, و احياناً كانوا يعرضون فيلم اخر في عيد الاضحى, كان يخفق قلبي حتى يسقط بين قدمي من نظرات الحبيبة لحبيبها .. رقصاتهم المميزة .. اصواتهم .. الاحداث البطولية كما عهدناها فى الافلام الهندية .. التراجيديا المفرطة في الحزن و من بعدها الافراح و الانتصار .. لا يمكن انا الان ان اتخيل كيف كانت مشاعري وقتئذ .. يصلني منها شذرات الان .. تثلج قلبي .. و تلهب مشاعري .. و ترسم ابتسامة حالمة على شفتي ..
تلك الذكريات تأخذني إلى عالم كنت استمتع بكل ثانية فيه .. حتى ملابسي وقتها كان لها رونق خاص .. تسريحة الشعر .. ملامحي .. احلامي .. اهتماماتي .. بل طريقتي في الحديث كان لها مذاق خاص .. مذاق اتذوقه الان فقط
.ربما نحن نختلف عندما نكبر .. حتى لو كبرنا عام واحد فقط .. سنختلف عن العام السابق .. و لكن هناك امور نأخذها معنا في كل مراحل حياتنا .. في الطفولة و الصبا و الشباب و الشيخوخة تظل معنا .. هذه الامور قد يعجز العقل على ترجمتها إلى كلمات مكتوبة .. و لكني اعلم جيداً انكم تفهمون ما أقصده .
لا يجب ان تاخذنا ذكرياتنا إلى عالم هلامي من نسج الخيال .. و تفصلنا عن الواقع .. و لكن في نفس الوقت .. لا يجب ان ننفصل عن ذكرياتنا الجميلة التي نستمتع بذكراها .. خصوصاً لو كانت هذه الذكريات تساعدنا على تجديد نشاطنا .. و إعادة تقييم موقعنا في الحياة .
ربما تجد الانسان الذي يرجع اليك عالمك هذا .. و قد تصادف بعض المشاكل معه .. و لكن فرحتك بأن هذا الانسان قد اعاد لك ما قد فقدته منذ سنوات طويلة .. لا يقدر بثمن .. و يجعلك تقفز فوق الضيقات .. بل و يبتهل قلبك الي الله ان لا يحرمك منه .. و ان يحافظ عليه و (يخليه ليك
) لا يحرمكم الله من ذكرياتكم الجميلة
التعديل الأخير:
+
عندما يتعلق قلبك بالله, تتغير كل الامور, و كل رؤيتك للامور, قبل و بعد, فما تراه حالك السواد, يصير ناصع البياض, و ما تقلق منه, تجد نفسك تتمناه !, و ما تخشاه, تراه مرتجف امامك .. هارباً ! .
انها القوة ..
قوة حقيقية .. غير مدرك ابعادها و مصدرها بالحواس البشرية .. و لكنها في حقيقة الامر .. ملموسه .. فكل تلك التغييرات التي ستطرأ عليك .. ملموسة .. يراها و يشعر بها الجميع من حولك .. بما فيهم انت .
علمياً .. عندما يسقط المرء في خطايا ما .. و هناك خطايا سيكولوجية .. اي لها علاقة و تأثير بسيكولوجية الإنسان .. ينتابه امراض نفسيه كالقلق و التوتر و الاكتئاب و احياناً الاقدام على الانتحار ! .. نعم هذه اعراض و امراض تصيب من يقع في تلك الخطايا المعينة و التي لن اذكرها لانها ليست موضوعنا الان .
تلك الامراض, تهزم شخصيته إن كانت منتصره ذات يوم .. و تشكل فيه شخصية جديده .. غريبه عن طبيعته و أصله .. و تخلق منه إنسان آخر ..
هكذا علمنا الله .. ان الخطية تبعدنا عنه .. روحياً و جسدياً .. فلا الروح تكون نشطة .. ولا الجسد يكون قوياً .. و الاثنان يتهاويان ..
فإن اردنا حتى ان نخضع ما نقوله للعلم و المنطق .. سنجد ان ما قيل .. هو حق .
