من النبي المنتظر في التوراة ؟؟

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

ناصر الحق

New member
عضو
إنضم
14 نوفمبر 2005
المشاركات
191
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
من النبي المنتظر في التوراة ؟؟

مساء الخير

قرأت في أحد الكتب موضوعا أثار انتباهي و أحببت أن أنقله في هذا المنتدى للحوار فيه مع اخوتنا المسيحيين و المسلمين .. و هو :

ان موسى عليه السلام قد بشر بنبي منتظر يأتي من بعده مثله ...........

تقول التوراة : ( العهد القديم ) - ( أقيم لهم نبيا من وسط إخوتهم مثلك ) ( تثنية 18:18-22 )........

و ذكر الكاتب أن أحبار اليهود و رجال اللاهوت المسيحيون يقولون أن عيسى عليه السلام كان هو النبي المنتظر في هذه النبوءة ....

و الذي يقوله الكاتب و أراه أنا أيضا أن عيسى عليه السلام ليس مثل موسى عليه السلام و أن محمدا صلى الله عليه و سلم هو الشبيه بموسى عليه السلام ..

و أود ان نتناقش في المماثلة و ذلك من حيث :

1- النبوة :

كان موسى نبيا و محمدا كان ايضا نبيا و تقولون ان عيسى إله .. و في هذا اختلاف بين عيسى و موسى عليهما السلام .

2- الرسالة :

موسى جاء برسالة يحذر بها قومه من عذاب الله و يبشرهم بالجنة و محمدا ايضا جاء برسالة مثله و لكن عيسى عليه السلام في عقيدتكم ( ولكن الله بين محبته لنا لأنه و نحن بعد خطاة ؛ مات المسيح لأجلنا ) ( رومية 8:5 )

3- الميلاد :

موسى ولد ولادة طبيعية من ام و اب .. و كذلك محمد صلى الله عليه و سلم .. اما عيسى فولد بلا اب .. اذا محمد مشابه لموسى في الولادة .

4-قبول الناس له :

كان موسى عليه السلام مقبولا به كنبي عند شعبه ( ولو انهم سببوا لموسى معاناة لا حد لها الا انهم كأمه اعترفو به رسولا من الله ( فخاف الشعب الرب و آمنوا بالرب و بعبده موسى ) ( خروج 14: 30-31 ) و محمدا صلى الله عليه و سلم ايضا عانى ايضا من اليهود و المشركين و لكن قبل وفاته كانت أمة العرب قد سلمو به رسولا و نبيا .. و اتباعه اصبحوا يملأون مشارق الارض و مغاربها .. لكن المسيح عليه السلام لم تقبله خاصته و هم اليهود حتى رفع الى السماء بمقتضى الكتاب المقدس حيث يقول (الى خاصته جاء و خاصته لم تقبله ) ( يوحنا 11:1 ) و ( اجتمع رؤساء الكهنة و الفريسيون مجمعا .. فمن ذلك اليوم تشاوروا ليقتلوه ) ( يوحنا 11 : 47-53 ) و الى اليوم فإن خاصته و هم اليهود باكملهم قد رفضوه .. اذا محمد صلى الله عليه و سلم مثل موسى عليه السلام حيث لم يموت الا بعد ان قبله العرب جميعا ..

5- الملك و الزعامة :

ان موسى كان نبيا و زعيما ( نبيا : يوحى اليه برسالة يهدي بها البشر .. و زعيما : يعني له سلطان القصاص على شعبه اي الحياة و الموت ) و كان محمدا صلى الله عليه و سلم ايضا له سلطان على حياة و موت المسلمين حيث يقيم الحد عليهم .. ( حد القتل للقاتل ) .. و المسيح كان لا يملك من الامر شيئا و كان كثيرا مايرفض ان يكون ملكا ..

6-الحروب و خوف الرؤساء منه :

كان موسى بطل حرب و نصره الله على المصريين القدماء و على قبائل بدو سيناء و حارب مدنا محصنة و هزمها وقتل ملوكها راجع ( تثنية 3 : 1-5 ) و محمدا صلى الله عليه و سلم كان في حربه كموسى عليه السلام فقد حارب رؤساء مكة و انتصر عليهم كما حارب موسى اهل فرعون و حارب الرسول لما خرج اليهود في المدينة و انتصر عليهم كما حارب موسى لما خرج في سيناء و انتصر عليهم .. و غيرها من الحروب المتشابهة بينهم و لكن عيسى لم يحارب في حياته قط .. اذا محمد هنا مثل موسى عليهما السلام .

7 - الشريعة :

جاء موسى بشريعة مستقلة و احكام جديدة لشعبه .. و كان حاكما و مقسما و مشرعا لدى بني اسرائيل و هكذا كان محمدا صلى الله عليه و سلم جاء باحكام جديدة و مستقلة .. اما عيسى عليه السلام فلم يأتي بشريعة جديدة او احكام و لم ياتي مستقلا بل جاء داعيا الى التكميل ( بمعنى ان الاحكام الفقهية في التوراة 613 حكما ) لموسى ( راجع متى 5 : 17 - 18 ) و لم يكن مقسما و لا مشرعا ( راجع لوقا 12 : 13-14 )

8- الرحيل :

موسى عليه السلام مات و توفاه الله و فاة طبيعية دون ان يقتل او يتم الحكم عليه بالموت و كذلك محمدا صلى الله عليه و سلم مات موته طبيعية دون ان يقتل او يحكم عليه بالقتل و في عقيدتكم أن عيسى مات على الصليب بعد ان حكم عليه بيلاطس بالصلب حتى الموت .. اذن محمدا صلى الله عليه و سلم مثل موسى عليه السلام و ليس عيسى عليه السلام .

9- القبر :

ان موسى دفن في قبر على الارض .. و هكذا محمد صلى الله عليه و سلم .. و لكن تقولون ان عيسى بعد ان مات و قبر صعد الى السماء و يجلس عن يمين قوة الله .

10 - سن نزول الرسالة و سن الموت :

موسى عليه السلام نزلت عليه الرسالة و كان عمره اربعين عاما تقريبا و مات عمره 63.5 و هكذا محمد صلى الله عليه و سلم نزلت عليه الرسالة وهو في الاربعين من عمره و مات عمره 63.5 اما عيسى عليه السلام نزلت عليه الرسالة في الثلاثين من عمره و صلب كما تقولون في 33.5 عاما اي ليس كموسى عليه السلام . [/
]


و السؤال الذي أطرحه هنا : من النبي المنتظر الذي يشبه موسى عليه السلام ان لم يكن محمدا صلى الله عليه و سلم بعد ان تبين الاختلاف بين موسى و عيسى عليهما السلام ؟



ملاحظة : سوف أتجاهل الردود الخارجة عن الموضوع أو التي تعبر عن سوء أخلاق من يقولها .... لأننا في نقاش يعتمد على الادلة العقلية و التاريخية و لسنا في معركة قذائفها الحروف و الكلمات .. و شكرا للجميع .
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
دراسة منقولة تفند ما جاء مسبقا



