هتقول ايه للرب يسوع انهاردة......؟؟؟؟؟؟

[كلدانية]

احمنا يا رب بصليبك المقدس
و نور دربنا.

[كلدانية]

يارب كن معنا ورافقنا
وخلصنا مم التعب والهم والقلق

[كلدانية]

يايسوع اؤمن انك تسمعني
ومن سمائك ترعاني

[كلدانية]

يارب انا بحبك وواثقة فيك
انتظر تفاجئني بطريقتك

[حياة بالمسيح]

يا رب انت شايف وسامع ما أمّر به في أتوني المحمى وانا بأصلي بحرارة ومن كل قلبي ان تحل مشاكلي وتستجيب طلباتي وصلواتي لافراد اسرتي لان المشاكل حاصلة في بيتي وهي مستمرة كل يوم يا رب لقد جُدف على اسمك القدوس وعلى اسم مريم العذراء القدوس حاشاكم ولقد أُهنتم كثيراً من قبل اخي الصغير وانت قد قلت حيثما تزداد الخطية تزداد النعمة وانا طالبة نعمتك إلمس يا رب اخي الصغير بنعمتك لمسة شافية محررة وخلصه واشرق بنور الايمان في قلبه واستدعيه من موته الروحي وانا واثقة بيك وبأنك سامع صلاتي هذه ولا تسمح له بأن ينهي حياته بيديه وأن يفترسه الشيطان إجذبه اليك فأنت قادر أن تذوب قلبه الحجر يا رب انا لا امل الصلاة على نية خلاصه وبلجاجة وواثقة ومتيقنة بانك ستستجيب في اوانك وحسب حكمتك يا رب اغفر له تجديفه ورميه الطعام على الارض ودهسه بقدميه فأنت جئت من اجل الخطاة وليس من اجل الابرار اشكرك يا رب لانك استمعت واستجبت تبارك اسمك القدوس للاب امين

[كلدانية]

[حبو اعدائكم]

وفجئه يا ربى الكل يتبدل ... و الدعم يختفى
محتجالك يا رب

[خادم البتول]

إنسان داخل بيته بالليل شاف في الضوء الخافت "ثعبان" على الأرض.. خاف جدا ورجع.. الخوف حقيقي.. سبب الخوف؟ الثعبان طبعا!

طيب نرجع للمثال الشهير بتاعنا ونقول تاني:

إنسان داخل بيته بالليل شاف في الضوء الخافت "حبل" على الأرض ولكن "توهّم" إن الحبل ده ثعبان.. بالتالي بردو خاف جدا ورجع. وبردو الخوف حقيقي. ولكن سبب الخوف؟ أكيد مش الثعبان طبعا، لأن مفيش أصلا ثعبان. يبقا إيه سبب الخوف؟ ببساطة الجهل!

هو ده يا صديقتي معنى الجهل الروحي: الجهل بـ"حقيقة" الوجود والعالم والأشياء. الجهل بحقيقة الحبل. الجهل بحقيقة إنه مفيش أبدا ثعبان. يعني: مفيش أبدا ـ في العالم كله ـ أي شيء يستدعي فعلا الخوف أو الحزن أو حتى القلق. والعكس أيضا صحيح: مفيش أبدا في العالم كله ـ لنفس السبب ـ أي شيء يستدعي الفرح أو المرح أو السعادة! مفيش فقط غير "أوهام" في عقولنا: وهم إن فيه ثعبان. وهم إن فيه شيء يستحق خوفنا أو حزننا أو ضيقنا. أو بالعكس وهم إن اللذة الحسية هي السعادة. أو وهم إن السعادة ممكن نحصل عليها أخيرا لما نوصل لوضع معين في هذا العالم، لقوة مثلا أو ثروة أو سلطة أو شهرة أو نجاح أو وظيفة أو علاقة!

مشاعرنا كلها بالتالي ـ سلبية أو حتى إيجابية ـ سببها مش إن فيه في العالم ما يستحق فعلا هذه المشاعر، وإنما سببها جميعا، وسببها الوحيد، هو فقط الجهل بهذه الحقيقة البسيطة!

ومشاعرنا كلها ـ للأسف ـ دايما حقيقية، مفيش كلام. ولكن سبب المشاعر دي؟ أيضا للأسف: السبب دايما غير حقيقي!

لنفتح أعيننا بالتالي يا صديقتي وننظر جيدا: ده تِعبان فعلا اللي انتي خايفه منه، أو حزينة لأجله، أو قلقانة منه؟ بُصي كويس جدا من فضلك: اللي قدامك ده تِعبان فعلا، وللا مجرد حبل؟

صلاواتي لأجلك.

***

[كلدانية]

يا يسوع المسيح بقوّة صليبك المقدّس
كُن تعزيتي وقويني
على حمل الشدائد لأجل محبتك ..
آمين

[كلدانية]

يا رب عليك وضعت رجائي
و بكل إيماني دعوتك
فلتكن مشيئتك