لا اعلم هل سيجد كلامي هذا صدى في نفوسكم ام لا .. و لكن في الواقع .. انا اقوله اولاً لنفسي .. كي تتعظ .. و تتضع .. و تعلم انها بلا الله .. تكون بلا حياه
عندما يتعلق قلبك بالله, تتغير كل الامور, و كل رؤيتك للامور, قبل و بعد, فما تراه حالك السواد, يصير ناصع البياض, و ما تقلق منه, تجد نفسك تتمناه !, و ما تخشاه, تراه مرتجف امامك .. هارباً ! .
انها القوة ..
قوة حقيقية .. غير مدرك ابعادها و مصدرها بالحواس البشرية .. و لكنها في حقيقة الامر .. ملموسه .. فكل تلك التغييرات التي ستطرأ عليك .. ملموسة .. يراها و يشعر بها الجميع من حولك .. بما فيهم انت .
علمياً .. عندما يسقط المرء في خطايا ما .. و هناك خطايا سيكولوجية .. اي لها علاقة و تأثير بسيكولوجية الإنسان .. ينتابه امراض نفسيه كالقلق و التوتر و الاكتئاب و احياناً الاقدام على الانتحار ! .. نعم هذه اعراض و امراض تصيب من يقع في تلك الخطايا المعينة و التي لن اذكرها لانها ليست موضوعنا الان .
تلك الامراض, تهزم شخصيته إن كانت منتصره ذات يوم .. و تشكل فيه شخصية جديده .. غريبه عن طبيعته و أصله .. و تخلق منه إنسان آخر ..
هكذا علمنا الله .. ان الخطية تبعدنا عنه .. روحياً و جسدياً .. فلا الروح تكون نشطة .. ولا الجسد يكون قوياً .. و الاثنان يتهاويان ..
فإن اردنا حتى ان نخضع ما نقوله للعلم و المنطق .. سنجد ان ما قيل .. هو حق .
لا اعلم هل سيجد كلامي هذا صدى في نفوسكم ام لا .. و لكن في الواقع .. انا اقوله اولاً لنفسي .. كي تتعظ .. و تتضع .. و تعلم انها بلا الله .. تكون بلا حياه
التعديل الأخير:
- إنضم
- 24 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 21,377
- مستوى التفاعل
- 3,541
- النقاط
- 113
ما اجمل الخواطر ان تنبع من القلب
ولكن الاجمل ان تكون رساله موجه الي الرب
ربنا يبارك قلمك وخدمتك
ولكن الاجمل ان تكون رساله موجه الي الرب
ربنا يبارك قلمك وخدمتك
التعديل الأخير:
- إنضم
- 12 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 20,057
- مستوى التفاعل
- 1,903
- النقاط
- 113
بالفعل حقا
بدون الله لا توجد حياه
كم هي رائعه تلك الخاطره
انها كمنبه لنا في تلك الفتره
قبل موعد المجئ الذي اقترب
انها تشجع علي اخذ القرار والتوبه والرجوع الي الله
كما قال
" توبوا ... فقد اقترب ملكوت السموات "
يسوع يباركك ويستخدمك لمجد اسمه
+
هناك اشخاص تتعب من التعامل معهم .. فتجدهم اشخاص متعبون .. و طوال علاقتك بهم تجد نفسك انك تصل الي لا شيء .. فلا رؤية واضحه معهم .. ولا حتى هدف واضح .. و تجد ان السمة الغالبة بينكما هي عدم الوضوح ! .. و قد يصل الامر إلى الاهانة و تجريح في الآخر ! .
و هؤلاء قد يكونوا احد نوعين من البشر , إما انهم مصابون بأمراض نفسيه, أو انهم مغرورن او مفرطوا الثقة في ذواتهم , و هناك نوع ثالث و لكنه قليل ما نجده .. و هو النوع الجاهل .. الذي يجهل نتائج افعاله .. و لا يدرك ما يقوله و ما مغزاه و كيف ستكون نتائجه ووقعه في نفوس الاخرين .