كتت هذه الرسالة لأثبت بما لا يدع مجالا للشك ان النبى الذى تنبأ عنه موسى بكلماته " يقيم لك الرب إلهك نبياً من وسطك من إخوتك مثلى , له تسمعون " ( تثنيه 15:18), هو المسيح وليس محمد كما يزعم بعض علماء المسلمون .
وسيجد القارىء دراسة تحليلة لهذه النبوة تؤكد له هذا الحق الواضح فى الكتاب المقدس الكريم.
لقد حاول بعض علماء المسلمين وعلى رأسهم " ابن تيمية " أن يجدوا نبوات فى الكتاب المقدس عن النبى محمد, لكن محاولاتهم باءت بالفشل الذريع لأنها خرجت عن كل مبادىء التفسير الصحيح.
قال هؤلاء العلماء ان النبوة التى سجلها موسى فى سفر الثنية والتى ذكرناها فيما سبق من حديث تتحدث عن محمد , والدراسة التى سنعرضها فى الصفحات التالية ستظهر بوضوح تام ان المسيح وليس محمد هو موضوع هذه النبوة .
وقالوا ان النبوة التى سجلها اشعياء النبى بالكلمات " هوذا عبدى الذى اعضده, مختارى الذى سرت به نفسى , وضعت روحى عليه فيخرج الحق للأمم , لايصيح ولا يرفع ولا يسمع فى الشارع صوته , قصبة مرضوضة لا يقصف وفتيلة خامدة لا يطفىء 00" والتى تستمر فتقول " انا الرب قد دعوتك بالبر , فامسك بيدك واجعلك عهدا للشعب ونورا للأمم " ( إشعياء 1:42-3و6و7) وهى نبوءة عن محمد , لأن اشعياء يذكر فى نفس الأصحاح الكلمات " غنوا للرب اغنية جددة , تسبيحة من اقصى الأرض , ايها المنحدرون فى البحر وملؤه والجزائر وسكانها , لترفع البرية ومدنها صوتها , الديار التى سكنها قيدار " ( إشعياء 10:42و11) وقالوا بما ان النبوة تذكر الصحراء التى سكنها قيدار , وقيدار هو احد ملوك العرب , إذاً فهى تتحدث عن محمد , ونسى هؤلاء العلماء ان الأصحاح وحده متكاملة 00 فهو يتحدث عن عبد الرب ومختاره الذى وضع روحه عليه, والذى جعله عهداً لشعب ونوراً للأمم ليفتح عيون العمى , ويخرج من سجن الخطية المأسورين الجالسين فى الظلمة 00 ثم ينادى أقصى الأرض والمنحدرين فى البحر والجزائر وسكان الجزيرة العربية ان يقبلوا هذا المختار الكريم ويغنوا للرب أغنية جديدة .
وقد اكد البشير متى فى بشارته ان هذه النبوة تمت حرفياً فى المسيح , وهذه كلمات متى البشير" فلما خرج الفريسيون هناك . وأوصاهم أن لا يظهروه لكي يتم ما قيل بإشعياء النبي القائل . هوذا فتاي الذى اخترته . حبيبى الذي سرت به نفسى . أضع روحى عليه فيخبر الأمم بالحق . لا يخاصم ولا يصيح ولايُسمِع أحد فى الشوارع صوته .قصبة مرضوضة لا يقصف . وفتيلة مدخنة لا يطفئ حتى يخرج الحق إلى النصرة. وعلى اسمه يكون رجاء الأمم" (متى 12: 14-21).
وكلمات متى البشير تنفي نفياً باتا وقاطعاً أن يكون النبي محمد هو المذكور فى نبوة إشعياء.
وقالوا أن الكلمات المذكورة فى المزمور الرابع والثمانين والتي تقول " طوبى لأناس عزهم بك طرق بيتك فى قلوبهم . عابرين فى وادى البكاء يصيّرونه ينبوعاً .. يذهبون من قوة إلى قوة . يُرَون قدام الله فى صهيون" ( مزمور 84: 5-7) هى نبوة عن محمد ، لأن وادى البكاء ممكن أن ينطق وادى "بكة" ، و"بكة " هى "مكة" ، ومحمد جاء من مكة ، ولست أرى نفسي بحاجة للتعليق على هذا التفسير ، لأنه يحمل فى كلماته ما يخرجه عن أي قواعد للتفسير..
وأخيراً وليس آخراً ، قالوا أن المسيح وعد تلاميذه بأن يرسل لهم المعزي ، وأن هذا المعزي هو النبي محمد..
وقراءة نزيهة لوعد المسيح لتلاميذه تنفي تماماً أن يكون هذا الوعد هو وعد بمجئ محمد ، وتؤكد أن المسيح كان يتحدث عن الروح القدس الذي سيحل على التلاميذ بعد صعوده.
فتعال معي لنقرأ كلمات المسيح لتلاميذه :
" إن كنتم تحبونني فاحفظوا وصاياي. وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم إلى الأبد . روح الحق الذي لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه وأما أنتم فتعرفونه لأنه ماكث معكم ويكون فيكم " (يوحنا 14: 15-17).
" وأما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيئ ويذكِّركم بكل ما قلته لكم" (يوحنا 14: 26).
" ومتى جاء المعزي الذى سأرسله أنا إليكم . من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي " (يوحن 15: 26).
" لكنى أقول لكم الحق إنه خير لكم أن أنطلق . لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي. ولكن إن ذهبت أرسله إليكم . ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة . أما على خطية فلأنهم لا يؤمنون بى ، وأما على بر فلأنى ذاهب إلى أبى ولا تروننى أيضا. وأما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دِين.
إن لي أمورا كثيرة أيضاً لأقول لكم ولكن لا تستطيعون أن تحتملوا الآن . وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بأمور آتية . ذاك يمجدنى لأنه يأخذ مما لى ويخبركم" ( يوحنا 16: 7-14).
يقول بعض علماء المسلمين أن الكلمة التى تترجم " المعزى " من اللغة اليونانية هي Periklutos ومعناها الشخص المحمود ، وهذا الشخص المحمود هو محمد لأن هذا معنى اسمه .. ويقولون أن المسيحيين استبدلوا الكلمة Periklutos بكلمة Parakletos ليرفعوا من العهد الجديد هذه الآية التى تتنبأ عن مجئ محمد.
ويقينا ان parakletos التى تعنى المعزي أو المريح هى الكلمة الموجودة فى الأصل اليوناني للعهد الجديد .. أضف إلى هذا أن كل الصفات المعطاة للروح القدس فى وعد المسيح لا يمكن أن تنطبق بحال من الأحوال على النبى محمد.
فالمعزى الذى وعد المسيح بإرساله هو فى نفس المساواة للمسيح.. فالمسيح كان هو المعزى للتلاميذ أثناء وجوده معهم، ووعد أن يطلب من الآب ليعطى التلاميذ معزياً آخر.
والمعزى الذى وعد المسيح بمجيئه هو روح الحق الذى لا يستطيع العالم أن يقبله لأنه لا يراه ولا يعرفه " أما محمد فقد كان بشراً لا روحاً ، وقد رآه الكثيرون وعرفوه .
والمعزى الذى وعد المسيح بمجيئه اسمه " الروح القدس" ، وقد قال المسيح عنه أنه يعلم تلاميذه كل شيئ ، ويذكّرهم بكل ما قاله لهم . ومحمد لم يذكّر التلاميذ بما قاله لهم المسيح ، لأن التلاميذ ماتوا قبل محمد بمئات السنين ، أما الروح القدس فقد أعاد إلى ذاكرة الرسل وتلاميذ المسيح كل ما قاله المسيح فسجّلوه بالحرف الواحد في البشائر الأربعة ، وفى رسائلهم التى كتبوها.
والمعزى الذى وعد المسيح بمجيئه " يبكت العالم على خطية وعلى بر وعلى دينونة " وأعظم الخطايا التى يبكت الروح القدس عليها هى خطية عدم الإيمان بالمسيح باعتباره ابن الله الحي .. ومحمد لم يفعل هذا بل على العكس أهان المسيح حين قال عنه " إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون " (سورة آل عمران 3: 59).
والمعزى الذى وعد المسيح بمجيئه يخبر التلاميذ بأمور آتية ، ويمجد المسيح أي يعطى قدرة لعقول التلاميذ ليروا المسيح كما هو فى مجده العظيم ، ومحمد كما رأينا لم يمجد المسيح.
أخيرا فإن المعزى الروح القدس ، وعد المسيح بإرساله للتلاميذ بعد فترة قصيرة من صعودة إلى السماء ، " وفيما هو مجتمع معهم أوصاهم أن لا يبرحوا من أورشليم بل ينتظروا موعد الآب الذى سمعتموه منى ، لأن يوحنا عمٍٍٍَِد بالماء وأما أنتم فستتعمدون بالروح القدس ليس بعد هذه الأيام بكثير" ( أعمال 1: 4و 5).
طلب المسيح من تلاميذه أن لا يبرحوا من أورشليم منتظرين حلول الروح القدس عليهم ، وأن حلول الروح القدس سيحدث بعد أيام قليلة من صعوده إلى السماء.
كان وعد المسيح بأن الروح القدس سيحل فى أورشليم على التلاميذ الذين كانوا عائشين فى أيامه .
وقد حل الروح القدس فعلاً وحقاً على التلاميذ وهم مجتمعين فى أورشليم كما وعد المسيح بعد عشرة أيام من صعوده إلى السماء .
" ولما حضر يوم الخمسين كان الجميع معاً بنفس واحدة . وصار بغتة من السماء صوت كما من هبوب ريح عاصفة وملأ كل البيت حيث كانوا جالسين . وظهرت لهم ألسنة منقسمة كأنها من نار واستقرت على كل واحد منهم وامتلأ الجميع من الروح القدس" (أعمال 2: 1-4).
أما محمد فقد وُلد فى مكة لا فى أورشليم سنة 570 بعد الميلاد ، وكان ظهوره كنبى بعد موت التلاميذ بستة قرون.. ولا يمكن أن يتفق هذا الزمن الطويل مع كلمات المسيح لرسله أن يرسل لهم الروح القدس " ليس بعد هذه الأيام بكثير " ( أعمال 1: 5).
يقيناً أن وعد المسيح بإرساله الروح القدس للتلاميذ لا ينطبق على محمد من قريب أو بعيد .. وأن الآية القرآنية القائلة " وإذ قال عيسى ابن مريم يا بنى اسرائيل إنى رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يديّ من التوراة ومبشراً برسول يأتى من بعدي اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين " (سورة الصف 61: 6)، لا تجد إتمامها بحال ما فى وعد المسيح للتلاميذ بإرسال الروح القدس.
لقد كانت آخر كلمات المسيح فى خطابه الوداعى لرسله : " لا تضطرب قلوبكم . أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي . فى بيت أبي منازل كثيرة . وإلا فإنى كنت قد قلت لكم. أنا أمضى لأعد لكم مكاناً . وإن مضيت وأعددت لكم مكاناً آتى أيضاً وآخذكم إليّ حتى حيث أكون أنا تكونون أنتم أيضاً " (يوحنا 14: 1-3).
لم يعد المسيح تلاميذه بمجئ نبي آخر، يؤسس ديناً آخر .. بل وعدهم بأنه سيعود بنفسه ليأخذهم إليه.. وفى سفر رؤيا يوحنا آخر أسفار العهد الجديد قال المسيح وهو الصادق الأمين " وها أنا آتى سريعاً وأجرتي معى لأجازي كل واحد كما يكون عمله " (رؤيا يوحنا 22:12).
إنه مما يثير العجب ، انه بينما يدَعي علماء المسلمين أن العهد القديم كتاب محرف ، حرَفه اليهود .. وأن العهد الجديد كتاب مزيف كتبه تلاميذ ورسل المسيح بأيديهم ، فإنهم يستميتون فى البحث عن آية واحدة فى الكتاب المقدس تتنبَأ عن محمد.. والسبب وراء هذا البحث المستميت أنهم يريدون أن يثبتوا ما قاله القرآن في الآية القائلة :
" الذين يتبعون الرسول الأمي (محمد) الذى يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل " (سورة الأعراف 7: 157).
والعارفون للكتاب المقدس ، والدارسون لمحتوياته يؤكدون تأكيداً قاطعاً أنه لا توجد آية واحدة فيه تنبئ بمجئ محمد ، لا من قريب ولا من بعيد .
إن الدراسة التي سنعرضها فى الصفحات التالية ستظهر للباحث الأمين بوضوح تام أن المسيح وليس محمد هو الذى الذي ذكره موسي في نبوته.
وإذ أقدم هذه الدراسة ، أقدمها ومعها صلاتي أن يستخدمها الله بروحه لإنارة الكثيرين ، وهدايتهم إلى المسيح ، الفادي الكريم .
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
سيرنجفيلد- فيرجينيا الدكتور القس لبيب ميخائيل
الولايات المتحدة الأمريكية 14 سبتمبر 1998
الفصل الأول
الكهنة واللاويون يسألون يوحنا المعمدان
حين جاء ملء الزمان .. أو بعبارة أخرى حين كمُل الزمان ، وحان الوقت المعين من الله لولادة المسيح فى بيت لحم .. بدأت عجلة النبوة تدور بعد أن صمتت السماء أربعئمة سنة بعد النبي ملاخي، وتوقف ظهور أنبياء أمناء طيلة هذه القرون.
أجل ! حان ملء الزمان ، وتهيَأ العالم تماماً لظهور المسيح..
فرضت الإمبراطورية الرومانية سيطرتها على دول كثيرة.. ومهدت الطرق لتربط بها أجزاء إمبراطوريتها الشاسعة ، وبهذا كان من السهل على الرسل والمؤمنين بالمسيح أن ينشروا بشارة الإنجيل متنقلين بأمان من مكان إلى مكان بعد صلب المسيح ، وقيامته ، وصعوده إلى السماء .. إطاعة لأمره الكريم :
" اذهبوا وتلمذوا جميع الأمم وعمدوهم باسم الآب والابن والروح القدس . وعلموهم أن يحفظوا جميع ما أوصيتكم به . وها أنا معكم كل الأيام إلى انقضاء الدهر" (متى 28: 19و 20) .
كذلك أضحت اللغة اليونانية لغة الثقافة والفلسفة، وهى لغة تتميز بالجمال والدقة فى التعبير .. وهذه اللغة كتب الرسل رسائلهم وكتب البشيرون الأناجيل.
ومع هذا كله ، كان العالم قد يأس من أن يجد فى وثنيته إشباعاً لحاجاته .. فلم تستطع الوثنية أن تعطي الناس غفراناً تاماً لخاطاياهم ، ولا أن ترسم لهم طريقاً صحيحاً للحياة اليومية ، ولا أن تعطيهم يقيناً بالحياة الأبدية .. فلما وصل إنجيل المسيح إلى هذا العالم الرازح تحت آثامه وأثقاله بواسطة رسل المسيح ، وجد الناس في المسيح الخلاص ، والغفران ، والحياة الأبدية ، والسلام والشبع التام.
صمتت السماء كما ذكرنا آنفاً أربعمئة سنة ، ولم يظهر خلال هذه المدة أنبياء في أرض اسرائيل : وإسرائيل هم الشعب الذى خصَه الله بالنبوة والأنبياء .
كان ملاخي آخر أنبياء العهد القديم ، وقد تنبأ عن ظهور يوحنا المعمدان ، الذي يسميه القرآن يحيى ابن زكريا ، وأعلن أن ظهور يوحنا سيكون لتهيئة الطريق لإعلان حقيقة المسيح.
وهذه كلمات نبوة ملاخي :
" هأنذا أرسل ملاكي فيهيَئ الطريق أمامي" (ملاخي 3: 1). وقبل النبي ملاخي تنبأ النبي إشعياء عن مجئ يوحنا المعمدان لإعداد الطريق للمسيح بالكلمات " صوت صارخ فى البرية أعدوا طريق الرب . قوِّموا فى القفر سبيلاً لإلهنا" ( إشعياء 40: 3).
وقد أكد مرقس البشير في بشارته أن هاتين النبوتين تمتا حرفياً فى يوحنا المعمدان : فقال فى غرة بشارته:
" بدء إنجيل يسوع المسيح ابن الله كما هو مكتوب فى الأنبياء . ها أنا أرسل أمام وجهك ملاكي الذى يهيئ طريقك قدامك . صوت صارخ فى البرية أعدوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة . كان يوحنا يعمد فى البرية ويكرز بمعمودية التوبة لمغفرة الخطايا " ( مرقس 1: 14).
وذاع صيت يوحنا المعمدان ..
" وخرج إليه أورشليم وكل اليهودية وجميع الكورة المحيطة بالأردن . واعتمدوا منه فى الأردن معترفين بخطاياهم " ( متى 3: 5و 6).
فى ذلك الوقت " أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين ليسألوه من أنت ، فاعترف ولم ينكر وأقرَ أن لست أنا المسيح . فسألوه إذاً ماذا . إيليا أنت؟ فقال لست أنا . النبى أنت ؟ فأجاب لا. فقالوا من أنت لنعطي جواباً للذين أرسلونا. ماذا تقول عن نفسك . قال أنا صوت صارخ فى البرية قوّموا طريق الرب كما قال إشعياء النبي" (يوحنا 1: 19-23).
نقرأ فى هذه الآيات أن الكهنة واللاويين قدموا ليوحنا المعمدان ثلاثة أسئلة :
السؤال الأول : هل أنت المسيح ؟
السؤال الثاني : هل أنت إيليا؟
السؤال الثالث: هل أنت النبي؟
وكانت إجابة يوحنا المعمدان صريحة " لست أنا المسيح : ولا إيليا ، ولا النبي".
ويجدر بنا فى هذا المقام أن نسأل: على أي أساس سأل الكهنة واللاويون يوحنا المعمدان هذه الأسئلة ؟
والجواب : إن هناك ثلاث نبوات في العهد القديم كان اليهود ينتظرون إتمامها..
وفي الوقت الذي وُلد فيه المسيح ، كانت النفوس الأمينة تترقب إتمام هذه النبوات كما يترقب راصدوا الكواكب كوكباً حان موعد ظهوره .
· النبوة الأولى خاصة بمجئ المسيح وموته ، وسجلها دانيال النبي بالكلمات :
" وبعد اثنين وستين أسبوعاً يُقطع المسيح وليس له " (دانيال 9: 26).
· النبوة الثانية خاصة بمجئ إيليا النبي ، وسجلها ملاخي النبي بالكلمات:
" هاأنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجئ يوم الرب العظيم والمخوف " (ملاخي 4: 5).
· النبوة الثالثة خاصة بمجئ النبي – الذى مثل موسي – وسجلها موسي النبي بالكلمات:
" يقيم لك الرب إلهك نبياً نبياً من وسطك من إخوتك مثلى. له تسمعون . حسب كل ما طلبت من الرب إلهك في حوريب يوم الاجتماع قائلاً : لا أعود أسمع صوت الرب إلهي ولا أري هذه النار العظيمة أيضاً لئلا أموت . قال لي الرب : قد أحسنوا في ما تكلموا.
أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك : وأجعل كلامي فى فمه ، فيكلمهم بكل ما أوصيه به . ويكون أن الذى لا يسمع لكلامي الذى يتكلم به باسمي أنا أطالبه" (تثنية 18: 15-19) .
ويبدو من أسئلة الكهنة واللاويين أنهم لم يعرفوا أن المسيح الذى تنبأ عنه دانيال النبي هو بذاته النبي الذى تنبأ عنه موسي . ولذلك سألوا يوحنا المعمدان : هل أنت المسيح .. هل أنت إيليا ؟ هل أنت النبي؟
ونرى في أسفار الأنبياء مثالاً لذلك هو يوحنا المعمدان ، فقد تنبأ عنه إشعياء النبي فقال : " صوت صارخ فى البرية" ( إشعياء 40: 3) ، وتنبأ عنه ملاخي النبى فقال : " هأنذا أرسل ملاكي فيهي الطريق أمامي" (ملاخي 3: 1) .. والنبوتان تتحدثان عن ذات الشخص الواحد " يوحنا المعمدان " .. فهو الصوت الصارخ وهو ذاته الملاك الذى يهيئ طريق الرب.
لم يعرف الكهنة واللاويون أن المسيح هو بذاته النبي فسألوا يوحنا " النبي أنت؟ " ونرى لزماً علينا أن نحلل نص نبوة موسي تحليلاً دقيقاً ، وسنرى فى هذه النبوة الثمينة عدة حقائق تقودنا للتحقق التام من شخصية النبي الذى تنبأ موسى بمجيئه.
أولاً: أن النبي الذي تنبأ موسي بمجيئه كان لا بد أن يكون إسرائيلياً لا عربياً ، وهذا يتأكد لنا من نص الكلمات " يقيم لك الرب إلهك نبياً من وسطك من إخوتك" (تثنية 18: 15). فالنبي الذي تنبأ عنه موسي لا بد أن يكون " إسرائيلياً" .. أن يكون من وسط شعب اسرائيل، لا من جنسية غريبة ، وشعب غريب، وهذا الشرط اشترطه الرب فى اختيار الملك الذي يملك على الأمة الاسرائيلية فقال : " متى أتيت إلى الأرض التي يعطيك الرب إلهك ، وامتلكتها وسكنت فيها ، فإن قلت : أجعل عليّ ملكاً كجميع الأمم الذين حولي. فإنك تجعل عليك ملكاً. لا يحلّ لك أن تجعل عليك رجلاً أجنبياً ليس هو أخاك" (تثنية 17: 14و 15).
فكما أن الملك الذى يملك على اسرائيل كان لا بد أن يكون من شعب اسرائيل وليس أجنبياً من شعب آخر ، كذلك النبي الذى تنبأ عنه موسي لا بد أن يكون من وسط الشعب الإسرائيلى، وأي نبي يأتى من شعب آخر غير شعب اسرائيل لا يمكن أن تنطبق عليه هذه النبوة .
ثانياً : أن النبي الذى تنبأ عنه موسي هو نبي مرسل إلى بنى اسرائيل كما تقول النبوة بوضوح لا غموض فيه.
" يقيم لك الرب إلهك نبياً من وسطك من إخوتك مثلي . له تسمعون" ( تثنية 18: 15).
فالنبي الذى تنبأ موسي بمجيئه مرسل إلى بني اسرائيل وليس إلى شعب الجزيرة العربية.. وقد قال المسيح: " لم أرسل إلا إلى خراف بيت إسرائيل الضالة " ( متى 15: 24)، وقال عنه يوحنا البشير : " إلى خاصته جاء " (يوحنا 1: 11) ، وشهد القرآن أن المسيح جاء " رسولاً إلى بني إسرائيل " (سورة آل عمران 3: 49).
كانت النفوس العطشي فى اسرائيل تتطلع بشوق لمجيء هذا النبي الذى تنبأ عنه موسي.. وعندما أجرى المسيح معجزة إطعام الألوف بخمسة أرغفة وسمكتين ، يقول يوحنا البشير : " فلما رأي الناس الآية التي صنعها يسوع قالوا أن هذا هو بالحقيقة النبي الآتى إلى العالم " (يوحنا 6: 14).
أما النبي محمد فقد جاء للعرب ، ومن العرب ، وبلغة العرب كما يقول القرآن :
" كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم يتلوا عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون " ( سورة البقرة 2: 151).
" إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون" (سورة يوسف 12: 2).
" وكذلك أوحينا إليك قرآناً عربياً لتنذر أم القرى (مكة ) ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق فى السعير" (الشورى 42: 7).
فنبوة موسي هي بالقطع عن المسيح لا عن محمد .
ثالثاً: إن النبي الذى تنبأ موسي بمجيئه لا بد أن يكون مثل موسي.
" يقيم لك الرب إلهك نبياً من وسطك من إخوتك مثلى " ، وتستمر النبوة قائلة :
" أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك " (تثنية 18: 15و 18).
وهنا لننظر عن قرب فى أوجه الشبه بين موسي والمسيح، وهي تؤكد لنا أن المسيح هو النبي الذى مثل موسي، وإنها لا تنطبق على النبي محمد بأي وجه من الوجوه .

