ما هي حقيقة هيكل سليمان ؟ وهل له أهمية في الديانة المسيحية ؟

ahm@d n@bil 1

عضو نشيط
عضو نشيط
إنضم
3 فبراير 2012
المشاركات
666
مستوى التفاعل
117
النقاط
43
الإقامة
المملكة العربية السعودية
السلام عليكم إخواني

سؤالي في هذا الموضوع عن " هيكل سليمان " الذي يسعى اليهود لبناءه في القدس من جديد ( حسب معتقداتهم )

سؤالي هو ما هي حقيقة هذا الهيكل؟ و هل له أهمية تاريخية في المسيحية وعند المسيحيين ؟

وهل صحيح أن السيد المسيح سيكون مجيئه الثاني عبر هذا الهيكل ؟

ولماذا الكنيسة القبطية لا تؤيد بناء اليهود للهيكل الثالث ؟
 

geegoo

عضو مبارك
عضو مبارك
إنضم
5 أبريل 2008
المشاركات
2,319
مستوى التفاعل
456
النقاط
83
السلام عليكم إخواني

سؤالي في هذا الموضوع عن " هيكل سليمان " الذي يسعى اليهود لبناءه في القدس من جديد ( حسب معتقداتهم )

سؤالي هو ما هي حقيقة هذا الهيكل؟ و هل له أهمية تاريخية في المسيحية وعند المسيحيين ؟

وهل صحيح أن السيد المسيح سيكون مجيئه الثاني عبر هذا الهيكل ؟

ولماذا الكنيسة القبطية لا تؤيد بناء اليهود للهيكل الثالث ؟

سلام و نعمة
1. مش فاهم يعني ايه حقيقة الهيكل
لو توضح أكتر يكون أحسن
2. الأهمية التاريخية لليهود أكتر.
للمسيحيين .. الهيكل هو مبني العبادة _( الوحيد )_الذي أمر به الله قبل مجيئ رب المجد يسوع المسيح ..
إنتهي دوره ببداية العهد الجديد و توقف العمل بالذبائح الحيوانية
لأن كل ما سبق المسيح كان إعداد و إشارة له
3. غير صحيح أن رب المجد يسوع المسيح سيأتي من خلال الهيكل
قد تكون تقصد إيمان اليهود بأن المسيح مازال لم يأتي ..
و لكن للمسيحيين .. الرب يسوع المسيح أتي مرة في الجسد .. و المرة القادمة ستكون في بهاء مجده المهوب كديان للعالم أجمع ... و ستكون نهاية الأيام ..

ارجو ان أكون أفدتك :)
 

أَمَة

اخدم بفرح
نائب المشرف العام
إنضم
16 يونيو 2008
المشاركات
12,649
مستوى التفاعل
3,559
النقاط
113
الإقامة
في رحم الدنيا، اتطلع الى الخروج منه الى عالم النور
سأقول كلاما مشابها لما قاله الابن المبارك geegoo في مشاركته المفيدة التي سبقتني، ولكن في أسلوب آخر.

لا أدري من أين أتيت بالمعلومة أن الكنيسة القبطية لا تؤيد بناء اليهود للهيكل. هذا الأمر لا يعنينا كمسيحيين سواء تم بناء الهيكل أم لا. هذا شأن اليهود فيما يعتقدون والهيكل نفسه ليس له أي أهمية للمسيحيين، فقد كان رمزا انتهى بمجيئ المسيح.

أهميته عند اليهود أنهم، بعد دماره، توقفوا عن تقديم الذبائح لأنه في اعتقادهم المكان الوحيد الذي تحق العبادة فيه وتحق الذبائح إذ أنهم لم يؤمنوا المسيح الذي هو الذبيحة الأبدية، بل لا يزالون ينتظرون المسيح.
 

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
هيكل سليمان

solomontempleyb7.jpg


داود هو صاحب فكرة بناء هيكل ثابت للرب بدل خيمة الشهادة المتنقلة. وهو الذي جمع الأموال وخزن المجوهرات وجهز الأدوات والمعدات (2 صم 7 و 1 مل 5: 3- 5 و 8: 17 و 1 أخبار ص 22 و 28: 11- 29: 9). وفي الكتاب إحصاء دقيق للأموال والمجوهرات التي أرصدها داود لهذا الأمر المقدس، أما من خزائنه أو من أعماله وحلفائه.