و لكن اكثر الصفات المنتشره بين البشر هي الغرور .. او الثقة المفرطة .. فقد تجد إنسان جميل الملامح .. و لكنه لا يكترث الي وسامته او جماله .. فهو ينظر الى الداخل .. فينظر دائماً الى داخل نفسه .. و ليس خارجها .. و لكن لا يوجد احد من البشر لا يهتم بالجمال الخارجي .. دعونا نتحدث بصدق شديد .. فأغلبنا إن لم يكن جميعنا .. يلفت انتباهه في المقام الاول هو الشكل .. او المظهر الخارجي .. بعدها تتحرك مبادئه لتفرض سيطرتها على الموقف .. فإما انه انسان عقلاني ناضج .. او عاطفي شهواني .
الانسان المغرور متعب .. فلا يقبل النصيحة .. او النقد بسهولة, و إن قبلها يقبلها بتبرم و عدم إكتراث .. و المغرور حساس جداً .. او سريع الحساسية .. و لكنه يعود بسرعه يتماسك و يلقي ما ضايقه خلف ظهره سريعاً .. لان ما يشغله هو العالم الخارجي للبشر .. و ليس دواخلهم .. فحتى و إن كان يبحث عن معادن البشر و صفاتهم الدائمة التي لا تتغير بعوامل الزمن او التعريه .. إلا انه في واقع الامر ايضاً يهتم بنسبة كبيره جداً بالشكل الخارجي لهم .. و يكاد يكون إهتمامه يعادل الاهتمام بدواخلهم .. و احياناً يكون اكبر منه ! .. و لأن ما يشغله هو العالم الخارجي .. فأي موقف يضايقه .. لا يبحث في اسبابه و طرق علاجه او مناقشته .. لانه لا يهتم بدواخل الاخر .. فلا يبحث في لماذا قال هذا او فعل ذلك ؟ .. ولا لماذا لم يحدث هذا ؟ .. الخ بل يهتم بما يراه من قشور .. و ردود افعاله تكون مبنيه في الغالب على ما يظهر امامه و ليس ما يبطن خلفه .. فلا يبحث في العمق .. ولا يتأمل فيه .. لذا حساسيته تكون سريعه .. و شبه يوميه ! .. فتجده ما من يوم تقريباً و إلا و ستجد ان هناك امر ما ضايقه او نرفزه او احزنه او عكر صفوه ! .. لانه يهتم بالعالم الخارجي للبشر .. و العالم الخارجي هذا دائماً في تغيير و نشاط .. فإن كان يهتم بدواخلهم سيستغرق وقت طويل في بحث و دراسة افعالهم .. و لذا ستكون استجابته للمؤثرات الخارجية ( حساسيته ) أبطء نوعاً ما .. لانه لا يزال يدرس .. فلا يحكم سريعاً على الامور .
و للحديث بقية إن أراد المسيح
هناك اشخاص تتعب من التعامل معهم .. فتجدهم اشخاص متعبون .. و طوال علاقتك بهم تجد نفسك انك تصل الي لا شيء .. فلا رؤية واضحه معهم .. ولا حتى هدف واضح .. و تجد ان السمة الغالبة بينكما هي عدم الوضوح ! .. و قد يصل الامر إلى الاهانة و تجريح في الآخر ! .
و هؤلاء قد يكونوا احد نوعين من البشر , إما انهم مصابون بأمراض نفسيه, أو انهم مغرورن او مفرطوا الثقة في ذواتهم , و هناك نوع ثالث و لكنه قليل ما نجده .. و هو النوع الجاهل .. الذي يجهل نتائج افعاله .. و لا يدرك ما يقوله و ما مغزاه و كيف ستكون نتائجه ووقعه في نفوس الاخرين .