الفصل الثانى
نبي مثل موسي
فى هذا الفصل سنحلل بتدقيق كل كلمة فى نبوة النبي موسي التي تتحدث عن النبي المنتظر ، فتعال معي لتقرأ كلمات هذه النبوة .
" يقيم لك الرب إلهك نبياً من وسطك من إخوتك مثلى . له تسمعون . حسب كل ما طلبت من الرب إلهك فى حوريب يوم الاجتماع قائلاً : لا أعود أسمع صوت الرب إلهي ولا أري هذه النار العظيمة أيضاً لئلا أموت. قال لى الرب: قد أحسنوا في ما تكلموا. أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك ، وأجعل كلامي فى فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به . ويكون أن الإنسان الذى لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي أنا أطالبه" ( تثنية 18 : 15- 19) .
واضح تماماً من كلمات هذه النبوة أن النبي المنتظر مُقام من الرب إله اسرائيل ، وأنه مقام بالدرجة الأولى لشعب اسرائيل " يقيم لك الرب إلهك نبياً من وسطك من إخوتك " . وواضح كذلك أن هذا النبي جاء حسب كل ما طلب الاسرائيليون ، " حسب كل ما طلبت من الرب إلهك في حوريب.. أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك".
والتحليل الدقيق لهذه النبوة يرينا إنها تنطبق تماماً على المسيح ، ولا علاقة ها بالنبي محمد من قريب أو بعيد ... فأوجه الشبه بين موسي والمسيح كثيرة.. وعلينا أن نذكر أن أوجه الشبه هذه يجب أن تكون فى دائرة إنسانية المسيح ، لا فى دائرة لاهوته .. فالمسيح باعتباره ابن الله الأزلي ، لا شبيه له .. ولكن باعتباره النبي ، والكاهن ، والملك فيمكن أن نراه في الكثير من شخصيات العهد القديم التي ترمز إليه.
فيوسف كان رمزاً للمسيح ، وداود كان رمزاً للمسيح ، وملكي صادق كاهن الله العلي كان رمزاً للمسيح .. وكذلك كان موسي رمزاً للمسيح.
يقول موسي فى نبوته لبنى إسرائيل: " يقيم لك الرب إليهك نبياً ..مثلي" ويقول الرب لموسي فى ذات النبوة " أقيم لهم نبياً ...مثلك " فالنبي الذى تتحدث عنه النبوة لا بدَّ أن يكون مثل موسي.
والآن تعال معي لنرى أوجه الشبه البارزة بين موسي والمسيح.
1. كان موسي يهودياً من بني إسرائيل، والمسيح يهودي من بنى إسرائيل .
2. تعرض موسي فى طفولته الباكرة للموت غرقاً بأمر فرعون ملك مصر، وأنقذ من الغرق بتدخُّل إلهى (خروج 1: 22 و 2: 1-10) .. وتعرض المسيح للقتل بأمر هيرودس الملك ، وأُنقذ من القتل بتدخُّل إلهي (متى 2: 1-15).
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
3. تهذب موسي بكل حكمة المصريين وكان مقتدراً فى الأقوال والأعمال ( أعمال 7: 22) وتقول كلمة الله عن المسيح : " المدَّخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم" كولوسي 2: 3) وأنه كان مقتدراً فى الفعل والقول (لوقا 24: 19).
4. موسي كان صانعاً للمعجزات ، فقد صنع الكثير من المعجزات أمام فرعون : كما صنع الكثير من المعجزات أمام بني اسرائيل ، وعمل المعجزات الخارقة للطبيعة دليل على صدق نبوة النبي ( خروج 4: 1-9 و 17: 3-7)، والمسيح صنع الكثير من المعجزات ، وقد قال المسيح وهو الصادق فيما قال : " وأما أنا فلي شهادة أعظم من يوحنا ؛ لأن الأعمال التي أعطاني الآب لأكملها ، هذه الأعمال بعينها التى أنا أعملها هى تشهد لي أن الآب قد أرسلني"( يوحنا 5: 36) ، وقال أيضاً " صدقونى أنى فى الآب والآب فيَّ ، وإلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها " (يوحنا 4: 11).وقال عنه يوحنا البشير: " وآيات أُخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب فى هذا الكتاب ، وأما هذه فقد كُتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه " ( يوحنا 2: 30و 31).
وقد شهد القرآن بأن المسيح صنع الكثير من المعجزات ، ووضع على فمه الكلمات :
" إنى قد جئتكم بآية من ربكم إني أخلق من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله وأُبرئُ الأكمه (المولود أعمي) والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون فى بيتوكم ان في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين " (سورة آل عمران 3: 49).
بينما شهد القرآن أن محمداً لم يصنع معجزة واحدة .. إذ لما طلب منه معاصروه أن يصنع معجزة ليؤمنوا بنبوته عجز عن صنع معجزة واحدة .. وهذه آية القرآن :
" وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه (وقالوا هلا أنزلت إليه معجزات من ربه تؤيده) قل إنما الآيات (المعجزات ) عند الله وإنما أنا نذير مبين" (سورة العنكبوت 29: 50).
ومرة ثانية تحداه رجال قريش أن يصنع معجزة فكان رده على تحدِّيهم : " قل سبحان الله هل كنت إلا بشراً رسولاً" (سورة الإسراء 17: 92).
إن النبي الذى تنبأ موسي بمجيئه لا بد أن يكون صانعاً للمعجزات ، ومحمد ليس صانعاً للمعجزات فلا يمكن أن يكون مثل موسي.

5. حرر موسي الشعب الإسرائيلي من عبودية فرعون ( خروج 14: 30). والمسيح يحرر من يؤمن به من عبودية الشيطان والخطية .. لقد قال وهو الصادق الأمين أن كلمات نبوة إشعياء القائلة : " روح الرب عليّ ، لأنه مسحني لأبشر المساكين ، أرسلني لأشفي المنكسري القلوب ، لأنادي للمأسورين بالاطلاق وللعمي بالبصر ، وأرسل المنسحقين فى الحرية " (لوقا 4: 18 مع إشعياء 61: 1) ، قد تمت فيه وقال أيضاً : " إن كل من يعمل الخطية هو عبد للخطية .. فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً " (يوحنا 8: 34و 36).
6. لمع وجه موسي بعد أن قضي عند الرب أربعين نهاراً وأربعين ليلة فوق جبل سيناء (خروج 34: 28-30) ، وأضاء وجه المسيح كالشمس عندما صعد مع تلاميذه بطرس ويعقوب ويوحنا إلى جبل التجلي (متي 17: 1و 2).
7. جاء موسي بالناموس ، وجاء المسيح بالنعمة فكلاهما كان مؤسٍِّساً لدين جديد " لأن الناموس بموسي أعطي ، أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا" (يوحنا 1: 17). موسي أسس اليهودية ، والمسيح هو أساس ومؤسس المسيحية (متي 16: 15-18).
8. كان الرب يكلم موسي وجهاً لوجه بغير وسيط من الملائكة ، كما نقرأ : " وكان عمود السحاب إذا دخل موسي الخيمة ينزل ويقف عند باب الخيمة ويتكلم الرب مع موسي.. ويكلم الرب موسي وجهاً لوجه ، كما يكلم الرجل صاحبه " (خروج 33: 9-11). ويقول القرآن : وكلَّم الله موسي تكليماً " (سورة النساء 4: 164).
والنبي الذى تنبأ موسي بمجيئة قيل عنه : " أقيم لهم نبياً .. مثلك . وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به " (تثنية 18: 18) ، هذا معناه أن كلام ذلك النبي هو كلام الله ذاته " وأجعل كلامي في فمه" . فالله تبارك اسمه هو الذي سيجعل كلامه فى فم ذلك النبي بغير وسيط . أي أن النبي الذى تنبأ عنه موسي لن يتلقي وحيه بواسطة ملاك من ملائكة الله ، بل من الله ذاته. وقد قال المسيح لفيلبس أحد تلاميذه: " ألست تؤمن أني أنا في الآب والآب في .. الكلام الذي أكلمكم به لست أتكلم به من نفسي لكن الآب الحال فيَّ هو يعمل الأعمال " (يوحنا 14: 10)، وقال أيضاً : " تعليمي ليس لي بل للذي أرسلني " ( يوحنا 7: 16 )، وقال عنه كاتب الرسالة إلى العبرانيين : " الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديماً بأنواع وطرق كثيرة . كلمنا في هذه الأيام الأخيرة فى ابنه " (عبرانيين 1: 1 و 2) .
فالنبي الذي تنبأ عنه موسي سيجعل الله كلامه في فمه بغير وسيط من الملائكة.. وهذا ينطبق تماماً على المسيح ، أما النبي محمد فقد تلقي وحيه من الروح الذي التقاه عند غار حراء بالقرب من مكة ، وضغط عليه ثلاث مرات وهو يقول له " إقرأ " حتى ظن محمد أنه الموت.
9. موسي نطق بكثير من النبوات التي تمت وسوف تتم ، فقد تنبأ عن مجيء المسيح (تثنية 18: 15-19) ، وأكد المسيح أن نبوة موسي هي عنه إذ قال اليهود : " لا تظنوا أني أشكوكم إلى الآب . يوجد الذي يشكوكم وهو موسي الذي عليه رجاؤكم .. لأنكم لو كنتم تصدقون موسي لكنتم تصدقونني لأنه هو كتب عني" ( يوحنا 5: 45، 64) . وتنبأ موسي كذلك عن تبديد اليهود فى العالم بسبب تمردهم وعصيانهم وكان ذلك قبل دخولهم إلى أرض كنعان ( تثنية 28: 64-68)، كما تنبأ عن عودتهم إلى أرضهم (تثنية 3: 1-10) . كذلك نطق المسيح بنبوات عديدة تمت وسوف تتم .. فقد تنبأ عن موته وقيامته (متى 20: 17-19) ، وتنبأ عن خراب أورشليم وهدم الهيكل اليهودي ( متى 24: 1، 2 ولوقا 19: 41 -44) ، وأنبأ بالعلامات التي تسبق مجيئه الثاني إلى العالم ( متي 24: 1-41، ولوقا 17 : 22-37، ولوقا 21: 5-38).
إن النطق بالنبوات الصادقة دليل صدق نبوة النبي : " وإن قلت في قلبك . كيف نعرف الكلام الذي لم يتكلم به الرب ؟ فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر ، فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب ، بل بطغيان تكلم به النبي ، فلا تخف منه " ( تثنية 18: 21و 22) .
لقد قال موسي في نبوته : " يقيم لك الرب إلهك نبياً من وسطك من إخوتك مثلي . له تسمعون " ( تثنية 18: 15) . وفوق جبل التجلي ظللت سحابة مضيئة التلاميذ الثلاثة بطرس ويعقوب ويوحنا ، " وصوت من السحابة قائلاً : هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت . له اسمعوا " ( متي 17: 7) .
والكلمة الأخيرة في قضية نبوة موسي عن النبي المنتظر ، قالها بطرس الرسول لليهود في أورشليم وحسم بها الأمر .. فتعال معي نقرأ كلماته: " أيها الرجال الإسرائيليون .. إله آبائنا مجد فتاه يسوع الذي أسلمتوه أنتم وأنكرتموه أمام بيلاطس وهو حاكم بإطلاقه . ولكن أنتم أنكرتم القدوس البار وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتل . ورئيس الحياة قتلتموه الذي أقامه الله من الأموات ونحن شهود لذلك ..
" والآن أيها الإخوة أنا أعلم أنكم بجهالة عملتم كما رؤساؤكم أيضاً . وأما الله فما سبق وأنبأ به بأفواه جميع أنبيائه أن يتألم المسيح قد تمّمه هكذا . فتوبوا وارجعوا لتُمحي خطاياكم لكي تأتي أوقات الفرج من وجه الرب . ويرسل يسوع المسيح المُبشّر به لكم قبل . الذي ينبغي أن السماء تقبله إلى أزمنة ردّ كل شيئ التي تكلم عنها الله بفم جميع أنبيائه القديسين منذ الدهر . فإن موسي قال للآباء : إن نبياً مثلي سيقيم لكم الرب إلهكم من إخوتكم . له تسمعون في كل ما يكلمكم به . ويكون أن كل نفس لا تسمع لذلك النبي تُباد من الشعب . وجميع الأنبياء أيضاً من صموئيل فما بعده ، جميع الذين تكلموا سبقوا وأنبأوا بهذه الأيام . أنتم أبناء الأنبياء والعهد الذي عاهد به الله آباءنا قائلاً لإبراهيم وبنسلك تتبارك جميع قبائل الأرض . إليكم أولاً ، إذ أقام الله فتاه يسوع ، أرسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره " (أعمال 3: 13-26).
أوضح بطرس الرسول في كلامه لليهود عدة حقائق :
الحقيقة الأولى : أن المسيح قُتل ، وأن الله أقامه من الأموت ، وأن الرسل شهود بحقيقة قيامته (أعمال 3: 14) .
الحقيقة الثانية : أن اليهود صلبوا المسيح وقتلوه لأنهم لم يعرفوا أنه المسيح ، المسيا الموعود به بالأنبياء ، " والآن أيها الإخوة أنا أعلم أنكم بجهالة عملتم كما رؤساؤكم أيضاً " (أعمال 3: 17).
ونفس الكلمات قالها لهم يوحنا المعمدان حين سألوه : " هل أنت المسيح؟ هل أنت إيليا؟ هل أنت النبي؟ .." فقد عرف أن الأمر قد اختلط عليهم ، فظنوا أن المسيح هو شخص غير النبي ، لاسيما عندما قالوا : " فما بالك تعمد إن كنت لست المسيح ولا إيليا ولا النبي؟ " (يوحنا 1: 25) ولذا فقد أجابهم : " أنا أعمد بماء . ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه . هو الذي يأتي بعدي الذي صار قدامي الذي لست بمستحق أن أحل سيور حذائه " ( يوحنا 1: 26 و 27).
أجل ، إن الكهنة واللاويين والفريسيين جهلوا حقيقة المسيح حين جاء " لأن لو عرفوا لما صلبوا رب المجد " ( 1كورنثوس 2: 8).
الحقيقة الثالثة : إن النبي الذي تنبأ موسي بمجيئه هو يسوع المسيح .
الحقيقة الرابعة : إن مجئ المسيح فى الجسد هو إتمام لوعد الله الذي وعد به إبراهيم قائلاً : " وبنسلك تتبارك جميع قبائل الأرض " ( أعمال 3: 25).
كان لا بد أ، يأتي المسيح ، النبي المنتظر الذي تنبأ عنه موسي من بني اسرائيل ، لأن الله عزل الشعب اليهودي عن سائر الشعوب قديماً ليكونوا شهوداً له " أنتم شهودي يقول الرب وعبدي الذي اخترته لكي تعرفوا وتؤمنوا بي وتفهموا أني أنا هو قبلي لم يصور إله وبعدي لا يكون . أنا أنا الرب وليس غيري مخلِّص " (إشعياء 43: 10-12).
والقرآن يذكر أربع آيات تؤكد أن الله فضَّل بني اسرائيل على العالمين وجعل فيهم أنبياء وجعلهم ملوكاً .. فتعال معي لنقرأ آيات القرآن .
" يابي اسرائيل أذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين " ( سورة البقرة 2: 47).
" يابني اسرائيل أذكروا نعمتي عليكم وأني فضلتكم على العالمين " ( سورة البقرة 2: 122).
" ولقد آتينا بني اسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلنهم على العالمين " (سورة الجاثية 45: 16).
" وإذ قال موسي لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكاً وأتاكم مالم يؤت أحداً من العالمين . يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين " ( سورة المائدة 5: 20و 21).
وبغير جدال أن الله تبارك اسمه فضّل بني اسرائيل على العالمين لأن المسيح الذي يسميه القرآن " عيسي ابن مريم" الذي فتح طريق الخلاص للبشر بموته على الصليب، والذي أظهر بهذا الموت الكفاري كمال عدل الله وكمال رحمته وكمال نعمته، كان سيولد في بيت لحم فى أرض اسرائيل ، ومن نسل داود النبي ملك اسرائيل.. ويُصلب فوق الجلجثة في أرض اسرائيل ، وسوف يعود ثانية إلى أرض اسرائيل " وتقف قدماه فى ذلك اليوم على جبل الزيتون " (زكريا 14: 4).. وجبل الزيتون هو جبل قريب من أورشليم في اسرائيل .

