هل اجابة سؤال " اين قال انا الله فاعبدونى " تطعن بشكل مباشر فى موثوقية العهد الجديد التاريخية

apostle.paul

...............
إنضم
8 ديسمبر 2009
المشاركات
16,118
مستوى التفاعل
1,437
النقاط
0
هل اجابة سؤال " اين قال انا الله فاعبدونى " تطعن بشكل مباشر فى موثوقية العهد الجديد التاريخية

لما كنت بتناقش مع مسلم النهاردة سألنى السؤال الساذج " اين قال المسيح انا الله فاعبدونى " فقررت تكون اجابتنى مبتكرة مش تقليدية واقوله اى نص يثبت الوهية المسيح لان صراحا هو سال على صيغة محددة وهى بالفعل غير موجودة واقر واعترف بكدا ان لا يوجد اى نص قال يسوع تلك الصيغة " انا الله فاعبدونى " بنفس الكيفية

انا جاوبته باختصار " هل لو جبتلك المقولة دى على لسان يسوع هتؤمن بيه ؟ "

وكانت اجابته لا برضة لانى مش مؤمن بكتابك اصلا ومؤمن انه محرف

طيب قشطة

يعنى وجودها من عدمه بالنسبالك لا شئ لان فى النهاية الكتاب شايفه انه محرف ؛ يبقى بتسال ليه ؟ ؟

لكن الجزء الاساسى / هل وجود تلك الصيغة على لسان المسيح يطعن فى الموثوقية التاريخية لاسفار العهد الجديد ؟

بالتاكيد

ازاى ؟ ؟

وجود تلك الصيغة بتلك الكلمات الساذجة = ان يسوع نسب اليه اقوال مزيفة ووضعت على لسانه وهو لم يقلها

فمن المستحيل ان يكون يسوع تفوه بتلك الكلمات فى تعليمه ووجود تلك الكلمات فى متن البشاير الاربعة منسوبة ليسوع يساوى انها اقوال مزيفة غير تاريخية بالمرة

يعنى لو قولتلك ايوة هو قال كدا ودا الشاهد كانى بقولك ايوة العهد الجديد دا مزيف وغير موثوق فيه تاريخيا .

بس ليه وجود الصيغة دى بتثبت عدم الموثوقية التاريخية للعهد الجديد ؟ ؟

يسوع - ذلك الراجل اليهودى البسيط - اللى كان بيجول فى قرى ومدن اليهودية يبشر بملكوت الله يعلمهم ان الاب السماوى افتقد شعبه بانه ارسل ابنه للخلاص

اليهودية كانت بتؤمن باله واحد ووحيد " هو يهوه " تراث ممتد فى عمق التاريخ لمئات السنين

يسوع مجاش يعلن نفسه اله " بديل " عن يهوه ولا اله بديل عن اله اسرائيل

دا هو جاى يقدم نفسه الممثل الحقيقى والوحيد عن يهوه بكونه ابنه

ودا اللى ادركه المتعلمين من اليهود واللى فاهمين الكتب بانه بقوله هذا جعل نفسه مساويا او بمعنى اصح وضع نفسه فى وحده كاملة مع يهوه

فكان الطريق الملوكى لاعلان وحدته مع يهوه هو بالتعليم ب بنوته الفريدة unique sonship وعلاقته بالاب - الذى تقولون انتم انه الهكم -

فوجود تلك الصيغة الساذجة " انا الله فاعبدونى " هو بيساوى تماما ان تلك الاقوال الى نسبت اليه فى كتاب يحوى تلك العبارة الساذجة كلها مزيفة لا يثق فيها

لو كان اللى كتب مرقس كتب تلك المقولة ونسبها ليسوع بانها مقولة قالها لليهود على الملء فنصيحة لا تثق فى هذا الكتاب اطلاقا من الناحية التاريخية لانه بالتاكيد اقوال مزيفة لم ينطق بها

الخلاصة/ وجود تلك الساذجة منسوبة ليسوع فى اى سفر من اسفار العهد الجديد بيساوى عدم الموثوقية التاريخية اطلاقا فيه​
 
أعلى