و لكن اكثر الصفات المنتشره بين البشر هي الغرور .. او الثقة المفرطة .. فقد تجد إنسان جميل الملامح .. و لكنه لا يكترث الي وسامته او جماله .. فهو ينظر الى الداخل .. فينظر دائماً الى داخل نفسه .. و ليس خارجها .. و لكن لا يوجد احد من البشر لا يهتم بالجمال الخارجي .. دعونا نتحدث بصدق شديد .. فأغلبنا إن لم يكن جميعنا .. يلفت انتباهه في المقام الاول هو الشكل .. او المظهر الخارجي .. بعدها تتحرك مبادئه لتفرض سيطرتها على الموقف .. فإما انه انسان عقلاني ناضج .. او عاطفي شهواني .
الانسان المغرور متعب .. فلا يقبل النصيحة .. او النقد بسهولة, و إن قبلها يقبلها بتبرم و عدم إكتراث .. و المغرور حساس جداً .. او سريع الحساسية .. و لكنه يعود بسرعه يتماسك و يلقي ما ضايقه خلف ظهره سريعاً .. لان ما يشغله هو العالم الخارجي للبشر .. و ليس دواخلهم .. فحتى و إن كان يبحث عن معادن البشر و صفاتهم الدائمة التي لا تتغير بعوامل الزمن او التعريه
.. إلا انه في واقع الامر ايضاً يهتم بنسبة كبيره جداً بالشكل الخارجي لهم .. و يكاد يكون إهتمامه يعادل الاهتمام بدواخلهم .. و احياناً يكون اكبر منه ! .. و لأن ما يشغله هو العالم الخارجي .. فأي موقف يضايقه .. لا يبحث في اسبابه و طرق علاجه او مناقشته .. لانه لا يهتم بدواخل الاخر .. فلا يبحث في لماذا قال هذا او فعل ذلك ؟ .. ولا لماذا لم يحدث هذا ؟ .. الخ بل يهتم بما يراه من قشور .. و ردود افعاله تكون مبنيه في الغالب على ما يظهر امامه و ليس ما يبطن خلفه .. فلا يبحث في العمق .. ولا يتأمل فيه .. لذا حساسيته تكون سريعه .. و شبه يوميه ! .. فتجده ما من يوم تقريباً و إلا و ستجد ان هناك امر ما ضايقه او نرفزه او احزنه او عكر صفوه ! .. لانه يهتم بالعالم الخارجي للبشر .. و العالم الخارجي هذا دائماً في تغيير و نشاط .. فإن كان يهتم بدواخلهم سيستغرق وقت طويل في بحث و دراسة افعالهم .. و لذا ستكون استجابته للمؤثرات الخارجية ( حساسيته ) أبطء نوعاً ما .. لانه لا يزال يدرس .. فلا يحكم سريعاً على الامور .و للحديث بقية إن أراد المسيح
+
احسب نفسي من هذه النوعية من البشر المفرطة في ثقتها في نفسها .. و بالرغم من عدم وجود اسباب حقيقة لذلك, فلا ميزات او مواهب تجعلني افعل ذلك .. و لكنني اسقط في هذا النوع, فكتبت ما كتبت .. لذاتي .. قبل ان يكون بمثابة رسالة لأحد ما, يعاني ما اعانيه .
الافراط في الثقة يجعل المرء لا يثق في الله, و يعتمد بشكل عملي على ذاته, و بصورة نظرية على الله, فهو لا يمتنع من القول ان الله يفعل .. الله يعمل .. ربنا اتمجد .. و هذا جيد .. و لكنه في قرارة نفسه يقتنع تماماً انه لولا ان فعل كذا و كذا ما كان الامر قد تم .
و قد يختلف الامر ايضاً في بعض الناس .. فتجد انهم يشعرون ان الله فعل .. وهو صاحب هذا العمل .. و لكنهم يحتدون بشدة ان تجاهل احد دورهم في اتمام ما تم .. فعندهم .. يجب ان تشير اليهم في إشارتك إلى الله .. يجب ان ألا تتجاهل دورهم .. فالأنا تغلب .. و الثقة المفرطة تنبع أحياناً من حب الذات .. و اعتدادها بذاتها .