ومميزاً حتى إنه لم يكن مثلك قبلك ولا يقوم بعدك نظيرك " ( 1 ملوك 3: 12) . ووصل خبر حكمة سليمان إلى بلاد بعيدة .. أما المسيح فهو أعظم من سليمان ، لأنه هو المكتوب عنه " المدخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم " ( كولوسي 2: 3) .. والمكتوب عنه أيضاً " ومنه أنتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من الله وبراً وقداسة وفداء " ( 1 كورنثوس 1: 30) ، وإنجيله مقدم للعالم كله .
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
· المسيح أعظم من يونان :
قال المسيح : " رجال نيوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه لأنهم تابوا بمناداة يونان وهوذا أعظم من يونان ههنا" ( متى 12: 41) .
لقد قضي يونان ثلاثة أيام وثلاث ليال في بطن الحوت بسبب عصيانه للأمر الإلهي . أما المسيح فقد مات على الصليب ، وقضي في القبر ثلاثة أيام وثلاث ليال بسبب عصيان البشرية ، فهو أخذ مكان العصاة حين مات على الصليب ، وهو بعمله الفدائي أعظم من يونان .
· المسيح أعظم من يوحنا المعمدان :
قال المسيح عن يوحنا المعمدان : " الحق أقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان " ( متى 11: 11). وقال عنه أيضاً أنه " أفضل من نبي " ( متى 11: 9).
وقال يوحنا المعمدان عن المسيح : " أنا أعمد بالماء ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه . هو الذي يأتي بعدي الذي صار قدامي الذي لست بمستحق أن أحل سيور حذائه " ( يوحنا 1: 26و 27).
" وشهد يوحنا قائلاً إني قد رأيت الروح نازلاً مثل حمامة من السماء فاستقر عليه . وأنا لم أكن أعرفه . لكن الذي أرسلني لأعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلاً ومستقراً عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس . وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله " ( يوحنا 1: 32-34).
" ينبغى أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع .. الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع " ( يوحنا 3: 30-31)
والمسيح جاء من السماء وهذه كلماته إلى نيقوديموس رئيس اليهود " ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء " ( يوحنا 3: 13)
المسيح أعظم من يوحنا ، لأن يوحنا كان أفضل من نبي أما المسيح فهو ابن الله الذي نزل من السماء

المسيح أعظم من موسى
وأعظم من الملك سليمان
وأعظم من يونان
وأعظم من يوحنا المعمدان
وهو مع هذا كله أعظم من الهيكل .. إذ قال بفمه الصادق : " ولكن أقول لكم ههنا أعظم من الهيكل " ( متى 12: 6) ., وليس أعظم من الهيكل إلا الرب الساكن في الهيكل .
سيأتي اليوم الذي يقف فيه الناس جميعاً أمام المسيح ليعطوا حساباً عن آثامهم وخطاياهم.
" لأن الآب لا يدين أحداً بل قد أعطي كل الدينونة للابن . لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب . ومن لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله" ( يوحنا 5: 22و 23)
ويصور سفر رؤيا يوحنا يوم عودة المسيح ويوم الدينونة فيقول :
" ثم رأيت السماء مفتوحة ، وإذا فرس أبيض والجالس عليه يُدعى أميناً وصادقاً وبالعدي يحكم ويحارب . وعيناه كلهيب نار وعلى رأسه تيجان كثيرة وله اسم مكتوب ليس أحد يعرفه إلا هو . وهو متسربل بثوب مغموس بدم ويُدعى اسمه كلمة الله . والأجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض لابسين بزاً أبيض ونقياً . ومن فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الأمم . وهو سيرعاهم بعصا من حديد وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شيء . وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب : ملك الملوك ورب الأرباب " ( رؤيا يوحنا 19: 11-16)
" ثم رأيت عرشاً عظيماً أبيض والجالس عليه الذي من وجهه هربت الأرض والسماء ولم يوجد لهما موضع ! ورأيت الأموات صغاراً وكباراً واقفين أمام الله وانفتحت أسفار . وانفتح سفر آخر هو سفر الحياة ودين الأموات مما هو مكتوب في الأسفار بحسب أعمالهم . وسلم البحر الأموات الذين فيه وسلم الموت والهاوية الأموات الذين فيهما ودينوا كل واحد بحسب أعماله . وطُرح الموت والهاوية في بحيرة النار . هذا هو الموت الثاني وكل من لم يوجد مكتوباً في سفر الحياة طُرح في بحيرة النار" ( رؤيا 20: 11-15)
هذه هي صورة يوم الدينونة الرهيب
يوم تكشف الأسرار
وتفضح الخفايا
ويقف العظيم والحقير عرايا أمام الله ديان الجميع.
ويا له من يوم رهيب
وإذا سألت كيف أنجو من هذا الموقف العصيب ، وهذه النهاية المخزية والمخيفة؟!
تقول لك كلمة الله الصادقة :
" آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص" ( أعمال 16: 31).
" الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية . والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله " ( يوحنا 3: 36).
إنها آخرتك ، فلا تسمح للتعصب أن يعمي عينيك بل افتح قلبك للمسيح الذي قال وكلامه حق :
" أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي فى الظلمة بل يكون له نور الحياة " ( يوحنا 8: 12).،
واتبع المسيح الذي يناديك :
" تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" ( متى 11: 28).
وهو بكل يقين سيريحك من ثقل خطاياك ، ويهبك غفراناً تاماً لكل آثامك ، ويرشدك إلى طريق السلوك السوي في الحياة ، ويضمن لك ضماناً كاملاً .. الحياة الأبدية في السماء الجديدة والأرض الجديدة ( 2 بطرس 3: 13).


الفصل الثالث
أعظم من جميع الأنبياء
كل دارس للكتاب المقدس بعهديه القديم والجديد ، يعرف بكل يقين أن يسوع المسيح أعظم من جميع الأنبياء .. وسوف نذكر فيما يلي الآيات التي تؤكد هذا الحق الثمين .
نقرأ في إنجيل متى الكلمات : " ولما جاء يسوع إلي نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلاً : من يقول الناس إني أنا ابن الإنسان؟ فقالوا : قوم يوحنا المعمدان. وآخرون إيليا . وآخرون إرميا أو واحد من الأنبياء . قال لهم : وأنتم من تقولون إني أنا؟ فأجاب سمعان بطرس وقال : أنت هو المسيح ابن الله الحي . فأجاب يسوع وقال له : طوبي لك يا سمعان بن يونا إن لحماً ودماً لم يعلِن لك لكن أبي الذي في السموات" ( متى 16: 13-17).
لقد قال المسيح : " كل شيء دُفع إليَّ من أبي . وليس أحد يعرف الابن إلا الآب.
ولا أحد يعرف الآب إلاّ الابن ومن أراد الابن أن يُعلِن له" ( متى 11: 27).
وقد أعلن الآب حقيقة المسيح لبطرس ، فقال بطرس للمسيح : " أنت هو المسيح ابن الله الحي".
البعيدون عن المسيح ظنوا أنه يوحنا المعمدان ، أو إيليا ، أو إرميا ، أو واحد من الأنبياء . لكن بإعلان من الآب عرف سمعان بطرس أن المسيح هو ابن الله الحي.
وباعتبار أن المسيح هو ابن الله الحي ، فهو باليقين أعظم من جميع الأنبياء.
وبنوة المسيح لم تحدث في الزمان.. إنه ابن الله منذ الأزل .. نقرأ في سفر الأمثال الكلمات : " من صعد إلى السموات ونزل ؟ من جمع الريح فى حفنتيه ؟ من صرّ المياه في ثوب ؟ من ثبّت جميع أطراف الأرض ؟ ما اسمه وما اسم ابنه إن عرفت؟" (أمثال 30: 4-6).
وبنوّة المسيح لا علاقة لها بالتناسل البشري .. فحاشا لنا أن يخطر ببالنا أن الله تزوّج العذراء وأنجب منها المسيح .. هذا تجديف مرفوض من أي مسيحي .
بنوّة المسيح تعني المساواة بالآب ، فحين نقول أن فلاناً ابن خمسين سنة ، فنحن نعني أن حياته تساوي خمسين سنة .
وبنوّة المسيح تعني الانتساب إلى الآب ، فنحن نسمِّي المصري ابن مصر ، والإنجليزي ابن التيمس ، والسوري ابن سوريا .. والبنوّة هنا تعني الانتساب والارتباط.
فالمسيح هو ابن الله الأزلي إذ تُحتِّم الأبوّة الأزلية بنوّة أزلية ، وهو مساو للآب في الوجود والصفات ، لذلك قال : " أنا والآب واحد" (يوحنا 10: 30) ، وهو من ذات طبيعة الآب " لأنه فيه سُرَّ أن يحل كل الملء" ( كولوسي 1: 19)، فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً (كولوسي 2: 9).
ولأن المسيح هو ابن الله فهو باليقين أعظم من جميع الأنبياء .
· المسيح أعظم من موسي
مع أن المسيح كان مثل موسي فى كثير من أوجه الشبه باعتباره ابن الإنسان ، إلا أنه كان أعظم من موسي باعتباره ابن الله ، وعن هذا يقول كاتب الرسالة إلى العبرانيين : "من ثم ايها الاخوة القديسون شركاء الدعوة السماوية لاحظوا رسول اعترافنا و رئيس كهنته المسيح يسوع .حال كونه اميناً للذي اقامه كما كان موسى ايضاً في كل بيته فإن هذا قد حُسب أهلاً لمجد اكثر من موسى بمقدار ما لباني البيت من كرامة اكثر من البيت. لان كل بيت يبنيه انسان ما و لكن باني الكل هو الله. و موسى كان اميناً في كل بيته كخادم شهادة للعتيد ان يُتَكلّم به و اما المسيح فكابن على بيته. و بيته نحن ان تمسّكنا بثقة الرجاء و افتخاره ثابتة الى النهاية"
(عبرانيين 3:1-6).
· المسيح أعظم من الملك سليمان
قال المسيح وهو الصادق الأمين : " ملكة التيمن (ملكة سبأ ) ستقم فى الدين مع هذا الجيل وتدينه. لأنها أتت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان . وهوذا أعظم من سليمان ههنا" (متى 12: 44).
أعطى الله الملك سليمان قلباً حكيماً ومميزاً إذ قال له : " هوذا أعطيتك قلباً حكيماً

ومميزاً حتى إنه لم يكن مثلك قبلك ولا يقوم بعدك نظيرك " ( 1 ملوك 3: 12) . ووصل خبر حكمة سليمان إلى بلاد بعيدة .. أما المسيح فهو أعظم من سليمان ، لأنه هو المكتوب عنه " المدخر فيه جميع كنوز الحكمة والعلم " ( كولوسي 2: 3) .. والمكتوب عنه أيضاً " ومنه أنتم بالمسيح يسوع الذي صار لنا حكمة من الله وبراً وقداسة وفداء " ( 1 كورنثوس 1: 30) ، وإنجيله مقدم للعالم كله .
· المسيح أعظم من يونان :
قال المسيح : " رجال نيوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه لأنهم تابوا بمناداة يونان وهوذا أعظم من يونان ههنا" ( متى 12: 41) .
لقد قضي يونان ثلاثة أيام وثلاث ليال في بطن الحوت بسبب عصيانه للأمر الإلهي . أما المسيح فقد مات على الصليب ، وقضي في القبر ثلاثة أيام وثلاث ليال بسبب عصيان البشرية ، فهو أخذ مكان العصاة حين مات على الصليب ، وهو بعمله الفدائي أعظم من يونان .
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
· المسيح أعظم من يوحنا المعمدان :
قال المسيح عن يوحنا المعمدان : " الحق أقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان " ( متى 11: 11). وقال عنه أيضاً أنه " أفضل من نبي " ( متى 11: 9).
وقال يوحنا المعمدان عن المسيح : " أنا أعمد بالماء ولكن في وسطكم قائم الذي لستم تعرفونه . هو الذي يأتي بعدي الذي صار قدامي الذي لست بمستحق أن أحل سيور حذائه " ( يوحنا 1: 26و 27).
" وشهد يوحنا قائلاً إني قد رأيت الروح نازلاً مثل حمامة من السماء فاستقر عليه . وأنا لم أكن أعرفه . لكن الذي أرسلني لأعمد بالماء ذاك قال لي الذي ترى الروح نازلاً ومستقراً عليه فهذا هو الذي يعمد بالروح القدس . وأنا قد رأيت وشهدت أن هذا هو ابن الله " ( يوحنا 1: 32-34).
" ينبغى أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع .. الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع " ( يوحنا 3: 30-31).
والمسيح جاء من السماء وهذه كلماته إلى نيقوديموس رئيس اليهود " ليس أحد صعد إلى السماء إلا الذى نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء " ( يوحنا 3: 13).
المسيح أعظم من يوحنا ، لأن يوحنا كان أفضل من نبي .. أما المسيح فهو ابن الله الذي نزل من السماء .