وقد وعد الرب داود بأن يكون البناء في عهد ابنه ووريثه سليمان (1 أخبار 17: 12). أما موضع الهيكل وهندسته فقد عينه داود قبل موته (1 أخبار 22). ثم بدأ سليمان العمل في البناء في السنة الرابعة من حكمه. واستغرق العمل سبع سنوات وستة أشهر، (1 مل 6: 1 و38). واعتمد سليمان على مصادر أخرى غير عبرية. فتحالف مع حيرام ملك سور الفينيقي واشترى منه الخشب، واستأجر عمالاً فنيين فينيقيين، (2 أخبار 2: 7- 10). واشتغل مئات الألوف من اليهود ومن الفينيقيين في قطع الخشب ونقله وقطع الصخور ونقلها (1 مل 5: 15 و 16 و 9: 20 و 21 و 23 و 2 أخبار 2: 2 و 17 و 18 و 8: 10).

ارتفع بناء الهيكل فوق جبل مورية في القدس، عند بيدر اروانة اليبوسي حيث بنى داود مذبحاً للرب (2 صم 24: 25)، بعد أن مهدت الأرض وسدت الثغرات التي فيها. وكان الهيكل، بوجه عام، على شكل خيمة الشهادة. إلا أن الأبعاد كانت ضعف ما كانت عليه في الخيمة. كما أن معالم الزينة كانت أكثر بذخاً وفخامة. وشيدت الحيطان من حجارة نقلت من المحاجر المعروفة إلى اليوم بمقالع سليمان (قرب باب العمود) وكان خشب السطح والأبواب من الأرز، وخشب الأرض من السرو والكل مغطى بالذهب (1 مل 6: 20 و 22 و 30 و 2 أخبار 3: 7).

وكان الهيكل يتجه إلى جهة الشرق. وكان بجانب مدخله رواق وعواميد ثم اتسع الرواق في عهد خلفاء سليمان حتى شمل جميع الجهات. وبنيت إلى الغرب من الرواق الشرقي دار مربعة الشكل، ثم إلى غربها دار أصغر منها.

أما المذبح فكان صندوقاً من الخشب الثمين، مربع الحجم، مغطى بالنحاس. وكانت النار تشعل على رأسه. ليتطهر بها الكهنة والذبائح. وكان في الدار الصغيرة غرف للكهنة وللطبخ.

أما الدار الكبرى فكان فيها الهيكل الحقيقي. وكان بناؤه شاهقاً. وكانت أبوابه من الخشب المرصع بالذهب. وجعلت بعض جوانبه، مخصصة للملوك. وتحت رواقه وضع عمودان مزخرفان هما ياكين وبوعز. وكان لا يسمح بدخول أحد غير رئيس الكهنة إلى الجانب المقدس المخصص له. وكان ذلك الجانب يغلق ببابين ضخمين وكان ينيره ضوء منارة من الذهب وإلى جانبها خمس منائر على خمس موائد. وفيه كان يقدم البخور وخبز الوجوه. ووضع فيه المحراب، أو قدس الأقداس، وهو غرفة، مظلمة. فيه تابوت العهد على صخرة وفوقة كاروبا (ملاكا) المجد. هذا وصف لهيكل سليمان الذي حافظ على عظمته مدة أربعة قرون وربع، أي منذ حوالي سنة 968 ق.م. إلى أن هاجم البابليون القدس وسبوا أهلها واستولوا على ما في الهيكل من ثروة سنة 587ق. م. (2 مل 25: 8 و 9 و 13- 17 و 2 أخبار 36: 18 و 19).

هيكل زربابل


هو الهيكل الثاني، بني بعد ان سمح بذلك الملك الفارسي كورش الذي أحسن الى اليهود وسمح لهم بالعودة الى القدس وكان تاريخ ذلك الأذن سنة 538 ق.م. وبدأ ببناء الهيكل، مكان الأول، سنة 537 ق.م.