احسب نفسي من هذه النوعية من البشر المفرطة في ثقتها في نفسها .. و بالرغم من عدم وجود اسباب حقيقة لذلك, فلا ميزات او مواهب تجعلني افعل ذلك .. و لكنني اسقط في هذا النوع, فكتبت ما كتبت .. لذاتي .. قبل ان يكون بمثابة رسالة لأحد ما, يعاني ما اعانيه .
الافراط في الثقة يجعل المرء لا يثق في الله, و يعتمد بشكل عملي على ذاته, و بصورة نظرية على الله, فهو لا يمتنع من القول ان الله يفعل .. الله يعمل .. ربنا اتمجد .. و هذا جيد .. و لكنه في قرارة نفسه يقتنع تماماً انه لولا ان فعل كذا و كذا ما كان الامر قد تم .
و قد يختلف الامر ايضاً في بعض الناس .. فتجد انهم يشعرون ان الله فعل .. وهو صاحب هذا العمل .. و لكنهم يحتدون بشدة ان تجاهل احد دورهم في اتمام ما تم .. فعندهم .. يجب ان تشير اليهم في إشارتك إلى الله .. يجب ان ألا تتجاهل دورهم .. فالأنا تغلب .. و الثقة المفرطة تنبع أحياناً من حب الذات .. و اعتدادها بذاتها .
+
راحة البال
الجميع يتمنى راحة البال, إسأل أي إنسان على الارض هل يريد راحة البال, ستجد حاجبيه قد ارتفعا إندهاشاً من سؤالك, و اجابك بتلقائيه و سرعه: ومن لا يريد راحة البال؟ ثم ينصرف عنك و هو يهز رأسه متعجباً من هذا المعتوه .. الذي هو حضرتك.
هل تعلمون ؟ منذ وقت طويل كنت اقول لنفسي أن لو احوالي الماديه صارت افضل , فحتماً سأكون مرتاح البال, و لكن بعد أن تحسنت احوالي , لم اجد راحة البال ! .. و تيقنت انني كنت اعيش في راحة البال دون أن ادري ! .. فراحة البال هي ان تكون مع الله .. يكون الله صديق شخصي لك بالفعل .. تتحدث معه .. وعندما تُخطيء تجري عليه .. و تقول له بدالة البنوة .. أنا أخطأت ! .
صدقوني .. راحة البال بالفعل ستجدونها مع الله .. لو كنت حقاً مع الله .. لن تشعر بإضطراب .. او قلق .. أو خوف .. سيحتل السلام كيانك .. و عالمك ..
في قراءاتي عن الهلوكوست وجدت مجموعه من الموسيقيين يعزفون بعض الالحان اثناء اشتعال الحرب ! .. كانوا وسط النيران بالفعل .. و القنابل تنهمر في كل مكان حولهم ! .. ولكنهم أصروا ان يبثوا الطمانينه و السلام في قلوب الناس في هذا الوقت القاتل ! .
هذا ما سيفعله الله و اكثر مما نتخيل ! .. لن نشعر بإضطراب .. و سيمتلكنا السلام ..
اقول هذا لنفسي أولاً ..
راحة البال
الجميع يتمنى راحة البال, إسأل أي إنسان على الارض هل يريد راحة البال, ستجد حاجبيه قد ارتفعا إندهاشاً من سؤالك, و اجابك بتلقائيه و سرعه: ومن لا يريد راحة البال؟ ثم ينصرف عنك و هو يهز رأسه متعجباً من هذا المعتوه .. الذي هو حضرتك
. هل تعلمون ؟ منذ وقت طويل كنت اقول لنفسي أن لو احوالي الماديه صارت افضل , فحتماً سأكون مرتاح البال, و لكن بعد أن تحسنت احوالي , لم اجد راحة البال ! .. و تيقنت انني كنت اعيش في راحة البال دون أن ادري ! .. فراحة البال هي ان تكون مع الله .. يكون الله صديق شخصي لك بالفعل .. تتحدث معه .. وعندما تُخطيء تجري عليه .. و تقول له بدالة البنوة .. أنا أخطأت ! .