المسيح أعظم من موسى .
وأعظم من الملك سليمان .
وأعظم من يونان .
وأعظم من يوحنا المعمدان .
وهو مع هذا كله أعظم من الهيكل .. إذ قال بفمه الصادق : " ولكن أقول لكم ههنا أعظم من الهيكل " ( متى 12: 6) ., وليس أعظم من الهيكل إلا الرب الساكن في الهيكل .
سيأتي اليوم الذي يقف فيه الناس جميعاً أمام المسيح ليعطوا حساباً عن آثامهم وخطاياهم.
" لأن الآب لا يدين أحداً بل قد أعطي كل الدينونة للابن . لكي يكرم الجميع الابن كما يكرمون الآب . ومن لا يكرم الابن لا يكرم الآب الذي أرسله" ( يوحنا 5: 22و 23).
ويصور سفر رؤيا يوحنا يوم عودة المسيح ويوم الدينونة فيقول :
" ثم رأيت السماء مفتوحة ، وإذا فرس أبيض والجالس عليه يُدعى أميناً وصادقاً وبالعدي يحكم ويحارب . وعيناه كلهيب نار وعلى رأسه تيجان كثيرة وله اسم مكتوب ليس أحد يعرفه إلا هو . وهو متسربل بثوب مغموس بدم ويُدعى اسمه كلمة الله . والأجناد الذين في السماء كانوا يتبعونه على خيل بيض لابسين بزاً أبيض ونقياً . ومن فمه يخرج سيف ماض لكي يضرب به الأمم . وهو سيرعاهم بعصا من حديد وهو يدوس معصرة خمر سخط وغضب الله القادر على كل شيء . وله على ثوبه وعلى فخذه اسم مكتوب : ملك الملوك ورب الأرباب " ( رؤيا يوحنا 19: 11-16).
" ثم رأيت عرشاً عظيماً أبيض والجالس عليه الذي من وجهه هربت الأرض والسماء ولم يوجد لهما موضع ! ورأيت الأموات صغاراً وكباراً واقفين أمام الله وانفتحت أسفار . وانفتح سفر آخر هو سفر الحياة ودين الأموات مما هو مكتوب في الأسفار بحسب أعمالهم . وسلم البحر الأموات الذين فيه وسلم الموت والهاوية الأموات الذين فيهما ودينوا كل واحد بحسب أعماله . وطُرح الموت والهاوية في بحيرة النار . هذا هو الموت الثاني وكل من لم يوجد مكتوباً في سفر الحياة طُرح في بحيرة النار" ( رؤيا 20: 11-15).
هذه هي صورة يوم الدينونة الرهيب
يوم تكشف الأسرار
وتفضح الخفايا
ويقف العظيم والحقير عرايا أمام الله ديان الجميع.
ويا له من يوم رهيب ..
وإذا سألت كيف أنجو من هذا الموقف العصيب ، وهذه النهاية المخزية والمخيفة؟!
تقول لك كلمة الله الصادقة :
" آمن بالرب يسوع المسيح فتخلص" ( أعمال 16: 31).
" الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية . والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله " ( يوحنا 3: 36).
إنها آخرتك ، فلا تسمح للتعصب أن يعمي عينيك بل افتح قلبك للمسيح الذي قال وكلامه حق :
" أنا هو نور العالم من يتبعني فلا يمشي فى الظلمة بل يكون له نور الحياة " ( يوحنا 8: 12).،
واتبع المسيح الذي يناديك :
" تعالوا إلي يا جميع المتعبين والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم" ( متى 11: 28).
وهو بكل يقين سيريحك من ثقل خطاياك ، ويهبك غفراناً تاماً لكل آثامك ، ويرشدك إلى طريق السلوك السوي في الحياة ، ويضمن لك ضماناً كاملاً .. الحياة الأبدية في السماء الجديدة والأرض الجديدة ( 2 بطرس 3: 13).
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
الان ما دامك طرحت المناقشة, و رددنا عليها بالدليل و البرهان, فلنصل الى نتيجة...
 

ناصر الحق

New member
عضو
إنضم
14 نوفمبر 2005
المشاركات
191
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الكلام الذي كتبته طويل جدا .. انتظر حتى أقرأه بتمعن ثم أرد عن مدى قناعتي فيه ..
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
ناصر الحق قال:
الكلام الذي كتبته طويل جدا .. انتظر حتى أقرأه بتمعن ثم أرد عن مدى قناعتي فيه ..

خذ راحتك, الوقت كله الك عزيزي
 

ناصر الحق

New member
عضو
إنضم
14 نوفمبر 2005
المشاركات
191
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
سلامي عليكم .. و بعد ..

انا قرأت الدراسة الطويلة التي نقلتها .. و لكنها موسعة جدا لمواضيع لم أذكرها في حواري و مع ذلك يسعدني ان يتوسع الحوار للنبوءة كاملة و ليس فقط في الشبه بين موسى و محمد صلى الله عليه و سلم .. و لدي بعض الملاحظات على دراسة القس لبيب ميخائيل :

في قوله :

أما النبي محمد فقد جاء للعرب ، ومن العرب ، وبلغة العرب كما يقول القرآن :
" كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم يتلوا عليكم آياتنا ويزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون " ( سورة البقرة 2: 151).
" إنا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون" (سورة يوسف 12: 2).
" وكذلك أوحينا إليك قرآناً عربياً لتنذر أم القرى (مكة ) ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق فى السعير" (الشورى 42: 7).

محمد صلى الله عليه و سلم أرسل للعالم أجمع و قد ناقض نفسه القس و هو لا يعلم عندما ذكر الآية التالية :
" وكذلك أوحينا إليك قرآناً عربياً لتنذر أم القرى (مكة ) ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق فى السعير" (الشورى 42: 7).

لتنذر أم القرى ( مكة هي أم قرى الجزيرة العربية ) و من حولها ( العالم أجمع ) بلا تحديد .. فكل العالم من حولها شملته الآية .. و لو ان هذا القس أراد إظهار الحق لبذل القليل جدا من الجهد و أخرج و لو آية واحدة من الآيات الكثيرة التي دلت على أنه رسول للعالم أجمعه .. و هذا من بداية الحوار أرى أن علمائكم يجتهدون في تضليلكم عن الحقيقة و ابعادكم عنها خوفا على اموالهم و مراكزهم الاجتماعية أما أنتم الذين تعتمدون على أقوالهم فلا يهمهم مصيركم ..

و هنا أخطأ القس في تحليل الآية .. مما يدل أنه من المحتمل أنه قد أخطأ في كثير من أقواله ..ذ

أما بالنسبة للشبه بين عيسى و موسى عليهما السلام فلم اجد فيها الاجابة الشافية في اقوال القس و لم يستطع ان ينفي الشبه الكبير بين محمد صلى الله عليه و سلم و موسى عليه السلام في الحروب و الانتصارات و الرئاسة و الزعامة و قبول الناس له و الكثير مما ذكرته و لم اذكره .. حيث ذكر شبهات بعضها لا تقنع ان تكون اساس للتشابه بين رجلين وبعضها تتناقض مع عقيدتكم للأولوهية و بعضها يتنبأ أنها ستحصل و هنا لا تعتبر دليل شبه مادامت لم تحصل ..

أعلق على بعضها :

1. كان موسي يهودياً من بني إسرائيل، والمسيح يهودي من بنى إسرائيل .

هنا لا يقنع ان يكون السلالة شبه بين موسى و عيسى عليهما السلام .. لأننا ابناء آدم و لسنا متشابهون كوننا ابناء آدم .. اما لو كنت مقتنع بهذا الشبه فان رسول الله ايضا مشابه له لانه من سلالة ابراهيم عليهما السلام .. و آدم عليه السلام .


2. تعرض موسي فى طفولته الباكرة للموت غرقاً بأمر فرعون ملك مصر، وأنقذ من الغرق بتدخُّل إلهى (خروج 1: 22 و 2: 1-10) .. وتعرض المسيح للقتل بأمر هيرودس الملك ، وأُنقذ من القتل بتدخُّل إلهي (متى 2: 1-15).

هذا ايضا مثل سابقتها .. أيعقل ان اكون شبيها لفلان فقط لأني مثلا غرقت و انقذني احد الرجال مثلما حصل معهما ..


4- موسي كان صانعاً للمعجزات ، فقد صنع الكثير من المعجزات أمام فرعون : كما صنع الكثير من المعجزات أمام بني اسرائيل ، وعمل المعجزات الخارقة للطبيعة دليل على صدق نبوة النبي ( خروج 4: 1-9 و 17: 3-7)، والمسيح صنع الكثير من المعجزات ، وقد قال المسيح وهو الصادق فيما قال : " وأما أنا فلي شهادة أعظم من يوحنا ؛ لأن الأعمال التي أعطاني الآب لأكملها ، هذه الأعمال بعينها التى أنا أعملها هى تشهد لي أن الآب قد أرسلني"( يوحنا 5: 36) ، وقال أيضاً " صدقونى أنى فى الآب والآب فيَّ ، وإلا فصدقوني لسبب الأعمال نفسها " (يوحنا 4: 11).وقال عنه يوحنا البشير: " وآيات أُخر كثيرة صنع يسوع قدام تلاميذه لم تكتب فى هذا الكتاب ، وأما هذه فقد كُتبت لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكي تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه " ( يوحنا 2: 30و 31).
وقد شهد القرآن بأن المسيح صنع الكثير من المعجزات ، ووضع على فمه الكلمات :
" إنى قد جئتكم بآية من ربكم إني أخلق من الطين كهيئة الطير فانفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله وأُبرئُ الأكمه (المولود أعمي) والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون فى بيتوكم ان في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين " (سورة آل عمران 3: 49).
بينما شهد القرآن أن محمداً لم يصنع معجزة واحدة .. إذ لما طلب منه معاصروه أن يصنع معجزة ليؤمنوا بنبوته عجز عن صنع معجزة واحدة .. وهذه آية القرآن :
" وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه (وقالوا هلا أنزلت إليه معجزات من ربه تؤيده) قل إنما الآيات (المعجزات ) عند الله وإنما أنا نذير مبين" (سورة العنكبوت 29: 50).
ومرة ثانية تحداه رجال قريش أن يصنع معجزة فكان رده على تحدِّيهم : " قل سبحان الله هل كنت إلا بشراً رسولاً" (سورة الإسراء 17: 92).إن النبي الذى تنبأ موسي بمجيئه لا بد أن يكون صانعاً للمعجزات ، ومحمد ليس صانعاً للمعجزات فلا يمكن أن يكون مثل موسي.


هنا اتضح بما لا يدع مجالا للشك ان هذا القس لا يعلم ما يقول و لم يقرأ شيئا من تاريخ رسول الله صلى الله عليه و سلم و أرجوا من الاخوة عدم النظر لأقوال رجل يدرس الامور من ظواهرها و لا يعرف أصولها ..

ذكر ان موسى كانت عنده معجزات و كذلك عيسى و هذا نصدقه و لكن ان يقول ان محمدا صلى الله عليه و سلم لم يكن لديه معجزات .. فهذه شهادة ضد نفسه بقلة العلم و الاطلاع ..

ان من يقرأ في تاريخ السيرة النبوية يجد من المعجزات ما تتيقن بها نفسه لأن هذا الرسول حق و ما يقوله حق .. و لا زال اعجاز القرآن الى يومنا هذا يقدم لمن يريد النجاة الطريق الصحيح الى ربه ..

و لعلي اذكر بعض المعجزات التي حصلت على يدي رسول الله صلى الله عليه و سلم في زمنه تاركا لكم البحث في الانترنت عن الاعجاز العلمي و اللغوي و البياني و الكثير من الاعجازات التي لا يعقلها الا من شرح الله له صدره للإسلام ( ان اكبر هيئة حكومية اهتمت بهذا الجانب هي الهيئة العالمية للعجاز العلمي في القرآن و السنة بالسعودية و لها موقع في هذه الشبكة العنكبوتية ) ..