وكان العمال يرممون الصامد من البناء ويبنون على ما تهدم. واستغرق العمل وقتا طويلا، لحصول اضطرابات وحروب، ولم يتم قبل سنة 515 ق.م. وكان البناء الجديد أضخم من الأول، لكنه أقل فخامة ومصاريف، واستعمل في تشييده خشب الأرز ورصد بالجواهر التي تبرع بها السكان، واستعيد إليه بعض أوانيه الذهبية التي سبيت وسرقت. غير أن قدس الأقداس كان خالياً، لأن تابوت العهد اختفى. وأخبار هذا الهيكل مدونة في أسفار عزرا وحجي وزكريا. وقد بقى مدة خمسة قرون.

هيكل هيرودس

21.jpg


اضطر هيرودس إلى ترميم الهيكل من جديد بعد أن تداعى هيكل زربابل إلى الخراب وقد بدأ العمل سنة 20 ق. م. واستغرق وقتاً طويلاً، وتم في عهد إغريباس الثاني سنة 64 م.

وأخبار هذا الهيكل مدونة في تاريخ يوسيفوس المؤرخ اليهودي المشهور. وقد وسعت مساحة هذا الهيكل ضعف ما كانت عليه قبلاً. وبني من صخور بيضاء. وارتفع سطح هيكل سليمان بنسبة 3: 2 وأحيط بالهيكل عدة دور أهمها دار الأمم، والدار الخارجية، ودار النساء، ودار إسرائيل ودار الكهنة.

وبني حائط السياج بين دار الأمم ودار النساء. وكان فيه ثلاثة عشر باباً ومنع دخوله على غير اليهود. وكانت المزامير ترنم في دار إسرائيل، وكان دخولها مقتصراً على المرنمين . وكان الكهنة يغنون في دارهم ويباركون الشعب.

أما السنهدرين فكان يجتمع في مكان سمي بالبلاط، وهو غرفة متصلة بالدار التي فيها المذبح وكان المذبح مبنياً من حجارة مبيض بالكلس، وفيه ثقوب ليسيل منها دم الذبائح وغطي وجه المذبح بالذهب.


وقد زار يسوع هذا الهيكل. وعند درجات دار بني إسرائيل أخذ يسأل المعلمين وتطهرت أمه عند أحد أبوابه. ولكن الهيكل لم يعمر بعد ذلك كثيراً. فقد هدمه الرومان سنة 70 وظل خراباً لم يتبقى منه إلا قطعة من السور الخارجي إلى هذا اليوم.
 
التعديل الأخير:

aymonded

مشرف سابق
مشرف سابق
إنضم
6 أكتوبر 2009
المشاركات
16,056
مستوى التفاعل
5,360
النقاط
0
السلام عليكم إخواني

سؤالي في هذا الموضوع عن "هيكل سليمان" الذي يسعى اليهود لبناءه في القدس من جديد (حسب معتقداتهم)
سؤالي هو ما هي حقيقة هذا الهيكل؟ و هل له أهمية تاريخية في المسيحية وعند المسيحيين ؟
وهل صحيح أن السيد المسيح سيكون مجيئه الثاني عبر هذا الهيكل ؟
ولماذا الكنيسة القبطية لا تؤيد بناء اليهود للهيكل الثالث ؟

سلام لشخصك الحلو أنا وضعت لشخصك العزيز خلفية تاريخية سريعة عن الهيكل في التعليق السابق، وليس صحيحاً أن السيد المسيح سيكون مجيئه عبر هذا الهيكل نهائي، فلا يوجد أي تعبير أو ما يُشير لهذا الكلام في الكتاب المقدس كله، والكنيسة لا تؤيد أو تعارض أو ترفض أو تقبل بناء اليهود للهيكل على الإطلاق، يعني الكنيسة ليس لها أي علاقة بالموضوع ولا بقبول ولا بالرفض، لأن لاهذا ولا ذاك يفرق في شيء على الإطلاق.
 
أعلى