صدقوني .. راحة البال بالفعل ستجدونها مع الله .. لو كنت حقاً مع الله .. لن تشعر بإضطراب .. او قلق .. أو خوف .. سيحتل السلام كيانك .. و عالمك ..
في قراءاتي عن الهلوكوست وجدت مجموعه من الموسيقيين يعزفون بعض الالحان اثناء اشتعال الحرب ! .. كانوا وسط النيران بالفعل .. و القنابل تنهمر في كل مكان حولهم ! .. ولكنهم أصروا ان يبثوا الطمانينه و السلام في قلوب الناس في هذا الوقت القاتل ! .
هذا ما سيفعله الله و اكثر مما نتخيل ! .. لن نشعر بإضطراب .. و سيمتلكنا السلام ..
اقول هذا لنفسي أولاً ..
التعديل الأخير:
- إنضم
- 12 ديسمبر 2007
- المشاركات
- 20,057
- مستوى التفاعل
- 1,903
- النقاط
- 113
+
راحة البال
الجميع يتمنى راحة البال, إسأل أي إنسان على الارض هل يريد راحة البال, ستجد حاجبيه قد ارتفعا إندهاشاً من سؤالك, و اجابك بتلقائيه و سرعه: ومن لا يريد راحة البال؟ ثم ينصرف عنك و هو يهز رأسه متعجباً من هذا المعتوه .. الذي هو حضرتك
هل تعلمون ؟ منذ وقت طويل كنت اقول لنفسي أن لو احوالي الماديه صارت افضل , فحتماً سأكون مرتاح البال, و لكن بعد أن تحسنت احوالي , لم اجد راحة البال ! .. و تيقنت انني كنت اعيش في راحة البال دون أن ادري ! .. فراحة البال هي ان تكون مع الله .. يكون الله صديق شخصي لك بالفعل .. تتحدث معه .. وعندما تُخطيء تجري عليه .. و تقول له بدالة البنوة .. أنا أخطأت ! .
صدقوني .. راحة البال بالفعل ستجدونها مع الله .. لو كنت حقاً مع الله .. لن تشعر بإضطراب .. او قلق .. أو خوف .. سيحتل السلام كيانك .. و عالمك ..
في قراءاتي عن الهلوكوست وجدت مجموعه من الموسيقيين يعزفون بعض الالحان اثناء اشتعال الحرب ! .. كانوا وسط النيران بالفعل .. و القنابل تنهمر في كل مكان حولهم ! .. ولكنهم أصروا ان يبثوا الطمانينه و السلام في قلوب الناس في هذا الوقت القاتل ! .
هذا ما سيفعله الله و اكثر مما نتخيل ! .. لن نشعر بإضطراب .. و سيمتلكنا السلام ..
اقول هذا لنفسي أولاً ..
وهل لنا غيره نلجأ اليه
فهو من قال
" تعالوا اليّ يا جميع المتعبين وثقلي الاحمال وأنا أريحكم "
بالطبع الهنا الوحيد هو مصدر الراحه لكل قلب حتي لو كان خاطئ
فإن لجأ الي الله يثق إنه سيجد الراحه والامان
دائما ما اجد تعزيه نفسي في خواطرك يا طارق
اشكرك علي تعب محبتك وخدمتك
يسوع يفرحك
ايوة اميتابتشان كان زمان بيجى وهو كان فارس زمان فعلا ولحد دلوقتى مميز ليا
- يجري الي ذلك الركن المظلم من الغرفه, ينكمش .. يرتجف جسده .. تنهمر دموعه غزيره .. ويل لي .. ماذا فعلت ! .. وكيف فعلته ! .. يا رب أرجوك .. اجعل كل ماحدث يكون حلم .. إجعلني استيقظ الآن وأجد ان كل تلك الاحداث هي حلم .. كيف فعلت هذا يا رب !! لماذا تركتني يا رب ؟!! .
يقترب منه شيخ وقور .. تتدلى لحيته بيضاء ناصعه على صدره .. ينحني و يجلس بجواره و يربت على كتفيه : ماذا هناك يا بني ؟ ماذا بك؟ .