بالنسبة للمعجزات التي حصلت في زمنه .. هي بالفعل لم تحصل بناءا على طلب المعاندين و المكذبين الا مرات قليلة مثل حادثة انشقاق القمر لمشركي مكة .. و الحكمة من ذلك خذها من جميع الانبياء السابقين .. فهل ترى نبي اتى بمعجزة طلبها منه قومه و لما أتى بها آمنوا به ؟؟؟ و لما لم يؤمنوا حق عليهم العذاب .. فليس من الداعي تكرار ذلك مع امة محمد صلى الله عليه و سلم فيحق العذاب عليهم و تنتهي الرسالة في زمنه و لا تصلنا .. و سؤالي لكم : هل آمنت بني اسرائيل بمعجزات عيسى عليه السلام ؟؟ فلماذا يتكرر الحال مع خاتم الانبياء عليه الصلاة و السلام ؟؟؟

و الحمد لله ان آمنت الجزيرة العربية بدون ان يطلبوا المعجزات .. لكن الله قد اعطى رسوله صلى الله عليه و سلم الكثير من المعجزات بلا طلب من احد و لكن حسب حاجة الظروف التي يمر بها .. و أذكر منها :

1 - نبوع الماء من بين اصبعه صلى الله عليه و سلم :

قال انس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه و سلم : رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم وحانت صلاة العصر ، و التمس الناس الوضوء ( الماء ) ، فلم يجدوه فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم بوضوء فوضع رسول الله صلى الله عليه و سلم يده في ذلك الاناء ، و أمر الناس أن يتوضأوا منه فرأيت الماء ينبع من بين اصابعه ، فتوضأ الناس حتى توضأوا من عند آخرهم . قال قتادة : قلت لأنس كم كنتم قال : زهاء ثلثمائة رجل ..

و هذه المعجزة من بين 26 معجزة ( منها مثلا : نزول المطر بدعائه - فيضان ماء بئر الحديبية ببركة مضمضته فيه - امتلاء عكة سمن بعد فراغها - الطعام القليل يشبع الكثير - صوت حنين الجذع الذي سمعه الناس شوقا اليه - تسبيح الحصى في يديه و سلام الشجر عليه - سجود البعير له و شكواه اليه - شهادة الذئب برسالته - نطق الغزالة و وفائها له - تحول جذل الحطب سيفا - صدق اخباره بالغيب عن امور مستقبلية ) و ان احببتم ان اذكر قصصها جميعا سأذكرها ..

و هنا أحب أن أذكر لكم شيئا من الأخبار الغيبية المستقبلية التي أخبر بها رسول الله و التي تعد اكثر من بخمسة عشرة15 خبر و حدثت فعلا بعد و فاته عليه الصلاة و السلام :

منها : قوله لسراقة بن مالك ( الذي خرج من مكة ليلحق برسول الله صلى الله عليه و سلم ) يوم هجرته عليه الصلاة و السلام ( حيث توعد كفار مكة بجوائز لمن يمسك به و يسلمه لها ) قال له و قد ساخت قوائم فرسه في الارض مرتين : " كيف بك إذا ألبست سواري كسرى ؟ " فلما أتى الخليفة عمر رضي الله عنه بالسوارين التي كان يلبسهما كسرى ملك الفرس ألبسهما سراقة و قال له : الحمد لله الذي سلبهما كسرى و ألبسهما سراقة " فكان هذا غيبا محضا تم كما أخر به رسول الله صلى الله عليه و سلم .

ففي نقطة المعجزات اخطأ هذا القس عندما قال ان محمدا صلى الله عليه و سلم لا يشبه موسى عليه السلام في نقطة المعجزات .. و مادام قد أخطأ للمرة الثانية فأنا أعتقد اني لو بحثت عن أخطاء أخرى لوجدت و مادام ما سبق قد أبطل صحة دراسته الغير موثقة و التي تدل على قلة علمه و اطلاعة في التاريخ الاسلامي فأقول انه من منطلق حفاظي على وقتي بان لا يضيع في دراسة قد علمت انها باطلة منذ البداية .. فأرى ان اتوقف هنا حتى لا يطيل الكلام أكثر من كذا و أرى ماذا تقولون ؟؟


بالمناسبة : اقرأ التالي من هذا القس :

المسيح أعظم من موسي :
مع أن المسيح كان مثل موسي فى كثير من أوجه الشبه باعتباره ابن الإنسان ، إلا أنه كان أعظم من موسي باعتباره ابن الله .


القس يدرس أوجه الشبه بين عيسى و موسى عليهما السلام .. و تراه في آخر الدراسة يناقض نفسه بنفسه فيقول ماسبق .. و الله انه أتعب نفسه في دراسة لا معنى لها و لا هدف .. و لو أنه خص بهذه الدراسة رسول الله لكان أجدر به .. و لكننا لسنا بحاجة دراسته و عندنا من العلماء من وفى و كفى ..

و في الختام .. ان الدراسة السابقة لم تفند الشبه الكبير بين رسول الله صلى الله عليه و سلم و موسى عليه السلام و لم تفند عدم الشبه بين عيسى و موسى عليهما السلام و لا زال الحوار قائما لردود أخرى ..


و انا في نهاية كلامي : أوصيكم يا قراء بعدم تشتيت الحوار و أن لا تكون نهاية هذ االحوار خصام و مشادات في الكلمات كما حصل في الحوارات السابقة .. وتذكروا أن اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .. و من لديه ردود هادئة و ذات ادلة موثقة فاليتقدم بها .. و لكم جزيل الشكر ..


ملاحظة : سوف أتجاهل الردود الخارجة عن الموضوع أو التي تعبر عن سوء أخلاق من يقولها .... لأننا في نقاش يعتمد على الادلة العقلية و التاريخية و لسنا في معركة قذائفها الحروف و الكلمات .. و شكرا للجميع .
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
بداية جميلة بتقبلك رد الطرف الاخر...





ناصر الحق قال:
سلامي عليكم .. و بعد ..



بصراحه اول مرة اسمع شخص يلقي صلامه للاخرين...

انا قرأت الدراسة الطويلة التي نقلتها .. و لكنها موسعة جدا لمواضيع لم أذكرها في حواري و مع ذلك يسعدني ان يتوسع الحوار للنبوءة كاملة و ليس فقط في الشبه بين موسى و محمد صلى الله عليه و سلم .. و لدي بعض الملاحظات على دراسة القس لبيب ميخائيل :

نعم كانت دراسة شاملة لمواضيع لم تذكرها ايضا, لكن زايد خير كما نقول بالعامية

في قوله :



محمد صلى الله عليه و سلم أرسل للعالم أجمع و قد ناقض نفسه القس و هو لا يعلم عندما ذكر الآية التالية :
القصد ليس الرسالة موجهة لمن, لكن القصد من اين جاء الرسول و من تقبل رسالته كانطلاقة...راجع نصوص العهد القديم لتفهم القصد




و هنا أخطأ القس في تحليل الآية .. مما يدل أنه من المحتمل أنه قد أخطأ في كثير من أقواله
اولا المسألة ليست سبة و تناسب, ثانيا انت فهمت خطأ مقصد الكاتب


أما بالنسبة للشبه بين عيسى و موسى عليهما السلام فلم اجد فيها الاجابة الشافية في اقوال القس و لم يستطع ان ينفي الشبه الكبير بين محمد صلى الله عليه و سلم و موسى عليه السلام في الحروب و الانتصارات و الرئاسة و الزعامة و قبول الناس له و الكثير مما ذكرته و لم اذكره .. حيث ذكر شبهات بعضها لا تقنع ان تكون اساس للتشابه بين رجلين وبعضها تتناقض مع عقيدتكم للأولوهية و بعضها يتنبأ أنها ستحصل و هنا لا تعتبر دليل شبه مادامت لم تحصل ..

أعلق على بعضها :

كان موسي يهودياً من بني إسرائيل، والمسيح يهودي من بنى إسرائيل .

هنا لا يقنع ان يكون السلالة شبه بين موسى و عيسى عليهما السلام .. لأننا ابناء آدم و لسنا متشابهون كوننا ابناء آدم .. اما لو كنت مقتنع بهذا الشبه فان رسول الله ايضا مشابه له لانه من سلالة ابراهيم عليهما السلام .. و آدم عليه السلام .

شئ طبيعي ان تقول هذا الكلام وذلك لعدم وجود خلفية لك عن اليهودية و النسل... المسألة تختلف في العهد القديم عندما يتكلم الكتاب المقدس عن النسل, ف المقصو
به اليهود و ذلك معروف لكثرة النصوص التي تتحدث في هذا الشأن, بعدين يا ريت لو ترجع لتفاسير النصوص كما نحن نرجع الى تفاسير القران, فانت طلبت التفاسير و اعطيناك اياها.. فياريت الالتزام بهذا الشرط, ما دامه مفروظ على طرف اذن وجوبه على الطرف الاخر ايضا...



2. تعرض موسي فى طفولته الباكرة للموت غرقاً بأمر فرعون ملك مصر، وأنقذ من الغرق بتدخُّل إلهى (خروج 1: 22 و 2: 1-10) .. وتعرض المسيح للقتل بأمر هيرودس الملك ، وأُنقذ من القتل بتدخُّل إلهي (متى 2: 1-15).
هذا ايضا مثل سابقتها .. أيعقل ان اكون شبيها لفلان فقط لأني مثلا غرقت و انقذني احد الرجال مثلما حصل معهما ..

نحن بصدد نبوءة, لا كلام شامي عامي... النبوة تتكلم عن التعرض للقتل لكلا الحالتين, فهل حدثت هذه الحالة مع محمد؟ لا, اذن لماذا الان تحاول ان تدير وجه الجوار لتقول يمكن ان يكون غير المسيح, ما دامه الا ليس محمد...



هنا اتضح بما لا يدع مجالا للشك ان هذا القس لا يعلم ما يقول و لم يقرأ شيئا من تاريخ رسول الله صلى الله عليه و سلم و أرجوا من الاخوة عدم النظر لأقوال رجل يدرس الامور من ظواهرها و لا يعرف أصولها ..

ذكر ان موسى كانت عنده معجزات و كذلك عيسى و هذا نصدقه و لكن ان يقول ان محمدا صلى الله عليه و سلم لم يكن لديه معجزات .. فهذه شهادة ضد نفسه بقلة العلم و الاطلاع ..

ان من يقرأ في تاريخ السيرة النبوية يجد من المعجزات ما تتيقن بها نفسه لأن هذا الرسول حق و ما يقوله حق .. و لا زال اعجاز القرآن الى يومنا هذا يقدم لمن يريد النجاة الطريق الصحيح الى ربه ..

ممكن تذكرنا بعض هذه المعجزات؟؟




بالنسبة للمعجزات التي حصلت في زمنه .. هي بالفعل لم تحصل بناءا على طلب المعاندين و المكذبين الا مرات قليلة مثل حادثة انشقاق القمر لمشركي مكة .. و الحكمة من ذلك خذها من جميع الانبياء السابقين ..

معجزة انشقاق القمر الي حذفت موضوعك عشانها لاثباتنا بانها غير صحيحة ام غيرها؟؟؟

و اي حكمة التي اخذها من غيره و ما الدليل عليها, و هل تعتبر الحكمة معجزة؟

يبدوا انك لم تفهم معنى المعجزة في هذا الشق...





و الحمد لله ان آمنت الجزيرة العربية بدون ان يطلبوا المعجزات .. لكن الله قد اعطى رسوله صلى الله عليه و سلم الكثير من المعجزات بلا طلب من احد و لكن حسب حاجة الظروف التي يمر بها .. و أذكر منها :

1 - نبوع الماء من بين اصبعه صلى الله عليه و سلم :

قال انس بن مالك خادم رسول الله صلى الله عليه و سلم : رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم وحانت صلاة العصر ، و التمس الناس الوضوء ( الماء ) ، فلم يجدوه فأتى رسول الله صلى الله عليه و سلم بوضوء فوضع رسول الله صلى الله عليه و سلم يده في ذلك الاناء ، و أمر الناس أن يتوضأوا منه فرأيت الماء ينبع من بين اصابعه ، فتوضأ الناس حتى توضأوا من عند آخرهم . قال قتادة : قلت لأنس كم كنتم قال : زهاء ثلثمائة رجل ..

و هذه المعجزة من بين 26 معجزة ( منها مثلا : نزول المطر بدعائه - فيضان ماء بئر الحديبية ببركة مضمضته فيه - امتلاء عكة سمن بعد فراغها - الطعام القليل يشبع الكثير - صوت حنين الجذع الذي سمعه الناس شوقا اليه - تسبيح الحصى في يديه و سلام الشجر عليه - سجود البعير له و شكواه اليه - شهادة الذئب برسالته - نطق الغزالة و وفائها له - تحول جذل الحطب سيفا - صدق اخباره بالغيب عن امور مستقبلية ) و ان احببتم ان اذكر قصصها جميعا سأذكرها ..

ياريت لو تذكرنا ايات قرأنية لا احاديث نفسكم لا تعترفون بها لو تعلق الامر بشئ اخر, و يا ريت لو بتجيبلنا سند الحديث...

بالمناسبة : اقرأ التالي من هذا القس :


المسيح أعظم من موسي :
مع أن المسيح كان مثل موسي فى كثير من أوجه الشبه باعتباره ابن الإنسان ، إلا أنه كان أعظم من موسي باعتباره ابن الله .

القس يدرس أوجه الشبه بين عيسى و موسى عليهما السلام .. و تراه في آخر الدراسة يناقض نفسه بنفسه فيقول ماسبق .. و الله انه أتعب نفسه في دراسة لا معنى لها و لا هدف .. و لو أنه خص بهذه الدراسة رسول الله لكان أجدر به .. و لكننا لسنا بحاجة دراسته و عندنا من العلماء من وفى و كفى ..

على اي اساس تبني كلامك هذا؟ هل رجعت الى تفسير النصوص؟ و ماذا عن النبوءات الاخرى التي لا تمس لاي صلة لمحمد, فاذا كان وجه واحد من النبوءة غير مطابق, اذن النبوءة كلها غير مطابقة... و من هم علماء المسلمون ليفسروا نبوات الكتاب المقدس, هل يحق لعلمائنا تحليل القران حسب رأيهم.... اتمنى ان مستوى الحوار يعلى شوي الى يحد يحترم المنطق و العقول...


و في الختام .. ان الدراسة السابقة لم تفند الشبه الكبير بين رسول الله صلى الله عليه و سلم و موسى عليه السلام و لم تفند عدم الشبه بين عيسى و موسى عليهما السلام و لا زال الحوار قائما لردود أخرى ..

اراك تكتفي بهذه السطور التي لا تزيد و لاتنقص شيئا من الحقيقة, لكن فعلا كنت اتمنى ان يكون ردك مبني على رد, لا على استنتاج شخصي...


بدي اشير الى النبوات المشبوهة الاخرى التي نسبت الى محمد و قد فندت, اذ لم اراك الا اتيت بالجزء البسيط منه و تركت الباقي عبئ ...
 

ناصر الحق

New member
عضو
إنضم
14 نوفمبر 2005
المشاركات
191
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
سلام للجميع ..

شكرا على الرد الهادىء منك ..