_ سقطت يا أبي .. سقطت فيما كنت اخشاه .. سقطت يا أبي .. فعلت ما لا يمكن ان أتخيله .. ظلمت اشخاص .. قسوة عليهم .. خدعتهم .. سقطت يا أبي و فقدت اشياء كثيره جداً في هذا السقوط .. فقدت ذاتي و كياني .. فقدت أحلامي و مشاعري .. فقدت انا يا أبي .. ما يحدثك الآن شاب ميت .
يحتضنه الشخ في حنان .. و يضم رأسه إلى صدره .. و يتركه يجهش ببكاء مرير .. و يهمس له: بني الحبيب .. نعم .. انت فعلت اشياء صعبه جداً .. ما اقسى ان نظلم الآخرين .. فقبل ان نظلمهم .. نظلم أنفسنا .. لأننا نسلب الطمأنينه و راحة البال منها .. نعذب ضمائرنا طيلة العمر .. نعم يا بني .. انت فعلت امر سيء للغاية .. ولكن .
يتنهد في هدوء و يكمل: ولكن مراحم الله كبيره يا ولدي .. أطلب منه ان يرحمك .. و يرحم هؤلاء الذين ظلمتهم و احزنت قلوبهم بسببك .. يعطيهم تعزيه .. وهدوء .. وراحة نفس .. صل من أجلهم ان يرحمهم و يرحمك معهم .. بني الحبيب .. إن قولنا أننا بلا خطية نضل أنفسنا .. فكلنا يعوزنا مجد الله .. وكلنا تحت الضعف .. نعم بني هذه حقيقه .. الله يترفق بأبناءه .. فلا يأخذهم في وقت ضعفهم حتى لا يخسروا أبديتهم .. لذا هو يعطيك فرصه طالما انت في الجسد .. الشيطان يا ولدي إستطاع ان يتوغل إلى اعماقك .. و أن يضمك إلى جنوده .. وكان من الممكن أن تستمر في ذلك المستنقع الذي إخترته لنفسك .. ولكن الله جعل الامور تتضح حتى يعطيك و يعطيهم فرصه لإعادة تقييم الأمور .. و حتى يمنع دمار أكبر كان من الممكن أن يحدث .. صلي يا بني .. ما احوجك إلى الصلاة هذا الوقت .. ليعطيك الرب تعزيه و سلام .. و يرفع عنك ذلك العذاب الذي يشتعل بداخلك كبركان ثائر .
- و نهض الشيخ .. وهز رأسه في ألم .. و إنسابت دموعه في هدوء و هو يتمتم .. ما أصعب ان نسند رؤسنا على الوساده و هناك أخرين يتعذبون بسببنا .. ما اصعب هذا الوقت .. ليساعدك الرب يا ولدي ..ليساعدك الرب.
يقترب منه شيخ وقور .. تتدلى لحيته بيضاء ناصعه على صدره .. ينحني و يجلس بجواره و يربت على كتفيه : ماذا هناك يا بني ؟ ماذا بك؟ .
_ سقطت يا أبي .. سقطت فيما كنت اخشاه .. سقطت يا أبي .. فعلت ما لا يمكن ان أتخيله .. ظلمت اشخاص .. قسوة عليهم .. خدعتهم .. سقطت يا أبي و فقدت اشياء كثيره جداً في هذا السقوط .. فقدت ذاتي و كياني .. فقدت أحلامي و مشاعري .. فقدت انا يا أبي .. ما يحدثك الآن شاب ميت .
يحتضنه الشخ في حنان .. و يضم رأسه إلى صدره .. و يتركه يجهش ببكاء مرير .. و يهمس له: بني الحبيب .. نعم .. انت فعلت اشياء صعبه جداً .. ما اقسى ان نظلم الآخرين .. فقبل ان نظلمهم .. نظلم أنفسنا .. لأننا نسلب الطمأنينه و راحة البال منها .. نعذب ضمائرنا طيلة العمر .. نعم يا بني .. انت فعلت امر سيء للغاية .. ولكن .