القصد ليس الرسالة موجهة لمن, لكن القصد من اين جاء الرسول و من تقبل رسالته كانطلاقة...راجع نصوص العهد القديم لتفهم القصد

لم أفهم قصدك .. و الذي فهمته من القس أنه قال بان محمدا صلى الله عليه و سلم جاء للعرب فقط بدليل الايات القرآنية التي ذكرها و لم يتكلم حينها عن العهد الجديد .. لكنه أخطأ في قوله هذا .. حيث انه جاء رحمة للعالم كله و رسالته موجهة للبشرية جمعاء .. و لم تكن مخصصة للعرب فقط ..
اولا المسألة ليست سبة و تناسب, ثانيا انت فهمت خطأ مقصد الكاتب

بالفعل أخطأ القس في ما قاله عن خصوصية رسالة محمد صلى الله عليه و سلم للعرب .. و الكاتب اذا اخطأ يؤثر على القارئ من حيث قبول طرحه او رفضه .. و انا اعلم منه بمعاني القرآن و بما فيه من آيات تدل على عمومية الرسالة .


شئ طبيعي ان تقول هذا الكلام وذلك لعدم وجود خلفية لك عن اليهودية و النسل... المسألة تختلف في العهد القديم عندما يتكلم الكتاب المقدس عن النسل, ف المقصو
به اليهود و ذلك معروف لكثرة النصوص التي تتحدث في هذا الشأن, بعدين يا ريت لو ترجع لتفاسير النصوص كما نحن نرجع الى تفاسير القران, فانت طلبت التفاسير و اعطيناك اياها.. فياريت الالتزام بهذا الشرط, ما دامه مفروظ على طرف اذن وجوبه على الطرف الاخر ايضا...


انا بالفعل لم أقتنع أن يكون النسب سبب للشبه بين الناس في اي شيء .. فلماذا أتعب نفسي في البحث عن السلالات و الانساب القديمة و انا في الاساس لست مقتنعا بها ..


نحن بصدد نبوءة, لا كلام شامي عامي... النبوة تتكلم عن التعرض للقتل لكلا الحالتين, فهل حدثت هذه الحالة مع محمد؟ لا, اذن لماذا الان تحاول ان تدير وجه الحوار لتقول يمكن ان يكون غير المسيح, ما دامه الا ليس محمد...

على الرغم من أني ايضا هنا غير مقتنع بان تكون الحادثة السابقة سببا للشبه إلا أنه لو كان ذلك عندك سببا للشبه فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد تعرض للقتل في القصة التالية التي سأوردها :

في صحيح البخاري : حدثنا يحي بن أي كثير عن أبي سلمة ، عن جابر قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم بذات الرقاع ( غزوة خرجوا لها ) فإذا أتينا على شجرة ظليلة تركناها للنبي صلى الله عليه و سلم فجاء رجل من المشركين و سيف النبي معلق بالشجرة فاخترطه ( أخذه ) فقال له ( اي لرسول الله ) : تخافني ؟ فقال له : " لا " ، قال : فمن يمنعك مني ؟ قال : " الله " ، فتهدده أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم ....... و ذكر في آخر الحديث : اسلم الرجل غورث بن الحارث و قاتل فيها محارب خصفة .

معجزة انشقاق القمر الي حذفت موضوعك عشانها لاثباتنا بانها غير صحيحة ام غيرها؟؟؟




يا أخي معجزة الانشقاق حدثت فعلا و منقولة الينا بالتواتر في السنة و القرآن فنحن المسلمون لسنا بحاجة للاثبات العلمي رغم أنها مثبته بالفعل بشهادة الدكتور زغلول النجار ولكن ان كنت تخاف ان تكون في ضلال و خطأ فمن الواجب عليك ان تقوم بنفسك باحضار الاثبات لانني لو أحضرته سوف تحذف الموضوع مثلما فعلت مسبقا .. فانا اريد احضار الاثبات و باللغة الانجليزية لكن من يضمن لي ان تعبي في احضاره لن يذهب هباءا ( حيث اني لا اضمن انك لن تحذف الموضوع ).. و رغم ذلك أدعوك لزيارة الرابط التالي :


http://www.alriyadh.com/2005/10/29/article104181_s.html

للمعلومة : توجد شعوب بالهند اتخذت حادثة الانشقاق كبداية للتأريخ عندها .. هذا من قول الدكتور زغلول النجار ..


و اي حكمة التي اخذها من غيره و ما الدليل عليها, و هل تعتبر الحكمة معجزة؟

يبدوا انك لم تفهم معنى المعجزة في هذا الشق



بالنسبة للحكمة التي قلتها لك : انا لم اقل ان النبي صلى الله عليه و سلم اخذ الحكمة من الانبياء .. انا أقصدك انت .. اقول لك خذ انت الحكمة من الانبياء السابقين .. فلا داعي ان تتكرر الاحداث .. كل الانبياء السابقين لم يؤمنوا بهم قومهم بالمعجزات .. حتى موسى عليه السلام لم يؤمن بمعجزاته فرعون .. فلماذا تتكرر الاحداث مع رسول الله عليه الصلاة و السلام .. فهذه حكمة الله بأن تؤمن الجزيرة العربية بلا معجزات يطلبوها هم .. و لعلي بهذه المناسبة اذكر شبها بين موسى عليه السلام و محمد صلى الله عليه و سلم من هذه الناحية : ان قوم موسى امنوا و سلموا به نبيا بلا معجزات و هذا بالضبط ما حصل مع محمد صلى الله عليه و سلم .. اما معجزات موسى لقومه فهي حسب الحاجة و الظروف و أيضا هذا مثل ما كان مع رسول الله صلى الله عليه و سلم و ليست للتصديق و الايمان به . اما بالنسبة للمعجزات الكبرى التي حدثت لموسى عليه السلام و الموجه لفرعون فقد حدثت ايضا معجزات كبرى مع رسول الله ايضا كإنشقاق القمر و حادثة الاسراء و المعراج ..


ياريت لو تذكرنا ايات قرأنية لا احاديث نفسكم لا تعترفون بها لو تعلق الامر بشئ اخر, و يا ريت لو بتجيبلنا سند الحديث..


القرآن كله معجزة و أدعوك لزيارة موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن و السنة و ستجد ما يكفيك من الاعجازات القرآنية القوية .

اما قولك احاديث لا نعترف بها .. الاحاديث مقسمة لأنواع كثيرة و أصدقها رواية هي الصحيح منها و ياتي بعدها الحسن الصحيح و الحسن و الغريب الحسن و الغريب و الضعيف و الموضوع .. و هي تتدرج حسب الصحة في قبولنا لها و هو علم كبير جزى الله من قام به خير الجزاء .. لكن انتم كيف قسموا علمائكم الروايات من حيث القوة و الضعف في صحتها .. هل اهتموا بهذا العلم في النقل ؟

اما بالنسبة للسند .. فسؤالي : لو أحضرته فهل يغير من قناعتك شيئا ؟ ان كانت الاجابة بنعم فسأحضره ان شاء الله .. و لكني لا اريد ان تتعبني و هو بالاساس لن يعنيلك شيئا ..

على اي اساس تبني كلامك هذا؟ هل رجعت الى تفسير النصوص؟ و ماذا عن النبوءات الاخرى التي لا تمس لاي صلة لمحمد, فاذا كان وجه واحد من النبوءة غير مطابق, اذن النبوءة كلها غير مطابقة...

هذا كان ردك لقولي عن تناقض القس عندما يحاول جاهدا استنتاج اشباه لم تكن قوية امام الاشباه التي بين محمد صلى الله عليه و سلم و بين موسى عليه السلام .. فطلبك مني الرجوع للتفسير لن يغير شيئا .. لان القس بالفعل تناقض مع نفسه .. فكيف يشبه الاله عيسى بالنبي موسى في بداية دراسة و في الختام يوضح ان الاله اعظم من موسى عليه السلام .. فهنا بالفعل نزل مستوى الدراسة و لم يحترم العقل و المنطق .. لكن رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم بالفعل مشابه لموسى عليه السلام فكلاهما نبي في الاصل و لم يكن احدهما الها و الآخر نبي ..

و ماذا عن النبوءات الاخرى التي لا تمس لاي صلة لمحمد, فاذا كان وجه واحد من النبوءة غير مطابق, اذن النبوءة كلها غير مطابقة

و انا بما اني مقتنع بأن الانجيل قد تم تحريفه بشهادة رجال المسيحية الكبار و بشهادة اقوال اليهود و المسيحيين القدماء في زمن الرسول صلى الله عليه و سلم عندما اعترفوا بانه هو الرسول المنتظر و لكنهم لم يسلموا و بقوا على ماهم فيه من ضلال عن الحق و يكفيني قول الله فيه بانه محرف .. فلو تناقضت النبوءات فيه فهو ناتج التحريف ..

اراك تكتفي بهذه السطور التي لا تزيد و لاتنقص شيئا من الحقيقة, لكن فعلا كنت اتمنى ان يكون ردك مبني على رد, لا على استنتاج شخصي...


في الحقيقة أنا قرأت الدراسة كاملة و لم يذكر القس أن هناك فرقا بين محمد صلى الله عليه و سلم و موسى عليه السلام خصوصا في النقاط التي ذكرتها ( الحروب و الانتصار على الاعداء و قبول الناس و غيرها ) لكنه ركز في الشبه بين موسى و عيسى عليهما السلام و لم تكن استنتاجاته كافية ليقبلها الباحث عن الحقيقة .

بدي اشير الى النبوات المشبوهة الاخرى التي نسبت الى محمد و قد فندت, اذ لم اراك الا اتيت بالجزء البسيط منه و تركت الباقي عبئ....

بالفعل رسول الله قد تنبأ بأحداث تاريخية حصلت بعد و فاته.. بعضها قوية و بعضها كانت شخصية تخص بعض الافراد .. و انت تدعوني بأسلوبك الجميل ( عبئ ... ) لكن أشرط عليك اولا تعدني بعدم حذف الموضوع لأنها خطيرة و قوية في صدق نبؤته .. فان وعدتني احضرها لك ..

و في النهاية اشكرك على هدوؤك في الحوار معي ..
 

ma7aba

مشرف منتدى حوار الاديان
عضو مبارك
إنضم
13 أكتوبر 2005
المشاركات
935
مستوى التفاعل
3
النقاط
0
يا أخي معجزة الانشقاق حدثت فعلا و منقولة الينا بالتواتر في السنة و القرآن فنحن المسلمون لسنا بحاجة للاثبات العلمي رغم أنها مثبته بالفعل بشهادة الدكتور زغلول النجار ولكن ان كنت تخاف ان تكون في ضلال و خطأ فمن الواجب عليك ان تقوم بنفسك باحضار الاثبات لانني لو أحضرته سوف تحذف الموضوع مثلما فعلت مسبقا .. فانا اريد احضار الاثبات و باللغة الانجليزية لكن من يضمن لي ان تعبي في احضاره لن يذهب هباءا ( حيث اني لا اضمن انك لن تحذف الموضوع ).. و رغم ذلك أدعوك لزيارة الرابط التالي :


http://www.alriyadh.com/2005/10/29/article104181_s.html

للمعلومة : توجد شعوب بالهند اتخذت حادثة الانشقاق كبداية للتأريخ عندها .. هذا من قول الدكتور زغلول النجار ..
انا مشرف بحوار الأديان اضمن لك إن جلبت لي الدليل العلمي أن لا احذف الموضوع وان لا يحذفه احد واضمن لك إن كان كلامك صحيح سأطلب من الكل الإعتراف بهذا
وهذه ضمانة تأخذها مني

اما بالنسبة للآية التوراتية بشأن النبوئة فهذه محاولة قديمة من ديدات وسأرد عليها كاملة
ولكن بعد رد الأخ ذا روك على مداخلتك الأخيرة





صحيح أتعرف تتمة الىية ماهي
أتعلم ان النبي الكذاب يموت هذه هي النبوئة كاملة والمسيح حي ومحمد مات
Dt:18:18:
18 اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به (SVD)
Dt:18:19:
19 ويكون ان الانسان الذي لا يسمع لكلامي الذي يتكلم به باسمي انا اطالبه. (SVD)
Dt:18:20:
20 واما النبي الذي يطغي فيتكلم باسمي كلاما لم اوصه ان يتكلم به او الذي يتكلم باسم آلهة اخرى فيموت ذلك النبي. (SVD)



وهلا بعد ماكملت الآية ممكن تقلنا من هو الحي الذي لم يمت محمد أم المسيح
 

ناصر الحق

New member
عضو
إنضم
14 نوفمبر 2005
المشاركات
191
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
انا مشرف بحوار الأديان اضمن لك إن جلبت لي الدليل العلمي أن لا احذف الموضوع وان لا يحذفه احد واضمن لك إن كان كلامك صحيح سأطلب من الكل الإعتراف بهذا
وهذه ضمانة تأخذها مني


اعذرني يا أخي .. ضمانتك انت وحدك ما تكفي .. جيب كل المشرفين يعطوني الضمان .. كل واحد باسمه الحقيقي .. لا تقول ليه ؟؟ .. لأن إحضاره فيه تعب و كلفة و وقت .. و انا أصور ضمانكم و احتفظ به عندي لأتصرف به ان أخلفتم .. هذا كله لاني مجربكم و عارف انكم تحذفون المواضيع الحساسة اللي تثبت صحة الاسلام .. و لازم تصبروا شوي حتى ارسل للذين لديهم الاثبات و اطلب منهم يرسلونه لي ..

اما بالنسبة للآية التوراتية بشأن النبوئة فهذه محاولة قديمة من ديدات وسأرد عليها كاملة
ولكن بعد رد الأخ ذا روك على مداخلتك الأخيرة

في الحقيقة النبوءة واضحة بالنظرة الاولى انها تنطبق على محمد صلى الله عليه و سلم .. لكن انت ان كنت تريد ان تثبت العكس .. تحتاج تكتب كلام طويل جدا من أجل اللف و التحوير و تغيير المعاني و الاقصاد . فان كان هدفك العناد فلن تفلح و ستخطئ .. و ان كان هدفك اظهار الحق فان الله سيكون معنا .


أتعلم ان النبي الكذاب يموت هذه هي النبوئة كاملة والمسيح حي ومحمد مات

انا أعرف بقية الآية .. لكني أحببت التكلم في الشبه فقط ..

اذا كان النبي الكذاب يموت .. لماذا لم يمت رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتم الرسالة و آمنت به الجزيرة العربية كلها و بعدها انتقل آلاف الناس الى الاسلام و تركوا أديانهم و الأديان الأخرى حتى صار الاسلام في كل مكان ؟؟

أين هذا الحي الذي لا يموت ليمنع الاسلام من الانتشار .. و الى اليوم اسمع ان هناك اناس اسلموا .. و تركوا اديانهم .. و التي من بينها المسيحية .. و من الواضح انكم تعبدون عيسى عليه السلام و تركتم عبادة الذي ارسله اليكم ..