يتنهد في هدوء و يكمل: ولكن مراحم الله كبيره يا ولدي .. أطلب منه ان يرحمك .. و يرحم هؤلاء الذين ظلمتهم و احزنت قلوبهم بسببك .. يعطيهم تعزيه .. وهدوء .. وراحة نفس .. صل من أجلهم ان يرحمهم و يرحمك معهم .. بني الحبيب .. إن قولنا أننا بلا خطية نضل أنفسنا .. فكلنا يعوزنا مجد الله .. وكلنا تحت الضعف .. نعم بني هذه حقيقه .. الله يترفق بأبناءه .. فلا يأخذهم في وقت ضعفهم حتى لا يخسروا أبديتهم .. لذا هو يعطيك فرصه طالما انت في الجسد .. الشيطان يا ولدي إستطاع ان يتوغل إلى اعماقك .. و أن يضمك إلى جنوده .. وكان من الممكن أن تستمر في ذلك المستنقع الذي إخترته لنفسك .. ولكن الله جعل الامور تتضح حتى يعطيك و يعطيهم فرصه لإعادة تقييم الأمور .. و حتى يمنع دمار أكبر كان من الممكن أن يحدث .. صلي يا بني .. ما احوجك إلى الصلاة هذا الوقت .. ليعطيك الرب تعزيه و سلام .. و يرفع عنك ذلك العذاب الذي يشتعل بداخلك كبركان ثائر .
- و نهض الشيخ .. وهز رأسه في ألم .. و إنسابت دموعه في هدوء و هو يتمتم .. ما أصعب ان نسند رؤسنا على الوساده و هناك أخرين يتعذبون بسببنا .. ما اصعب هذا الوقت .. ليساعدك الرب يا ولدي ..ليساعدك الرب.
التعديل الأخير:
بداخلي كلام كثر لاقوله .. و لكن أؤجل هذا الكلام لوقته .. حتى اجتره .. و اعيد التفكير فيه قبل كتابته .
+
عندما أريد الحفاظ على الطفل الذي بداخلي .. اهرع إلى هنا .. وابحث عنه .. واجده فاتحاً زراعيه ! .. أرى إبتسامته البريئة الجميله على شفتيه .. وارى بريق عيناه الصغيرتان .. أنا أحبه !
عندما أريد الحفاظ على الطفل الذي بداخلي .. اهرع إلى هنا .. وابحث عنه .. واجده فاتحاً زراعيه ! .. أرى إبتسامته البريئة الجميله على شفتيه .. وارى بريق عيناه الصغيرتان .. أنا أحبه !
- إنضم
- 21 أبريل 2010
- المشاركات
- 546
- مستوى التفاعل
- 28
- النقاط
- 0
صدقوني .. راحة البال بالفعل ستجدونها مع الله .. لو كنت حقاً مع الله .. لن تشعر بإضطراب .. او قلق .. أو خوف .. سيحتل السلام كيانك .. و عالمك ..
عندما نبتعد عن الله ولو لبرهة ! حينها ندرك ان راحة البال هيا فقط في احضان الرب
شكرا على الكلمات الرائعه التي تبعث السلام في قلب قارئها
بوركت
+
جلست بجوار السائق .. لمحت المرآه الجانبيه ناحيتي مكتوب عليها :
الابعاد الموجوده على هذه المرآه ليست حقيقية !
إنتهى :| .
جلست بجوار السائق .. لمحت المرآه الجانبيه ناحيتي مكتوب عليها :
الابعاد الموجوده على هذه المرآه ليست حقيقية !
إنتهى :| .
وصار حال أقباط اليوم على الفيس بوك هو : اتحداك تجيب اسم بنت بحرف الميم ! .. اللي بيحب البابا كيرلس يدوس لايك ! .. عاوزين صفحة ( ... ) رقم واحد على الفيس بوك ! .. الخ .
أهو الملل ؟ .. ام الفشل ؟!
أهو الملل ؟ .. ام الفشل ؟!