و ارجوا منك أن لا تبني استنتاجاتك و تحضر أدلة على أساس مجهول ( الموت غيب و مجهول لا يعرفه الا الذي مات )

ان كان رسول الله مات فإن عيسى عليه السلام سيموت بعد نزوله و قتله للدجال ..
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
ناصر الحق قال:
انا بالفعل لم أقتنع أن يكون النسب سبب للشبه بين الناس في اي شيء .. فلماذا أتعب نفسي في البحث عن السلالات و الانساب القديمة و انا في الاساس لست مقتنعا بها ..

..

هذه حريتك الشخصية ان تقتنع ام ل, لا احد يستطيع اجبارك على قبول شئ, لكن عدم لقتناع لا يزيد او يؤخر, فالحقيقة واظحة و نحن وضحناها, اذا كنت غير مقتنع بان النبوءة موجهة للمسيح هذا اامر اخر, لكننا في صدد ان النبوة ليس لها اي علاقة بمحمد و قد وضحنا ذلك سابقا

على الرغم من أني ايضا هنا غير مقتنع بان تكون الحادثة السابقة سببا للشبه إلا أنه لو كان ذلك عندك سببا للشبه فإن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد تعرض للقتل في القصة التالية التي سأوردها :
مرة ثانية عدم اقتناعك لا يقدم و لا يأخر, فانت حر, لكن الحقيقة واضحة و جلية, الكتاب المقدس تكلم عن ان الشخصين سوف يتعرضى للثتل في صغرهما, فما الذي تأتي به ان محمد اريد قتله في عمر كبير لا في صغره, فمادام النبوة لم تتحقق في محمد من هذا الجانب, اذن هي غير مخصوصة به, و انت قلت بلسانك مهما كان التشابه بالبقية بالرغم من انه ليس هناك اي تشابه

يا أخي معجزة الانشقاق حدثت فعلا و منقولة الينا بالتواتر في السنة و القرآن فنحن المسلمون لسنا بحاجة للاثبات العلمي رغم أنها مثبته بالفعل بشهادة الدكتور زغلول النجار ولكن ان كنت تخاف ان تكون في ضلال و خطأ فمن الواجب عليك ان تقوم بنفسك باحضار الاثبات لانني لو أحضرته سوف تحذف الموضوع مثلما فعلت مسبقا .. فانا اريد احضار الاثبات و باللغة الانجليزية لكن من يضمن لي ان تعبي في احضاره لن يذهب هباءا ( حيث اني لا اضمن انك لن تحذف الموضوع ).. و رغم ذلك أدعوك لزيارة الرابط التالي :

لا راى سوى انحراف عن الموضوع.... انشقاق القمر و من ناسا و انفضحت بوسط العالم.... بتجيبلي جريدة سعودية ما توكل خبز.... مصرين على الدليل من ناسا ما دامكم تتحدثون عن لسانها...



بالنسبة للحكمة التي قلتها لك : انا لم اقل ان النبي صلى الله عليه و سلم اخذ الحكمة من الانبياء .. انا أقصدك انت .. اقول لك خذ انت الحكمة من الانبياء السابقين .. فلا داعي ان تتكرر الاحداث .. كل الانبياء السابقين لم يؤمنوا بهم قومهم بالمعجزات .. حتى موسى عليه السلام لم يؤمن بمعجزاته فرعون

فرعون ليس من قوم موسى, فقوم موسى صدقوا نبوته و تبعوه لمدة سنين طويلة فما ادري عنا ماذا تتكلم...





القرآن كله معجزة و أدعوك لزيارة موقع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن و السنة و ستجد ما يكفيك من الاعجازات القرآنية القوية .

ما سامعين غير الكلام, و لما نأتي بالدليل و البرهان, ما نلقى احد يجاوب.. على العموم و اريد اتعمق في موضوع ثاني.. لو حاب تتكلم عن معجزات القرأن افتح موضوع جديد... خلينا نوصل لنتيجة




اما بالنسبة للسند .. فسؤالي : لو أحضرته فهل يغير من قناعتك شيئا ؟ ان كانت الاجابة بنعم فسأحضره ان شاء الله .. و لكني لا اريد ان تتعبني و هو بالاساس لن يعنيلك شيئا ..

يا حبيبي احنا بنتحاور يعني ما بنقول كلمة الا بدليل, بعدين جبت السند و الا ما جبته شو حيغير من تبوءة التوراة؟؟؟ كفاية تشتيت لو سمحت



هذا كان ردك لقولي عن تناقض القس عندما يحاول جاهدا استنتاج اشباه لم تكن قوية امام الاشباه التي بين محمد صلى الله عليه و سلم و بين موسى عليه السلام .. فطلبك مني الرجوع للتفسير لن يغير شيئا .. لان القس بالفعل تناقض مع نفسه .. فكيف يشبه الاله عيسى بالنبي موسى في بداية دراسة و في الختام يوضح ان الاله اعظم من موسى عليه السلام .. فهنا بالفعل نزل مستوى الدراسة و لم يحترم العقل و المنطق .. لكن رسول الله محمد صلى الله عليه و سلم بالفعل مشابه لموسى عليه السلام فكلاهما نبي في الاصل و لم يكن احدهما الها و الآخر نبي ..

طلبي بالرجوع بالتفاسير سيغير كل شئ, اما عن القس, فانك لم تفهم قصده لانه يتكلم لاهوتيا و ناسويتا و هذا امر لم تقرأ عنه سطر في حياتك فاكيد ستشوفه غير مناسب لفهمك



و انا بما اني مقتنع بأن الانجيل قد تم تحريفه بشهادة رجال المسيحية الكبار و بشهادة اقوال اليهود و المسيحيين القدماء في زمن الرسول صلى الله عليه و سلم عندما اعترفوا بانه هو الرسول المنتظر و لكنهم لم يسلموا و بقوا على ماهم فيه من ضلال عن الحق و يكفيني قول الله فيه بانه محرف .. فلو تناقضت النبوءات فيه فهو ناتج التحريف ..

بدأت تنحرف الى موضوع ثاني و ذلك بسبب مقدرة على التكملة في الموضوع الاصلي و ذلك لنقص الادلة و البراهين لديك... تحريف الانجيل في موضوع خاص بخصوصه, احذرك من ان تقول الانجيل محرف امرة اخرى دون الاتيان بالادلة... و الا فقرأنك محرف و مروز






في الحقيقة أنا قرأت الدراسة كاملة و لم يذكر القس أن هناك فرقا بين محمد صلى الله عليه و سلم و موسى عليه السلام خصوصا في النقاط التي ذكرتها ( الحروب و الانتصار على الاعداء و قبول الناس و غيرها ) لكنه ركز في الشبه بين موسى و عيسى عليهما السلام و لم تكن استنتاجاته كافية ليقبلها الباحث عن الحقيقة .


طيب خلينا نظع حد... في ردك التالي, اريدك تاتي بالنصوص الكتاب المقدس الي تعتقد انها تشير الى محمد مع تفاسيره, و اذا كانت بدون تفاسيرها فمشاركتك اعتبرها محذوفة.. طفاية تهرب و لف و دوران, خلي نوصل لنتيجة


سلام و نعمة رب المجد يسوع المسيح مع الجميع
 

ناصر الحق

New member
عضو
إنضم
14 نوفمبر 2005
المشاركات
191
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الاخ My Rock :

مشاركتك الأخيرة بدأت تنحرف عن الاسلوب الهادي في الحوار ..

و انا لا أحب النقاش بهذا الاسلوب .. و اذا تعبت من الحوار أتركه لغيرك .. و الى الآن ما فعلت شئ .. مازال الشبه بين رسول الله صلى الله عليه و سلم و موسى عليه السلام كبير و الشبه بين عيسى و موسى عليهما السلام قليل و بسيط و لو كان إلها .. اذا منعدم الشبه ..

ولو عندك دراسة ثانية أحسن من الاولى أحضرها و توقف من الردود الشخصية .. و تذكر ان كثرة الجدل تميت القلب ..

اما لو تبغ تحذف الموضوع بكيفك .. شئ غير مستغرب منك .. مادام الشبه الكبير مازال قائما بالدلائل التاريخية بين محمد و موسى عليهما السلام ..

ملاحظة : ان لم يكن ردك القادم هاديء سوف اتجاهله متعمدا .. و شكرا
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
ناصر الحق قال:
الاخ My Rock :

مشاركتك الأخيرة بدأت تنحرف عن الاسلوب الهادي في الحوار ..

و انا لا أحب النقاش بهذا الاسلوب .. و اذا تعبت من الحوار أتركه لغيرك .. و الى الآن ما فعلت شئ .. مازال الشبه بين رسول الله صلى الله عليه و سلم و موسى عليه السلام كبير و الشبه بين عيسى و موسى عليهما السلام قليل و بسيط و لو كان إلها .. اذا منعدم الشبه ..

ولو عندك دراسة ثانية أحسن من الاولى أحضرها و توقف من الردود الشخصية .. و تذكر ان كثرة الجدل تميت القلب ..

اما لو تبغ تحذف الموضوع بكيفك .. شئ غير مستغرب منك .. مادام الشبه الكبير مازال قائما بالدلائل التاريخية بين محمد و موسى عليهما السلام ..

ملاحظة : ان لم يكن ردك القادم هاديء سوف اتجاهله متعمدا .. و شكرا

كفاك تهرب
اريدك تاتي بالنصوص الكتاب المقدس الي تعتقد انها تشير الى محمد مع تفاسيرها


منتظر ردك....
 

ناصر الحق

New member
عضو
إنضم
14 نوفمبر 2005
المشاركات
191
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
ولو انك لم تكن هادئ في حوارك الأخير ..

لا احب ان تقول اني تهربت فيظن القارئ اني مخطئ ..

الموضوع ليس احضار نصوص من الكتاب المقدس على ان محمدا هو المذكور بالنبوءة فأنت الذي تتهرب من الموضوع الأساسي .. لان الموضوع هو الشبه بين رسول الله عليه الصلاة و السلام و موسى عليه السلام .. هل عندك دليل تاريخي يمنع هذا الشبه بينهما .. أم انك مللت البحث و الحوار ؟؟

و للعلم : كيف تطلب مني دليل على النبوءة بالتفسير .. يا اخي مادامت النصوص الاصلية محرفة .. فما بالك بالتفاسير .. و رغم انها محرفة الا ان هذه النبوءة لم يحذروا منها و يحرفوها .. يعني نسيوها .. حجة عليكم مادامت واضحة و لا تحتاج للتفاسير و لا للدراسات الهادفة للف و الدوران ..
 

My Rock

خدام الكل
مدير المنتدى
إنضم
16 مارس 2005
المشاركات
27,311
مستوى التفاعل
3,159
النقاط
113
الإقامة
منقوش على كفيه
ناصر الحق قال:
ولو انك لم تكن هادئ في حوارك الأخير ..

لا احب ان تقول اني تهربت فيظن القارئ اني مخطئ ..

الموضوع ليس احضار نصوص من الكتاب المقدس على ان محمدا هو المذكور بالنبوءة فأنت الذي تتهرب من الموضوع الأساسي .. لان الموضوع هو الشبه بين رسول الله عليه الصلاة و السلام و موسى عليه السلام .. هل عندك دليل تاريخي يمنع هذا الشبه بينهما .. أم انك مللت البحث و الحوار ؟؟

و للعلم : كيف تطلب مني دليل على النبوءة بالتفسير .. يا اخي مادامت النصوص الاصلية محرفة .. فما بالك بالتفاسير .. و رغم انها محرفة الا ان هذه النبوءة لم يحذروا منها و يحرفوها .. يعني نسيوها .. حجة عليكم مادامت واضحة و لا تحتاج للتفاسير و لا للدراسات الهادفة للف و الدوران ..

نحن نتكلم عن النبوءة في الكتاب المقدس, و انت اتيت بنصوص و ردينا عليها لكنك وجد كلمت اني غير مقتنع كرد شافي...

الان بحذرك للمرة الثانية انك ما تقول الكتاب المقدس محرف بدون ادلة... تطلب محاورة فيها احترام عليك الاحترام ايضا...

بعدين اذا ما تؤمن بالنصوص و تقول انها محرفة على اي اساس تتناقش فيها؟؟؟

المهم, بتقول في تشابه, ماشي, وريني فين التشابه و في اي اصحاح و عدد مع التفسير


سلام و نعمة
 

ناصر الحق

New member
عضو
إنضم
14 نوفمبر 2005
المشاركات
191
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
نحن نتكلم عن النبوءة في الكتاب المقدس, و انت اتيت بنصوص و ردينا عليها لكنك وجد كلمت اني غير مقتنع كرد شافي...

يا روك : نقطتان فقط هما اللتان لم أقتنع بهما كأساس للشبه .. السلالة و التعرض للموت .. و اذا كنت تعتقد انها تصلح كاساس للشبه .. فلماذا لا تعترف ان عيسى عليه السلام انسان من بني اسرائيل و انه كاد ان يموت لانه انسان لا يملك لنفسه نفعا و لا ضرا ؟؟

الان بحذرك للمرة الثانية انك ما تقول الكتاب المقدس محرف بدون ادلة... تطلب محاورة فيها احترام عليك الاحترام ايضا...
حقك علي ..لا تزعل .. ما اقول عليه محرف مرة ثانية .. لكن أدعوك و أدعوا القراء الكرام قراءة كتاب إظهار الحق للشيخ رحمة الله الهندي ..

بعدين اذا ما تؤمن بالنصوص و تقول انها محرفة على اي اساس تتناقش فيها؟؟؟

انا اعلم ان في الكتاب المقدس بعض الاخبارات و النبوءات الصحيحة .. و تناقشت في احداها ..


المهم, بتقول في تشابه, ماشي, وريني فين التشابه و في اي اصحاح و عدد مع التفسير

انا اقول ان النبوءة أقرب لمحمد صلى الله عليه و سلم في قول موسى عليه السلام ( مثلك ) و التشابه مستنتج من الأحداث التاريخية التي حدثت لهما في حياتهما و التي ذكرتها في رأس الموضوع ..

و أخيرا .. انا اود التوقف من الكلام معك .. فأرجوا عدم استدراجي للكلام .. و لو عندك دليل على عدم التشابه بين محمد صلى الله عليه و سلم و موسى عليه السلام .. أو عندك شبه بين عيسى و موسى عليهما السلام غير التشابه الذي ذكره القس .. فلو سمحت اذكره و أختصر الحوار ..
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
أعلى